كلام عظيم! يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله : بعد التأمل والاستقراء .. وجدت أن الأذكار التي ...

كلام عظيم!

يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله :

بعد التأمل والاستقراء ..
وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ..
كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار ..
الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!

الذكر الأول .. ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم
ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً )

الذكر الثاني (كثرة الاستغفار)
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك
أن تقول ( أستغفر الله ) غالباً ستصل إلى 2000 مرة

الذكر الثالث ( ياذا الجلال والإكرام )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به
قال رسول الله ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام )
وألظّوا معناها .. أكثروا .. وألزموا ..
وخصّ رسول الله هٓذين الإسمين لأن فيها سر عظيم
ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة
والإكرام يعني: ياذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول ( والإكرام )
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!

الذكر الرابع
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة
لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله
لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.

الذكر الخامس
هو دعاء نبي الله يونس
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.

الذكر السادس
( سبحان الله ، الحمدلله ، لااله الاالله ،الله اكبر )

خذها قاعدة:
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية
تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر..
على قدر إكثارك من ذكر الله لك .. تنال محبة الله ..
على قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة ..
على قدر تكرارك للرقية الشرعية... ..
يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد

✒السعدي _رحمه الله _
•علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام/47
...المزيد

‏أعنف عباره قيلت لتارك الصلاة : ماذا رأيت من الله حتى تكره لقاءه ..؟!

‏أعنف عباره قيلت لتارك الصلاة :
ماذا رأيت من الله حتى تكره لقاءه ..؟!

هذه الدنيا بحثت فيها عن السعادة فلم أجدها, بحثت فيها عن اللهو واللعب فوجدتها فترة تنقضي في مرحلة ...

هذه الدنيا بحثت فيها عن السعادة فلم أجدها, بحثت فيها عن اللهو واللعب فوجدتها فترة تنقضي في مرحلة صغيرة تمر في مرحلة الصغر , عندما بلغت الحلم بحثت فيها بتصفحي في مواقع الاجتماعية فوجدتها مضيعة للوقت واستهلاك الصحة , قلت سأجرب أن أشاهد الأفلام و المسلسلات لعلني أتعلم من حركاتهم وطريقة أفعالهم فكانت النتيجة صادمة , جعلت من نفسي قنبلة موقوتة صامتة , انطوائي ,وسوسة ,نفسية مشردة , فقلت سأرى العالم الخارج , فتحت بابها فكانت شمسها ساطعة , قلت يمكن إجتهادي في العلم الدنيوي وتحصلي على الشهادة يفتح لي أفاق جديدة لكن لم تختلف كثيرا عن سابقتها , مازلت هناك حلقة مفقودة, اهتممت بأشخاص فكانت النتيجة صفعت الخذلان منهم , كلما زاد الاهتمام زاد تغيرهم فأصبحت لا أعلم هل هم متكبرون أم أنا أرخصت نفسي كثيرا لأجلهم ؟؟ هناك البعيد وهناك القريب.. كلهم سوى ...التصرفات دائما تقول الحقيقة ...شكرا للمواقف التي تبين معادن البشر ..للأسف ... هذا طبع البشر ليس غريب عليهم وقد أكتفشت الحقيقة متأخرا , لن تجدها في بشر مثلك , الجاهل من أعتمد على إنسان ضعيف ونسى الخالق , اكتشفت أن الإنسان يغير قناعاته ...يناقض نفسه وهذا سلوك طبيعي فيه وليس عيبا التطور والنضوج العقلي يقتضي ذالك ولا يبقى على حاله إلا جاهل وأن الدنيا .. ليست للضعفاء , إنما تحلى بقوة الإيمان وحلاوتها , ولن يكتمل إيماننا إلا بتثبيت عقيدتنا الصحيحة .... وتصحيح العقيدة... إلا... بمعرفة الحقيقة المؤلمة .
جعلت من هذه المدونة لي ولك ولغيرك من الناس هذه المدونة وضعت فيه ما تعلمت من حياتي وحياة الآخرين ,أعتبرها رسالة لك , من شخص اعتصر قلبه ألما , وضعت فيه ما توصلت إليه معتمدا على نصوص شرعية ومنطق ولا أنتمي إلى أي طائفة , ولا أومن بالطوائف, أعلم قوله تعالى ((إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَام((
سأقول كلام قاسي حتى عن نفسي والله من قلب , وأريد أن يكون في القلب , فقد اجتهدت فيه, قد أصيب وأخطأ هذا طبع الإنسان, ولست بعالم ولا داعية وإنما إنسان عادي , أقلقني أمور الدنيا وفتنتها وزلاتها , أحببناها , نسينا الوظيفة التي خلقنا من أجلها قوله تعالى ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))(56), غيرنا في الدين فأتعبتنا الدنيا , الدنيا مليئة بالمشكلات والصعاب والهموم والمتاعب، ولكن يجب أن نعترف أن الدنيا دائماً هي مزيج من المواقف والتجارب التي نتعلمها كل يوم، بعضها يكون حزين ومؤلم يملئنا بالحزن والاكتئاب واليأس، وبعضها الآخر يكون سعيد ومفرح ومبهج جداً.
لكن السبب منا نحن , سبب كل هذا نحن , قال رسول الله عليه وسلم (( الإسلام جاء غريبا وسيعود غريبا )) ,أصبحنا لا نبالي بديننا, المهم حياتنا تسير كما نريدها ,حللنا الحرام وحرمنا الحلال , تجاهلنا النصائح , كرهنا صاحب الحق وتبعنا صاحب الباطل,بحثنا عن دعاة يفتوا لنا عن حالنا ويرضينا ونقول هذا يتمشى مع العصر , هاجرنا المصاحف .
أين نحن منك رسول الله كيف نقابل الله كيف , لو كان بيننا عمر الفارق لقتلنا جميعا ,الأب يخاف من ابنه أو غير مهتم لم تبقى غيرة الرجل عن أخته أو ابنته ويقولون انه حرية لم التعقيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج اليهود بسبب امرأة اعترضوا لها في الطريق .
كم أضعنا أوقات في اللهو واللعب , كم أبتعدنا على ديننا , حب الشهواااات , رخص لحم البنات وقل الحياء لا غير عن دين ولا عن أخت ولا عن بنت , كثرت الاختلاط باسم الاخ أو الزميل ,أفعالنا بلغت أعظم مما فعله الأقوام السابقة , لكن الله لطيف بنا تعصيه وتعصيه و تعصيه لكن لا تدري في أي أرض تموت .
أنت كم من مرة قرأة القرءان ؟؟ هل تمعنت في كل أية قرأتها ؟؟ هل صليت لله ؟أم صلاة بلا روح؟
حالنا جعلني احرص على كتابة هذه مدونة بسبب المشاكل التي صادفتني ,كنت أبحث عن حل لها في الكتب ( كتاب قوة الذات ,خطوات النجاح ...) صحيح أني استفدت منهم لكن ليس بتلك الدارجة التي أبحث عنها ودائما تبقى حلقات مفقودة , هذه الحلقة هي مدى حبنا لله وللعباد ويوجد فرق بينهما إذا أصدقت في حب الله حبب إليك العباد وإذا أحببت العباد وتركت الله تعبت والحلقة الثانية تابعة لمدى حبنا لله إذا أحببت الله عبدته , وهنا النقطة الخفية عبادة الله ,من وجهت نظري حاولت أن أصحح ديني ,كيف ؟؟ نعم أصحح ديني أي ابحث عن ماهو الصحيح وما هو الخطأ عن الحلال وعن الحرام ومن واجبنا ان نعلم عن ديننا , قد يتساءل البعض كيف ؟؟ ونحن نصلي ونصوم ونذكر وو..الخ , إمرأة دخلت النار بسبب قطة حبستها, ورجل دخل الجنة بسبب كلب أسقاه , هذه أعمال لكنها كبيرة عند الله , قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : إن فلانة تصلي الليل و تصوم النهار و في لسانها شيء يؤذي جيرانها سليطة قال : لا خير فيها هي في النار و قيل له : إن فلانة تصلي المكتوبة و تصوم رمضان و تتصدق بالأثوار و ليس لها شيء غيره و لا تؤذي أحدا قال : هي في الجنة .
كلها أعمال ثم نتيجة أين نحن من ذاك والله الموضوع حساس , الله هناك أعمال أو طرق تبعدنا عن الله ,منها قراءة القرءان بتدبر , القرءان هو دستور و المرجع الأول للإنسان ثم السنة , ألم يقل قوله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)) من عبد الله أكرمه الله بالرحة و الطمنينة ومن لايعبده فقد أهين وعاش الضنك , حاولت في هذه المدونة التطرق الى أخطاء نعملهم يوميا ومازلت أتعلم , و المشكل الأكبر أن نبقى نتجاهل عن ديننا في هذا العصر الذي كثر فيه الدعاة و العلماء ,واجب ان تتعلم عن دينك .
شاهدة فيديو لملحد يسأل الشيخ ذاكر نايك , بعد إلقاء التحية سأل الشيخ الملحد: ماهو دينك , فرد الملحد: أنا لا أومن بوجود الله ,فقال الشيخ : ماهي ديانة عائلتك قال ان لم تخن الذاكرة : التنصير , فرد شيخ مخاطب الحضور : يعجبني شخص يبحث عن دينه أو من يعبد الكثير منا دينه الإسلام ويجهله تماما أو يتجاهله أو خائف من الحقيقة المؤلمة .
وبعدنا عن مجالسة العلماء أبعدتنا عن الله والحقائق اصبحنا نركض وراء الدنيا وملزاتها
لذالك أيها القارئ سأتحدث بلغة المنطق كما تعلمنا في مادة الرياضيات انتقال من قضية خاطئة ستوصلك إلى الخطأ لكن أن انتقلت من قضية صحيحة وتتبعت التسلسل المنطقي ستصل الى النتيجة الصحيحة .
...المزيد

أرجوكم كفُّوا عن مكافحة الإرهاب: رغم أنَّ موضوع الإرهاب من الـمواضيع التي أُشبعتْ بحثا، بَيْدَ أنه ...

أرجوكم كفُّوا عن مكافحة الإرهاب:
رغم أنَّ موضوع الإرهاب من الـمواضيع التي أُشبعتْ بحثا، بَيْدَ أنه موضوع شائكٌ اختلف فيه المُنظِّرون اختلافًا شديدًا بدءًا بتعريفه مرورًا بظهوره وانتهاءً بآليات مكافحته.

ولأنه صار اليوم ظاهرة تفشَّت على ظهر هذا الكوكب، فقد بات أمر دراستها ممَّا لا ينبغي أنْ يُحاد عنه، لأنّه لا تقدُّم لدولة بلا أمن.
وعليه فما هو الإرهاب؟ وكيف تمَّت صناعته؟ وما هي آليات مكافحته؟

الإرهاب ليس بسفكِ الدماء فقطْ:
حينما تُقرأ الأفكار الـمتطرِّفة في بطون الكتب، أو تُشاهد على شاشات الإعلام، فإنها تنتقل من مرحلة الفكرة إلـى مرحلة التطبيق، فتصير جريمة لا إنسانية يُطلق عليها الإرهاب.
وينبغي لفت الانتباه هنا أنَّ الإرهاب ليس جريمة فعلية فحسب، وإنما هو جريمة شاملة تتَّسمُ بالتطرُّف سواءً كانت جريمة فكرية أو مشاعريَّة أو سلوكية. ولذلك يُخطئ الكثير من الناس حينما يُقزِّمون معنى الإرهاب في دَمَويَّة الـموقف، وينسون أنَّ الإرهاب قضية تتجاوز الدماء، وما أكثر الذين تأرْهَبُوا معنا دون استعمالهم لآلات قاتلة، وقتلونا دون أن تسيل دماؤنا.
فإرهاب الدماء وإن كان ينتمي إلـى إرهاب السلوك، فلا شكَّ أنه وليد مشاعر خبيثة وأفكار متطرِّفة يُمكن اعتبارها إرهابًا صغيرًا قبل الإرهاب الكبير، أو إرهاب ما قبل الإرهاب.

فالحسد كقيمة شعوريَّة سيِّئة هي من جرَّت بقابيل إلـى قتل أخيه هابيل، واختلاف الـمعتقد كقيمة فكرية هو ما جرَّ الخوارج إلـى اغتيال علي بن أبي طالب. فتأمَّل هنا كيفَ تسوق الـمشاعر الخبيثة والأفكار الـمتطرِّفة إلـى السلوكات الدَّموية التي تستهجنها الفطرة السويَّة.

وينبغي أن نستوعب أن الإرهاب متعدِّد الأشكال، ولا يقتصر على استلاب الأرواح فحسب، إذْ هيمنة الدولار الأمريكي والأورو الأوروبي على السوق العالَمية يعتبر إرهابًا اقتصاديًّا، وإهمال إصلاح الطرقات برغم ما تحصده حوادث الـمرور من أرواح يعتبر إرهابًا قاعديًّا، والاعتماد على ترويج الأدوية العلاجيَّة بدل الترويج للأغذية الصحيَّة يعتبر إرهابًا صحيًّا، وتزايد خرِّيجي الجامعات دون توظيفهم يعتبر إرهابًا أكاديميًّا.
الأمر الذي يجعلنا نعي أن الإرهاب ليس بسفكِ الدماء فقطْ.

الإرهاب لا دِينَ له:
من الظلم الاعتقاد أن الإرهاب جريمة لصيقة بدِينٍ ما أيًّا ما كان هذا الدِّين، أو أنه جريمة لها جنسية ما أيًّا ما كانت هذه الجنسيَّة، ذلك أن الجرائم على عمومها لها علاقة بالأشخاص الذين يرتكبونها ولا تتعدَّاها إلـى الدِّين أو الـمواطنة.
الجريمة التي ارتكبت قبل أيام في نيوزيلندا هي وإن كانت ألـيمة في ظاهرها إلاَّ أنها خدمت الإسلام في جوهرها، إذْ كانت سببًا قويًّا في إثبات أنَّ الإرهاب لا دِين له في أذهان غير المسلمين، وبالتالـي أقصت فكرة أنَّ الإرهاب هو وليد الإسلام.
فالإرهاب منذ نشوئه لا يعتنق أيَّ دِينٍ، ولا يحمل أيَّ جنسية، بل هو عابر للقارَّات. لكن الغرب لـمَّا أدرك خطورة الـمد الإسلامي في بلاده أراد تغيير خارطة الطريق، فبرمج ذهنيات الـشعوب إعلاميًّا على أنَّ الإسلام هو من ينتج الإرهاب، رغم أن الإرهاب كمصطلح ظهر أيام الثورة الفرنسية، وكجريمة فجذوره ضاربة في القِدَم، بدءًا من عهد الفراعنة الذين قتلوا كلَّ مخالف لدينهم، مرورا بالـمسيح عيسى عليه السلام واضطهاده من قبل مجتمعه، وانتهاءً بالعصر الإسلامي وما بعده...
فالإرهاب هو من قتل "مالكوم إكس" بأمريكا، وهو من قتل "أنور السادات" بمصر، وهو من قتل "شكري بلعيد" في تونس، وهو من قتل تشي جيفارا في كوبا، وهو من قتل المهاتما غاندي في الهند، وهو من قتل الملك فيصل في السعودية، وهو من قتل غسان كنفاني بفلسطين على يد الموساد الإسرائيلي، فلا يخلو بلد من إرهاب.
وكما أن الإرهاب لا يعترف بالدِّين ولا بالجنسيات، فهو أيضًا لا يميِّز بين شرائح المجتمع الواحد، فقد قتل من رجال الدِّين كذلك الانفجار الذي استهدف جامع الإيمان في دمشق في مارس 2013م، فأودى بحياة رئيس هيئة علماء بلاد الشام "محمد سعيد رمضان البوطي".
وقتل أحد أعمدة السينما العربية المنتج السوري "مصطفى العقاد" مخرج فيلمي "الرسالة" و"عمر المختار"، حيث تسببت تفجيرات العاصمة الأردنية عمان، في نوفمبر 2005م بقتله هو وابنته.
وقتل من أهل الفن كمغني الراي الشاب "حَسْنِي شقرون" الذي راح ضحية له حينما اغتيل أمام منزله بوهران يوم 29 سبتمبر 1994، برصاصتين في الرقبة والرأس.

صناعة الإرهاب:
هناك أشياء كثيرة غذَّت ولا زالت تُغذِّي الإرهاب لعلَّ من ذلك ظاهرة الإقصاء، سواءً كان إقصاءً أدبيًّا كالذين حاولوا اغتيال "نجيب محفوظ" لأنهم اختلفوا معه في روايته "أولاد حارتنا"، أو كان إقصاءً سياسيًّا كالذين اغتالوا هواري بومدين.
ولا يقتصر الإرهاب على الجنس العربي فحسب بل هو شامل للجنس البشري على اختلاف جنسياته ودياناته، فقد اغتيل الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة "جون كنيدي" بل هو رابع رئيس للولايات المتحدة يروح ضحية لجريمة القتل.
واغتيل رجل الدِّين مارتن لوثر كينغ، وأنديرا غاندي ابنة جواهر لال نهرو. وغيرهم كثير.

ناهيك عن الإعلام هو الآخر فإن لـم يكن مراقبًا صنع إرهابًا لا يمكن لمنظمات العالَم أن تكافحه، بل إن الإعلام اليوم يوازي إرهاب الأسلحة، لذلك نحن أحوج ما نكو ن اليوم إلـى صناعة إعلام إسلامي قويٍّ يثبت للعالَم اللاإسلامي أنَّ الإسلام دِين سلام لا دِين حرب، فكيف بقولهم دِين إرهاب؟.

هكذا نكافح الإرهاب:
ولأنه حيثما يكون التطرف يكون الإرهاب لا محالة، صار لا بدَّ قبل محاربة الإرهاب الدَّموي البدء بـمحاربة الإرهاب الفكري والـشعوري.
ذلك أنَّ محاربة الجريمة لا تكون بقتل مرتكبيها ولا بسجنهم، وإنما بهدم الـجسر الوَصُولِ بينهما، أيْ قطع الأسباب التي دعت إليها، لذلك ترى الذين يفشلون في التغيير عادة ما يُقلعون عن الجريمة ذاتها بينما يُبقون على أسبابها، فتراهم بعدها قد عاودوا ممارستها، وهذا خطأ فادح في عملية الإصلاح.
فالـمدخن الذي بدأ التدخين في الـملاهي، لا يُمكنه أن يُقلع عن التدخين وهو ما يزال يرتاد إلـيها، وإذا كان تاجر الـمخذرات الذي مارسَ هذا العمل اللاقانوني في محيط صُحبويٍّ فإنه لن يعزف عن هذه التجارة دون قطع هذه الصحبة. وهلمَّ جرًّا.
فالإرهاب مثله مثل الجرائم الأخرى ينبغي محاربته بقطع أسبابه قبل أن يصبح نتيجة.
وهذه العملية الإصلاحية وردت في القرآن إذ يقول تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا} فلمَّا صار الارتكاب نتيجةً للاقتراب، أضحى قطع الاقتراب سببٌ للحدِّ من الارتكاب.
ومثل ذلك في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} فلا يصحُّ أن يتناول الإنسان ما يُسكر ثم يراهن على عِلْمِيَّةِ ما يقوله، لأنَّ سُكر العقل يقتضي جهل ما يَنطقه اللسان بالضرورة، فصار ترك السُّكْرِ شرطًا لصحَّة الاقتراب من الصلاة.

ومن الخبراء من أعطى حلاًّ لنزع فتيل الإرهاب بمتنوِّع أصنافه حينما أرجع ذلك إلـى ضرورة توفير الأذن الصاغية للآخرين، في حدود ما هو مشروع شرعًا وقانونًا، فالفرد في عائلته حينما يُمنع من ممارسة حقوقه لا ينبغي أنْ يُلام على انحرافه، وأسقط ذلك على عُموم المجتمعات، فلا ينبغي إقصاء الشعوب عن حقوقها وحينما تمارس الإرهاب تلام وحدها، لأنَّ أول خطوة نحو الإرهاب منع الآخر من حقوقه.
ولذلك تنعمُ الأُسَر التي لا تبخس أفرادها حقوقهم بالراحة، وتنعَمُ الحكومات التي لـم تهضم حقوق شعوبها بالأمن، فتوفير الحقوق يلعبُ دورًا شأنويًّا في الحدِّ من الإرهاب بل قطعه في كثيرٍ من الأحايين.

وعلى الدول العربية اليوم إن كانت صادقة في مكافحة الإرهاب أن تسارع في تأسيس جامعة خاصَّة بمكافحة الجريمة بما في ذلك الإرهاب، شريطة أن تكون مكافحته وفق الـمنظور الإسلامي، علمًا أنَّ الحلول الإسلامية تجعلنا في غُنية عن الحلول الغربيَّة، لا سيَّما تلك الحلول التي تُصادم أعرافنا العربية وقيمنا الإسلامية.
صحيح أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية هي من ابتكرت مصطلح "الحرب على الإرهاب"، عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 م، بيد أن هذه البادرة الإنسانية في ظاهرها المجهولة في مضمونها، ينبغي ألاَّ نرتاح لها وبخاصَّة أن الإسلام في نظر الأمريكان هو مصدر الإرهاب.
حتى أن باراك أوباما نفسه حينما قرَّر التخلي عن مصطلح "الحرب على الإرهاب" عام 2010م، وركَّز على ما يوصف بـ"الإرهاب الداخلي"، جاءت الوثيقة تنصُّ "أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب عالمية على الإرهاب أو على الإسلام"، فتأمل كيف يتمُّ الربط بين الإرهاب والإسلام دائمًا.
وهذا ما عبَّر عنه "جلال أمين" بقوله: "هناك دولة ـ خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل ـ دأبت على استخدام الإرهاب لوصم كثير من الأعمال المعادية لها، بل ولتبرير شن حروب ضد دول لا خطر منها، لتحقيق أهداف غير معلنة، ولا تتفق مع المبادئ الإنسانية السائدة، فيقال بدلا من ذكر الحقيقة إن الحرب شُنت لـمكافحة الإرهاب".

والذي يعزب عن أذهان كثير من الناس أن "مكافحة الإرهاب" باتت اليوم تجارة رائجة لدى الغرب، إذْ جعلوا منها مشروعًا لإعادة الشعوب إلى بيت الطاعة، واحتلال أراضيهم واستنزاف خيراتهم، فالغرب لا تعنيه "مكافحة الإرهاب" بقدر ما هم يدور مع مصالحه حيث دارت، وبالتالي لا يُعقل لدولة تعادي الإسلام أن تحارب الإرهاب في بلدٍ مسلم.
لذلك علينا اليوم تبني آليات "لـمكافحة الإرهاب" ذات صبغة إسلامية، بعيدًا عن تلك الحلول الـمستوردة من أمريكا وأخواتها، وعليه قولوا لأمريكا: أرجوكم لا تُكافحوا الإرهاب عندنا، فمن يصنعون الإرهاب في مناطقنا لا يُمكن يومًا أن يكونوا سببًا في مكافحته.
...المزيد

في زمن الإبتلاءت والمحن وحين تكثر على الامة الفتن ويتداعى الأكلة على القصعة تحلو قراءة التاريخ ...

في زمن الإبتلاءت والمحن وحين تكثر على الامة الفتن ويتداعى الأكلة على القصعة تحلو قراءة التاريخ وتجلو سنن الله في الكون عبر قصص السالفين قال تعالى (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) وفي إطار هذا أشارك في هذا النتدى وقفات من بعض القصص إن شاء الله . ...المزيد

اللهم انت الأبدي القديم الأول. وعلى وجودك المعول. وهذا عام جديد قد ّأقبل نسألك العصمة فيه من ...

اللهم انت الأبدي القديم الأول. وعلى وجودك المعول. وهذا عام جديد قد ّأقبل نسألك العصمة فيه من الشيطان وأولياءه وجنوده والعون على هذه النفس الأمارة بالسوء والإشتغال بما يقربني إليك زلفى يا ذا الجلال والإكرام. (ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم) عام جديد خير ان شاء الله ...المزيد

جديد ومميز هدية للمسلمين عموماً وطلاب العلم خصوصاً من اخوكم ابو منذر الشامي بفضل الله تم تجهيز ...

جديد ومميز
هدية للمسلمين عموماً وطلاب العلم خصوصاً من اخوكم ابو منذر الشامي
بفضل الله تم تجهيز أضخم أرشيف إسلامي لما صدر عن دولة الخلافة نصرها الله من علوم شرعية بروابط ثابتة
حملوا واقرؤوا وانشروا العلم النافع في كل مكان بوركتم
رابط أول
http://cutt.us/Islamic-Archive-A
رابط ثابت ثاني
http://cutt.us/Islamic-Archive-A1
...المزيد

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . أما بعد : فأنا أكره أم زوجي و لا اطيق حتى رؤيتها 😔 ...

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد :
فأنا أكره أم زوجي و لا اطيق حتى رؤيتها 😔
و سؤالي هو : 🤔 : ما حكم ذلك ؟

سبحان الذي ان ذكرته ذكرك، وان شكرته زادك، وان توكلت عليه كفاك........ لا اله الا انت سبحانك اني كنت ...

سبحان الذي ان ذكرته ذكرك، وان شكرته زادك، وان توكلت عليه كفاك........ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.

الاستقامة سبيل إلى السعادة الاستقامة هي القيام بما فرضه الله عليك والاخلاص في أحوالك لله والتقرب ...

الاستقامة سبيل إلى السعادة
الاستقامة هي القيام بما فرضه الله عليك والاخلاص في أحوالك لله والتقرب إليه سبحانه بالطاعات وهذا كله سبيل إلى تحقيق السعادة في ألدارين.
قال الله سبحانه" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " سورة فصلت الآية 30
وعن سفيان بن عبدالله الثقفي قال.قلت يارسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك .قال قل آمنت بالله ثم استقم."رواه مسلم
الأستاذ روح السلام الحجوجي
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً