في رحاب مسند الامام احمد رحمه الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : ...

في رحاب مسند الامام احمد رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات (المسند) للإمام المبجل احمد ابن حنبل رحمه الله , من واقع قراءتي للكتاب .
ومضات :
قال ابن الجزري - رحمه الله , في أبيات ذكر فيها المسند
فما من صحيحٍ كالبخاري جامعًا
.................. ولا مسند يٌلفى كمسندِ أحمدِ
• عدد أحاديث المسند حسب طبعة الرسالة 27647 حديث منها 642 زيادات ابنه عبد الله .
• عدد شيوخ الإمام احمد في المسند 283 .
• لم يسمع المسند كاملاً من الإمام احمد غير ولديه (عبد الله وصالح) وابن عمه.
الومضة الثانية
• في ترتيب مسند احمد
- بدء بمسند الخلفاء الراشدين
- ثم مسند بقية العشرة
- فمسند أهل البيت
- ثم مسانيد المكثرين من الرواية كالعبادلة الأربعة ثم أردفهم بـ
- مسند المكيين
- مسند المدنيين
- مسند الشاميين
- مسند الكوفيين
- مسند الأنصار
- مسند النساء ومن ضمنه مسند القبائل في بعض النسخ وبه ختم الكتاب .
• الومضة الثالثة في دعوى خلو المسند من الحديث الموضوع و في كم كان الفراغ من تأليفه :
- الذي انتقد عليه في المسند كله حوالي (38) حديث وهي كالأتي :
(9) أحاديث جمعها الحافظ العراقي و 15 حديث ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات وهي التي أوردها الحافظ ابن حجر في القول المسدد وفات ابن حجر بعض ما أورده ابن الجوزي في الموضوعات فجمعها السيوطي في الذيل الممهد وهي 14 حديث باقي ال 38 المذكورة انفا , قلت : ودعوى ان المسند يخلو من الحديث الموضوع لا تسلم لقائلها وهي دعوة فيها نظر , والحق ان المسند فيه أحاديث موضوعة او شبه موضوعة منها حديث ( عسقلان احد العروسين .... الحديث ) رقم 13356ج21ص65 حكم عليه غير واحد بالوضع , والموضوع يحتاج ايضاح أكثر ونقول واعتراضات ليس هذا محلها , ولكن إذا خرجنا من الخلاف وجمعنا بين الأقوال وحذفنا قول كل متشدد , مقابل قول كل متساهل , لقلنا ان ما في المسند من الموضوع لا يتعدى أصابع اليد وهذا بالنسبة لعدد أحاديث المسند يعتبر أشبه بالمعجزة .
- عمره حين بدأ التصنيف في المسند كان تقريباً 26 سنه وظل ينظر فيه بقية حياته يعني من سنة 200 حتى سنة 241 وفيها توفي رحمه الله .
• الومضة الرابعة صيغ التحديث في المسند وأحلى الأسانيد
من الصيغ التي وقفت عليها في المسند
حدثنا فلان – قرأت على فلان – حدثنا فلان أنا سألته - وقد يقول وبهذا الإسناد ويسوق أكثر من حديث انظر مثلاً مسند أبي سعيد الخدري ج18 ص 248 وما بعدها وقرئت على أبي - وحدثنا أبي حدثنا فلان من كتابه وحدثنا فلان وأنا سمعته من فلان ( الثلاث الأخيرة لعبد الله ابن احمد ) .
- من أحلى الأسانيد في المسند الثلاثية , مثل سفيان عن عبدالله عن ابن عمر - و سفيان عن الزهري عن انس - وهشيم عن حميد عن انس - وسفيان عن عمرو عن جابر - وسفيان عن الزهر عن عبد الله ابن ثعلبة ...... وغيرها .
هنا نهاية الومضات وندلف إلى ما نحن بصدد الكلام عنه
1- أول حديث في المسند هو حديث الصديق في خطبته يا أيها الناس إنكم تقرئون هذه الآية ..... الحديث .
2- آخر حديث في المسند حديث شداد بن الهاد رقم 27647 خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي ...... الحديث .
3- أطول إسناد في مسند احمد إسناد ثماني في الحديث رقم 256 .
4- اقصر إسناد في المسند او أعلى إسناد هو الثلاثي وكثير انظر مسند انس ابن مالك ولا يوجد فيه ثنائي كموطأ مالك مثلاً .
5- أطول متن فيه تجده في أكثر من حديث منها حديث توبة كعب رقم 5789 وحديث انس في الإسراء والمعراج رقم 17835 وحديث إسلام سلمان رقم 23737 وحديث جعفر مع النجاشي رقم 25623 وحديث الافك وغيرها .
6- يهتم الإمام احمد بصيغ التحديث مثل ( اخبرنا وحدثنا وسمعت وقرء على فلان ..... وغيرها .
7- يذكر الحديث بألفاظه ويشير اذا كان فيه اختلاف في لفظة او شيء انظر مثلاً حديث رقم 222 ج1 .
8- لم يرتب الإمام احمد الأحاديث داخل كل مسند لا على الرواة ولا على الموضوعات فحديث في الصلاة بعده حديث في الحج وآخر في الجهاد يليه حديث في الفضائل كذلك أحاديث الروة من شيوخه تجد حيث عن ابن المديني بعده حديث عفان ثم حديث عن محمد بن جعفر فيحيى بن عامر .... وهكذا .
9- اذا كان الحديث مكرراً او له أكثر من إسناد ذكره وعزى للذي قبله انظر مثلاً حديث رقم 278 ص 379 وقد يذكر ما اختلفت فيه الروايات ثم يقول والباقي مثله او نحوه او فذكره او بمعناه .
10- اكبر مسند للخلفاء هو مسند علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وهو أكثرها حديثاً ضعيفاً بل حاولي نصف مسنده ضعيف .
11- ليس كل ما في المسند مرفوع فقد يروي الأثر تلو الأثر في أماكن متفرقة من مسنده انظر مثلاً رقم 2511ج4ص309 .
12- يروي الإمام احمد عن الزهري بواسطة واحده وعن الليث بن سعد بواسطة واحدة ويروي عن الشافعي بدون واسطة .
13- يذكر الإمام احمد ادني شبهة قد تعتري الحديث الذي سمعه , انظر مثلاً حديث رقم 4632ج8 حيث قال أصابتني علة في مجلس عباد ابن العوام ( شيخه في هذا الحديث) فكتبت تمام الحديث فاحسبني لم افهم بعضه فشككت في بقيته الحديث فتركته . قلت وهذا من ورعه رحمه الله ورضي عنه .
14- قد يذكر تضعيف الراوي او توثيقه ما بين الفينة والفينة انظر مثلاً في مسند ابن عمر حديث رقم 5674 ج9 ص486
15- قد يفسر الراوي المبهم في الإسناد فيقول مثلاً حدثنا فلان أي فلان او يعني فلان مثل حدثنا إسماعيل يعني ابن علية حدثنا معاوية يعني الضرير وهكذا ....
16- قد تجد حديثاً او أثرا لا تعلق له بالمسند الذي ذكر فيه انظر ص376 ج13 رقم 7997 .
17- يحاول الإمام احمد ان يأتي بالرواية كما سمعها بحروفها لا بالمعنى انظر الحديث رقم 8658ج14 ص 292 تجد دقة متناهية في إيراد الرواية بلفظها .
18- كرر أحاديث كثيرة جدا وبعضها وصل إلى أكثر من 50 مرة في المسند الواحد بله غيره من المسانيد انظر مثلاً 4493 ج8 وانظر الحديث رقم 24105 ورقم 24110 كرره 53 مره .
19- قد يكون مسند الصحابي حديث واحد او حديثين فيرويه الإمام احمد باسانيد والفاظ مختلفة حتى يصير اكبر من اكبر منه انظر مسند حكيم بن حزام ج 24 ص46 وما بعدها .
20- هناك أحاديث وقعت في غير أماكنها مثل أحاديث لأنس وقعت في مسند ابن مسعود وكذلك غيرها من الأحاديث التي وقعت في مسند صحابي وهي لغيره انظر مثالا على ذلك ج6ص161 وما بعدها .
21- جل مرويات ابن عمر في المسند صحيحة .
22- غالب أحاديث مسند انس ابن مالك ثلاثية الإسناد انظر ج19 وما بعده .
23- جل مرويات الصديقة بنت الصديق في المسند صحيحة انظر الأجزاء 40و 41 و42و 43.
24- مسند ابي هريرة هو البحر الذي لا تكدره الدلاء .
25- عامة ما أسنده الامام احمد عن ابي الدرداء رضي الله عنه ضعيف انظر ج 26ص22
26- غالب احاديث مسند القبائل والذي هو ضمن مسند النساء في طبعة الرسالة ضعيف ومكرر انظر ج 45 ص 131 وهو آخر المسند
27- غالب أحاديث مسند جابر ابن عبد الله رواه عنه ابو الزبير وابن لهيعة له من حديث ابو الزبير نصيب الاسد انظر الاجزاء 22 و23
28- هناك من مسنده كله ضعيف مثل مسند ابو الحكم او الحكم بن سفيان ج24 ص 104
29- وهناك من مسنده كله صحيح مثل مسند قدامة بن عبدالله بن عمار ومسند سفيان بن عبدالله الثقفي وغيرهم
30- هناك مسانيد مكرره ومسانيد مفرقة فتجد مثلاً تتمة مسند او بقية مسند فلان انظر مثلاً ج25 واول الجزء 26
31- من بداية الحديث رقم 8115 حتى 8253 ساقها باسناد واحد وهو , حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر قال عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به ابو هريرة رضي الله عنه ( وهذه تعرف بصحيفة همام ابن منبه ).
32- في الحديث رقم 8768 رواه عن ابن المديني واعتذر بان ذلك كان قبل المحنة , قلت رحم الله الامام احمد كيف يريد من ابن المديني ان يتحمل ما لا طاقة له به ’ رحم الله الجميع وله ايضاً اعتذار آخر تجده برقم 28 من الاستدراكات على مسند الانصار ج 39 ص 464 .
33- عامة مرويات المسند يبدأ فيها بالأسانيد القوية المشهورة لصاحب الترجمة فمثلاً مرويات ابي سعيد الخدري غالب الاسانيد الأولى يكثر فيها الصحيح بخلاف اسانيده ومروياته في آخر مسنده وقد تجد من الاسانيد الضعيفة في اول مسند الصحابي ومن الصحيح في آخره وقد يختلط هذا بهذا لكن الوضع الاول هو السائد العام او الغالب على احاديث المسند .
34- في حال عبد الله مع مسند ابيه :
- ساوى ابيه في غير ما إسناد كما ذكرنا انفا .
- يذكر الفائدة بعد الفائدة مما يقع بين الرواة في الاسناد نقلاً عن ابيه تارة او عن غير ابيه .
- غالب الزوائد في المسند ضعيفة كما هو الحال في مسند عثمان وعلي وغيرهما من الصحابة رضي الله عن الجميع .
- يذكر في الغالب اذا كان شارك ابيه في الاسناد فيقول مثلاً حدثنا فلان وانا سمعته منه .
- هناك أحاديث لم يسمعها عبد الله من ابيه بل قرئها عليه واقر بها الامام احمد وهذه هي الطريقة الثانية من طرق التحمل او التلقي وهي ان يقراء الطالب وشيخه يسمع كطريقة مالك في غالب من سمع عليه الموطأ انظر مثالا على ذلك ج7ص287 وما بعدها .
- ينقل عبد الله عن ابيه تضعيف بعض الاحاديث انظر حديث رقم 6938 رد النبي صلى الله عليه وسلم ابنته الى ابي العاص بمهر وعقد جديد
- قد يحكم عبد الله على الحديث بنفسه انظر حديث رقم 20884 ج 34
- اشار عبد الله الى الأحاديث التي ضرب عليها ابيه قبل موته انظر حديث رقم 6947 ص 538 ج 11 وما ادري ما وجه وجوده في المسند الا ان يكون من زوائد عبد الله .
- يشير الى ما حدثه ابوه من الاحاديث في المذاكرة او النوادر انظر حديث رقم 20090 ص458 ج34 .
فوائد غير مباشرة
وحتى لا أطيل عليكم وأجدني قد فعلت أسوق لكم بعض الفوائد الغير مباشرة تقف عليها أثناء مطالعتك لمسند احمد .
الأولى : معرفة راوي الحديث الأعلى ومن شاركه في روايته
الثانية : الوقوف على اختلاف روايات الحديث وألفاظه .
الثالثة : الوقوف على ما صاحب الحديث من مواقف وأحداث سواء قبل او بعد روايته من قصة يذكرها احد الرواة أثناء السند من لدن الصحابي الى شيخ الامام احمد .
الرابعة : معرفة أماكن وفيات الصحابة من خلال ما أورده الإمام احمد في المسند فهذا أنصاري وفاته بالشام يذكره في مسند الشاميين وهذا مكي وفاته بالبصرة تجده في مسند البصريين ..... وهكذا
الخامسة : الوقوف على عدد كبير جداً من أسماء الصحابة والتابعين وتابعيهم من خلال ذكرهم في الاسناد .
السادسة : من اهم هذه الفوائد تكراره للحديث وروايته بأكثر من رواية ولها فوائدة عدة , منها زيادة لفظة او ذكر مبهم او معرفة سبب او زيادة حكم او معرفة علة او زيادة راوي او ذكر قصة في احد طرقه في أول الحديث او آخره او أثنائه, في السند او المتن او الوقوف على من حضر القصة او شارك فيها او سمعها وحدث بها او سمعها ولم يحدث بها او ذكر مكانها او زمان وقوعها او معرفة من اختصر القصة ومن ساقها بتمامها ومعرفة من حفظ ومن لم يحفظ ومن اختصر ومن أسهب وتوسع الى غير ذلك من الفوائد .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
تنبيه: أرقام الصفحات والأجزاء المذكورة حسب طبعة الرسالة
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع المتجر الرابح للدمياطي رحمه الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : ...

مع المتجر الرابح للدمياطي رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا ابو مسلم الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات كتاب ( المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح ) من واقع قراءتي للكتاب .
إشارة توضيحية :
قبل الولوج إلى الموضوع هناك عدة نقاط لم أتعرض لها في الغالب وهي سبب تأليف الكتاب, واسمه ,وشرط المؤلف, وطريقة وضع الكتاب ,وطريقة عزو المؤلف للأحاديث , والسبب ان المؤلف أشار إليها في المقدمة حتى لا يكون هناك تكرار بدون فائدة .
والآن نشرع فيما له قدمنا ومن اجله دونّا , وهي سمات ومميزات هذا السفر المبارك , وهي عبارة عن ومضات تنير لك الطريق حين تنوي مطالعة هذا الكتاب .
1- عدد أحاديث الكتاب 2129 حديثا.
2- أول هذه الأحاديث حديث معاوية رضي الله عنه ( من يرد الله به خيراً .... الحديث ) وهو من المتفق عليه .
3- وآخر هذه الأحاديث حديث المغيرة في سؤال موسى ربه ( ما أدنى أهل الجنة منزلة .... الحديث ) وهو عند مسلم .
4- يبدأ الأبواب ببعض آي القرآن مثل صنيع الإمام النووي في رياض الصالحين .
5- حكم على جل الأحاديث بالصحة او الضعف او نقل حكم غيره عليها وأهمل بعضها بدون حكم .
6- قام بعزو الأحاديث إلى مخرجيها في الغالب .
7- يفسر الغريب الوارد في الأحاديث في الغالب وقد يضبط ما يحتاج إلى ضبط باللفظ.
8- تعليقاته عقب الأحاديث جميلة ومفيدة ومختصرة .
9- يبوب أبواب عامة وهي بمثابة الكتب عند غيره على طريقة الترمذي في سننه فيقول مثلاً ثواب أبواب الصلاة أبواب الزكاة أبواب الحج ثم يضع تحت هذا التبويب العام عناوين فرعية فيقول ثواب كذا ثواب كذا .
10- أورد في كتابه الأحاديث التي بها ثواب فقط ولم يستوعب .
11- يذكر الرواية كاملة في الغالب وقد يختصرها للضرورة .
12- يشير إلى في بعض الروايات إلى الاختلاف او الزيادات كان يقول وفي رواية كذا وعند فلان كذا .
13- قد يقوم بذكر الرواية التي خارج الصحيحين ثم اذا كانت أوضح ثم يقول وفي الصحيحين بنحوه .
14- نفسه في التصحيح والتضعيف رخو جداً حتى انه حسن إسناد حديث ( ركعتان بغير سواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك ) .
15- ينقل تصحيح غيره للأحاديث كالترمذي وابن حبان وابن خزيمة والحاكم وغيرهم ....
16- قد ينقل بعض الآثار او الأقوال او الكلمات عن الصحابة والتابعين .
17- قد يسبق التخريج او الحكم بمتن الحديث او العكس .
18- كرر بعض الأحاديث والعهد بها قريب ولكن من باب الفائدة .
19- هناك أبواب صحيحة بالكامل وأبواب ضعيفة بالكامل .
20- مادة الكتاب دسمة وقوية وتفيد الخطيب والداعية بشكل مباشر .
21- مما ينتقد على هذا الكتاب .
- إيراده للضعيف بل والموضوع .
- عدم ترتيبه مواد كتابه حسب الأصحية فكان حقه ان يبدأ بالصحيح وما يقاربه ثم بالضعيف وما ينزل عن درجته .
- عدم إشارة المؤلف في المقدمة او في صلب الكتاب إلى ما استفاده من كتاب شيخه الإمام المنذري (الترغيب والترهيب ) .
22- وأخيرا حتى لا أطيل عليكم واراني فعلت أترككم مع المصادر التي انتقى منها المؤلف هذه الأحاديث
- الصحيحين والمسند والموطأ والسنن الأربعة وسنن الدارمي ( وهذه تعرف بالكتب التسعة ) وهو مصطلح حادث .
- الأدب المفرد للبخاري .
- مسانيد كلاً من ابي يعلى والطيالسي والبزار .
- وصحيحي ابن خزيمة وتلميذه ابن حبان ومستدرك الحاكم والمختارة للضياء .
- معاجم الطبراني الثلاثة وسنن البيهقي والشعب له ايضاً.
- بعض مرويات ابو الشيخ ابن حيان , والاصفهاني في الترغيب والترهيب و بعض مرويات ابن ابي الدنيا .
هذا حسب ما تذكرته من مصادر المؤلف كتبتها من الذاكرة واظنني لم أفوت منها ما يستحق الذكر .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
........... ... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع تفسير الجلالين رحمهما الله . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : ...

مع تفسير الجلالين رحمهما الله .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا أبو مسلم الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات كتاب ( تفسير الجلالين ) من واقع قراءتي للكتاب .
استهلال توضيحي
هذا تفسير طيب مبارك , مختصر محكم , متقن جيد , محبوك مسبوك , ماتع قوي , مكتوب بطريقة متناغمة مع القرآن , تكاد تتساوى عدد كلماته مع عدد كلمات القرآن او تزيد قليلاً, كأنه سبيكة ذهب .
وقد اشترك في تاليفه اثنين من كبار العلماء وهما:
جلال الدين المحلي (هو الإمام جلال الدين أبو عبد الله محمد بن شهاب الدين أحمد بن كمال الدين محمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم العباسي الأنصاري المحلّي الأصل - نسبة للمحلة الكبرى من الغربية - ولد في 791 هـ وتوفي سنة 864 هـ )
و الثاني جلال الدين السيوطي (هو عبد الرحمن بن كمال الدين أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضيري الأسيوطي ولد سنة 849 وتوفي سنة 911 )
وكلاهما من علماء السادة الشافعية
ابتدئه جلال الدين المحلي بالفاتحة ثم من سورة الكهف إلى نهاية القرآن, وأكمله جلال الدين السيوطي من البقرة وحتى نهاية سورة الإسراء .
وهو على اختصاره فيه علم جم بل حوى أصل العلوم ( القرآن ) .
ولآن نزلف إلى ما إليه قصدنا وندخل إلى ما له قدمنا من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
1- يبدأ الكلام على السورة بذكر اسمها وهل هي مكية او مدنية وعدد آياتها ومتى كان نزولها قبل او بعد أي سورة ( فيقول مثلاً سورة كذا نزلت بعد سورة كذا ) ولا يلتزم ذلك .
2- لم يتكلم على الحروف المقطعة في أوائل السور بل قال ( الله اعلم بمراده بها ) .
3- يبين الناسخ والمنسوخ في بعض الآيات .
4- يشير إلى أسباب النزول ولا يلتزم ذلك .
5- قد يشير إلى بعض القراءات في الآية ولا يلتزم ذلك .
6- إن أشار إلى حكم فقهي فهو يلتزم مذهب الشافعي .
7- أول الصفات .
8- يعزو ما يذكره من الأحاديث إلى مخرجيها رغم اختصاره .
9- يشير إلى ما في الآية من اللغة والإعراب أحيانا .
10- آخر ما كتبه السيوطي هو تفسير سورة الإسراء .
11- يظهر جلياً في القسم الذي كتبه المحلي النحو والإعراب وبعض القراءات .
12- القسم الأول من التفسير في رأيي اقوي من القسم الثاني .
13- مما يعاب على هذا التفسير من وجهة نظري ( وان كان ليس لمثلي ان يتكلم على كتب الكبار ولكن هذا من باب الفضفضة ليس إلا)
- ذكره لبعض الإسرائيليات
- إيراده لبعض الأحاديث الضعيفة ( كقصة ثعلبة ابن حاطب)
- تركه لبعض الآيات لم يتكلم عليها في القسمين انظر مثلاً تفسير سورة الشعراء كمثال .
- التفسير فيه بعض المجازفات التي كان ينبغي أن ينزه كتابه عنها انظر مثلاً في (سورة الأحزاب) وكلامه على زواج النبي صلى الله عليه وسلم من ام المؤمنين زينب رضي الله عنها وانظر أيضا تفسير سورة (ص) وكلامه على قضية نبي الله داود مع الخصمين .
- هناك كلمات فسرها بغير الأولى مثل كلمة (أف) في قول الله تعالى ( والذي قال لوالديه أف لكما ... الآية ) ومثل تفسيره ( لأهل العلم ) في قوله تعالى ( قالوا للذين أوتوا العلم ...... الآية ) .
- حصره للآيات في أشخاص معينين انظر مثلاً تفسيره لسورة( البلد ).
هذا ما علق بذاكرتي أثناء مطالعة هذا الكتاب المبارك , وهو حري بان تجعله رفيقك في الحل و الترحال في السفر والحضر في الصغر والكبر بالليل والنهار على دوام الأيام والليالي .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
........... ... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

مع كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا ابو مسلم الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات كتاب ( البداية والنهاية ) من واقع قراءتي للكتاب .
بداية أريد ان أشير إلى ثلاث نقاط :
الأولى :
في مطالعتك لكتاب البداية والنهاية متعة لا تنتهي لان أسلوب المؤلف فريد في سرد الأحداث فأنت في صحبة هذا الكتاب بين آية وتفسيرها , وحديث وشرحه , مرة مع السند ومرة مع المتن, ثم قصة ثم حكاية , ثم يأخذ بك في علم الجرح والتعديل , ثم يميل بك الى فن التخريج والحكم على الحديث , ثم ينقلك الى عبرة وعظة , ثم يحلق بك في الردود والفصل بين الأقوال , ثم يغوص بك في بحر النقول عن العلماء , ثم ينقلك الى ترجمة من التراجم , ومنها إلى بعض القضايا الفقهية وآراء الرجال الى غير ذلك من المتعة التي لا تنتهي ...
والنقطة الثانية :
من باب جمع الفائدة والتركز عليها , يلزم ان تضع بجانبك أثناء مطالعتك للبداية والنهاية أكثر من كتاب للمؤلف منها التفسير وطبقات الشافعية و كتاب الأحكام والتكميل , لأنه أحال عليها في عشرات من المواضع .
والنقطة الثالثة والأخيرة مع مقدمة المؤلف :
بعد ان ذكر الله وأثنى عليه سبحانه بما هو أهله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم, أشار الى مجموعة نقاط منها :
أ‌- لا يذكر شيء من الإسرائيليات الا ما أذن به الشارع .
ب‌- المعول في كتابه هذا هو القران والسنة الصحيحة .
ت‌- يذكر الصحيح من الحديث والحسن وما يقاربه .
ث‌- بيان ضعف الضعيف (وان كان ترك بعض ما يتعقب في هذه )
ج‌- ذكر انه ينقل عن علماء أهل الكتاب ما يوافق ما عندنا ولا يستوعب كلامهم كما فعل غيره من العلماء المسلمين.
*** والآن نشرع فيما له قدمنا ومن اجله دونّا , وهي سمات ومميزات هذا السفر المبارك وهي عبارة عن ومضات تنير لك الطريق حين تنوي مطالعة هذا الكتاب الكبير .
1- المؤلف له تفصيل جيد في حكم رواية الإسرائيليات .
2- يشير المؤلف إلى المتفق عليه عند الشيخين وما انفرد به احدهم ولا يلتزم ذلك .
3- يسوق أحاديث مسند احمد بالسند من عند الإمام احمد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك غالب ما يورده من أحاديث الكتب الأخرى .
4- يشير إلى ضعف الحديث او صحته ولا يستوعب ذلك .
5- يشير إلى ما انفرد به احمد رحمه الله .
6- يشير إلى كون الحديث على شرط الشيخين او احدهما ( وللأسف قد دونت كل ما أشار إليه المؤلف في الطبعة التي طالعتها ثم قمت بردها إلى صاحبها دون ان انقل ما دونته وذلك بغضاً في هذه الطبعة ) .
7- يعزو الأحاديث إلى مخرجيها او رواتها إما بالاسم او بالكتاب .
8- يعزوا الأقوال إلى قائليها في الغالب .
9- يعرض الأقوال ويرجح بينها بما يراه مناسباً حسب الأدلة والأقوال .
10- أسلوبه في الكتابة سهل وسلس للغاية .
11- ينقل أقوال العلماء في الراوي ان لزم الأمر انظر مثلاًج1 ص 31.
12- أحال المؤلف إلى كثير من مؤلفاته اذكر منها مثلاً ( التفسير وهو أكثرها ويليه الأحكام والقطعة التي شرحها من البخاري و سيرة ابي بكر الصديق وسيرة الفاروق وكتاب التكميل وكتاب المسانيد والسنن وكتاب بيع أمهات الأولاد وترجمة الشافعي وأصحابه من بعده طبقات الشافعية .... وغيرها .
13- ينقل تصحيح غيره ويعتمده .
14- قد يذكر بعض طرق الحديث ويتكلم على بعض رواته .
15- في بعض الأماكن قد يستطرد في العزو والتخريج ويستوعب غالب طرق وروايات الحديث انظر مثلاً كلامه على حديث ( فحج آدم موسى .....) ص92 ج1 وما بعدها .
16- ذكر في غير ما موضع انه راجع التوراة انظر مثلاً ص 124 ج1( قال وهذا الذي في التوراة على ما رأيته ).
17- طريقة الحافظ في التصحيح تذكرني بطريقة الحاكم في المستدرك فتراه يقول مثلاً حديث صحيح ولم يخرجاه او إسناده حسن ولم يخرجاه .
18- يشير إلى تفرد احمد بالحديث لكن لا ادري يقصد تفرده عن صاحبي الصحيح ام عن الستة ام تفرده به مطلقاً ( والظن تفرده عن الستة ) .
19- اهتم بعض الشيء بأحكام الإمام الترمذي .
20- أحكام المؤلف على بعض الأحاديث والآثار جميلة جداً ولولا خوف الإطالة لنقلت بعضها وانظر مثلاً حكمه على حديث الفتون وحديث ابورغال وحديث رد الشمس لعلي رضي الله عنه .
21- قد يورد المؤلف حديثاً من رواية احمد ويكون الحديث في الصحيحين من نفس الطريق وبنفس المتن انظر مثلاً ص 353 ج1 حديث ( حج موسى عليه السلام إلى البيت العتيق ) .
22- يشير الى بعض مسائل الفقه المهمة .
23- قد يورد إشكالاً ويرد عليه او ينقل الرد عن غيره انظر مثلاً ص 345ج1 في رده إشكال فقئ نبي الله موسى لعين الملك, ونقله لكلام بن حبان عند ذلك .
24- يختصر الأحداث ويشير إشارات خفيفة عابرة ويحيل إلى كتب أخرى .
25- يحيل المؤلف إلى مواضع متقدمة او متأخرة في نفس كتابه قد استوفى عندها الكلام على ما يحيل إليه .
26- قد يحكي الخلاف في مسالة فقهية ويورد الأدلة من الطرفين ولا يرجح انظر مثلاً ص 384 ج1 مسالة السجدة في سورة ص .
27- اذا قال , روى الحافظ في التاريخ دون ان ينسبه , فهو ابن عساكر .
28- اذا قال , قال الإمام دون ان ينسبه فهو احمد بن حنبل .
29- اذا قال شيخنا , يقصد الإمام المزي رحمه الله .
30- واذا ذكر الذهبي, قال , شيخنا الحافظ .
31- اذا أتى على ذكر شيخه ابن تيمية , فانه يقول , شيخنا العلامة ابو العباس .
32- قد يفرد باباً يعالج فيه مسالة معينة , مثل إفراده بابا لبيان ان الله تعالى منزه عن الولد ج 2ص455 وإفراده باباً في الرواية عن أخبار بني إسرائيل انظر ص 479ج2.
33- قد يعرض المؤلف عن ذكر أشياء فيها فائدة وذلك خشية الإطالة وفرارا منها , انظر مثالاً على ذلك في ج2 ص 564 في إعراضه عن ذكر أشعار العرب فيما وقع من دخول الحبشة إلى ارض اليمن وملكها قال هو عنها فيها فصاحة وحلاوة وبلاغة وطلاوة تركنا إيرادها خشية الإطالة وخوف الملالة ( ويا ليته فعل ) .
34- لم يبخل علينا المؤلف في غالب ما يورده من روايات فينقل لنا الأحاديث بطولها وهذا ظاهر في الكتاب كله.
35- ذكر المؤلف بعض الشخصيات التي عاشت في زمن الفترة لكنه ترك شيء مهم جداً وهو الكلام ولو بتوسع قليل عن العرب وأيامها ووقائعها وهذا من التاريخ الضروري كمقدمة لتاريخ المسلمين .
36- حث ابن كثير في غير موضع من كتابه بإضافة او كتابة أشياء قد تكلم عنها باستفاضة في كتاب التفسير فقال مثلاً ص 710 ج2 وذكرنا ذلك مطولاً مستقصى فمن شاء كتبه هاهنا ( يقصد قصة بناء البيت والأحاديث الواردة فيها )
37- رغم ان المؤلف شافعي المذهب إلا انه في حالة الترجيح يذهب إلى ما يدعمه الدليل انظر ص 67ج3 في مسالة عدم الابراد بالصلاة في المذهب الشافعي والكلام على حديث شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا .
38- أشار الى عدد كبير جداً من أوائل الأشياء كأول من قال كذا او أول من فعل كذا ...
39- المؤلف قد يعرض عن ذكر القصيدة او الأبيات من الشعر لان أهل العلم لا يثبتونها لمن نسبت اليه .
40- كرر المؤلف رحمه الله أشياء كثيرة لا سيما في قسم السيرة وما يتبعها .
41- الجزء الخاص بالسيرة أورد فيه أحاديث كثيرة جداً منها جملة حكم عليها المؤلف بأنها على شرط الشيخين او احدهما ( قيدتها في بداية كل مجلد في الطبعة المشئومة وقد قمت بردها الى صاحبها وذهب علي هذا الجهد فالحمد لله ) .
هذه السمات من بداية الكتاب الى نهاية قسم السيرة أما بعدها من تاريخ فهذه سمات ومميزات كتابه .
42- يبدأ السنة بذكر وقتها فيقول ثم دخلت سنة كذا ويعرف بالوضع العام ثم يذكر أهم أحداثها مرتبة حسب الشهور من أول السنة الى نهايتها .
43- يترجم لأهم وأشهر من مات في هذه السنة ولا يستوعب .
44- التراجم في كتابه حسب الشخصيات فمن بين المتوسطة والمختصرة والتراجم الطويلة في كتابه قليلة جداً .
45- اذا كان عدد الوفيات كبير رتبهم على حروف المعجم وهي سنوات قليلة .
46- في بعض السنوات لخص اهم الأحداث في نهاية العام ولم يلتزم ذلك .
47- يذكر أهم وأشهر الولاة والعمال على المدن والأمصار مع الإشارة إلى القضاة ولا يلتزم ذلك .
48- يذكر من ولي الموسم ومن حج بالناس كل عام .
49- إذا اختلفت الأقوال في وفاة او في تاريخ وقعت أرخ لها في الموضعين احتياطاً .
50- يذكر من ولي الصائفة في كل موسم لا سيما في زمن بني أمية .
51- لم يعتمد المؤلف رحمه الله قاعدة معينة فيما يورده من تراجم .
52- قد تخلو السنة من أحداث مهمة فلا يذكر فيها غير بعض من توفي انظر مثلاً ج10ص706 أحداث سنة 211هـ .
53- قام بعزو كثير من تراجم السادة الشافعية إلى كتاب الطبقات للمؤلف .
54- ذكر في الأجزاء الأخيرة كثير من المدارس التي تم إنشائها ومن قام فيها بالتدريس وما رتب عليها من الأوقاف وكذلك الترب وما يلزمها من نفقات للمقيمين بها .
55- علماء أكثر المؤلف من النقل عنهم وهم جم غفير أشير فقط إلى بعض منهم ( الإمام احمد - أصحاب الكتب الستة وبالأخص صاحبا الصحيح – الطبراني – الحاكم – الدار قطني – ابن حبان – ابن أبي حاتم – ابن جرير الطبري – محمد بن إسحاق – البغوي – ابن عساكر – البزار ابو يعلى – السهيلي – كثير من المفسرين – البيهقي – ابن ابي الدنيا – ابن عبد البر – الخرائطي – ابونعيم – الإمام المقدسي – ابن الأثير – الامام المزي - الذهبي وغيرهم كثير .
56- ما وجدته من العلوم او بعضها في هذا السفر المبارك
- التاريخ
- الحديث
- التراجم
- الجغرافيا ووصف الأرض
- السياسة الشرعية والحكم والقضاء
- الشعر والأدب
- بعض علوم الفلك
- السيرة والمغازي
- الزهد والرقائق
- الفقه
- التفسير
- القراءات
- المواعظ والحكم
- تجارب الأمم
- وبعض علوم الطب ومسائله .
57- علماء وطوائف وفرق انتقد لهم المؤلف أشياء
- علماء أهل الكتاب ( وقد حط عليهم في غير موضع من الكتاب )
- الشيعة وبالأخص الروافض منهم
- الفلاسفة ومشركي العرب .
- المعتزلة .
- جمع من المفسرين
- علماء الأحناف
- الواقدي - الحاكم في المستدرك - ابن عساكر – ابن جرير – ابو عبيد القاسم بن سلام - النووي – السهيلي في غير موضع - ابن الأثير – ابن خلكان في مواضع كثيرة .
58- وإتماماً للفائدة اذكر لكم بعض ألفاظ المؤلف في الحكم على الأحاديث من حيث الصحة او من حيث الضعف
59- فمن حيث الصحة مثلاً منها :
- إسناده جيد قوي رجاله ثقات انظر ص 397ج2
- على شرط الشيخين ولم يخرجاه او على شرط البخاري او على شرط مسلم
- إسناده جيد وليس هو في شيء من الكتب .
- إسناده جيد قوي وسياقه حسن .
- إسناده جيد ولم يخرجوه .
- إسناده جيد قوي وهو على شرط الصحيح وهو غريب ص64ج4
60- ومن حيث عدم الصحة منها :
- لا أصل له
- لا يعرف في شيء من كتب الحديث بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف .
- حديث غريب وفي سنده ضعف
- رواه فلان وفيه نظر
- هذا من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب
- ضعيف ومنقطع ومنكر
- فيه غرابة
- هذا منكر بكل حال .
- من غرائب الحديث وفي إسناده ضعف .
- فيه نكارة وغرابة شديدة
- إسناده مظلم .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
تنبيه: أرقام الصفحات والأجزاء المذكورة حسب طبعة دار المعرفة وهي طبعة سيئة للغاية.
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
........... ... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع الإمام البيهقي رحمه الله في كتاب الدلائل ,الموسوم بـ ( دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة ...

مع الإمام البيهقي رحمه الله في كتاب الدلائل ,الموسوم بـ
( دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات كتاب دلائل النبوة للبيهقي , من واقع قراءتي للكتاب .
مقدمة لا بد منها:
من عادتي في رمضان أني اختار كتاب من كتب التفسير ارتشف من معينه طوال الشهر مع القران الكريم, وكنت قبيل رمضان أود أن أطالع كتاب يختص او يشمل احد الأمور الآتية :
( كتاب من كتب الاحاديث مسندة – او كتاب من كتب السيرة – او كتاب يتكلم عن دلائل النبوة )
فاستخرت الله ان يوفقني لاختيار كتاب من هذه الكتب فترجح لدي القسم الأخير وهو كتاب في الدلائل, فجلت بناظري على رفوف مكتبتي , فوقعت عيني على دلائل النبوة للبيهقي رحمه الله , فلما فتحته وتصفحته اذا هو يجمع الاقسام الثلاثة المذكورة آنفا , فهو كتاب مسند في الحديث, ثم هو مرتب على أبواب السيرة من المولد حتى الوفاة , وهو خاص ايضاً بالدلائل ’ فحمدت الله ربي ان جمع لي الثلاث في كتاب واحد وقبل الشروع فيما أردت أود ان اذكر بأمور.
اولاً : يلزم قبل الولوج إلى هذا السفر المبارك أن تقرأ المقدمة التي كتبها المؤلف رحمه الله لأن فيها فوائد جمة .
ثانياً : هذا الكتاب من اكبر الكتب التي جمعت دلائل النبوة ان لم يكن أكبرها على الإطلاق .
ثالثاً : الغرض من الكتاب ذكره المؤلف في الجزء الثالث حيث قال ( القصد من هذا الكتاب , بيان دلائل نبوته, واعلام صدقه في رسالته صلى الله عليه وسلم ج3ص7 ) .
والآن نشرع في تدوين سمات ومميزات هذا السفر المبارك .
1- اسم الكتاب ( دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة ) .
2- مؤلفه ابي بكر احمد بن الحسين البيهقي .
3- بدء كتابه بمدخل بسيط عن الدلائل والكلام على أكبرها وهو القرآن الكريم .
4- ذكر فصولاً تكلم فيها عن قبول الأخبار وأنواعها , والمراسيل واختلاف الحديث والناسخ والمنسوخ وغيرها .
5- ذكر فصلاً شاملاً عن محتويات وأبواب هذا الكتاب ليعطيك صورة عامة قبل الولوج إليه .
6- هذا الكتاب أنا اعتبره كتاب من كتب السيرة , بيد انه ركز فيه على الدلائل أثناء سرد الأحداث .
7- في مقدمة الكتاب أكثر من النقل عن الشافعي رحمه الله خاصة من كتاب الرسالة .
8- بين ما رواه في كتابه من صحة وضعف حيث قال ( ويعلم كل حديث او ردته قد اردفته بما يشير الى صحته او تركته مبهماً وهو مقبول في مثل ما أخرجته وما عسى فيه ضعف أشرت إلى ضعفه وجعلت الاعتماد إلى غيره ) وتفسير كلامه كأنه يقول :
- الصحيح يذكر انه صحيح او يشير الى صحته
- الضعيف يذكر انه ضعيف او يشير الى ضعفه
- الضعيف ضعف يسير يتركه مبهماً لأنه قد يورده في ما يتساهل فيه كالفضائل وما شبهها .... لكنه رحمه الله ما التزم بشرطه فهناك أحاديث ضعيفة ضعف بين لم يشير إليها وهناك أحاديث موضوعة ما أشار حتى إلى ضعفها فضلاً عن وضعها ,ولولا ان هذا المقال لا يحتمل لدللت على ذلك ثم هو رحمه الله يتوسع في التصحيح توسعا غير مرضيا.
9- عاب المؤلف على جماعة سبقوه بالتأليف ولم يميزوا الصحيح من غيره مع انه وقع فيما عاب عليه غيره لكن الحق يقال حكم على كثير من الأحاديث .
10- ذكر المؤلف ان عادته في كتبه تمييز الصحيح من الضعيف والاستدلال بالصحيح دون غيره .
11- يسوق الأحاديث والآثار بسنده وهي عادته في كتبه .
12- قد يعلق على الحديث اذا احتاج إلى مزيد إيضاح ولا يلتزم ذلك .
13- أكثر من الرواية عن الإمام الحاكم صاحب المستدرك وهو احد شيوخه .
14- قد يشير او يحيل إلى كتبه الأخرى مثل ( السنن الكبير او كتاب الاعتقاد ....وغيرها ) .
15- أكثر من النقل عن سيرة ابن إسحاق و مغازي موسى ابن عقبة .
16- قد يذكر للرواية عدة طرق او شواهد ويبين بعض الإشكال فيها انظر مثلاً ص124 ج1 .
17- يهتم المؤلف بطرق التحمل وصيغ الأداء .
18- يروي الحديث بالسند ثم يعزوه بعد روايته.
19- لا يعزو إلا إلى الصحيحين وما كان في غيرهما لا يعزوه .
20- بالنسبة لعزوه إلى الصحيحين خاصة لاحظت في طريقة عزوه الأتي :
- إذا كان الحديث في الصحيحين معاً عزى إلى البخاري وذكر كتابه وعزى إلى مسلم دون ذكر كتابه .
- إذا كان الحديث في احدهما فقط عزى إلى المؤلف وذكر كتابه .
21- اذكر لك الألفاظ التي يعزو بها يقول بعد رواية الحديث ( أخرجاه في الصحيح – رواه البخاري ومسلم في الصحيح – رواه مسلم في الصحيح - رواه البخاري في الصحيح – رواه البخاري في الصحيح عن فلان .. ورواه مسلم في الصحيح عن فلان .. – وقد يقول روينا في الحديث الصحيح ويقصد احدهما او كلاهما - رواه البخاري في الصحيح عن فلان ومسلم من وجه او أوجه أخر – ومرة واحدة قال أخرجه في الصحيح ولم يحدد البخاري ولا مسلم ا نظر الحديث رقم 628 ص 237 ج 2 .
22- هناك أبواب صحيحة بالكامل وأبواب ضعيفة بالكامل .
23- لم أقف على رواية للمؤلف عن ابن ماجة او النسائي او الترمذي الا في موضع واحد بالنسبة للآخرين .
24- أكثر صيغ التحديث عن شيوخه هي ( اخبرنا) وتوجد أنبئنا ولكن قليلة جداً .
25- الغالب في الأسانيد عموماً إسقاط لفظة ( قال ) عند كتابة الإسناد مع النطق بها عند قراءته لكن عند المؤلف يكتبها في السند .
26- يرجح المؤلف في قضايا الخلاف انظر مثلاً على ذلك قضية الرؤيا ( رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل ) ص282ج2
27- اذا كان هناك تعارض في ظاهر الحديث وفق بينها انظر ص285ج2 .
28- من طرقه الجميلة في عرض الدلائل انه يبوب تبويباً عاماً ثم يعود ويبوب على ما ذكره .
29- طول الإسناد بين المؤلف وبين بعض المشهورين من المؤلفين كالآتي .
- بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أنفس وهذا أعلا ما وجدته له في الدلائل والغالب ثمانية او تسعة أنفس .
- البخاري 3 - احمد ابن حنبل 3 - مالك - 4 ابو داود 2
- النسائي 2 - الطيالسي ابو داود 3 - ابن خزيمة 1 - الطبراني 1
30- من مميزات هذا الكتاب :
أ‌- الحكم على كثير من الأحاديث .
ب‌- يذكر الأحاديث ضمن الحوادث التي جاءت فيها ( بمعنى ان هناك أحاديث يطالعها كثير من الناس خارج سياقها فلا يعرفون متى قالها صلى الله عليه وسلم ) لكن في هذا الكتاب تطالعها ضمن أحداث وقوعها .
ت‌- رتب الدلائل على أحداث السيرة من المولد وحتى الوفاة.
ث‌- يذكر الشواهد ويشير إليها انظر مثلاً باب ما جاء في إخباره صلى الله عليه وسلم بملك معاوية حديث رقم 2803ص391ج6 .
ج‌- كل باب يذكر في آخره جملة ( على سبيل الاختصار او على طريق الاختصار ) فاعلم انه سيستطرد فيه .
تنبيه: أرقام الصفحات والأجزاء المذكورة حسب طبعة دار دار الحديث والمرفقة بالصورة .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره الموسوم بـ (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) ...

مع الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره الموسوم بـ
(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات تفسير الشيخ السعدي , من واقع قراءتي للكتاب .
بدايةً أقول :
بدء الشيخ رحمه الله كلامه بمقدمة خفيفة ,ذكر فيها سبب تأليفه لهذا التفسير, ثم أردفها بمجموعة من الفوائد تصلح كمقدمة خاصة لهذا الموضوع نقلها من كتاب بدائع الفوائد لابن القيم رحمه الله في حوالي سبعة فصول وخمسة فوائد مستقلة لا يستغني عنها من يطالع أي تفسير لكتاب الله جل وعلى .
ثم أردفها بعدة أمور (او عدة علوم على حد وصفه) اشتمل عليها القران ثنيت وأعيدت فيه, وهذه المقدمة لو طبعت وشرحت وفصلت وضرب لها أمثلة من القران والسنة لجاءت في مجلد مستقل .
وصفها هو بقوله ( فهذه مقدمة نافعة ان شاء الله ينبغي للمسلم استقرائها في كل مواردها والتنبه لكل ما يرد فيها من المطالب على وجه التفصيل فمن استعملها في كل ما يرد عليه من الآيات انتفع بها نفعاً عظيماً وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .
واليك ألان بعض سماته ومميزاته
1- يفسر الآيات بالمعنى العام لها ضمن السياق التي ذكرت فيه الاية وهي طريقة جميلة جداً
2- يذكر أثناء التفسير قواعد أصولية ويدلل عليها .
3- قد يستحضر عند الآية ما يناسبها او يشاكلها من آيات أخر .
4- استدلاله بالأحاديث قليل جداً لأنه تفسير بالمعنى كما أسلفنا.
5- قد يذكر العبر والآيات الموجودة في الآية وهي التي نسميها ما يؤخذ من الآيات .
6- فسر الآيات على قول واحد ولا يذكر الخلاف إلا نادراً في حالة كونه قوياً .
7- ذكر في الجزء الأول ص98 عدم جواز تفسير آيات الله بما جاء عن بني إسرائيل وجعل ذلك تفسيرا لكتاب الله وإنزال الآيات على هذه الأحاديث فهي بمنزلة ( لا تصدقوا هل الكتاب ولا تكذبوهم ) ويرى عدم ذكر هذه الإسرائيليات هو الأولى وأشار إلى ذلك في أكثر من موضع منها في سورة الأعراف وفي سورة النمل وفي سورة (يس) وغيرها بل وشنع في غير ما موضع على من يذكرها انظر منها مثلاً سورة يوسف ج4ص5.
8- قد يجتهد في الجمع بين الآيتين ويرى ذلك أفضل من ادعاء النسخ في احدهما انظر كلامه عند الآية رقم 180 من سورة البقرة .
9- ضعف بعض أقوال بعض المفسرين في جزمهم بالنسخ لبعض الآيات انظر مثلاً كلامه على الآية رقم 256 من سورة البقرة .
10- من مميزات هذا التفسير الترجيح دون الدخول في التفاصيل والخلاف حتى لا يشتت القارئ إلا في حالة كان الخلاف قوياً جداً فساعتها يشير إليه .
11- لم يتعرض لأسباب نزول الآيات إلا في النادر .
12- يوجد في هذا التفسير بعض الألفاظ التي كان ينبغي عليه إن ينزه تفسيره عنها ،انظر مثلاً في سورة التوبة وتفسيره لبعض ألفاظ الهجرة وفي سورة الأعراف وسورة الشعراء ..
13- الأحاديث في الكتاب قليلة جداً لكن معانيها حاضرة في التفسير بقوة .
14- أجاد المؤلف في تفسير سورة التوبة ولكن شان كلامه بذكر قصة ثعلبة .
15- أجاد في تفسير سورة يوسف وزان كلامه بعدة فوائد ذكرها بعد الفراغ من تفسير السورة .
16- أجاد في تفسير سورة الكهف وذكر فيها عدة فوائد بعد قصة موسى .
17- قد يمر معه إشكال فيجتهد في الإجابة عليه , انظر مثلاً في سورة (يس) عند الكلام على قوله تعالى (..... حملنا ذريتهم في الفلك المشحون )ج6 ص 348 .
18- كتب للجزء الخامس مقدمة خاصة وهو أول تفسير سورة الكهف والحق بهذا الجزء مجموعة من قواعد سماها أصول وكليات لا يستغني عنها المفسر.
19- قد يسوق بعد القصة او السورة فصل يبين فيه عدة فوائد كما فعل نهاية تفسير سورة الفتح ولا يلتزم ذلك.
20- أكثر من النقل عن ابن القيم .
21- أكثر من ذكر القواعد الأصولية والفقهية
22- قد يكون هناك شيء ظاهر ومعروف ومشهور ولا يذكره وفي موضع آخر يكون ليس بالمشهور ولا المعروف فيذكره انظر مثالا على الموضع الأول في سورة (عبس) عند تفسير قوله تعالى ( ان جاءه الأعمى) وانظر مثالا على الثاني في سورة الشمس عند تفسير قوله تعالى( إذ انبعث أشقاها ).
23- توجد في التفسير بعض الألفاظ التي كان يحسن بالمؤلف ان يتجنبها أشير لك إلى بعضها :
- في سورة التوبة عند تعرضه لبعض ألفاظ الهجرة
- في سورة الأنبياء عند الكلام على قصة أيوب وقصة يونس وسبب خروجه .
- في سورة الصافات عند نفس الموضع السابق
- في سورة الأحزاب عند الكلام قضية التبني وزواج النبي صلى الله عليه وسلم من ام المؤمنين زينب .
24- من روائع الشيخ السعدي في التفسير وهي كثيرة أشير لك إلى ثلاث منها .
- كل مبطل يحتج بآية او حديث صحيح على قوله الباطل لابد ان يكون فيما احتج به حجة عليه ج1ص 103سورة البقرة.
- الأسباب وان عظمت إنما تنفع إذا لم يعارضها القدر والقضاء ج1ص 440 سورة أل عمران.
- الاستدلال على خير الآخرة بخير الدنيا من اخسر الأدلة وانه من طرق الكفار ج 5ص132 سورة مريم .


تنبيه: أرقام الصفحات والأجزاء المذكورة حسب طبعة الرئاسة العامة لمجمع البحوث العلمية .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ,الموسوم بـ ( المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج ...

مع الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم ,الموسوم بـ
( المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات شرح الامام النووي على مسلم , من واقع قراءتي للكتاب .
بدايةً أقول :
يلزم قبل الولوج إلى هذا السفر المبارك أن تقرأ المقدمة التي كتبها المؤلف رحمه الله لأن فيها فوائد جمة ,خاصة بالصحيح وبعلم مصطلح الحديث عموماً.
1- كتب الإمام النووي مقدمة لشرحه , بين فيها عدة أمور تخص هذا الشرح , وهي مقدمة نفيسة فلتراجع , بين فيها طريقته وسبب تأليفه كما بين سبب عدم تطويله للكتاب ,والأمور التي سيعالجها أثناء الشرح , وغير ذلك من الأمور .
2- ثم أردف ذلك بعدة فصول , بين فيها إسناده إلى الكتاب , وحال رواته, ومكانة صحيح مسلم وما انتقد عليه , وجمل مهمة من علم الحديث , كالإسناد المعنعن , وحكم المختلط , ومعرفة الصحابي والتابعي ,ورواية الحديث بالمعنى , وغير ذلك من الأمور المتعلقة بعلم الحديث , وهي مقدمة شيقة ودسمة فلتراجع .
3- ترجم في المقدمة لشيوخه إلى مسلم تراجم مختصرة .
4- ترجم للإمام مسلم ترجمة لا تليق به البتة رحم الله الجميع .
5- بين النووي ومسلم ستة أنفس وبعض الأسانيد سبعة أنفس وبينه وبين مالك سبعة فقط .
6- تراجم أبواب الصحيح وضعها الإمام النووي كما نص على ذلك ص26ج1
7- قد يوجه بعض الانتقادات للإمام مسلم .
8- أحيانا يثير انتقاد أو اعتراض ويرد عليه .
9- أحال أثناء شرحه لمقدمة الصحيح إلى صلب الكتاب .
10- ترجم للرواة الأعلام تراجم مختصرة جداً ولم يستوعب كل الروة .
11- ضبط أسماء الأعلام ضبطاً تاماً بالشكل .
12- يذكر فوائد الحديث , مرة باسهاب ,ومرة باختصار, ومرة يهملها .
13- ينسب الأقوال إلى قائليها الا في بعض الحالات قد يعمم فيها مثل قال العلماء , قال الفقهاء .
14- يذكر اللطائف الاسنادية التي تمر معه في الإسناد .
15- يحيل المؤلف في كثيرا من الأحوال إلى كتبه الأخرى مثل ( الأسماء والصفات , والقطعة التي شرحها من صحيح البخاري , وشرح المهذب والأذكار , والأربعون, ورياض الصالحين , وروضة الطالبين وغيرها ......
16- ينقل كثيرا مذهب أصحابه الشافعية’ بل يكاد يعتمده اعتماداً كلياً ويشير إلى المذاهب الأخرى ولا يلتزم ذلك .
17- يدافع عن الإمام مسلم بالدليل والبرهان , خصوصاً اذا كان في إسناد مسلم رجل تكلم فيه او وصف بالضعف .
18- يذكر وينقل ما قاله العلماء في الراوي من توثيق وتضعيف ولا يستوعب .
19- قد يقعّد قاعدة أو يؤصل أصلاً , ثم يحيل إليه فيما بعد , انظر مثلاً ج1 ص 88 حينما تكلم على اثر هشام ابن زياد مع عفان , ضمن ما رواه مسلم في المقدمة .
20- يذكر اذا كان إسناد الحديث كوفي او بصري او خرساني او مصري او ... ...
21- قد يشير إلى أشياء إشارة ولا يذكر مضمونه فراراً من التطويل , انظر مثلاً عند الكلام على الناسخ والمنسوخ في المقدمة وذكر وجوه الترجيح , قال : وهي نحو خمسين وجهاً جمعها الحافظ أبو بكر الحازمي في أول كتاب الناسخ والمنسوخ , وقد جمعتها انا مختصرة ولا ضرورة إلى ذكرها هنا كراهة التطويل انظر ج1 ص 38 .
22- ذكر جملة كبيرة من الكتب والمؤلفات التي نقل منها او رجع إليها أثناء الشرح وهي منثورة بين ثنايا كتابه .
23- يذكر ما عليه الإجماع في الغالب .
24- يذكر الزيادة على رواية مسلم في الغالب .
25- يُعرض عن الأقوال الضعيفة او الفاسدة على حسب وصفه, انظر مثلاً ج1 ص 142.
26- يذكر فوائد الحديث بعد قوله ( وفي الحديث جمل من العلم غير ما تقدم) ولا يلتزم ذلك.
27- يقسم أحاديث مسلم إلى أبواب ولا يتكلم على التراجم لأنها من وضعه, بل يعمد إلى رجال الإسناد فيتكلم عنهم ويضبط الكلمات الغريبة , ثم يتكلم على متن الحديث (هذا في أول الكتاب خصوصاً عند شرحه لكتاب الإيمان ) ثم تغير هذا الترتيب عند الكلام على الكتب الأخرى فقد يقدم الشرح ثم الكلام على رجال الإسناد ثم الغريب .
28- يشير في الغالب إلى ما اتفق عليه البخاري ومسلم والى ما انفرد به مسلم ولا يلتزم ذلك .
29- يذكر ما يتعلق بألفاظ الحديث , ثم يعرّج على أحكامه ومعانيه .
30- يشير الى ما انتقده واستدركه حافظ عصره الإمام الدار قطني على مسلم .
31- يعزو القول إلى قائله ابتداء ,وقد يذكر القول ثم يردفه بقائله , كان يقول مثلاً ( هذا قول فلان او انتهى كلام فلان ......) .
32- ينقل توثيق الراوي او تضعيفه عن المتقدمين أمثال احمد وابن معين وابن ألمديني والبخاري وغيرهم ولا يلتزم ذلك .
33- ينقل تصحيح او تضعيف غيره على ما يورده ويستشهد به في الشرح ولا يلتزم ذلك .
34- أجاب على استدراكات الدارقطني على مسلم , و الحق اجاباته ضعيفة جداً , ولا ترقى لمستوى نقد إمام مثل الدارقطني ( ولعله انتقدها على طريقة الفقهاء لا المحدثين ).
35- غالب ما يقرره في الشرح ,على مذهب الشافعي رحمه الله .
36- أكثر من العزو على شرح المهذب .
37- شرحه مختصر كما أشار إلى ذلك في المقدمة لكن قد يبسط المسالة بفروعها وأدلتها , كما فعل في مسألة المستحاضة وغيرها , انظر ج4 ص 12 وما بعدها .
38- اذا كان الدليل مع غير المذهب عنده أشار إلى ذلك انظر مثلاً ج4ص42 في الكلام على مسألة الوضوء من لحوم الإبل , أشار إلى قوة مذهب احمد وإسحاق ابن راهويه , وحكى قول الجمهور رغم انه ذكر ان الخلفاء الراشدون ومالك وأبو حنيفة قالوا بأنه ينقض .
39- من مميزات هذا الشرح , قد يذكر المسألة ليدل على غلطها , انظر مثلاً ج4ص134 في الكلام على اعتبار الصف الأول بالقدوم مبكراً ولو صلى في آخر صف قال: ( وإنما اذكره ومثله لئلا يغتر به والله اعلم ) وذلك بعد ان حكم عليه بالبطلان ( قال وهذا غلط صحيح ) .
40- طريقة الإمام النووي , جمع أكثر من باب في ترجمة واحدة , ولعل السبب في ذلك عدم تكرار الحديث في صحيح مسلم بخلاف البخاري , انظر مثالاً على ما ذكرت هذه الترجمة , قال رحمه الله : ( باب تسوية الصفوف , وإقامتها وفضل الأول فالأول منها , والازدحام على الصف الأول , والمسابقة اليه ,وتقديم أولي الفضل ,وتقريبهم من الإمام ) فهذه سبعة أبواب دمجها في ترجمة واحدة والسبب هو ما ذكرنا .
41- أكثر من الإحالة على كتاب الإيمان , وهو أفضل كتاب شرحه شرحاً وافياً .
42- استخلص الإمام النووي , وأشار إلى جملة لا باس بها من علامات النبوة ,عند تعرضه لشرح الأحاديث .
43- يشير في بعض الأحاديث إلى تبويب البخاري ويستشهد به .
44- ادخل الإمام النووي بعض التراجم في عدة أماكن , وليس لها علاقة بالكتاب الذي أورد مسلم فيه الأحاديث , انظر مثلاً في ج6 ص 100 في كتاب صلاة المسافرين , ترجم النووي هذه الترجمة ( باب إسلام عمرو بن عبسة ) وظاهر جداً ان الإمام مسلم ما قصد هذا البتة من ذكره الحديث في هذا الموضع .
45- إذا وقع اختلاف في سند الحديث بين رواة الصحيح , تجده يشير إلى نسخ صحيح مسلم عند المشارقة (ويسميها نسخ بلادنا ) وعند المغاربة كما اوردها القاضي عياض, ويحاول الترجيح بينها .
46- أفضل كتاب تعرض له بالشرح هو كتاب الإيمان, ويا ليته استمر بهذا النفس طول شرح الكتاب ,لكن واضح انه بعد ذلك فترت همته رحمه الله .
47- أكثر الإمام النووي من النقل عن علماء من الشرق والغرب اذكر لك أهمهم :
- ابن الصلاح خاصة في المقدمة – ابو بكر الاسماعيلي – احمد – الدارقطني – ابن عبد البر- القاضي عياض وأكثر عنه جدا لدرجة اني شعرت ان شرح النووي على مسلم اختصر فيه شرح القاضي عياض – ابن معين – الخطيب البغدادي – ابن قتيبة – البخاري – الخطابي – ابن بطال- إمام الحرمين – الإمام الموردي – الإمام المازري – الواحدي - ابو إسحاق الاسفرايني ..... وغيرهم الكثير
48- وجه الإمام النووي النقد لمجموعة من العلماء أثناء شرحه اذكر لك منهم :
- الحميدي - ابو الحسن الموردي صاحب الحاوي - ابو عبد الله القلعي – السمعاني صاحب الأنساب - الجوهري صاحب الصحاح – الدارقطني – ابن الجهم المالكي - القاضي عياض وكان له النصيب الاوفر - المذهب الحنفي عموماً – المذهب الظاهري عموماً .
49- حوى شرح الإمام النووي على اختصاره مجموعة لا باس بها من الفنون حيث تكلم في شرحه عن كل فن ومن ذلك :
- اللغة والغريب - التراجم – الفقه – مصطلح الحديث – الزهد والرقائق – التفسير –شرح الحديث – علوم القران وعلم القراءات– اصول الفقه - وغيرها ............
50- والحق يقال شرح النووي على مسلم لا يكفي ولا يليق بكتاب كصحيح مسلم البتة , لكن مما يشفع للإمام النووي انه شرط على نفسه الاختصار , بل صرح بذلك في غير ما موضع أثناء الشرح , بل قال بأنه لو أراد ان يشرح صحيح مسلم بتوسع , لجاء شرحه في مئة مجلدة , لكن لتقاصر الهمم آثر الاختصار , والدليل على ان شرحه لا يليق بصحيح مسلم انظر مثلاً كتاب الفضائل باب ( ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ) روى مسلم بإسناده ست أحاديث , شرحها النووي في اقل من ثلاثة اسطر , وانظر أيضا كتاب البر والصلة والآداب باب الوصية بالجار , روى مسلم خمسة أحاديث, شرحها النووي في سطر ونصف ... وغير ذلك من المواضع المنتشرة في طول الشرح .
تنبيه: أرقام الصفحات والأجزاء المذكورة حسب طبعة دار الكتب العلمية الطبعة الأولى ) .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
............ فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع كتاب الإشاعة لأشراط الساعة للبرزنجي رحمه الله قلت أنا حمدي الصيودي هذه بعض سمات ومميزات كتاب ...

مع كتاب الإشاعة لأشراط الساعة للبرزنجي رحمه الله
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات كتاب الإشاعة لأشراط الساعة من واقع قراءتي للكتاب .
بدايةً أقول : هذا الكتاب جيد في بابه حيث رتب فيه المؤلف الأحداث وربط بينها ربطاً متيناً وان كان فيه بعض تكلف أثناء الربط .
1- المؤلف هو : الشريف محمد بن رسول الحسيني البرزنجي رحمه الله (ت 1103)
2- بدء المؤلف بمقدمة أوضح فيها خطته لهذا الكتاب مع ذكره لبعض أهم المراجع التي عول عليها .
3- يعتبر المؤلف أول من قسم اشراط الساعة إلى ثلاث أقسام ( علامات ظهرت ومضت – وعلامات ظهرت وما زالت تظهر حتى تكتمل – وعلامات لم تأتي بعد ) .
4- حشى المؤلف كتابه بالأحاديث الضعيفة بل والموضوعة .
5- في الغالب يبدأ بالحديث الصحيح إن وجد ثم يردفه بغيره .
6- ينقل تصحيح العلماء كالترمذي والحاكم والهيثمي وابن حجر وغيرهم .
7- غالب الأحاديث معزوة إلى مصادرها التي نقل منها .
8- يسقط الأحاديث على أحداث معينة يرها مناسبة وذلك حسب اجتهاده وهي إسقاطات جيدة في الغالب وفي بعضها تكلف ظاهر .
9- يفسر ما يرد في الأحاديث من الغريب .
10- يعقب على ما يذكره أو ينقله بقوله ( فائدة او تذنيب او خاتمة او تنبيه او تفهيم في تتميم ..... ) .
11- ذكر أشياء وحكى قطعيتها والواقع يكذبها , مثل ظهور المهدي حيث قال ( فظهور المهدي على رأس هذه المئة محتمل احتمالا قويا ظاهرا وان تأخر عنها فلا يتأخر عن المئة الثانية قطعاً ) قلت : وها قد مرت الأولى والثانية والثالثة والرابعة ونحن على مشارف منتصف الخامسة ولم يظهر المهدي بعد .
12- يسوق المؤلف الأحداث مساقا واحدا بما يورده من أحاديث وآثار دون تمييز بين الصحيح من عدمه ويحاول جاهداً ان يوفق بين الروايات مع كثرة ما فيها من ضعيف وموضوع ثم يرتب الحدث تلو الحدث بناء على ما سبق .
13- نقل في كتابه بعض شطحات الصوفية, منها على سبيل الإقرار ومنها على سبيل إنكارها ونقدها .
14- الكتاب يكشف لك عن مجموعة كبيرة من اشراط الساعة قد تكون غائبة عن ذهنك وأنت تعيش بعضها في واقعك المعاصر.
15- هذا الكتاب مهم للغاية والعجيب أن النسخة التي عندي مخدومة خدمة كبير من كل النواحي ( تحقيق تدقيق طباعة تغليف ) إلا أهم ناحية وهي الحكم على الأحاديث التي أوردها المؤلف في كتابه وهي التي عليها العمدة ... فتنبه .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
... . فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
..... فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لأخلاق الراوي أهم سمات ومميزات كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب ...

مع الخطيب البغدادي في كتابه الجامع لأخلاق الراوي
أهم سمات ومميزات كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي رحمه من واقع قراءتي للكتاب.
بداية أقول :هذا الكتاب من أروع ما قرأتُ على الإطلاق في آداب حملة العلم وطلابه، وفي منهجيات الطلب والبحث، وطرائف وأخبار علماء الأمة، وهمتهم وحرصهم ودقّتهم، ونصائح قيّمة جداً لطلبة العلم لا ينبغي ان تفوتها , كل ذلك بلغتة سهلة يسيرة وأسلوب لطيف.

1- اسم الكتاب: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع .
2- مؤلفه هو : أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي البغدادي، المعروف بالخطيب توفي في سنة 463هـ
3- موضوع الكتاب : الأخلاق والآداب التي يجب أن يتحلى بها الشيخ والطالب .
4- بدء المؤلف كتابه بمقدمة نافعة بين فيها سبب تأليفه للكتاب وأي فئة قصد في كتابه هذا وأشار إلى أشياء ينبغي ان يتحلى بها كلاً من الراوي والسامع ,كما انتقد فيها من يدّعون أنهم محدّثون, او ينتمون إلى هذه الطائفة بالقول دون العمل , وأشياء أخرى تجدها في المقدمة .
5- طريقة المؤلف أن يذكر عنواناً ثم يذكر تحته مجموعة من الأحاديث والآثار تثبت ما ذكره في العنوان وتدلل عليه .
6- يذكر المؤلف بعض الإيضاحات يبين فيها المراد من هذه الأحاديث والآثار.
7- كل ما ذكره المؤلف في الكتاب مسنداً إلى قائله تقريباً .
8- غالب أحاديث الكتاب المرفوعة, ضعيف ومنها عدد ليس بالقليل يندرج تحت الحديث الموضوع .
9- ذكر المؤلف في هذا الكتاب من الطرائف والغرائب والنكت الشيء الكثير .
10- الأحاديث والآثار التي ذكرها المؤلف تحت العناوين المراد الكلام عليها فيها تفاوت كبير من حيث العدد .
11- يقرن المؤلف بين الأسانيد ويجمع بينها ويميز في رواياته بين ألفاظ الرواة على طريقة الإمام مسلم في صحيحه .
12- ذكر رحمه الله مجموعة من شيوخه اللذين سمع منهم ,انظر مثلاً ج1ص54
13- غالب العناوين التي يعنون بها المؤلف , فيها سجع كقوله مثلاً ( الاقتصار على الاسم والنسب , والاكتفاء بذكر الكنية واللقب – وقوله جواب المحدث لمستمليه , وتلفظه بما يرويه ) .
14- حكم المؤلف رحمه الله ،على بعض الأسانيد بالصحة وعلى غيرها بالضعف .
15- يهتم المؤلف رحمه الله بصيغ التحمل ويوليها أولوية بالغة , فمرة يقول , حدثنا ومرة اخبرنا, ومرة انبأنا , ومرة اخبرناه او حدثناه اوانباناه او حدثنا مشافهة او املاءً وكتب إلي ووجدت بخط فلان ، وغيرها من الصيغ التحمل الأخرى .
16- روى المؤلف في هذا الكتاب قرابة الإلفين بين حديث واثر .
17- وسائط بين المؤلف وبعض مشاهير المؤلفين ممن سبقه ؟؟؟
-بينه وبين احمد و البخاري ومسلم وابن أبي شيبة والنسائي ثلاث وسائط .
-بينه وبين ابي داود وابن خزيمة واسطتين.
- بينه وبين مالك وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي أربع وسائط .
-بينه وبين الطبراني واسطة واحده .
12-قد يحيل المؤلف على بعض كتبه الأخرى ككتاب الكفاية في علم الرواية وكتاب السابق واللاحق وكتاب التاريخ , وغيره من مؤلفاته التي سبقت كتابه الجامع .
وأخيراً أقول :
هذا الكتاب , لا ينبغي لطالب العلم ان يفوت قراءته البتة, بل ينبغي مطالعته و مراجعته مراراً وتكراراً ’ وهو من أجمع كتب الآداب للطالب والشيخ ، وأغناها، وأصفاها، وأعذبها، وأحبها إلى القلب من فاته؛ فاته الخير الكثير .
هذا و الطبعة التي عندي هي طبعة دار المعارف بالرياض وحققها الدكتور الطحان وهي طبعة جيدة .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
... . فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
..... فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

هلوسات طويلب علم (3) شرح جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد . دائماً اذهب بخيالي بعيداً ...

هلوسات طويلب علم (3)
شرح جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد .
دائماً اذهب بخيالي بعيداً وتمر علي خاطري أشياء عجيبة , وحينما أعود بذهني إلى الواقع استبعد حصولها .
خاطرة اليوم هي باختصار شديد

شرح يجمع من عدة شروح مع ترتيب وتهذيب وعدم التكرار

وطريقته:
أن يعمد إلى الأحاديث التي أوردها المؤلف وهي في البخاري مثلاً وينقل شرحها من فتح الباري او احد شروح الصحيح الأخرى.
ثم أحاديث مسلم وينقل الكلام عليها من شرح النووي أو احد شروح صحيح مسلم الأخرى , وهكذا في بقية أحاديث السنن حتى يفرغ من الستة .
ثم يعمد إلى ما أورده المؤلف من أحاديث مسند احمد التي لم يمر شرحها في الستة إلى احد شروح المسند, وكذلك الموطأ و سنن الدارمي , فيكون بذلك قد فرغ من شرح ما حواه الكتاب من أحاديث التسعة ويسير على ذلك في بقية الكتب التي أورد المؤلف أحاديثها في الكتاب .
وفي نظري لو شٌرح هذا الكتاب بتوسع كطريقة الشيخ الاثيوبي حفظه الله في شرح سنن النسائي لجاء الكتاب في مائة مجلدة او تزيد .
من فوائد هذا الكتاب .
هذا الكتاب يريحك من عناء البحث في كتب كثيرة لتقف على اكبر عدد من الأحاديث في نفس الموضوع او الباب , فأنت مثلاً لو كنت تبحث عن أحاديث واردة في صلاة الوتر وصلاة الضحى ستحتاج إلى عدد كبير من المراجع لتجمع خمسين حديثاً مثلاً في حين تجدها في هذا الكتاب في موضع واحد .
من يحتاج إلى هذا الكتاب ؟؟؟؟؟.
يحتاجه العالم ليختصر له الوقت ويقرب له رؤوس المسائل .
وطالب العلم يحتاج هذا الكتاب ليكفيه عناء البحث في غيره .
وخطيب الجمعة يحتاج لمثل هذا الكتاب ليثري خطبته ويغذيها بالأحاديث والأدلة من أقوال الصحابة .
المفتي يحتاج مثل هذا الكتاب ليستدل بكلام النبوة على فتياه .
والقاضي يحتاجه ليحكم بما صح منه بين الناس ويفصل بينهم في قضاياهم .
والرجل العامي يحتاجه ليعرف الكثير عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخيرا أقول:
كتبت حول هذا الكتاب منشورين مطولين بينت فيهما ما له وما عليه, تجدونهما على صفحتي الشخصية في ملتقى أهل الحديث وموقع الألوكة ( المجلس العلمي )

دمتم في طاعة الله وأمنه
قاله بلسانه وقيده ببنانه
الراجي عفو ربه القوي
.............. أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه رحمه الله اهم سمات ومميزات كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه من ...

مع كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه رحمه الله
اهم سمات ومميزات كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه من واقع قراءتي للكتاب .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
بداية أقول :
كتب الأدب عندي تنقسم إلى قسمين (وهذا التقسيم خاص بي طبعاً )
الأول : الأدب النظيف , وأفضل مثال له كتاب بهجة المجالس وانس المجالس لابن عبد البر رحمه الله .
والثاني : الأدب الوقح أو غير النظيف ( وهو إلى قلة الأدب اقرب منه إلى الأدب) وأدل كتاب على ذلك كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني .
وأنا عن نفسي كنت اعتبر كتابنا هذا (العقد الفريد ) من النوع الأول - كتب الأدب النظيف - إلى ان تصفحته وقلبت أوراقه من أوله إلى آخره , وقرأته حرفاً حرفاً , فوجدت فيه بعض الألفاظ الخادشة للحياء , ذكر فيها ( عن طريق نقوله ) العورات المغلظة , فتركت قولي هذا ولم اجترئ على تصنيفه ضمن النوع الثاني وذلك لسببين :
الأول : لعظمة مؤلفة ومكانته العلمية .
والثاني: لأنه كتاب أدب ليس إلا فيتسامح فيما ينقله بخلاف غيره من الكتب .
وبعد هذا نخلص الى سمات ومميزات هذا الكتاب المميز .
العقد الفريد هو كاسمه ( عقد وفريد ومميز )
1- استهل المؤلف رحمه الله كتابه بمقدمة أفصح من خلالها عن عدة أشياء منها
-طريقة عرض وترتيب الكتاب
-سبب تأليفه للكتاب .
-اعتذاره عن إسقاط الأسانيد فيما يورده .
-سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم .
-وتسميته لفصول الكتاب فصلاً فصلاً.
- قسم كتابه إلى 25 قسم ذكرها في المقدمة قبل الشروع في الكتاب .
2- فسر المؤلف كثيرا مما يورده من الغريب في النصوص التي يذكرها انظر ص 29ج1 كمثال على ذلك .
3- نقل المؤلف عن ابن قتيبة في عيون الأخبار وغيرها من كتبه كثيرا جدا ولم يوفه حقه الا نادراً .
4- أكثر المؤلف من نقل الأشعار بطريقة ملفته .
5- يعزو في الغالب كل قول إلى قائله .
6- المؤلف له مشاركات جيده من شعره يوردها في نهاية كل كتاب تقريباً ( ولو قام احدهم بجمعها وتتبعها لجاءت في ديوان من الحجم الوسط) .
7- يمهد لكل قسم من أقسام الكتاب قبل الدخول إليه بفرش وتمهيد بسيط .
8- أكثر المؤلف من نقل الأشعار وإيرادها في هذا الكتاب (فكما يقال الشعر ديون العرب ).
9- المؤلف له اطلاع واسع ومحفوظ جيد من الأشعار .
10- قد يذكر حكماً فقهياً في الباب الذي يتكلم فيه كما فعل في الرهن عند التعرض للكلام في الخيل والسبق انظر ج1 ص 197 و 198 وعند الكلام على النبيذ والخمر والغناء في أواخر الكتاب .
11- غالب ما أورده المؤلف من الأحاديث لا يثبت بل هو في عداد الضعيف أو الموضوع .
12- قد يكرر المؤلف الشيء بعد الشيء والعهد به قريب .
13- ما ذكره المؤلف من الأحاديث قليل جداً على ضعفه بالنسبة لحجم الكتاب .
14- لا يعزو ما يذكره من الأحاديث الا في النادر ما عدا ما ينقله من مصنف ابن أبي شيبة فيعزو إليه كثيرا ولا ادري ما السبب .
15- كتاب المجنبة في الأجوبة مادته سيئة للغاية لتصريحه من خلال ما ينقله بالعورات المغلظة وغيرها وهو بالجزء ( ج4 ).
16- ختم كتاب العسجدة الثانية من أخبار الخلفاء بارجوزة جميلة من نظمه ذكر فيها مغازي الأمير عبد الرحمن بن محمد أول من تسمى بأمير المؤمنين من الأمراء الأمويين بالأندلس تجدها نهاية الجزء الرابع الصفحة 452 وما بعدها حتى نهاية المجلد حسب طبعة دار الكتاب العربي .
17- الجزء الخامس ختمه بموجز مهم وقطعة دسمة من علم العروض وهي مهمة جداً ضمنها ارجوزة لخص فيها علم العروض كله .
هذا ما علق بذاكرتي اثناء مطالعة هذا الكتاب القيم .
أخيرا الكلام على الطبعة التي في الصورة
الطبعة التي عندي طبعة (دار الكتاب العربي ) وهي طبعة جيدة على ما فيها من السقط والتغيير لبعض الحروف لكن بالجملة هي جيدة .
ولا يسعني في نهاية المطاف إلا أن اردد مع الشاعر
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
... . فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
..... فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
قاله بلسانه وقيده ببنانه
الراجي عفو ربه القوي ** أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

مع كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله . بعض سمات ومميزات كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله من واقع ...

مع كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله .
بعض سمات ومميزات كتاب الشفا للقاضي عياض رحمه الله من واقع قراءتي للكتاب .
هذا الكتاب :
هذا الكتاب : من الكتب النفيسة التي لم ينسج قبله في حدود علمي على طريقته .
هذا الكتاب: اخلص مؤلفه في كتابته حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك لاقى رواجاً وقبولاً وانتشاراً واسعاً .
هذا الكتاب : من الكتب التي قيل فيها ( لولا الشفا لما عرف المصطفى ) فقلت انا (لو لم يخلق صاحب الشفا لما ضر ذلك المصطفى ) .
هذا الكتاب : ينبغي ان يدرس في الجامعات ولكن بعد حذف ما يحتويه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
1- اسم الكتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
2- المؤلف : شيخ الإسلام القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ، ثم السبتي المالكي.
3- موضوعة : التعريف بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وحقوقه وما يجوز في حقه ومالا يجوز وحكم منتقصه .
4- استهل القاضي عياض رحمه الله كتابه بذكر أقسامه وترتيب أبوابه وهو شيء حسن منه رحمه الله .
5- سبب تأليفه لهذا الكتاب سؤال احدهم للقاضي عياض أن يجمع له مجموعاً يتضمن التعريف بقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم .
6- في الغالب يستهل الباب أو القسم أو الفصل بذكر حديث بسنده ثم يذكر بقية الآثار بدون إسناد الا في النادر .
7- كثيراً ما يصرح بأن ما سيذكره فيه الصحيح وغيره .
8- يذكر كثيراً من الأقوال ويرجح بينها بطريقة جميلة وكلام مسبوك كالذهب .
9- الكتاب به عدد كبير من الأحاديث الضعيفة بل والموضوعة .
10- عاب المؤلف رحمه الله على بعض المفسرين إيرادهم للأحاديث الضعيفة والموضوعة , كقصة الغرانيق مثلاً , مع أن كتابه لم يخلو عن أمثالها وما ادري ما وجه هذا الإنكار عنده .
11- أجاب المؤلف عن عدد لا باس به من الإشكالات ومنها ما افرد له فصلاً خاصاً .
12- رد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب على بعض الطعون الموجه للإسلام رد علمي رصين .
13- نقل رحمه عن كثيرا من علماء المشرق والمغرب وقد أكثر عن علماء المغرب كونه منهم واعرف بمذهبهم من غيرهم .
14- فوائد اسنادية :
يروي القاضي عياض بإسناده بعض الأحاديث , وبعض النظر فيها تبين لي الأتي :
يروي بإسناده الى البخاري رحمه الله وبينهما ستة انفس او خمسة .
بينه وبين مسلم خمسة وسائط .
وبينه وبين ابي داود خمسة أنفس .
وبينه وبين النسائي ثلاث وسائط .
وبينه وبين احمد ستة أنفس .
وبينه وبين مالك ستة أنفس .
وبينه وبين الدار قطني ثلاث وسائط .
وبينه وبين ابن عبد البر واسطتين .
ولم أقف له على إسناد في هذا الكتاب فيه ابن ماجة .
15- الكلام على الطبعة المرفق صورتها في المنشور .
الطبعة المرفقة طبعة دار الحديث المصرية , وهي طبعة سيئة للغاية, فيها سقط وتشويه وتحريف , ومحققها عامله الله بما يستحق , اسمه عصام الجزار , لم يلتزم ما أشار إليه في المقدمة , من تحقيق النص , و تخريج الأحاديث وعزوها الى مصادرها , والحكم على من ليس في الصحيحن منها ,كما ذكر في مقدمته, وهذا وأمثاله اقرب إلى التجار منهم الى المحققين , كما كتب على طرة الكتاب , وهذه الدار ومعها هذا المدعو عصام الجزار هم من يشوهون تراثنا بغرض تجاري ليس إلا , قبحهم الله وقبح سعيهم .
وفي النهاية لا يسعني إلا أن اردد مع القائل :
يا ناظراً فيه إن ألفيت فائدة
............ فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسد
وان عثرت لنا فيه على زلل فاغفر
................. فلست مجبولاً على الرشد

دمتم في طاعة الله وأمنه .
وكتب
الراجي عفو ربه القوي
............... أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد

معلومات

حاصل على ليسانس في الآداب والتربية من جامعة الازهر بالقاهرة

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً