من أجمل ما قالته العرب ..؟؟​ وأنسبه لهذا الزمن.......​ خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها ...

من أجمل ما قالته العرب ..؟؟​ وأنسبه لهذا الزمن.......​

خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها
وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ
وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ
فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ
وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ
وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ
وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ
وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ
وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ
دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ
كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ.
...المزيد

جولة داخل سجون فرعون والتعذيب في سجون فرعون كان ممنهجاً، حتى وُصف به في القرآن ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي ...

جولة داخل سجون فرعون
والتعذيب في سجون فرعون كان ممنهجاً، حتى وُصف به في القرآن ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴾ الفجر:10، وهذه الأوتاد كانت أداة من أدوات التعذيب في سجونه(1)، وإذا أردت أن تفهم وتتخيل معنى هذه الآية جيداً تعالى معي نقوم بجولة داخل سجون الفراعنة ..
انظر .. هناك خمسة رجال يلتفون حول رجل يصرخ، وهم يفعلون فيه أمرا ما !
ها قد ابتعدوا عنه قليلاً وبإمكانك الآن أن ترى معي ما يفعلون ..
لقد ربطوا حبلاً في يده اليمنى وحبلاً في اليسرى وثالثاً في قدمه اليمنى ورابعاً في اليسرى، وقام أضخم اثنين منهم بتثبيته وتراجع الثلاثة .. هل ترى ؟
إنهم يربطون أطراف الحبال في جياد والرجل يصرخ مستنجداً .. ثم إنهم وجهوا رؤوس الجياد إلى الاتجاهات الأربعة التي تشير إليها أطراف يديه ورجليه المتباعدة، ثم إنهم وخزوا الجياد فتحركت ببطء ليرتفع الرجل عن الأرض صارخاً، وظلت الجياد تتحرك تارة والرجل يتمزق باكياً
ثم إنهم ضربوا الجياد بالسياط فثارت وتحركت بعنف سريع، لتتمزق أطراف الرجل الأربعة وتجري كل منها مع جوادها !!
وها هو رجل آخر يمسكه رجلان مفتولا العضلات ويرغمانه على الركوع وهو يصرخ، ويأتي رجل آخر ماسكا وتداً خشبياً طويلاً مسنناً ويطعنه به في دبره طعنه لا تقتل، ويحاول الرجل أن يفلت بلا جدوى، ثم يقيدون يديه ورجليه بطريقة معينة إلى الوتد، ثم يتعاون الثلاثة رجال على رفع الوتد وتثبيته في فتحة في الأرض، وها هو الرجل في أعلى الوتد وكأنه جالس عليه ويترك على هذه الحال حتى يموت !
ليست المشكلة في الموت من الجوع والعطش، بل المشكلة أن هذا الوتد ينغرز ببطء شديد في أحشاء الرجل ولا يقتله، فقط يعذبه من الألم ثم يموت الرجل لما يخترقه الوتد ويخرج من جسده أو لما يموت من الألم أو من انفجار الأحشاء ..
هذا الوتد الذي رأيته الآن هو ما اصطلح على تسميته في عصرنا بالخازوق؛ وقد كان جنود فرعون يتفننون في التعذيب بالأوتاد تفنناً عجيباً .. فمرة يغرزون الوتد في فم المعذب ويعلقونه على الوتد مقلوباً، ومرة في بطنه، وهكذا يتفنن هؤلاء الزبانية في تعذيب المسلمين.
"فيه زبانية أعدوا للأذى وتخصصوا في فنه الملعون
متبلدون عقولهم بأكفهم وأكفهم للشر ذات حنين
لا فرق بينهمو وبين سياطهم كل أداة في يدي مأفون
يتلقفون القادمين كأنهم عثروا على كنزٍ لديك ثمين
بالرجل بالكرباج باليد بالعصا وبكل أسلوبٍ خسيسٍ دونِ
لا يُقدرون مفكراً ولو أنه في عَقل سُقراط وأفلاطون
لا يعبئون بصالحٍ ولو أنه في زهد عيسى أو تقى هارون
لا يرحمون الشيخ وهو محطمٌ والظهر منه تراه كالعرجون
لا يشفقون على المريض وطالما زادوا أذاه بقسوةٍ وجنون"(1)
وقد روي أيضا أنهم كانوا يشّبِحون المسجون مستلقياً بين أربعة أوتاد في الأرض تشد رجليه ويديه ورأسه على الأرض بالأوتاد، ويرسل عليه العقارب والحيات، كما روي أيضاً أنهم يسقطون فوقه صخرة عظيمة ترفع بالبكرات فتشدخه فيموت(2)، وقائمة أخرى من أدوات التعذيب وأشكاله، أدع للقارئ اللبيب المجال واسعاً لتصورها وتخيلها.
"أرأيت بالإنسان يُنفخ بطنه حتى يُرى في هيئة البالون ؟
أسمعت بالإنسان يُضغط رأسُه بالطوق حتى ينتهي لجنون ؟
أسمعت بالإنسان يُشعل جسمُه ناراً وقد صبغوه بالفزلين ؟
أسمعت بالآهات تخترق الدجى رباه عدلك .. إنهم قتلوني"(3)
لا يوجد مؤشر صريح في القرآن حول طول الفترة التي استغرقتها حملة التعذيب والقتل هذه، أي فيما إذا توقفت في تاريخ معين أم استمرّت حتى خروج بني إسرائيل من مصر، فالكلام هنا سيكون فرضية جدالية، ولكن لما كانت تلك الحملة قد أُطلِقت قبل أن تبدأ الكوارث (الإنذارات السبعة) بضرب قوم فرعون، سيبدو من المعقول القول بأن فرعون أوقف حملة الاضطهاد الدموي هذه في وقت ما لاحقاً، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى إيقاف تلك الكوارث.
بث الأمل
استقبل موسى وهارون هذه القرارات الجديدة – بذبح كل من آمن - بمزيد من النشاط والهمة في تبليغ دعوة الله للناس، ولكنهما حرصا على التقاء هذه الفئة المسلمة – من المصريين وبني إسرائيل– سراً بعيداً عن أعين فرعون التي زرعها في كل مكان؛ وكان الهدف من هذه الزيارات والاجتماعات هو التعبئة الروحية والإيمانية، وبث روح الأمل والتفاؤل في قلوبهم.
فإنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووُجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعليهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾ يونس:84
فاستجاب قومه لنصيحته، سائلين الله أن ينجيهم من بطش الطغاة ومكر الماكرين فقالوا: "اللهم لا تسلّط علينا الظالمين فيعذبونا حتى يفتنونا عن ديننا، ولا تجعلنا فتنة لهم يفتنون بنا غيرنا؛ فيقولون لهم: لو كان هؤلاء على حق لما سُلّطنا عليهم وعذبناهم"(1).
﴿ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ يونس:86
فهم الطريق
ولما نزلت سياط العذاب تنهال عليهم، فسجنوا وضربوا، وعذبوا وشردوا، إلى جانب ما كان من تذبيح لذكورهن واستذلال لنسائهن واستباحة لأعراضهن ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ الأعراف:128
فقال له قومه متعجبين من مآلات الأمور، غير مدركين لطبيعة الطريق الذي سلكوه: ﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾؟!! الأعراف:129.
لقد ظنوا أن الظلم لن يطول بمجيء موسى، وأن الخلاص من بطش فرعون جاء مرافقاً له ؛ لذا قالوا: إلى متى سيظل الظلم والقهر مرافقين لنا، أبعد ما جئتنا وآمنا بك يحدث لنا كل هذا؟!
لقد ظن المساكين أن طريق الإيمان مفروش بالورود والرياحين، ولم يدركوا أن الطريق محفوف بالمخاطر مليء بالأشواك، فأوصاهم نبي الله موسى بتحمل الفتنة، والصبر على البلية، والاستعانة بالله عليها؛ وانتظار الفرج القريب ﴿ قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ الأعراف:129
فالمؤمن ينبغي ألا يقطع حسن ظنه بالله، وأن يتحلى بالأمل ويتخلى عن اليأس والقنوط مهما اشتد عليه البلاء وتراكم؛ فقد فقدَ يعقوب أحد أبنائه ثم فقدَ الآخر، ثم فقدَ بصره، وما زال يردد ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يوسف:87.
كما عرّفهم موسى عليه السلام بطبيعة الطريق الذي يسيرون عليه، فهو طريق ناح فيه نوح، وألقي بسببه نبي الله إبراهيم في النار، فمن الطبيعي أن يقف الظالمون ضدهم ويبذلون جهدهم للحد من نشاطهم، ويضعون العراقيل في طريقهم، ويستعينون بذوي النفوس الضعيفة، والقلوب المريضة للإساءة إليهم وتشويه سمعتهم، والنيل من أقدارهم.
ولكن مآل إرادة الطغاة إلى نقيض قصدهم ولو بعد حين؛ وإن ممتطي الباطل ومنتعلي البغي وراكبي الظلم ظنًا منهم أن تلك هي الوسائل الموصلة لعلوهم المبتغى، سيفاجأون أن السحر سينقلب على الساحر وأن يومًا سيأتي يقع فيه بهم ما كانوا يحذرون، ومن جنس ما كانوا يحذرون..!.
يا نصر الله اقترب
ومضى موسى ومن آمن معه يتحملون ضربات العذاب، وجرعات الظلم والاستبداد، وهم يرجون فرج الله، بقلوبٍ تجأر "يانصر الله اقترب" !
وبات عنوان مشهد هذه المرحلة التي استمرت عدة سنوات(1) هو: (إيمان يقابله كفر، وطغيان يقابله صبر)؛ تعرضوا خلالها لتسلط فرعون الفظيع والفتنة التي قال فيها: ﴿وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾ الأعراف:127.
ولقد طال بهم أمد هذا الإمتحان الذي امتد سنين عدداً، لغربلة صفوفهم وتنقيتها، فالشعوب لا تنتقل من مواقع العز إلى الذل في عام أو عامين، بل يُحسب هذا بالجيل! وذلك، لأن معركة كسر الظالمين وإزاحتهم عن المشهد هي معركة جيل كامل لا معركة سنوات، وعلى الفئة التي تنشأ للقيام بهذا العبء الضخم أن تكون طويلة النفس، شديدة الصبر، عميقة الإيمان بالله، عميقة التوكل عليه، يتحلون بالثقة في النصر ويتجملون بالصبر؛ لأنهم لو خسروا هذه المعركة بسبب نفاذ صبرهم فلا داعي أن يكون لديهم أمل في التغيير إلا بعد نصف قرن آخر؛ فالثمن الذي سيدفع في مقاومة الظلم الآن مهما كان عظيماً، هو أقل بكثير من الثمن الذي سيدفع عبر نصف قرن آخر من الذل والهوان.
وخلال هذه المرحلة العصيبة وتلك السنوات العجاف تخللت أحداث كثيرة، وانضم إلى موسى أنصار كُثُر، ولاحت بشائر نصر في الأفق ..
تعالوا بنا من خلال الفصل الرابع نتابع حكاية المرأة التي أصّر فرعون أن يُشرف على تعذيبها بنفسه ؟ ونعرف سر رائحتها الجميلة التي تعطر الجنة حتى الان ؟
ثم نشاهد كيف عذب فرعون آسية ؟ وكيف ساءت حالته النفسية بعدما قتلها بيده ؟.
ثم نعرف حكاية مستشار فرعون الذي أنقذ موسى عليه السلام من محاولة اغتيال كان فرعون يُدبر لها !
ثم نستمع إلى اعترافات الفتاة التي سعت لتشويه سمعة سيدنا موسى وادعت أنها على علاقة به ؟!
ثم ندخل سوياً قصر قارون ونشاهد كيف كان يعيش ببزخ؟ ونتعرف على سر انتكاسته وارتداده عن الاسلام حتى أصبح من أشد المعادين لموسى؟! هيا بنا نتابع ...
...المزيد

أصل السعادة

اأصل السعادة سعادة القلب ...

فقد يُحصِّل الإنسان المال والجاه وملذات الدنيا بأسرها . وبالرغم من هذا لا تجد السعادة إلى قلبه سبيلا .
قال تعالى((.. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )) .

والإنسان فقير إلى ربه فهو بجهله لا يعلم ما يُسعده حقاً لا وهْماً ....

ولو تأمل بصدق فيما ينفعه فعلاً عند المحن وضيق العيش والبلاء

.... لعلم أن أعظم شيء في هذه الحياة الدنيا .....

هو الإيمان بالله .... فهو أصل الحياة ومُنْتَهاها ومنْشَئَها وغايتها .

كتبه: معتز زُلفة ..... مصر .
...المزيد

أصناف ومراتب الشهداء : الشهداء ثلاثة أنواع: شهيد الدنيا فقط؛ وشهيد الآخرة فقط، وشهيد الدنيا ...

أصناف ومراتب الشهداء :

الشهداء ثلاثة أنواع: شهيد الدنيا فقط؛ وشهيد الآخرة فقط، وشهيد الدنيا والآخرة معا .

فشهيد الدنيا والآخرة معاً: هو الذي يقتل في الجهاد في سبيل الله مقبلاً غير مدبر لا لغرض من أغراض الدنيا ، فعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.” ( البخاري ).

أما شهيد الدنيا فقط: فهو من قتل في الجهاد لكن قتاله كان رياء أو لغرض من أغراض الدنيا.. أي لم يكن في سبيل الله، فهو في الدنيا يعامل معاملة الشهيد فلا يغسل ولا يصلى عليه، وينتظره في الآخرة ما يستحق من عقوبة جزاء سوء قصده وخبث طويته؛ فهو أحد الثلاثة الذين أول من تسعر بهم جهنم كما جاء في صحيح مسلم.

أما شهيد الآخرة فقط: فهو من يُعطى يوم القيامة أجر الشهيد ولكنه لا يعامل معاملته في الدنيا؛ بل يغسل ويصلى عليه.. ومنهم السبعة المذكورون في الحديث
...المزيد

أستغفر الله العظيم التواب الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

أستغفر الله العظيم التواب الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

عن أبي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل ...

عن أبي هريره رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة)
أخرجه مسلم

حاسب نفسك

اكم من مرة سالت نفسك فيها ان سئلت ماذا تريد فبا ستجيب , ولكن كم مرة سالت نفسك ان جاءتك المنية فبا ستجيب , بما ستجيب ان سؤلت عن مالك وعمرك وشبابك ووقتك
مصداقا لحديث رسول الله
فكم من مرة اضعت وقتك امام تلك المواقع الاباحية و الافلام الساقطة وشاهدت تلك النساء السافرة فى شاشات التلفاز
و الكمبيوتر
وكم ارسل الله اليك من الايات لينذرك ويخوفك
فقد قال بن الجوزى فى كتاب صيد الخاطر
"فإذا زجر ولم ترعة العقول اخذ اخذ جبار" ومن الاكيد ان هذا ظلم للنفس
وتصديقا لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله ليملى للظالم حتى اذا خذة لم يفلتة
فيجب علين ان نحاسب انفسنا

فانشط ْأيا عبداً بقلبٍ خاضــــــــع واسلكْ سَبِيلَكَ عَارِفاً كي تُبصِــــرَ
وارفعْ لشأنكَ قدوةً بين الهـــــدى واسألْ لمنْ يحتاجُ حتى تُأثـِـــــــرَ
أيامُ عُمركَ ترتوي تحت الثــــرى فاغمُرْ حياتَكَ بالصلاةِ مُطَهِــــــــراً
والذكرُ فيه شهادة ٌللمخلــــــــص والصبرُ مفتاحٌ يسوق مُعسِّــــــــراً
واتلُ الكتابَ ترى بلاغة ُربِنَــــــــا عبرٌ تهز مسامعاً كي تُنْـــــــــــذِرَ
قمْ يا رفيقاً فالحياةُ تعثـَّـــــــــــرتْ في مَنْ تقاعس خائباً وَمُبَــــــــــذِّراً
فيها الفلاحُ أراهُ خيراً دائمــــــــــاً والشَّرُّ كُفرٌ هالِكٌ لن يأســـِـــــــــــرَ
لا تقترف ذنباً وتحيى خائنــــــــــاً لا تحسبنَّ العيش يمضي مزهـــــراً
واعلم بأنك ميت ٌفي غفلــــــــــــةٍ مهما بلغت مِنَ الدُّنا مُتَكبِّـــــــــــراً
فأمن لنفسك دائما نحو العــــــــلا واظهرْ كريم النفس حتى تُثْمِـــــــرَ
...المزيد

عندما تحبك الحياة تهديك شخصاً ، وعندما يحبك شخصاً يهديك حياااة .. . فإن ساق الله لك يوماً شخصاً ...

عندما تحبك الحياة تهديك شخصاً ،
وعندما يحبك شخصاً يهديك حياااة ..
.
فإن ساق الله لك يوماً شخصاً حسن الخلق ، حاني القلب فاجتهد أن لا يغادر عالمك أبداً ..
.
فأروع ما في الوجود روح رحيمة ترفق بك في زمن قست فيه القلوب ...المزيد

نسأل الله لنا ولكم التوفيق لما يحب ربنا ويرضى ونسأله الثبات على الحق فى زمن اصبحت فيه الفتن على ...

نسأل الله لنا ولكم التوفيق لما يحب ربنا ويرضى ونسأله الثبات على الحق فى زمن اصبحت فيه الفتن على الامة الإسلامية كوقع المطر وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم

🍁عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ...

🍁عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا إليك مخبتا، إليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي)

رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

هذا الدعاء العظيم اشتمل على اثنين وعشرين سؤالا ومطلبا، هي من أهم مطالب العبد وأسباب صلاحه وسعادته في الدنيا وفي الآخرة.

من كنوز الحسنات وجوامع الدعاء🍁
...المزيد

شكر وعرفان

االحمدلله على جزيل نعمه ومنها ان سخر لنا اناسا ورجالايساعدوننا على فهم وتذكر امور ديننا في هذا الزمن المليء بالمغريات

#فضح_للوبي_الهاشمي_في_اليمن من أخطر الدراسات حول التنظيم السري للهاشميين هو ماكتبه الدكتور رياض ...

#فضح_للوبي_الهاشمي_في_اليمن

من أخطر الدراسات حول التنظيم السري للهاشميين هو ماكتبه الدكتور رياض الغيلي وقد ارفقت الدراسة ليتبين للجميع أن هؤلاء لم يكونوا يلعبوا ولم يصلوا إلى ما وصلوا إليه بالصدفة.
كان لدي معلومة أن اللواء يحيى المتوكل هو من كان يأخذ البيعة من الهاشميين وقد علم بذلك علي صالح ولذا قام باغتياله .
لكن الامر العجيب أن التنظيم السري للهاشميين رشحوا الكحلاني بعد اغتيال وزير الداخلية المتوكل ليكون هو البديل والاعجب أن يختاره مؤتمري القاهرة اليوم ليكون مدير لقاء التوافق في جدة .
عاد المراحل طويلة
#التنظيم_السري_للهاشمية_السياسية

الفصل الأول

د. رياض الغيلي

بعد اتفاق الجمهوريين والملكيين عام 1970م عين رئيس الوفد الملكي - الذي قاد المفاوضات لثمانية أعوام منذ انطلاق الثورة في 1962 وحتى عام 1970- أحمد محمد محمد الشامي عضوا بالمجلس الجمهوري ..

عمل الشامي بعد عودته إلى صنعاء على إعادة ترتيب البيت الهاشمي الطائفي وتنظيمه فشكل (المجلس الأعلى لحكماء آل البيت) .

ضمت التشكيلة الأولى للمجلس إثني عشر عضوا يمثل كل عضو أسرة من الأسر الهاشمية الزيدية البارزة أو ممثلا عنها ويرأسه أحمد محمد محمد الشامي (مؤلف كتاب رياح التغيير في اليمن) والشاعر والأديب المعروف.

عمل المجلس بشكل سري وكان يعقد أغلب اجتماعاته بالخارج، وكان اللواء يحيى المتوكل يقوم بمهام رئيس المجلس داخل اليمن حيث عين مقررا للمجلس.

بعد قيام الوحدة اليمنية قرر المجلس تشكيل ثلاثة أحزاب سياسية هي (الحق،واتحاد القوى الشعبية،والعمل) وفيما خفت دور حزب العمل الذي يرأسه إبراهيم الوزير ظل حزب الحق بقيادة القاضي أحمد الشامي وترأسه شرفيا مجد الدين المؤيدي ومثل وعاء للاتجاه المحافظ من الهاشميين، واتحاد القوى الشعبية برئاسة إبراهيم بن علي الوزير والذي خصص لاحتواء الليبراليين والتقدميين من الأسر الهاشمية، وقد أصبح الحزبان ضمن تكتل اللقاء المشترك وبهذا كان للهاشمية السياسية في اللقاء المشترك مقعدان من ستة مقاعد هي قوام تكتل اللقاء المشترك المكون من ستة أحزاب سياسية، ولاحقا كان لهما دور فاعل في دعم الانقلاب عام 2014م .

استطاع المجلس أن يحقق الكثير من الأهداف بصمت فمن سيطرته على الجهاز القضائي إلى اختراق مؤسستي الأمن والجيش وحزب المؤتمر الشعبي العام وصولا إلى اختراق الرئاسة اليمنية بعد حرب 1994م .

ظلت رئاسة المجلس محتكرة في أسرة بيت الشامي فبعد وفاة المؤسس عام 2005 ودفنه في صنعاء تسلم قيادة المجلس القاضي أحمد محمد الشامي رئيس حزب الحق وسرعان ما جرى الانقلاب عليه في عام2007 نتيجة فشله في قيادة المجلس، وتولى رئاسة المجلس من يومها وحتى الآن اللواء يحيى محمد الشامي (والد زكريا الشامي) الذي يعد هو القائد الحقيقي للانقلاب وميليشياته.

غضب القاضي الشامي من طريقة إزاحته عن رئاسة المجلس واستبعاده منه بشكل كامل فقام كنتيجة عكسية بإعلان حل حزب الحق معتقدا أنه سيرفع الغطاء السياسي عن المجلس لكن إعلانه قوبل بالرفض من قبل بقية قيادات الحزب وقواعده وسلمت أمانة الحزب لحسن زيد الذي ظل طيلة حياته يحلم بالانضمام للمجلس دون جدوى حتى بعد قيادته لحزب الحق.

ولا شك أن احتكار رئاسة المجلس في أسرة بيت الشامي يفسر استحواذهم مؤخراً على أهم المناصب القيادية في الدولة بعد الانقلاب.

لم تكن مهمة إعادة ترتيب البيت الهاشمي سهلة على الأستاذ أحمد الشامي، لكن الرجل والحق يقال كان على قدر كبير من الذكاء ويتميز بقدرة عالية في الإقناع ولدية مهارات قوية في التفاوض وهذا ما ساعده على لم شتات السلالة الهاشمية القائمة على فكرة الحق الإلهي في الحكم.

كان من أكبر العقبات التي واجهت الشامي في مهمته المقدسة (من وجهة نظره) هو سقوط هيبة السلالة الهاشمية في المجتمع اليمني عقب ثورة سبتمبر ونزع القداسة التي أحيطت بها وسط المجتمع لمدة تقارب الألف عام، حتى أصبح الجهر بالانتساب إلى البيت الهاشمي عرضة للاضطهاد والازدراء من قبل المجتمع الذي ذاق الويلات والمجازر في سنوات حكمهم المديدة.

انطلق الشامي في جهوده وسعيه إلى تكوين تنظيم سري للهاشمية السياسية من فكرة (الحق الإلهي) ونظرا للعدد الكبير من الأسر التي تدعي الانتساب إلى البيت الهاشمي في اليمن سواء كانت زيدية أو شافعية أو حنفية فقد وضع معايير خاصة لاختيار التشكيلة الأولى لما سمي لاحقا (المجلس الأعلى لحكماء آل البيت) وهي :

1. أن يكون عضو المجلس هادوي المذهب جارودي المعتقد.

2. أن يكون من أهل العلم أو رجال القضاء او القيادات الفكرية والعسكرية.

3. أن يكون من أسرة هاشمية عريقة مشهورة بانتسابها للبيت الهاشمي.

عمل الشامي بكد وعناء حتى استطاع تكوين النواة الأولى للتنظيم السري للهاشمية السياسية والتي ضمت إلى جانبه أحد عشر عضوا بايعوه جميعاً على السمع والطاعة حتى عودة الإمامة، ومن جانبه تعهد لهم باستعادة الحكم الإمامي للبيت الهاشمي في غضون خمسين عاماً من لحظة تأسيس التنظيم في عام 1971م .

وضمت التشكيلة الأولى لمجلس حكماء آل البيت الأسماء التالية:

1. أحمد محمد الشامي رئيساً توفي عام 2005م

2. اللواء / يحيى محمد المتوكل مقرراً اغتيل عام 2003م

3. علي عبد الكريم الفضيل شرف الدين عضوا توفي عام 2008م

4. المفكر / إبراهيم بن علي الوزير عضواً جمد عضويته بالمجلس عام 2004م

5. القاضي عبد القادر بن عبدالله عبد القادر عضوا توفي عام 2004م

6. العلامة / مجد الدين المؤيدي عضوا توفي عام
2007م

7. بدر الدين أمير الدين الحوثي عضوا انشق عن المجلس عام 1994م وسافر إلى إيران

8. العلامة أحمد محمد زبارة عضوا توفي عام 2000م

9. العلامة / حمود عباس المؤيد عضوا اعتزل المجلس منذ عام 2004 لكنه لم يستبدل

10. العلامة / محمد محمد المنصور عضوا لا زال عضوا بالمجلس

11. العلامة / محمد بن أحمد الكبسي عضوا توفي عام 2013م

12. علي أحمد العماد عضوا لا زال عضوا بالمجلس

حرص الشامي على تمثيل الأسر الهادوية البارزة في المجلس قدر الإمكان، كما كان حريصا على التنوع الفكري داخل المجلس ما بين محافظ ومتطرف ووسطي وليبرالي لكن الجميع كان يؤمن بنظرية (الحق الإلهي) رغم تنوع أفكارهم.

كان الشامي إلى جانب اللواء يحيى المتوكل وعلي عبد الكريم الفضيل يمثلون خط الوسط فيما كان يمثل إبراهيم بن علي الوزير الاتجاه الليبرالي ومثل الاتجاه المحافظ كل من حمود المؤيد ومحمد المنصور ومحمد الكبسي والقاضي عبد القادر والعلامة زبارة والعلامة المؤيدي، وكان كل من بدر الدين الحوثي وعلي العماد يمثلان الاتجاه المتطرف داخل المجلس وبالتالي فقد كان توزيع المهام متوافقا مع ميولهم الفكرية.

عمل التنظيم على الدفع ببعض رموزه إلى هرم السلطة لتمكينهم من إدارة الملفات التي كلفوا بها بفعالية فكانت أول وأقوى محاولة هي الدفع باللواء يحيى المتوكل إلى منصب الرئاسة من خلال التخطيط للانقلاب على القاضي/ عبد الرحمن الإرياني حيث تمكن التنظيم من اقناع بعض المشائخ وعلى رأسهم الشيخ سنان أبو لحوم والشيخ الغادر والشيخ مجاهد أبو شوارب بعد أن وصلوا إلى طريق مسدود مع القاضي الإرياني تمكن من إقناعهم بأن اللواء المتوكل هو الأنسب للمرحلة وكان ينقصهم فقط دعم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي رفض المقترح بشدة قائلا : " ونرجع نحبب الركب " فسارع الشيخ الأحمر بدعم الجناح الآخر المتمثل في الحمدي ورفاقه لكي يقطع الطريق أمام الملكيين من العودة إلى السلطة من بوابة الجمهورية، وكان الانقلاب الأبيض على القاضي الإرياني رحمه الله.

كما تمكن التنظيم سابقا بالدفع بأحد أعضاءه إلى قيادة السلطة القضائية وتولي وزارة العدل ورئاسة المحكمة العليا من خلال القاضي عبدالقادر عبدالله عبد القادر، وللأمانة فقد كان هذا الرجل أعقل من في المجلس وأكثرهم علما وأقربهم إلى السنة والاعتدال غير أنه مكن السلالة من التغلغل في الجهاز القضائي بمساعدة العلامة المنصور وفي عهده أصبح الجهاز القضائي في يد التنظيم السري للهاشمية السياسية.

وضع المجلس عددا من الاستراتيجيات التي تساعده على تحقيق أهدافه ومن هذه الاستراتيجيات :

1. استراتيجية التغلغل : تمكن التنظيم من التغلغل في القوات المسلحة والجهاز الأمني والجهاز الإداري للدولة والإعلام وكذا الجهاز الدبلوماسي من خلال الجهود التي بذلها اللواء يحيى المتوكل ومن بعده علي الكحلاني وأحمد الكحلاني.

2. استراتيجية الاختراق : حيث استطاع التنظيم اختراق التنظيمات السياسية والجماعات الفكرية الفاعلة في الساحة ما عدا التنظيم الناصري الذي كان يمثل العدو اللدود للتنظيم السري للهاشمية السياسية.

3. استراتيجية الكسب : من خلال شراء ولاء المشايخ والوجاهات الاجتماعية، وقد استطاع التنظيم شراء ولاء غالبية المشايخ والوجاهات السياسية والاجتماعية.

4. استراتيجية المصاهرة السياسية: من خلال السماح لبعض الأسر الهاشمية بتزويج غير الهاشميين إذا اقتضت المصلحة ذلك فكانت مصاهرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لبيت المتوكل الذي أثمر (هاشم الأحمر) ومصاهرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح لبيت الكحلاني عام 2002م والذي أثمر (زيد بن علي).

5. استراتيجية التحكم والسيطرة : استطاع التنظيم إحكام السيطرة على جهاز القضاء والإفتاء والإقراء من خلال رموزه المحافظة كالعلامة عبد القادر والعلامة المنصور والعلامة زبارة والعلامة أحمد الكبسي والعلامة حمود المؤيد.

بعد تشكيل النواة الأولى المركزية للتنظيم السري للهاشمية السياسية والمتمثلة بالمجلس الأعلى لحكماء آل البيت عام 1971م نجح الأستاذ/ أحمد الشامي في إقناع الإمام المعزول محمد البدر بن أحمد حميد الدين في أن يكون المرجعية العليا للتنظيم باعتباره آخر أئمة المملكة المتوكلية اليمنية، قبل الرجل المهمة على مضض كونه أصبح راغباً عن لعب أي دور سياسي مستقبلي باليمن بالإضافة إلى اشتراط المملكة العربية السعودية على كافة آل حميد الدين بالامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي كشرط لبقائهم ضيوفاً على المملكة وذلك بعد اتفاق الجمهوريين والملكيين عام 1970م تحت رعاية كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الخميني عام 1979م انتعشت آمال التنظيم السري للهاشمية السياسية من جديد في إمكانية استعادة الحكم في اليمن وإن في إطار سياسي جديد غير إطار الإمامة، وبعد أن تأكد التنظيم الهاشمي من استقرار الأمر للخميني قام بانتداب وفد لزيارة إيران عام 1980م لتقديم التهنئة وفروض الولاء للقيادة الإيرانية وقد تشكل الوفد الذي رأسه الأستاذ الشامي من كل من إبراهيم بن علي الوزير وبدرالدين الحوثي وعلي العماد، ومنذ تلك اللحظة تم الارتباط بين التنظيم السري للهاشمية السياسية والقيادة الإيرانية الجديدة وبعد هذه الزيارة عاد الشامي منتشياً وأطلق ابياته الشهيرة في وجه ولي عهد المملكة العربية السعودية حينها الأمير فهد بن عبد العزيز قائلا:

قل لفهد والقصور العوانس إننا سادة أباة أشاوس

سنعيد الحكم للإمامة إما بثوب النبي أو بأثواب ماركس

وإذا خابت الحجاز ونجدٌ فلنا إخوة كرام بفارس

سببت هذه الأبيات -التي قالها الشامي عقب زيارته لإيران- حرجاً شديداً مع المملكة لأسرة بيت حميد الدين وعلى رأسهم محمد البدر فأنهى البدر صلته بالتنظيم بعد 9 أعوام من الارتباط الرمزي.

كاد هذا الارتباط مع إيران أن يفكك التنظيم نتيجة اعتراض مجموعة من الأعضاء على هذا الارتباط ولكن سرعان ما استطاع الأستاذ الشامي اقناعهم أن الارتباط لا يتعدى الجانب المعنوي والسياسي والمادي ولن يكون هناك أي تأثير فكري على التنظيم، ومضى الأمر على هذا النحو إلى حين استطاعت الحوزات الإيرانية التأثير على بعض أعضاء التنظيم فكريا ومحاولة فرض المذهب الإثنا عشري على التنظيم من خلال كل من بدر الدين الحوثي وعلي العماد وهنا نشبت الخلافات من جديد بين أعضاء المجلس الأعلى للتنظيم وكادت أن تعصف به، وقد تنامى الخلاف بين الأعضاء حتى ظهر على السطح بين شخصيتين من أعضاء المجلس هما بدر الدين الحوثي ومجد الدين المؤيدي اللذان تنازعا المرجعية الدينية حيث كان يطرح الأول المذهب الإثنا عشري فيما ظل الثاني متمسكاً بالمذهب الهادوي الجارودي، ولأن غالبية أعضاء المجلس كانوا مساندين لمجد الدين المؤيدي فقد انتهى هذا الصراع بانشقاق بدرالدين الحوثي عن المجلس عام 1994م وسفره إلى إيران ومعه أفراد أسرته وظل فيها بضعة أعوام ثم عاد إلى اليمن ليؤسس وأبناؤه النواة الأولى للجماعة التي تولت فيما بعد نشر المذهب الإثنا عشري باليمن.

لم تكن هناك آلية واضحة لتعيين أعضاء جدد بالمجلس كونه ظل على نفس التشكيلة السابقة على مدى 23 عاماً، لكن الأستاذ الشامي استغل فرصة خروج بدر الدين الحوثي من المجلس وخلو مقعدة في تعزيز وجود آل الشامي بالمجلس من خلال ترشيحه للقاضي / أحمد محمد الشامي وهو من أشد المتعصبين للحكم الإمامي ومن أكثر الناس عداوة لكل من يخالف المذهب الهادوي الجارودي.

وفي عام 2000م خرج عضو آخر من المجلس الأعلى للتنظيم وهو العلامة أحمد زبارة بسبب الوفاة، فطرح الشامي اسم شخصيتين بدلا عنه هما محمد عبدالملك المتوكل والمرتضى بن زيد المحطوري فتم اختيار محمد عبدالملك المتوكل بدعم من اللواء يحيى المتوكل.

في عام 2003م اغتيل اللواء يحيى المتوكل أمين سر المجلس (المقرر)، فأسندت المهمة إلى أحمد الكحلاني الذي حل محل اللواء المتوكل ولا زال حتى اللحظة.

في عام 2004م قدم المفكر إبراهيم بن علي الوزير استقالته من المجلس اعتراضاً على تعيين الكحلاني أميناً لسر المجلس دون توافق جميع الأعضاء فحل مكانه العلامة إبراهيم بن محمد الوزير رئيس حزب العمل، وفي نفس العام توفي القاضي عبد القادر عبد الله فعين بدلا عنه القاضي أحمد عبد الله عقبات وزير العدل السابق .

في عام 2005م توفي رئيس المجلس الأستاذ/ أحمد محمد الشامي فانتخب لرئاسة المجلس القاضي أحمد محمد الشامي وهذا بدوره رشح اللواء يحيى الشامي لشغل المقعد الشاغر بالمجلس.

في عام 2007م توفي العلامة مجدالدين المؤيدي فاقتضى الأمر تعيين عبدالرحمن بن شايم المؤيدي بدلاً عنه وهو هادوي المذهب.

وفي عام 2008م توفي علي عبد الكريم الفضيل شرف الدين فتم تعيين الدكتور أحمد شرف الدين بدلاً عنه وهو ليبرالي الاتجاه.

في عام 2013م توفي العلامة محمد بن أحمد الكبسي فتم تعيين العلامة يحيى بن حسين الديلمي بدلاً عنه وهو إثنا عشري المذهب.

وفي عام 2007م انقلب اللواء الشامي على عمه القاضي أحمد الشامي وأصبح رئيساً للمجلس وظل القاضي عضواً بالمجلس حتى وفاته.

وبالتالي فقد أصبح المجلس عام 2013م على النحو التالي :

1. اللواء يحيى محمد الشامي رئيس المجلس

2. اللواء أحمد محمد الكحلاني مقرراً

3. العلامة / حمود عباس المؤيد عضوا

4. العلامة / محمد محمد المنصور عضوا

5. علي أحمد العماد عضوا

6. القاضي أحمد محمد الشامي عضواً

7. الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عضواً

8. العلامة إبراهيم بن محمد الوزير عضواً

9. القاضي أحمد عبدالله عقبات عضواً

10. العلامة عبدالرحمن بن شايم المؤيدي عضواً

11. الدكتور أحمد عبدالرحمن شرف الدين عضواً

12. العلامة يحيى بن حسين الديلمي عضواً

ويلاحظ من هذه التشكيلة غلبة الجناح المحافظ في التنظيم على الجناح الليبرالي الذي يمثله بدرجة كبيرة د. محمد عبد الملك المتوكل وهذا ما سهل للواء الشامي التحكم بالتنظيم بصورة مطلقة في ظل تصادم كبير مع الدكتور المتوكل في كثير من القرارات التي كان اللواء الشامي يطرحها على المجلس للنقاش وينتزع تأييد المحافظين له في كل مرة .

@serwah11

منح الدوله :
كان الهالك يحيى المتوكل هو المشرف عليها شخصيا وراجعوا كشوفات المبتعثين ب30 الى 40 عام ماضيه بتنذهلوا فستجدون ان النسبه الساحقه للهاشميين ...حيث انه اتفق حكماء ال البيت والتزموا بنصيحة الهالك الشامي حين اشر للكرفته وقال بيجي وقت عتحكموا هولا بتيه موش بالتوزة والقاووق...
اما الغير مقتدرين منهم فكان يبعثهم الى معهد يالي YALI وكان السواد الاعظم لهم و اذا هناك قبيلي او اثنين بالقاعه فتكون النسبة الاعظم منهم ويدفع لهم راسا من ميزانية الدولة كمنح داخلية.. هذا باعتراف مدراء متعاقبين ليالي YALI واسالوهم !!
وكان يتم تاهيلهم وابتعاثهم راسا للغرب...ستجدون اباء وابناء درسوا بالغرب في الخمسين سنة الاخيرة... ومن نفي للسعودية ايضا يحصل على امتيازات للدراسه في الخارج في أمريكا كبيت الوزير وحميدالدين والمتوكل والشامي الفرع المقيم بالمملكة حيث كانوا يكملوا ثانوية بالاكاديمية الاسلامية السعودية بواشنطن ليلتحقوا راسا بالجامعات .

والغريب انهم بعدما وصلوا للغرب تنكروا للسعودية وجميلها وهاجموها باكثر من موقع, وتواصلوا مع القنصليات والسفارات الايرانيه فاتخذت المملكه امر صارم بقطع المنح وتقليص ميزانيتهم بشكل قوي وهددت بسحب الجنسيات فاضطروا للصمت مجبرين.
والبعض قرر الاقامة الدائمة بالغرب كبعض بنات الوزير والمتوكل تزوجين هناك من نفس السلاله.
.

#فضح_للوبي_الهاشمي_في_اليمن .
@serwah11ربي يدومها..
من أخطر الدراسات حول التنظيم السري للهاشميين هو ماكتبه الدكتور رياض الغيلي وقد ارفقت الدراسة ليتبين للجميع أن هؤلاء لم يكونوا يلعبوا ولم يصلوا إلى ما وصلوا إليه بالصدفة.
كان لدي معلومة أن اللواء يحيى المتوكل هو من كان يأخذ البيعة من الهاشميين وقد علم بذلك علي صالح ولذا قام باغتياله .
لكن الامر العجيب أن التنظيم السري للهاشميين رشحوا الكحلاني بعد اغتيال وزير الداخلية المتوكل ليكون هو البديل والاعجب أن يختاره مؤتمري القاهرة اليوم ليكون مدير لقاء التوافق في جدة .
عاد المراحل طويلة
#التنظيم_السري_للهاشمية_السياسية

الفصل الأول

د. رياض الغيلي

بعد اتفاق الجمهوريين والملكيين عام 1970م عين رئيس الوفد الملكي - الذي قاد المفاوضات لثمانية أعوام منذ انطلاق الثورة في 1962 وحتى عام 1970- أحمد محمد محمد الشامي عضوا بالمجلس الجمهوري ..

عمل الشامي بعد عودته إلى صنعاء على إعادة ترتيب البيت الهاشمي الطائفي وتنظيمه فشكل (المجلس الأعلى لحكماء آل البيت) .

ضمت التشكيلة الأولى للمجلس إثني عشر عضوا يمثل كل عضو أسرة من الأسر الهاشمية الزيدية البارزة أو ممثلا عنها ويرأسه أحمد محمد محمد الشامي (مؤلف كتاب رياح التغيير في اليمن) والشاعر والأديب المعروف.

عمل المجلس بشكل سري وكان يعقد أغلب اجتماعاته بالخارج، وكان اللواء يحيى المتوكل يقوم بمهام رئيس المجلس داخل اليمن حيث عين مقررا للمجلس.

بعد قيام الوحدة اليمنية قرر المجلس تشكيل ثلاثة أحزاب سياسية هي (الحق،واتحاد القوى الشعبية،والعمل) وفيما خفت دور حزب العمل الذي يرأسه إبراهيم الوزير ظل حزب الحق بقيادة القاضي أحمد الشامي وترأسه شرفيا مجد الدين المؤيدي ومثل وعاء للاتجاه المحافظ من الهاشميين، واتحاد القوى الشعبية برئاسة إبراهيم بن علي الوزير والذي خصص لاحتواء الليبراليين والتقدميين من الأسر الهاشمية، وقد أصبح الحزبان ضمن تكتل اللقاء المشترك وبهذا كان للهاشمية السياسية في اللقاء المشترك مقعدان من ستة مقاعد هي قوام تكتل اللقاء المشترك المكون من ستة أحزاب سياسية، ولاحقا كان لهما دور فاعل في دعم الانقلاب عام 2014م .

استطاع المجلس أن يحقق الكثير من الأهداف بصمت فمن سيطرته على الجهاز القضائي إلى اختراق مؤسستي الأمن والجيش وحزب المؤتمر الشعبي العام وصولا إلى اختراق الرئاسة اليمنية بعد حرب 1994م .

ظلت رئاسة المجلس محتكرة في أسرة بيت الشامي فبعد وفاة المؤسس عام 2005 ودفنه في صنعاء تسلم قيادة المجلس القاضي أحمد محمد الشامي رئيس حزب الحق وسرعان ما جرى الانقلاب عليه في عام2007 نتيجة فشله في قيادة المجلس، وتولى رئاسة المجلس من يومها وحتى الآن اللواء يحيى محمد الشامي (والد زكريا الشامي) الذي يعد هو القائد الحقيقي للانقلاب وميليشياته.

غضب القاضي الشامي من طريقة إزاحته عن رئاسة المجلس واستبعاده منه بشكل كامل فقام كنتيجة عكسية بإعلان حل حزب الحق معتقدا أنه سيرفع الغطاء السياسي عن المجلس لكن إعلانه قوبل بالرفض من قبل بقية قيادات الحزب وقواعده وسلمت أمانة الحزب لحسن زيد الذي ظل طيلة حياته يحلم بالانضمام للمجلس دون جدوى حتى بعد قيادته لحزب الحق.

ولا شك أن احتكار رئاسة المجلس في أسرة بيت الشامي يفسر استحواذهم مؤخراً على أهم المناصب القيادية في الدولة بعد الانقلاب.

لم تكن مهمة إعادة ترتيب البيت الهاشمي سهلة على الأستاذ أحمد الشامي، لكن الرجل والحق يقال كان على قدر كبير من الذكاء ويتميز بقدرة عالية في الإقناع ولدية مهارات قوية في التفاوض وهذا ما ساعده على لم شتات السلالة الهاشمية القائمة على فكرة الحق الإلهي في الحكم.

كان من أكبر العقبات التي واجهت الشامي في مهمته المقدسة (من وجهة نظره) هو سقوط هيبة السلالة الهاشمية في المجتمع اليمني عقب ثورة سبتمبر ونزع القداسة التي أحيطت بها وسط المجتمع لمدة تقارب الألف عام، حتى أصبح الجهر بالانتساب إلى البيت الهاشمي عرضة للاضطهاد والازدراء من قبل المجتمع الذي ذاق الويلات والمجازر في سنوات حكمهم المديدة.

انطلق الشامي في جهوده وسعيه إلى تكوين تنظيم سري للهاشمية السياسية من فكرة (الحق الإلهي) ونظرا للعدد الكبير من الأسر التي تدعي الانتساب إلى البيت الهاشمي في اليمن سواء كانت زيدية أو شافعية أو حنفية فقد وضع معايير خاصة لاختيار التشكيلة الأولى لما سمي لاحقا (المجلس الأعلى لحكماء آل البيت) وهي :

1. أن يكون عضو المجلس هادوي المذهب جارودي المعتقد.

2. أن يكون من أهل العلم أو رجال القضاء او القيادات الفكرية والعسكرية.

3. أن يكون من أسرة هاشمية عريقة مشهورة بانتسابها للبيت الهاشمي.

عمل الشامي بكد وعناء حتى استطاع تكوين النواة الأولى للتنظيم السري للهاشمية السياسية والتي ضمت إلى جانبه أحد عشر عضوا بايعوه جميعاً على السمع والطاعة حتى عودة الإمامة، ومن جانبه تعهد لهم باستعادة الحكم الإمامي للبيت الهاشمي في غضون خمسين عاماً من لحظة تأسيس التنظيم في عام 1971م .

وضمت التشكيلة الأولى لمجلس حكماء آل البيت الأسماء التالية:

1. أحمد محمد الشامي رئيساً توفي عام 2005م

2. اللواء / يحيى محمد المتوكل مقرراً اغتيل عام 2003م

3. علي عبد الكريم الفضيل شرف الدين عضوا توفي عام 2008م

4. المفكر / إبراهيم بن علي الوزير عضواً جمد عضويته بالمجلس عام 2004م

5. القاضي عبد القادر بن عبدالله عبد القادر عضوا توفي عام 2004م

6. العلامة / مجد الدين المؤيدي عضوا توفي عام
2007م

7. بدر الدين أمير الدين الحوثي عضوا انشق عن المجلس عام 1994م وسافر إلى إيران

8. العلامة أحمد محمد زبارة عضوا توفي عام 2000م

9. العلامة / حمود عباس المؤيد عضوا اعتزل المجلس منذ عام 2004 لكنه لم يستبدل

10. العلامة / محمد محمد المنصور عضوا لا زال عضوا بالمجلس

11. العلامة / محمد بن أحمد الكبسي عضوا توفي عام 2013م

12. علي أحمد العماد عضوا لا زال عضوا بالمجلس

حرص الشامي على تمثيل الأسر الهادوية البارزة في المجلس قدر الإمكان، كما كان حريصا على التنوع الفكري داخل المجلس ما بين محافظ ومتطرف ووسطي وليبرالي لكن الجميع كان يؤمن بنظرية (الحق الإلهي) رغم تنوع أفكارهم.

كان الشامي إلى جانب اللواء يحيى المتوكل وعلي عبد الكريم الفضيل يمثلون خط الوسط فيما كان يمثل إبراهيم بن علي الوزير الاتجاه الليبرالي ومثل الاتجاه المحافظ كل من حمود المؤيد ومحمد المنصور ومحمد الكبسي والقاضي عبد القادر والعلامة زبارة والعلامة المؤيدي، وكان كل من بدر الدين الحوثي وعلي العماد يمثلان الاتجاه المتطرف داخل المجلس وبالتالي فقد كان توزيع المهام متوافقا مع ميولهم الفكرية.

عمل التنظيم على الدفع ببعض رموزه إلى هرم السلطة لتمكينهم من إدارة الملفات التي كلفوا بها بفعالية فكانت أول وأقوى محاولة هي الدفع باللواء يحيى المتوكل إلى منصب الرئاسة من خلال التخطيط للانقلاب على القاضي/ عبد الرحمن الإرياني حيث تمكن التنظيم من اقناع بعض المشائخ وعلى رأسهم الشيخ سنان أبو لحوم والشيخ الغادر والشيخ مجاهد أبو شوارب بعد أن وصلوا إلى طريق مسدود مع القاضي الإرياني تمكن من إقناعهم بأن اللواء المتوكل هو الأنسب للمرحلة وكان ينقصهم فقط دعم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي رفض المقترح بشدة قائلا : " ونرجع نحبب الركب " فسارع الشيخ الأحمر بدعم الجناح الآخر المتمثل في الحمدي ورفاقه لكي يقطع الطريق أمام الملكيين من العودة إلى السلطة من بوابة الجمهورية، وكان الانقلاب الأبيض على القاضي الإرياني رحمه الله.

كما تمكن التنظيم سابقا بالدفع بأحد أعضاءه إلى قيادة السلطة القضائية وتولي وزارة العدل ورئاسة المحكمة العليا من خلال القاضي عبدالقادر عبدالله عبد القادر، وللأمانة فقد كان هذا الرجل أعقل من في المجلس وأكثرهم علما وأقربهم إلى السنة والاعتدال غير أنه مكن السلالة من التغلغل في الجهاز القضائي بمساعدة العلامة المنصور وفي عهده أصبح الجهاز القضائي في يد التنظيم السري للهاشمية السياسية.

وضع المجلس عددا من الاستراتيجيات التي تساعده على تحقيق أهدافه ومن هذه الاستراتيجيات :

1. استراتيجية التغلغل : تمكن التنظيم من التغلغل في القوات المسلحة والجهاز الأمني والجهاز الإداري للدولة والإعلام وكذا الجهاز الدبلوماسي من خلال الجهود التي بذلها اللواء يحيى المتوكل ومن بعده علي الكحلاني وأحمد الكحلاني.

2. استراتيجية الاختراق : حيث استطاع التنظيم اختراق التنظيمات السياسية والجماعات الفكرية الفاعلة في الساحة ما عدا التنظيم الناصري الذي كان يمثل العدو اللدود للتنظيم السري للهاشمية السياسية.

3. استراتيجية الكسب : من خلال شراء ولاء المشايخ والوجاهات الاجتماعية، وقد استطاع التنظيم شراء ولاء غالبية المشايخ والوجاهات السياسية والاجتماعية.

4. استراتيجية المصاهرة السياسية: من خلال السماح لبعض الأسر الهاشمية بتزويج غير الهاشميين إذا اقتضت المصلحة ذلك فكانت مصاهرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لبيت المتوكل الذي أثمر (هاشم الأحمر) ومصاهرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح لبيت الكحلاني عام 2002م والذي أثمر (زيد بن علي).

5. استراتيجية التحكم والسيطرة : استطاع التنظيم إحكام السيطرة على جهاز القضاء والإفتاء والإقراء من خلال رموزه المحافظة كالعلامة عبد القادر والعلامة المنصور والعلامة زبارة والعلامة أحمد الكبسي والعلامة حمود المؤيد.

بعد تشكيل النواة الأولى المركزية للتنظيم السري للهاشمية السياسية والمتمثلة بالمجلس الأعلى لحكماء آل البيت عام 1971م نجح الأستاذ/ أحمد الشامي في إقناع الإمام المعزول محمد البدر بن أحمد حميد الدين في أن يكون المرجعية العليا للتنظيم باعتباره آخر أئمة المملكة المتوكلية اليمنية، قبل الرجل المهمة على مضض كونه أصبح راغباً عن لعب أي دور سياسي مستقبلي باليمن بالإضافة إلى اشتراط المملكة العربية السعودية على كافة آل حميد الدين بالامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي كشرط لبقائهم ضيوفاً على المملكة وذلك بعد اتفاق الجمهوريين والملكيين عام 1970م تحت رعاية كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الخميني عام 1979م انتعشت آمال التنظيم السري للهاشمية السياسية من جديد في إمكانية استعادة الحكم في اليمن وإن في إطار سياسي جديد غير إطار الإمامة، وبعد أن تأكد التنظيم الهاشمي من استقرار الأمر للخميني قام بانتداب وفد لزيارة إيران عام 1980م لتقديم التهنئة وفروض الولاء للقيادة الإيرانية وقد تشكل الوفد الذي رأسه الأستاذ الشامي من كل من إبراهيم بن علي الوزير وبدرالدين الحوثي وعلي العماد، ومنذ تلك اللحظة تم الارتباط بين التنظيم السري للهاشمية السياسية والقيادة الإيرانية الجديدة وبعد هذه الزيارة عاد الشامي منتشياً وأطلق ابياته الشهيرة في وجه ولي عهد المملكة العربية السعودية حينها الأمير فهد بن عبد العزيز قائلا:

قل لفهد والقصور العوانس إننا سادة أباة أشاوس

سنعيد الحكم للإمامة إما بثوب النبي أو بأثواب ماركس

وإذا خابت الحجاز ونجدٌ فلنا إخوة كرام بفارس

سببت هذه الأبيات -التي قالها الشامي عقب زيارته لإيران- حرجاً شديداً مع المملكة لأسرة بيت حميد الدين وعلى رأسهم محمد البدر فأنهى البدر صلته بالتنظيم بعد 9 أعوام من الارتباط الرمزي.

كاد هذا الارتباط مع إيران أن يفكك التنظيم نتيجة اعتراض مجموعة من الأعضاء على هذا الارتباط ولكن سرعان ما استطاع الأستاذ الشامي اقناعهم أن الارتباط لا يتعدى الجانب المعنوي والسياسي والمادي ولن يكون هناك أي تأثير فكري على التنظيم، ومضى الأمر على هذا النحو إلى حين استطاعت الحوزات الإيرانية التأثير على بعض أعضاء التنظيم فكريا ومحاولة فرض المذهب الإثنا عشري على التنظيم من خلال كل من بدر الدين الحوثي وعلي العماد وهنا نشبت الخلافات من جديد بين أعضاء المجلس الأعلى للتنظيم وكادت أن تعصف به، وقد تنامى الخلاف بين الأعضاء حتى ظهر على السطح بين شخصيتين من أعضاء المجلس هما بدر الدين الحوثي ومجد الدين المؤيدي اللذان تنازعا المرجعية الدينية حيث كان يطرح الأول المذهب الإثنا عشري فيما ظل الثاني متمسكاً بالمذهب الهادوي الجارودي، ولأن غالبية أعضاء المجلس كانوا مساندين لمجد الدين المؤيدي فقد انتهى هذا الصراع بانشقاق بدرالدين الحوثي عن المجلس عام 1994م وسفره إلى إيران ومعه أفراد أسرته وظل فيها بضعة أعوام ثم عاد إلى اليمن ليؤسس وأبناؤه النواة الأولى للجماعة التي تولت فيما بعد نشر المذهب الإثنا عشري باليمن.

لم تكن هناك آلية واضحة لتعيين أعضاء جدد بالمجلس كونه ظل على نفس التشكيلة السابقة على مدى 23 عاماً، لكن الأستاذ الشامي استغل فرصة خروج بدر الدين الحوثي من المجلس وخلو مقعدة في تعزيز وجود آل الشامي بالمجلس من خلال ترشيحه للقاضي / أحمد محمد الشامي وهو من أشد المتعصبين للحكم الإمامي ومن أكثر الناس عداوة لكل من يخالف المذهب الهادوي الجارودي.

وفي عام 2000م خرج عضو آخر من المجلس الأعلى للتنظيم وهو العلامة أحمد زبارة بسبب الوفاة، فطرح الشامي اسم شخصيتين بدلا عنه هما محمد عبدالملك المتوكل والمرتضى بن زيد المحطوري فتم اختيار محمد عبدالملك المتوكل بدعم من اللواء يحيى المتوكل.

في عام 2003م اغتيل اللواء يحيى المتوكل أمين سر المجلس (المقرر)، فأسندت المهمة إلى أحمد الكحلاني الذي حل محل اللواء المتوكل ولا زال حتى اللحظة.

في عام 2004م قدم المفكر إبراهيم بن علي الوزير استقالته من المجلس اعتراضاً على تعيين الكحلاني أميناً لسر المجلس دون توافق جميع الأعضاء فحل مكانه العلامة إبراهيم بن محمد الوزير رئيس حزب العمل، وفي نفس العام توفي القاضي عبد القادر عبد الله فعين بدلا عنه القاضي أحمد عبد الله عقبات وزير العدل السابق .

في عام 2005م توفي رئيس المجلس الأستاذ/ أحمد محمد الشامي فانتخب لرئاسة المجلس القاضي أحمد محمد الشامي وهذا بدوره رشح اللواء يحيى الشامي لشغل المقعد الشاغر بالمجلس.

في عام 2007م توفي العلامة مجدالدين المؤيدي فاقتضى الأمر تعيين عبدالرحمن بن شايم المؤيدي بدلاً عنه وهو هادوي المذهب.

وفي عام 2008م توفي علي عبد الكريم الفضيل شرف الدين فتم تعيين الدكتور أحمد شرف الدين بدلاً عنه وهو ليبرالي الاتجاه.

في عام 2013م توفي العلامة محمد بن أحمد الكبسي فتم تعيين العلامة يحيى بن حسين الديلمي بدلاً عنه وهو إثنا عشري المذهب.

وفي عام 2007م انقلب اللواء الشامي على عمه القاضي أحمد الشامي وأصبح رئيساً للمجلس وظل القاضي عضواً بالمجلس حتى وفاته.

وبالتالي فقد أصبح المجلس عام 2013م على النحو التالي :

1. اللواء يحيى محمد الشامي رئيس المجلس

2. اللواء أحمد محمد الكحلاني مقرراً

3. العلامة / حمود عباس المؤيد عضوا

4. العلامة / محمد محمد المنصور عضوا

5. علي أحمد العماد عضوا

6. القاضي أحمد محمد الشامي عضواً

7. الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عضواً

8. العلامة إبراهيم بن محمد الوزير عضواً

9. القاضي أحمد عبدالله عقبات عضواً

10. العلامة عبدالرحمن بن شايم المؤيدي عضواً

11. الدكتور أحمد عبدالرحمن شرف الدين عضواً

12. العلامة يحيى بن حسين الديلمي عضواً

ويلاحظ من هذه التشكيلة غلبة الجناح المحافظ في التنظيم على الجناح الليبرالي الذي يمثله بدرجة كبيرة د. محمد عبد الملك المتوكل وهذا ما سهل للواء الشامي التحكم بالتنظيم بصورة مطلقة في ظل تصادم كبير مع الدكتور المتوكل في كثير من القرارات التي كان اللواء الشامي يطرحها على المجلس للنقاش وينتزع تأييد المحافظين له في كل مرة .

@serwah11

منح الدوله :
كان الهالك يحيى المتوكل هو المشرف عليها شخصيا وراجعوا كشوفات المبتعثين ب30 الى 40 عام ماضيه بتنذهلوا فستجدون ان النسبه الساحقه للهاشميين ...حيث انه اتفق حكماء ال البيت والتزموا بنصيحة الهالك الشامي حين اشر للكرفته وقال بيجي وقت عتحكموا هولا بتيه موش بالتوزة والقاووق...
اما الغير مقتدرين منهم فكان يبعثهم الى معهد يالي YALI وكان السواد الاعظم لهم و اذا هناك قبيلي او اثنين بالقاعه فتكون النسبة الاعظم منهم ويدفع لهم راسا من ميزانية الدولة كمنح داخلية.. هذا باعتراف مدراء متعاقبين ليالي YALI واسالوهم !!
وكان يتم تاهيلهم وابتعاثهم راسا للغرب...ستجدون اباء وابناء درسوا بالغرب في الخمسين سنة الاخيرة... ومن نفي للسعودية ايضا يحصل على امتيازات للدراسه في الخارج في أمريكا كبيت الوزير وحميدالدين والمتوكل والشامي الفرع المقيم بالمملكة حيث كانوا يكملوا ثانوية بالاكاديمية الاسلامية السعودية بواشنطن ليلتحقوا راسا بالجامعات .

والغريب انهم بعدما وصلوا للغرب تنكروا للسعودية وجميلها وهاجموها باكثر من موقع, وتواصلوا مع القنصليات والسفارات الايرانيه فاتخذت المملكه امر صارم بقطع المنح وتقليص ميزانيتهم بشكل قوي وهددت بسحب الجنسيات فاضطروا للصمت مجبرين.
والبعض قرر الاقامة الدائمة بالغرب كبعض بنات الوزير والمتوكل تزوجين هناك من نفس السلاله.


✍️صقر صلاح
@saqr Salah
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً