قد تشغلنا الحياة وتأخذنا الدنيا ومساعيها ..فاذا بربك يفتح لك من مفاتحه ويهديك إلى سبل البحث فى ...

قد تشغلنا الحياة وتأخذنا الدنيا ومساعيها ..فاذا بربك يفتح لك من مفاتحه ويهديك إلى سبل البحث فى مسألة ما فتجوب بحار المعلومات وما انعم الله به علينا من الشبكة العنكبوتية والتى بفضل الله يسرت علينا ولنا الحصول على المعلومة.. عندها تتذكر نعم الله عليك بداية من الهداية الى ذلك السبيل . الى ما بين يديك مما يسره الله لك ...فلله الحمد والمنة ...المزيد

{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ ...

{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا ...

عن ابن عمر رضي الله عنهما
قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ
فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل )

الحمد لله وبعد: فإن من سنة الله في عباده المؤمنين أن ينزل عليهم البلاءات والمحن ليميز الخبيث من ...

الحمد لله وبعد:

فإن من سنة الله في عباده المؤمنين أن ينزل عليهم البلاءات والمحن ليميز الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب، قال عز وجل:" ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" وقال تعالى:" ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين" وكذلك ليكفر عنهم الذنوب والآثام ويرفع لهم الدرجات ويكتب لهم المنازل في الجنان، فقال صلى الله عليه وسلم:" إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها" وقال :" عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط"، ولكن هذا الجزاء وهذه الدرجات المترتبة على هذه البلاءات، متعلقة بالصبر والرضا، وقد أمر الله أنبياءه وعباده بالصبر وجعله من أعظم القربات التي رتب الله عليها أجورا عظيمة وجعله سبيلا للنجاة والفلاح، فقال عز وجل:" والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" قال الشافعي رحمه الله لو ما أنزل الله على عباده إلا هذه السورة لكفتهم، أي أنها تكفيهم للمسارعة بالإيمان والمبادرة إلى العمل الصالح والدعوة إلى الله والصبر على الأذى فيه، لأن الله عز وجل أقسم على أن الإنسان في خسارة وضياع وضلال هلاك، إلا من قام على هذه الأربع، ففي هذه السورة الكريمة الأمر من الله لعباده بالإيمان والعمل به والدعوة إليه والصبر عليه، ودلالة لهم إلى أن هذا هو سبيل نجاتهم ولا نجاة لهم في سواه، وقد أمر نبيه الكريم بعد أن آتاه النبوة ونزل عليه الكتاب بالصبر، لعلمه تعالى بما يترتب على ذلك من الأذى والبلاء الشديدين فقال:" إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا، فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا" وأمر بذلك عباده المؤمنين فقال:" وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، واصبروا إن الله مع الصابرين" وقد رتب تعالى على الصبر أجرا
عظيما فقال :" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" وقال :" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون" وقد مدحهم الله في قوله تعالى:" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة الكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعدهم إذا عاهدوا، والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون" فكانت هذه الصفات ومنها الصبر على البأساء والضراء دلالة على البر والصدق والتقوى، والآيات في الأمر بالصبر والدعوة إليه وترتيب الأجر والجزاء عليه كثيرة وكثيرة جدا، والله نسأل الإعانة على الصبر والرضا على أقداره تعالى وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

- أبوعبدالله عبدالحفيظ مهدي-
...المزيد

القوانين الثلاثة للثراء : * ادخر جزءاً من إيراداتك بما لا يقل عن ١٠ % من دخلك الشهري أو السنوي ( ...

القوانين الثلاثة للثراء :
* ادخر جزءاً من إيراداتك بما لا يقل عن ١٠ % من دخلك الشهري أو السنوي ( أي تعلم كيف تعيش بأقل مما تكسب )
* اطلب النصيحة من الأشخاص المؤهلين ومن لهم خبرات في مجال المال والأعمال
* وظِّف أموالك المُدخرة في مشروع ما ، واترك ثمراتها ( أرباحها ) لتخدمك أي لتأتي لك بثمرات أخرى ولا تضيعها أولا بأول .
...المزيد

الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا

اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا اللهم لا تفضح سترنا واغفر لنا ذنوبنا وتب علينا انك انت ...

اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعف عنا
اللهم لا تفضح سترنا واغفر لنا ذنوبنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم

كيف المخرج؟! هذا الكلام أظنه واجب الوقت الآن، وودت لو أنه كان وردا يتواصى به الناس ...

كيف المخرج؟!

هذا الكلام أظنه واجب الوقت الآن، وودت لو أنه كان وردا يتواصى به الناس ويتناقلوه...
في زمن الشبهات المزلزلة هذا، والشهوات المقلقة، وتغول الرأسمالية الفتاكة وعنف التغريب، فإنه مما يخيف حقا، أن أولادنا وهذه الاجيال المسكينة لا تكاد تسمع دينا، لا يسمعون قال الله وقال رسوله إلا لماما!
هذا الكم الهائل من ظلمات الجهل والخبث والرذيلة والتشوهات يصب في آذانهم على مدار الساعة، أفلام، مسلسلات، أغاني، مهرجانات، كم هائل من الشبهات والشهوات امتلأت به السماوات المفتوحة إضافة للحياة المعاشة، هذا كله في غياب كامل أو شبه كامل عن سماع الدين- الوحي-.
وهذا وايم الله منذر بخطر وبيل وشر مستطير...
أيها الأخوة: أكثروا من تذكير أبنائكم بقال الله وقال الرسول، املأوا هواتفهم بالمقاطع والعظات الهادفة، والقراءات المميزة...
يا جماعة الخير: أدركوا أولادكم قبل أن يلتهمهم ذاك الثعبان الفتاك...
اجعلوا للقرآن قراءة وحفظا وتعلما وتعليما وعملا وتدبرا نصيبا وافرا من يومهم وليلتهم...
أعيدوا أولادكم إلى حلق القرآن، اجعل للقرآن حصة يومية، فهو- والله- أهم من علوم الدنيا أجمع، القرآن أهم وفوق الفيزياء والكيمياء والرياضيات وسائر علوم البشر..
يا جماعة الخير، فساد أبنائكم وظلمة قلوبهم وتشتتهم، كل ذلك لن يبدده إلا نور الوحي....
نجاتكم وإصلاح بالكم وصدقتكم الجارية استثمروها في أولادكم؛ بتقريبهم من الوحي، فهو والله حائط الصد العظيم والحصانة الأكيدة ضد كل انحراف....
على بوابة القرآن العظيم تتحطم سهام الشبهات والشهوات، فلا تتركوهم يواجهوا تلك النيران المستعرة دون حصن من الوحي منيع...
وقت نزول الوحي: هو تلك اللحظة الفارقة التي اتصلت بها الأرض بالسماء، فهدى بعد ضلال، وأنار بعد إظلام، وشفى بعد مرض، وعلم بعد جهالة عظيمة..
ولحظات الانقطاع عن السماء؛ هي لحظات تراكم الظلمات وغشيان الجهالات وفشو الأمراض وتشتت النفوس وأنين الأرواح..
خلاصة القول؛ وحقيقة الحقائق أن المصلحين الحقيقيين في الحضارة الإسلامية التي هي أعظم وأرسخ حضارة عرفتها البشرية، لم يكونوا بمعزل عن القرآن وعلومه...
فالوحي سبيل نجاة وإفاقة حقيقية من تلك العثرات المتتابعة...
أجزم بلا أدنى ريب أن الوحي هو المخرج والنجاة، فأعيدوا البوصلة إلى وجهتها الصحيحة إن أردتم نجاة حقيقية ومخرجا أكيدا...
والله وحده الموفق والهادي إلى سواء الصراط، وهو جواد كريم، بر رحيم.
والحمد لله في الأولى والآخرة...

الدكتور محمد سرور
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً