المفارز الأمنية اليد الطولى لجيش الخلافة وقد تكون العمليّات الهجوميّة للمفارز الأمنيّة من النّوع ...

المفارز الأمنية اليد الطولى لجيش الخلافة

وقد تكون العمليّات الهجوميّة للمفارز الأمنيّة من النّوع (الاستراتيجيّ)، وذلك أن يكون العدو من القوّة ومواقعه من التّحصين بحيث يصعب توجيه هجوم مباشر إليه من قبل جيش الخلافة، وبالتالي تقوم المفارز الأمنية بعمليّة استنزاف طويل الأمد له عن طريق ضرب مقرّاته القياديّة، وطرق مواصلاته وإمداده، وكلّ ما من شأنه أن يزيد من خسائره وتكاليف المعركة عليه، إلى حين إضعافه بشكلٍ يمكّن قوّة صغيرة العدد نسبيّاً من هزيمة هذا العدو بدون أن تقدّم خسائر كبيرة في معركتها معه، لأنّها ستقابل في هذه الحال قوّات منهارة ماديّاً ونفسيّاً، ضعيفة القيادة مخلخلة الصفوف.

ويمكننا أن نضرب مثالاً على هذا النّوع من العمليّات بسلسلة العمليّات النّاجحة التي نفّذها جنود الدّولة الإسلاميّة في مناطق مختلفة من الشّام في بداية دخولهم إلى ساحة الصّراع فيها ضدّ النّظام النّصيريّ، حيث تمكّنت المفارز الأمنيّة المختلفة الأحجام والقدرات والتي كانت تعمل حينها تحت اسم (جبهة النصرة) من توجيه ضربات موجعة لرأس النظام النصيري عبر استهداف مقرّات (قيادة المخابرات العامة، قيادة المخابرات العسكريّة (فرعي "المنطقة" و "فلسطين")، قيادة المخابرات الجويّة، قيادة أركان جيش النّظام، وزارة الداخليّة، فروع المخابرات في حلب وإدلب ومدينة الخير والقامشلي) وغير ذلك من العمليات الأمنيّة التي ساهمت كثيراً في إضعاف قبضة النظام النصيري وخلخلة صفوفه، ودفع الكثير من عناصره وضباطه إلى الانشقاق عنه، ما سهل كثيراً التّراجع الكبير في قدراته العسكريّة لاحقاً.

ولكن يبقى مثال (فتح الموصل) النموذج الأكبر على مثل هذا النّوع من العمل الأمنيّ (الاستراتيجيّ)، حيث انبهر العالم بهذه الغزوة التي تمكّن فيها جيشٌ صغيرٌ يتجاوز عديده 300 مجاهد بقليل من هزيمة عشرات الألوف من الجيش والقوى الأمنيّة الرافضيّة، ودفعهم إلى الهروب من المدينة وبالتالي سقوط المدينة بكاملها بعد معركة صغيرة الحجم مقارنةً بحجم النتائج.

ولكن ما لا يعرفه الكثيرون خارج العراق أن الدّولة الإسلاميّة خاضت بعشرات المفارز الأمنيّة العاملة في مدينة الموصل وأطرافها حرباً طويلة الأمد استنزفت طاقات الجيش الرافضيّ والأجهزة الأمنيّة، قتلاً للأفراد والضباط، واستنزافاً للأموال في التحصينات والإنشاءات المضادّة للعمليّات الاستشهاديّة، وتشتيتاً للقوّة البشريّة في مئات الحواجز المنشورة في قلب المدينة وأطرافها وعلى الطرق خارجها، التي استلزم تفعيلها الآلاف من الجنود، وخسائر في السّلاح والعتاد والآليات، تفوق طاقة الجيش الرافضيّ على الاستبدال أو التّجديد، بالإضافة إلى حالة الهلع والخوف الدّائم لدى الجنود، وضعف الارتباط بقيادتهم، وانعدام الثّقة بالمجتمع المحلّي الذي كانت الإجراءات الأمنية المشدّدة وكثرة الحواجز والسّيطرات تضغط عليه وتدفعه إلى كره الجيش الرافضيّ والقوى الأمنيّة، كلّ هذه العوامل حوّلت قوّة الرّافضة الكبيرة في المدينة إلى ما يشبه البالون الضّخم الذي يسهل تفجيره بدبّوسٍ صغيرٍ، وهو ما فعلته قوةٌ صغيرةٌ من جيش الخلافة حين اقتحمت المدينة، فانهارت كل الفرق العسكريّة والأجهزة الأمنيّة وهربت تاركة سلاحها وعتادها.

وهذه الأمثلة تغطي جزءاً من الجانب العملياتيّ للمفارز الأمنية المؤازرة لجيش الخلافة، في حين أنّ هناك أدواراً أخرى كثيرة يمكنها القيام به أثناء المعركة الهجوميّة، من قبيل:

- جمع المعلومات عن تحرّكات العدو وخسائره من النقاط الخلفيّة.
- توجيه وإرشاد سلاحي المدفعيّة والصواريخ في ضرب المراكز الحيويّة ونقاط التحشد وغيرها، عن طريق رصد الرمايات.
- القيام بعمليات التخريب لخطوط إمداد العدو واتصالاته ومنشآته الحيوية.
- نشر الشائعات والمساهمة في الحرب النفسيّة.
وغير ذلك من المهام الضروريّة لنجاح العمل العسكريّ الهجوميّ.

إن الجهد الهجوميّ للمفارز الأمنيّة يشكل أحياناً نصف المعركة الهجوميّة في الاستراتيجيّات العسكريّة للدّولة الإسلاميّة، وسنحاول في مقالات قادمة -بإذن الله- بيان أهمية عمل المفارز الأمنيّة في أنواع أخرى من العمليّات العسكريّة.

مقتطف من صحيفة النبأ - العدد 5
مقال:
المفارز الأمنية اليد الطولى لجيش الخلافة
...المزيد

أنْواع البُكاء • قال ابن القيم - رحمه الله - والبُكاء أنواع: ▪ 1 بكاءُ الرّحمة ...

أنْواع البُكاء


• قال ابن القيم - رحمه الله - والبُكاء أنواع:

▪ 1 بكاءُ الرّحمة وَالرّقة

▪ 2 بكاءُ الخوف والخشية

▪ 3 بكاءُ الفرح والسّرور

▪ 4 بكاءُ الحزن

▪ 5 بكاءُ النّفاق، وهو أن تدمع العين والقلب قاس، فيظهر صاحبه الخشوعَ وهو مِنْ أقسى النّاس قلبًا

▪ 6 البكاءُ المستعارُ والمستأجرُ عليه، كبُكاءِ النّائحة بالأجرة

▪ 7 بكاءُ الخور والضّعف

▪ 8 بكاءُ الجزع مِن ورودِ المؤلم وعدمِ احتماله

▪ 9 بكاءُ المحبّة والشّوق

▪ 10 بكاءُ الموافقة، وهو أن يرى الرّجل النّاسَ يبكون لأمر ورد عليهم فيبكي معهم

◾ بكاء النبي صلى الله عليه وسلم

وأما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا، ويسمع لصدره أزيز، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفا على أمته وشفقة عليها، وتارة من خشية الله، وتارة عند سماع القرآن وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال مصاحب للخوف والخشية

[زاد المعاد من هدي خير العباد]

المصدر: إنفوغرافيك صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 459 - أنْواع البُكاء
الخميس 2 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

تتم المعامله عبر monygram or westernunion معي شخصيا الذي يشتري طرف غير الجزائر ينوب عن ...

تتم المعامله عبر monygram or westernunion معي شخصيا
الذي يشتري طرف غير الجزائر ينوب عن الجميع
العرض للجميع

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٢/٢٧🌌 لم تدرك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الجاهلية, بل ولدت بمكة، بعد البعثة ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٦/٢/٢٧🌌
لم تدرك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الجاهلية, بل ولدت بمكة، بعد البعثة بأربع سنين أو خمس تقريبًا، فكان مولدها في الإسلام، لأبوين مسلمين.
🔻 🔻 🔻
قالت أم المؤمنين عائشةلم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم إلايأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية
🔻 🔻 🔻
عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لم تكن عائشة تجاوزت الثامنة من عمرها، لكنها كانت تفهم وتعي وتحفظ أسرار وقائع الهجرة النبوية
🔻 🔻 🔻
نشأت أم المؤمنين عائشة في أسرة كريمة ذات يسار, وكانت تنعم في عيش رغيد، فأبوها من كبار تجـار مكة, يألفه قومه ويتعاملون معه لعلمه وتجارته.
🔻 🔻 🔻
كان صلى الله عليه وسلم متمسكا بحب عائشة حتى فارق الدنيا، فقد اختار أن يمرض في بيتها، وتوفي بين سحرها ونحرها، ودفن في بيتها رضي الله عنها.
https://t.me/azzadden
...المزيد

مع أي الجبهتين أنت؟! • وإن المطلوب اليوم من المنتسبين إلى الجبهة السنية هو تحرير وحسم الموقف ...

مع أي الجبهتين أنت؟!

• وإن المطلوب اليوم من المنتسبين إلى الجبهة السنية هو تحرير وحسم الموقف العقدي المنهجي من الرافضة، بصفتهم طائفة كفر وردة، وأن عداءنا معهم عداء ديني من جنس العداء مع اليهود والنصارى وليس مجرد صراع سياسي، وأن الحل معهم تبعا لهذا الموقف المنهجي هو القتال والجهاد، وليس التحالف تحت أي ذريعة كانت، خصوصا أن ما صرح به الطاغوت الرافضي يقطع كل الذرائع التي روّجوا لها من قبل، فالذي ظهر أن العداء الرافضي الحقيقي منصبٌّ نحو المسلمين، وليس ضد اليهود، وأن صراعهم مع اليهود لا يغدو كونه صراعا سياسيا تنافسيا على غزو المحيط السني العربي، وتقاسم خيراته وليست حرب وجود كالتي بينهم وبين أهل السنة.

من زاوية أخرى، فإن ما جرى أيضا هو من قبيل عدل الله تعالى في إقامة الحجج على الخلق، {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ}، فالموقف الرافضي طلّق التقية ثلاثا وصار يصدع بالعداء للمسلمين، حتى أدركه كل أهل الأرض عالمهم وجاهلهم.

والعجيب أن كل أعداء الإسلام يفاصلون أهله!، ويخيّرونهم بين فريقين لا ثالث لهما، فالصليبيون بالأمس قالوا على لسان طاغوتهم "بوش": إما معنا أو مع الإرهاب، والرافضة اليوم يقولون: إما جبهتهم وإما جبهة السُّنة، بينما المنتسبون للسُّنة يتفننون في الاندماج والتعايش والتماهي مع هذه المعسكرات المحاربة للإسلام، وليسوا على استعداد للاصطفاف خلف الراية السُّنية التي تميزت بقتالها لكل هذه المعسكرات الجاهلية، لكن لا مناص ولا مفر من الاختيار والتمايز، فالناس يصيرون إلى فريقين، إلى معسكرين، إلى جبهتين لا ثالث لهما؛ جبهة تسلم الراية إلى عيسى -عليه السلام-، وأخرى تسلمها إلى الدجال، فاختر من أي الجبهتين أنت.


المصدر: مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 459
الخميس 2 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

الحصيلة الأهم لغزوات الدولة الإسلامية إن مجريات الأعمال العسكرية في ضرب المشركين والمرتدين في كل ...

الحصيلة الأهم لغزوات الدولة الإسلامية

إن مجريات الأعمال العسكرية في ضرب المشركين والمرتدين في كل مكان تأتي ضمن سياق تصحيح الدولة الإسلامية لعقيدة الولاء والبراء في النفوس، وتوحيد المسلمين كافة ضد المشركين كافة، بحيث ينتصر فيها المسلم من أقاصي شرق آسيا لأقاصي غرب إفريقية لأخيه المسلم، وهذه هي الحصيلة الأهم من هذه الغزوات المباركة؛ فالدولة الإسلامية تحرص في غزواتها على الحصيلة العقدية أشد من حرصها على الحصيلة العسكرية؛ ذلك أن تصحيح عقائد المسلمين وضبط ميزان الولاء والبراء لديهم هو حجر الأساس لنصرتهم ورد عادية المشركين عنهم، وأن التوحيد هو الربح الأعظم والفوز الأكبر للمسلمين في أية حرب لهم ضد أعدائهم.


مقتبس من صحيفة النبأ العدد: 425 - بتصرف يسير
...المزيد

مع أي الجبهتين أنت؟! • علامَ هذا الاستغراب وهذه الضجة التي أعقبت تصريحات أحد أئمة الرافضة الفرس؛ ...

مع أي الجبهتين أنت؟!

• علامَ هذا الاستغراب وهذه الضجة التي أعقبت تصريحات أحد أئمة الرافضة الفرس؛ أعاد التذكير فيها بأنّ حربهم ضد أهل السُّنة لا نهاية لها، فهل كان المستغربون المنتسبون للجبهة السُّنية يتوقعون خلاف ذلك؟ وهل كان وقع تغريدات هذا الطاغوت أشد من وقع مجازرهم بحق مسلمي العراق والشام واليمن خلال عقود؟! ثم هل تتحول هذه الضجة الإعلامية إلى حربِ مفاصلةٍ سُنيةٍ حقيقيةٍ تجاه الرافضة، أم تبقى في إطار التغريدات والوسوم؟! وهل يملك هؤلاء "المستغربون" الجرأة ليعترفوا بخطئهم يوم أنكروا على المجاهدين قتال الرافضة في العراق وكانوا يعدّونه "حرفا للبوصلة" عن قتال الصليبيين، تماما كما يعدّونه اليوم "حرفا للبوصلة" عن قتال اليهود؟!

حقيقة من المؤسف أن نرصد هذا الصخب الكبير بعد تغريدة طاغوت إيراني متأخر لم يخرج قيد أنملة عن نسق وسيرة سلفه من طواغيت إيران في حربهم العلنية ضد المسلمين، فهل غفل هؤلاء "الصاخبون" عن تلك الحروب والمجازر وأغضبتهم هذه التغريدة التي لم تأت بجديد؟! وهل جهل المنتسبون للجبهة السُّنية طوال هذا الوقت حقيقة العداء الإيراني الرافضي لأهل السنة، هل جهلوا كل ذلك، بينما أدركته أمريكا الصليبية مبكّرا؛ فغذّته وأمدّته بكل أساليب البقاء، فإن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.

ثم إن هذا الصخب الإعلامي شابه كثيرا من الدّخن والانحراف؛ ففريق من الذين اعترضوا على هذه التصريحات؛ لم يبنوا اعتراضهم على مواقف عقدية منهجية! بل بنوها على مواقف سياسية ربطوها بالقضية الغزّيّة التي طغت على بياناتهم والتي انتبهوا -الآن فقط- أنّ إيران باعتها، وقد كانوا من قبل يشرعنون التحالف مع إيران، ويتوسعون في ذلك ويلبسونه ثوب المصلحة، ولم يكن فيه مصلحة سوى لإيران.

ولا أدلّ على أن صخبهم هذا، صخب سياسي لا موقف عقدي؛ أنهم لا يعدون قتال الرافضة جهادا، ولا يحرّضون عليه، ولا يثنون على القائمين به، بل يعدونه صراعا جانبيا يعوق صراعهم الوطني مع اليهود، والذي حرفوه أيضا عن وجهته ورايته.

فهل لو كان الأداء الرافضي الإيراني في حرب غزة كما كانوا يتوقعون، هل كنا سنرى مثل هذه البيانات السياسية الرمادية، ولماذا لم تحدث مثل هذه الضجة قبل انحراق الورقة الإيرانية في حرب غزة، يوم كانت الطائرات والصواريخ الإيرانية تمارس "يهوديتها" في قتل وحرق المسلمين في العراق والشام؟!

وفريق آخر جرّته التغريدات بعيدا، فانهمك في محاولة شرح أبعاد الفتنة القديمة بين المسلمين، وكأن المسلمين وتاريخهم في موضع اتهام، وكأن نعيق هذا الغراب يغيّر شيئا في وقائع الأحداث، وليس الرافضة من يحكمون على تاريخ المسلمين لكي ننشغل بالرد عليهم، وليسوا هم من يقيّمون سيرة المسلمين العطرة بكل ما فيها، فكيف للنبتة اليهودية السبئية أن تطاول شجرة الإسلام الضاربة في عمق التاريخ أصلها ثابت وفرعها في السماء.

وكان الأولى أن يتنبه هؤلاء وهؤلاء أن مجرد الكلام لا يغير الوقائع والأحوال، فالرافضة اليوم يصنعون مشروعهم الفارسي التوسعي بالدم، بينما يريد المنتسبون إلى الجبهة السنية أن يردوا عليهم بالروايات والبيانات في مخالفة لسنن الله في التغيير، والذي قدّر سبحانه أن يكون بالتدافع والقتال.

إن اضطراب مواقف "الإسلاميين" و "الجهاديين" من الرافضة قديم، تشهد عليه رسائلهم وخطاباتهم التي كانت تنكر على المجاهدين في العراق قتالهم، وتعده ضربا من ضروب الفتنة وتشتيت الجهود عن مقارعة الغزاة الصليبيين.

وعلى النقيض تماما فقد كان موقف الدولة الإسلامية من الرافضة واضحا وضوح موقفهم من المشركين كافة، والحق يقال إن الأمة عيال على مجاهدي العراق وعلى الشيخ الزرقاوي وإخوانه الذين سبقوا إلى محاربة الرافضة ودحر باطلهم بالبيّنات ومجابهة أخطارهم بالمفخخات، فعاملوهم بما يستحقون، وليستمع أبناء هذا الجيل محاضرات: (هل أتاك حديث الرافضة) للشيخ أبي مصعب الزرقاوي، ليروا كيف أن المجاهدين أدركوا حقيقة الرافضة مبكرا وتحركوا انطلاقا من مواقف دينية عقدية شرعية أصيلة وثابتة وليس بناء على مواقف ومتغيرات سياسية أو حزبية اضطرارية ومتأخرة، فمنذ عقود والمجاهدون يقودون الجبهة السنية إلى رشدها وعزها في ملاحم تاريخية مع الرافضة، لكن أكثر فئات هذه الجبهة لم تكن تعبأ بهذه الملاحم وكانت تهمزها وتلمزها، واليوم لمّا بدأت تكتوي بنار الرافضة بدأت تصرخ في صخبٍ لمّا يتحول بعد إلى مواقف راسخة وعملية.

المصدر: مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 459
الخميس 2 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً