رفقا بالدواب كانت تشتكي للانبياء..ما غر الإنسان أن يقتص لها منه
.
.
.
.
حالة يئست منها ..
ـ[ترانيم الحصاد]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 05:13 م]ـ
وضعتها هنا في منتدى الأعضاء ..
ليطلع عليها الجميع ..
سطرت حروف حزني وألمي وجرحي أريد طريقة ناجحة للتعامل مع تلك الفئة الجاهلة بل العمياء الصماء
مجموعة من الطالبات في الخلف يجلسن طوال الشرح أحاديث جانبية ضحك ولعب واستهتار في المادة العلمية قتلوني بل ذهبوا بشبابي
قمت بعملية التفريق بينهم أحضرهم للأمام لكن لا يفيد ((تعود حليمة لعادتها القديمة))
خصمت من الدرجات والحال واحد لا يختلف ..
توصلت بالنهاية لطريقة وأرشدوني جزاكم الله خيراً
خاطبت المديرة بأني سأقوم بعمل اختبار لهم يوم السبت وسيكون الأختبار نموذجين أ و ب
نموذج أ لطالباتي المجتهدات ونموذج ب لتلك الفئة الضالة عن الطريق
قالت المديرة كلام تلفظتي به أمام الطالبات نفذيه
نموذج ب كتابة الأسئلة بطريقة حديثة جداً وسيكون صعب وعسير وأبلغت الفصل من وجدتها تتحدث ولم تلتزم الأخلاق معي سأرصد الاسم لدي
وقبل الأختبار بيوم سأقرأ الأسماء حتى تكون على علم بذلك
ما رأيكم هل ستكون تلك الطريقة مجديه مع تلك الطالبات؟؟
أرشدوني جزاكم الله خيراً
ـ[أبو طارق]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 05:43 م]ـ
كان الله في عونكِ, وأفرغ الله عليكِ صبرًا
أشك في نجاح هذه الطريقة إلا إن أردتِ أن تميزي المجتهداتِ منهن فلا يتساوين بالأخريات
أما من حيث العلاج, ومادمتِ قد استفرغتِ جميع محاولاتكِ فلمَ لا تحولينهن إلى الأخصائية؟ فقد تستطيع أن تحسن من سلوكهن
المعذرة: نُقل الموضوع إلى مكانه مع إعادة التوجيه
ـ[محمد الجبلي]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 06:13 م]ـ
هذا ظلم
لا يصح أن نضع الأسئلة حسب أدب الطالب أو الطالبة
في أي مرحلة هن؟
ـ[ترانيم الحصاد]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 06:37 م]ـ
في المرحلة الثانوية .. ثالث ثانوي ..
وآسفي ..
ـ[محمد أبو النصر]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 08:28 م]ـ
سيدتي
أحد الحكماء كان كفيفا وكان عندما يسير في الطريق ليلا يحمل شعلة من النور فسأله أحدهم وقال له يا هذا لماذا تحمل شعلة من النور وأنت لا تستفيد منها فقال له ويلك أنني أحملها لأهدي بها طريق من مُنح نعمة البصر وفقد نعمة البصيرة.
سيدتي
هم بالنسبة لنا يمتلكون البصر ولا يمتلكون البصيرة والبصر لا يكفي
ونحن بالنسبة لهم نمتلك البصيرة و العلم (شعلة النور) ولا نمتلك البصر (معرفة الحياة) خاصة معلمي اللغة العربية.
بقيت لهذه المعادلة عنصر الحافز الذي يساعد على التفاعل وبه تنسجم الأمور ولن يتأتى الحافز إلا بالود والصداقة والمحبة وأظن أن هذا سيكون يسيرا لسببين
1 - أن أعمارهم تشجع على صنع صداقة معهم
2 - الطرفان من جنس واحد (المرأة)
مجرد رأي
ـ[رحمة]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 08:39 م]ـ
سيدتي
أحد الحكماء كان كفيفا وكان عندما يسير في الطريق ليلا يحمل شعلة من النور فسأله أحدهم وقال له يا هذا لماذا تحمل شعلة من النور وأنت لا تستفيد منها فقال له ويلك أنني أحملها لأهدي بها طريق من مُنح نعمة البصر وفقد نعمة البصيرة.
سيدتي
هم بالنسبة لنا يمتلكون البصر ولا يمتلكون البصيرة والبصر لا يكفي
ونحن بالنسبة لهم نمتلك البصيرة و العلم (شعلة النور) ولا نمتلك البصر (معرفة الحياة) خاصة معلمي اللغة العربية.
بقيت لهذه المعادلة عنصر الحافز الذي يساعد على التفاعل وبه تنسجم الأمور ولن يتأتى الحافز إلا بالود والصداقة والمحبة وأظن أن هذا سيكون يسيرا لسببين
1 - أن أعمارهم تشجع على صنع صداقة معهم
2 - الطرفان من جنس واحد (المرأة)
مجرد رأي
رأي جميل أستاذي
هل لي أن أقول رأيي مع العلم أني مجرد طالبة و لست أستاذة و لكن أحببت قول رأيي في هذا الأمر
في البداية أقول لكِ أستاذتي أعانك الله هذا السن ليس سهلاً إن كانوا مشاغبين و خاصة البنات و لو كانت المدرسة صغيرة كان الموضوع أصعب
و لكن فكرة الامتحانات لا أعتقد مع إحترامي أنها ستنفع أستاذتي لأن هذه الفئة من البنات لا تبالي بشيء و خاصة ما يتعلق بالدراسة
لذا أستاذتي حاولي كسبهم لصفك و خاصة أن هناك تقارب بالعمر أنا كطالبة أحب الأستاذة القريبة منا و التي تعاملنا كأخواتها حتى و إن كنا مشاغبين
مع العلم لم أكن مشاغبة كثيراً في الثانوية: p
هذا رأيي و لكن في النهاية أستاذتي مهما سمعتي من الآراء في النهاية القرار لكِ و بيدكِ فأنت من تتعاملين معهن و تعلمين طبيعتهن الحقيقية
أعانك الله و وفقك و هادهم الله لكِ و بارك جهودكِ
ـ[أنوار]•---------------------------------•[20 - 10 - 2009, 08:56 م]ـ
مرحبا ترانيم ..
