"إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدينْ "

ا

ربَّاهُ قد غرنى الصفحُ الجميلٌ واننى ------ اســيرُ الخطـايا دائـــــــمُ الزلاتِ

رأيتَنى أدقٌّ بابَ الهوى فسَترتـًـنى ------- لم أذرفِ الدمعَ ولا الحســــــراتِ

والمــوتُ آتٍ لا محــالةَ قـــــــادمٌ --------- والنفسُ غارقةٌ بلــجِّ سبــــــــاتِ

مالى إذا اشتــدَّ الانـينُ كأننــــــى ------- ما ذقتُ فرحا فى هــذى الحيــاةِ

ورسولُ ربى عند رأسـى واقـــــــفٌ ------ رباه فارحــمنى من الســـــكراتِ

قد لاقت الروحُ العصيةُ ربَّها واحسرتى ---- ومـــا زادى ليــــومِ ممـــــــــاتى

والقبرُ ظلماتٌ الــهى نجِّــنى يا من ---- يجيبُ دعا المضطرِّ فى الظلمـــاتِ

ويومُ الحشــر يومٌ شــديدٌ هولُه --------يوم الذهــول الرهــيب للمــرضعاتِ

صراطٌ وميزانٌ وصحيفتى مملوءةٌ -------- ليت شعرى أبالحسناتِ ام السيئاتِ

وهذا منادِ الحقِّ يجهرُ صارخا ----------- ان ابنَ نورٍ الى الجــحيم ام الجــناتِ

رباه ما عصيتُك استخفافا فتُب --------- يا باســـطَ اليـدينِ بالـرحـــــــماتِ
...المزيد

🔸 من نظر إلى حال الناس عقب صلاة العصر في رمضانَ، وجدهم ولله الحمد قد عكفوا جماعاتٍ وأفراداً على تلاوة القرآن الكريم ..
وهذه خصلة جميلة محببة إلى النفس ولا شكّ !..

ولكن .. انظر إلى كثيرٍ من هؤلاء بعد صلاة المغرب أو في الثلث الأخير من الليل، ماذا يفعلون ؟!..
تجدهم وللأسف الشديد قد عكفوا على القنوات الفضائية، يبحثون عن مواطن المتعة واللهو والضحك والإثارة !.. أو يشاركون في جلسات السمر الثنائية !!..
فأين أثر القرآن الذي قرأوه ؟!..
حقّاً لقد كان (هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ) !!..

فلنبادر إلى التوبة من المعاصي واغتنام ما بقي من هذا الشهر في طاعة الله فقد مضى ثلثه ‼..

✍🏻 ناصر العمر ..
______________________

للاشتراك في قناة ناصر العمر عبر هذا الرابط 👇🏻

https://t.me/naseralomar ...المزيد

انها نظرة للتاريخ يا إخوة لعلها تنجينا مما نحن فيه

اللهم ارزقنا حسن الخاتمه

السلام عليكم

الله اكبر ولله الحمد 🎍

اللهم صل على خير اهل الارض والسماء

{إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}

يارب نعوذ بك من النار وحرها وعذابعا

ربنا اتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقنا عذاب النار

التحدّي يُشعل الهمم!
عاب بعض الناس على أهل الحديث أنهم يروون أشياء لا فائدة فيها، ومثّل ذلك بحديث أبي عمير، وهو ما رواه أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيماً وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ. نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلَاةَ وَهُوَ فِي بَيْتِنَا فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِي تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّي بِنَا.
فهيّج ذلك همّة الإمام أبي العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري المعروف بابن القاص الفقيه الشافعي صاحب التصانيف فجمعها في جزء مفردن قال‏ في أوله:‏ وما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه وفنون الأدب والفائدة ستين وجهًا‏.‏.
وسردها جميعًا. ...المزيد