للأسف ما آل إليه أحوال الطالبات في التعليم العام إلا قلة الحزم ..
لذلك أرى أن تعاقبيهن بالأسئلة دون إشعار لهن بأن الأسئلة ستكون على نموذجين .. نحن كنا في المرحلة الثانوية نعاقب بالأسئلة ونموذج واحد فقط بجريرة طالبة واحدة .. ولكن من يستذكر يتجاوز أي نوع من الأسئلة ..
والقاعدة تقول:
🍐من أمن العقاب أساء الأدب ..
ومن لا يؤدبه أهله يؤدبه الآخرون ..
(يُتْبَعُ
.
.
.
.
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]•---------------------------------•[22 - Nov-2010, مساء 08:47]ـ
http://sub3.rofof.com/img4/011jplyh22.gif (http://www.rofof.com)
إبتسامات
زار جحا مدرس لغة عربية و أراد أن يسأل عن أبيه، ولكنه خاف أن يخطيء في كلامه، فينصب مرفوعا أو يرفع مجرورا أو نحو ذلك،فقال له: هل أبوك، أباك، أبيك هنا؟؟
فأجابه ابن المدرس: لا .. لو .. لي .. ليس هنا
**********
جلس جحا إلى مائدة بعض الأغنياء، فقدمت له مائدة عليها خروف محشي.
فأخذ جحا يلتهم الخروف التهاماً، فقال له صاحب الدار ممازحاً:
- أراك تأكل هذا الخروف بشكل انتقامي كأن أمه نطحتك.
فقال جحا على الفور:
- وأراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك.
http://sub3.rofof.com/img4/011jplyh22.gif (http://www.rofof.com)
همسه من همسـ الداعيات ـات
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]•---------------------------------•[23 - Nov-2010, صباحاً 12:34]ـ
ذكرى
قال ابن الجوزى رحمه الله:
وقوع الذنب على القلب
كوقوع الدهن على الثوب، إن لم تعجل غسله وإلا انبسط
" وإنْ منكُمْ لَمَن لَيُبْطِئَنَّ "
همسة من همسـ الداعيات ـات
ـ[الحضرمية]•---------------------------------•[23 - Nov-2010, صباحاً 01:59]ـ
وقبل الرحيل من الدنيا بالكلية عند الموت ..
حتى يستمر لك الأجر إلى قيام الساعة ..
والمقترح لـ الجميع للرجال والنساء ..
فلعل هذا العمل أن يشفع لك عند الله ..
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ..
وذكر منها: صدقة جاريه " ..
****************
تم نقله كي تعم الفائدة
بورك فيك تشكرين على هذا النقل الطيب
لهذا وقبل رحيلنا من الدنيا وزينتها ولهوها ومتاعها قمنا بعمل أسأل الله تعالى أن يتقبله منا خالصا لوجه الكريم وأن ينفعنا به في الدنيا والاخرة آآآآآآمين آآآآآمين
فقد بدأنا بتكوين مدرسة على منهج أهل السنة والجماعة داخل مسجد في مدينتنا وكان ومازال المجهود الرائع الذي تقوم به المعلمات من طالبات العلم الشرعي مستمرا على الرغم من العقبات التيى تواجه المعلمات منها عدم توفر مكان خاص بهن يرتحن فيه وقت الفراغ أثناء الدوام مع الامكانيات البسيطة جدا التي لا تتجاوز وضع ستور مرخاة بين الفصول لفصل التلميدات بعضهن عن بعض لكنهن يشعرن براحة نفس وطمائنينة لانهن في بيت من بيوت الله وعلى ذمة الله و لانهن جندن أنفسهن لنشر العلم الشرعي منذ سبع سنوات ابتغاء لمرضاة الله وجهاد في سبيله نحسبهن على خير والله حسيبهن على ذلك والله يجزيهن الجنة على عملهن الطيب آآمين
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]•---------------------------------•[24 - Nov-2010, مساء 11:59]ـ
كم أسعدتني بهذه الخبريه
الحمدالله
أسأل الله أن يتقبل منكم ويعينكم
وهكذا هي البدايه صعبه ولكن لابد من الصبر والدعاء
وفقكم الله ياأختي لمايحب ويرضى
ـ[عبق الياسمين]•---------------------------------•[25 - Nov-2010, صباحاً 12:17]ـ
بارك الله فيك وبما تنقلين وتخطين جوزيت الخير حبيبتي
وشهادة حق أقولها والله لقد استفدت منك ومن الأخوات هنا
ولولا أني أخشى أن أنسى إحداهن لذكرتهن بالاسم واحدة واحدة
أجزل الله لكن المثوبة فلكن بصمة في حياة أختكن
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]•---------------------------------•[25 - Nov-2010, صباحاً 12:25]ـ
وفيك بارك أختي الغاليه عبق
وأسأل الله أن ينير قلبنا وبصيرتنا لما فيه الخير
ـ[قلبـ مملكه ـي وربي يملكه]•---------------------------------•[25 - Nov-2010, صباحاً 12:31]ـ
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها
.
حكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته .. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل: آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل .. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه.
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك " "كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة: "أي بني: نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى.لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
.
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء.
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة .. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت
(يُتْبَعُ) ...المزيد
