لا تصرف إنتباهك عن الأمور الصغيرة الجميلة ،فهي ما تجعلنا نكمل الحياة بثبات 💚

لا تصرف إنتباهك عن الأمور الصغيرة الجميلة ،فهي ما تجعلنا نكمل الحياة بثبات 💚

وسبحان الله العظيم احبتي انتبهوا لهذا القول العظيم ✍ ● ‏قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ...

وسبحان الله العظيم احبتي انتبهوا لهذا القول العظيم

● ‏قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه

عجبت لمن ابتغى الغنى بغير النكاح ، والله عز وجل يقول : ﴿ إِن يَكونوا فُقَراءَ يُغنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ ﴾ [النور ٣٢]

📓📔 |[ تفسير البغوي (٦/٤٠) ]|
...المزيد

ـ[ابن عبد البر]•---------------------------------•[18 - 03 - 03, 05:33 م]ـ البيت بعد ...

ـ[ابن عبد البر]•---------------------------------•[18 - 03 - 03, 05:33 م]ـ
البيت بعد التعديل:

منّا الأناة وبعض القوم يحسبنا 0*0 أنا بطاء وفي إبطائنا سرع.

ـ[ابو الوفا العبدلي]•---------------------------------•[13 - 05 - 03, 11:12 م]ـ
قال أحدهم:
واستغن ما أغناك ربك بالغنى ********* واذا تصبك خصاصة فتجمل

ـ[أبو عمر السمرقندي]•---------------------------------•[13 - 05 - 03, 11:28 م]ـ
قال شاعر فحل مغمور من أصيحابي القدماء (أبو عبدالرحيم)، وقد كتب إليَّ معاتباً:
إن كان ودك قولاً **من اللسان يسيلُ
وليس ثمَّة فعلٌ ** فباطلٌ ما تقولُ

ـ[أبو الوليد الجزائري]•---------------------------------•[14 - 05 - 03, 06:53 ص]ـ
في ترجمة ابن المبارك من سير اعلام النبلاء **قال حبان بن موسى سمعت ابن المبارك ينشد
**كيف القرار وكيف يهدا مسلم **والمسلمات مع العدو المعتدي**
**الضاربات خدودهن برنة** الداعيات نبيهن محمد**
**القائلات اذا خشين فضيحة**جهد المقالة ليتنا لم نولد**
**ماتستطيع وما لها من حيلة**الا التستر من اخيها باليد**

هل ترون هذا يصح عن الامام بن المبارك،اقصد قوله (الداعيات نبيهن محمد) ام انه وصف حال لا اقرار.

ـ[جلال الجزائري]•--------
وما فَتِئَ الزمان يدور حتى ******** مضى بالمجد قوم آخرون
و أصبح لا يُرَى في الركب قومي ****** وقد عاشوا أئمته سنينا
و آلمني و آلم كل حر ********* سؤال الدهر: أين المسلمونا؟
من قصيدة ملكنا هذه الدنيا قرونا
للشاعر: هاشم الرفاعي
ـ[ابو الوفا العبدلي]•----------
الاخ الفاضل أبو عمر السمرقندي حفظه الله
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم.
وكما تعلم فان الهم مشترك , ولكن نداويه كما قال الشاعر:
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه ******* فخير من اجابته السكوت
ـ[أبو عمر السمرقندي]•---------
وقال بعضهم:
إذا أنت عبت الناس عابوا وأكثروا *
عليك وأبدوا منك ما كان يسترُ
وقد قال في بعض الأقاويل قائل *
له منطق فيه كلام محبَّرُ
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم *
فلا عيب إلا دون ما منك يذكرُ
فإن عِبت قوماً بالذي ليس فيهم *
فذلك عند الله والناس أكبرُ
وإن عبت قوماً بالذي فيك مثله *
فكيف يعيب العور من هو أعورُ
وكيف يعيب الناس من عيب نفسه *
أشدُّ إذا عدَّ العيوب وأنكرُ
متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم *
عيوباً ولكن الذي فيك أكثرُ
فسالمهمُ بالكفِّ عنهم فإنهم *
بعيبك من عينيك أهدى وأبصرُ
ـ[ابو الوفا العبدلي]•--------
قال أحد الحكماء:
يا صاح لو كرهت كفي مصاحبتي ******** لقلت اذ كرهت كفي لها بيني
لا أبتغي وصل من لا يبتغي صلتي ******* ولا أبالي حبيبا لا يباليني
ـ[أبو الوليد الجزائري]•-------
قال علي بن مقلة
اذا اشتملت على الياس القلوب ... وضاق لمابه الصدرالرحيب
واوطنت المكاره واطمانت ... وارست في اماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجها ... ولا اغنى بحيلته الاريب
اتاك على قنوطك منه غوث ... يمن به القريب المستجيب
و كل الحادثات وان تناهت ... فموصول بها فرج قريب
ـ[سليل الأكابر]•----------
ومما يخط بماء الذهب، وينقش على الياقوت لا الخشب، ما قاله أبو الطيب المتنبي:
ومن البلية عَذْلُ مَن لا يَرْعَوِي ... عَن غَيِّهِ وخِطَابُ مَن لا يَفْهَمُ
ـ[أبو عمر السمرقندي]•---------
أحسنت يا أخي: سليل الأكابر ...
@ وقبل البيت الذي ذكرته، قال أبو الطيب:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
لا يخدعنك من عدو دمعه ** وارحم شبابك من عدو يرحم
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدم
======================================
@ وقال أبو الطيب المتنبي أيضاً:
لا يُدرِكُ المجدَ إلاَّ سيِّدٌ فطِنٌ ... لِمَا يشقُّ على الساداتِ فعَّالُ
لولا المشَقَّةُ سادَ الناسُ كلُّهُمُ ... الجُودُ يُفقِرُ والإقدامُ قتَّالُ
======================================
@ وقال أبو الطيب المتنبي - أيضاً - وهو بيتٌ يكتب بماء الذهب - أيضاً -:
يرى الجبناءُ أنَّ العجز حزْمٌ ... وتلك سجيَّةُ الطبعِ اللئيمِ!!
ـ[أبو عمر السمرقندي]•-----
@ وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
لقلع ضرس وضرب حبس ... ونزع نفس وردُّ أمسِ
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
...المزيد

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك يقول الله عز وجل للملاكين اكتباها كما قال عبدي حتى ...

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك يقول الله عز وجل للملاكين اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فاجزيه بها

. . . . . . . . . . . . . . الشر! قال: فأخبرني عنه بواحدة. قال: كان أعظم الناس ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الشر! قال: فأخبرني عنه بواحدة. قال: كان أعظم الناس سلطاناً على نفسه.
وقال أكثم بن صيفي(ينتضرك - وحقها نفقة ): الغلبة والعز للحلم.
وقال الأحنف: وجدت الحلم أنصر لي من الرجال. وصدق الأحنف فإن من حلم كان الناس أنصاره. كما روي أن رجلاً أسرع في شتم بعض الأدباء وهو ساكت، فحمى له بعض المارين في الطريق وقال له: يرحمك الله ألا أنتصر لك؟ قال: لا. قال: ولم؟ قال: لأني وجدت الحلم أنصر لي من الرجال، وهل حاميت لي إلا لحلمي؟ وقال رجل لعمرو بن العاص رضي الله عنه: والله لأتفرغن لك! فقال له: الآن وقعت في الشغل. وقال عبد الله بن عمر: إن رجلاً ممن كان قبلكم استضاف قوماً فأضافوه، ولهم كلبة تنبح، فقالت: والله لا أنبح ضيف أهلي الليلة، فعوى جراؤها في بطنها، فبلغ ذلك نبياً لهم أو قيلاً من أقيالهم، فقال: مثل هذا مثل أمة تكون بعدكم تظهر سفهاؤها على حلمائها. وقال الأحنف: إياكم ورأي الأوغاد. قالوا: وما رأي الأوغاد؟ قال: الذين يرون الصفح والعفو عاراً. وسئل الأحنف عن الحلم فقال: هو الذي يصبر عليه، ولست بحليم ولكني صبور.
ويروى أن المهلب نازعه رجل من كبراء بني تميم، فأربى على المهلب والمهلب ساكت، فقيل له في ذلك، فقال: كنت إذا سبني استحيت من سخف السباب وتحلية اللئام والسفلة، وكان إذا سبني تهلل وجهه وشمخت نفسه بأن ظفر بفضل الفخر ونبذ المروءة، وخلع ربقة الحياء وقلة الاكتراث بسوء الثناء! ومر المسيح عليه السلام على قوم من اليهود فقالوا شراً فقال لهم خيراً، فقيل له: إنهم يقولون شراً وأنت تقول لهم خيراً! فقال: كل ينفق مما عنده. وقال أكثم بن صيفي: من حلم ساد ومن تفهم ازداد، وكفر النعمة لؤم وصحبة الجاهل شؤم، ولقاء الإخوان غنم والمباشرة يمن، ومن الفساد إضاعة الزاد.
وسب رجل الشعبي بقبائح نسبها إليه، فقال الشعبي: إن كنت كاذباً فغفر الله لك، وإن كنت صادقاً فغفر الله لي! وقال رجل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: لأسبنك سباً يدخل معك في قبرك! فقال أبو بكر: معك يدخل لا معي! وقال رجل للأحنف بن قيس: إن قلت لي كلمة لتسمعن عشرة! فقال له الأحنف: لكنك لو قلت لي عشراً لم تسمع مني واحدة. وروي أن رجلاً سب الأحنف وهو يماشيه في الطريق، فلما قرب من المنزل وقف الأحنف وقال: يا هذا إن كان بقي معك شيء فقله ههنا، فإني أخاف أن يسمعك فتيان الحي فيؤذوك. وسب رجل بعض الحكماء، فقال له الحكيم: لست أدخل في حرب الغالب فيه شر من المغلوب. وقال لقيط بن زرارة:
فقل لبني سعد فما لي وما لكم

ترقون مني ما استطعتم وأعتق
أغركم أني بأحسن شيمة

بصير وأني بالفواحش أخرق

وإن تك قد ساببتني فقهرتني

هنيئاً مريئاً أنت بالفحش أحدق!
وقال رجل لأبي ذر رضي الله عنه: أنت الذي نفاك معاوية من الشام، ولو كان فيك خير ما نفاك! فقال: يا ابن أخي إن ورائي عقبة كؤوداً، إن نجوت منها لم يضرني ما قلته، وإن لم أنج منها فأنا شر مما قلت! وقال لقمان لابنه: يا بني ثلاثة لا يعرفون إلا عند ثلاثة: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا عند الحرب، ولا أخوك إلا عند الحاجة إليه.
* وسب رجل بعض الحكماء فأعرض عنه، فقال له: إياك أعني! فقال له الحكيم: وعنك أعرض! وفي ذلك قيل:
قل ما بدا لك من زور ومن كذب
حلمي أصم وأذني غير صماء
وقيل يوماً للأحنف بن قيس: ما أحلمك! فقال: لست بحليم ولكني أتحالم، والله إني لأسمع الكلمة فأحم لها ثلاثاً، ما يمنعني من جوابها إلا الخوف من أن أسمع ما هو شر منها! وقال الشاعر:
وليس يتم الحلم للمرء راضياً
إذا كان عند السخط لا يتحلم
كما لا يتم الجود للمرء موسراً
إذا كان عند العسر لا يتجشم
* ويروى أن رجلاً سب جعفر بن محمد رضي الله عنهما، فقال: أما ما قلت مما هو فينا فإنا نستغفر الله منه، وما قلت مما ليس فينا فإنا نكلك فيه إلى الله تعالى.
* وقال بعض الحكماء: احذروا الغضب، فرب غضب استحق الغضبان به غضب الله تعالى.
* وقال أكثم بن صيفي: لا يكون الرجل حليماً حتى يقول السفيه أنه لضعيف مستذل، ولا يكون مخلصاً حتى يقول الأحمق أنه لمفسد. ومن أشعر بيت قيل في الحلم قول كعب بن زهير:
إذا أنت لم تعرض عن الجهل والخنا * أصبت حليماً أو أصابك جاهل
* ووصف أعرابي رجلاً فقال: أحلم من فرخ طائر.
* وقال أعرابي: إن الغضب عدو العقل، ولذلك يحول بين صاحبه وبين العقل.
* وقال صعصعة بن صوحان: الغضب مرقدة العقل، فربما أصلده وربما أربده.
* وقال أعرابي: إذا جاء الغضب تسلط العطب. وكان ابن عون إذا غضب على أحد قال: سبحان الله بارك الله فيك! وقال الأصمعي: دفع أزدشير إلى رجل كان يقوم على رأسه كتاباً وقال: إذا رأيتني قد اشتد غضبي فادفعه إلي. فكان فيه: اسكن فلست بإله، إنما أنت بشر يوشك أن يأكل بعضك بعضاً، وتصير عن قريب للدود والتراب! وهذه السيرة أول من سنها ملك تبع، أمر أن يكتب في كتاب: اسكن فلست بإله! وقال لصاحبه: إذا غضبت فاعرضه علي. فكان إذا غضب عرضه عليه، فإذا قرأه سكن غضبه. وقال معاوية: أفضل ما أعطي الرجل العقل والحلم، فإذا ذكر ذكروا وإذا أعطى شكر، وإذا ابتلي صبر وإذا غضب كظم، وإذا قدر عفا وإذا أساء استعفى وإذا وعد أنجز.
* ومن كلام الحكماء: من أطاع الغضب حرم السلامة، ومن عصى الحق غمره الذل. وقال
* بعض الحكماء: كظم الغيظ حلم والحلم صبر، والتشفي ضرب من الجزع.
* وقال آخر: أول الغضب جنون وآخره ندم.
* وقال بعض الحكماء: إذا غلب على الرجل أربع خصال فقد عطب: الرغبة والرهبة والشهوة والغضب.
* وقيل لبعض الصالحين: إن فلاناً يقع فيك بقول. فقال: لأغيظن من أمره يغفر الله لي وله! قيل له: ومن أمره؟ قال: الشيطان.
* وقال رجل لأخيه: إني مررت بفلان وهو يقع فيك ويذكرك بأشياء رحمتك منها. قال: فهل سمعتني أذكره بشيء؟ قال: لا. قال: فإياه فارحم، وقال الفضيل: ثلاثة لا يلامون على الغضب: المريض والصائم والمسافر. وقال الأحنف بن قيس: تعلمت الحلم من قيس بن عاصم المنقري. إني لجالس معه في فناء بيته وهو يحدثنا إذ جاءت جماعة يحملون قتيلاً، ومعهم رجل مأسور فقيل له: هذا ابنك قتله أخوك! فوالله ما قطع حديثه ولا حل حبوته حتى فرغ من منطقته، ثم أنشد:
أقول لنفسي تصبيراً وتعزية:
إحدى يدي أصابتني، ولم ترد
كلاهما خلف من فقد صاحبه
هذا أخي حين أدعوه، وذا ولدي
ثم التفت إلى بعض ولده وقال: قم أطلق عمك ووار أخاك التراب، وسق إلى أمه مائة من الإبل فإنها
.
.
.
.
السفه ذل وشين. وروى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما ازداد رجل بعفو إلا عزاً، فاعفوا يعزكم الله. وقال بعض الحكماء: من تذكر قدرة الله لم يستعمل قدرته في ظلم عباده. وكتب بعض ملوك الفرس كتاباً ودفعه إلى وزيره وقال له: إذا غضبت فناولنيه. وفيه مكتوب: ما لك والغضب إنما أنت بشر، ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء! وكان معاوية كثيراً ينشد:
إنا إذا مالت دواعي الهوى

وأنصت السامع للقائل

واعتلج الناس بألبابهم

نقضي بحكم عادل فاضل

نخاف أن تسفه أحلامنا

فيحمل الدهر على الحامل
وقال بعض الحكماء: إياك وعزة الغضب فإنها تفضي إلى ذلة العذر. وقال الشاعر:
وإذا ما اعترتك في الغضب الع

زة فاذكر مذلة الاعتذار

وقال آخر:
زررنا على غير الفواحش قمصنا

ولم نستجز إلا الذي هو أجوز
وقال عبد الله بن مسلم بن محارب لهارون الرشيد: يا أمير المؤمنين، أسألك بالذي أنت بين يديه أذل مني بين يديك، وبالذي هو أقدر على عقابك منك على عقابي إلا عفوت عني! فعفا عنه لما ذكره قدرة الله تعالى عليه. وقال رجاء بن حيوة لعبد الملك بن مروان في أسارى بني الأشعث: إن الله أعطاك ما تحب من الظفر، فأعط الله ما يحب من العفو. وقال المأمون لعمه إبراهيم بن المهدي، وكان مع أخيه عليه: إني شاورت في أمرك فأشاروا علي بقتلك، إلا أني وجدت قدرك فوق ذنبك، فكرهت القتل لألزم حرمتك! فقال: يا أمير المؤمنين، إن المشير أشار بما جرت به العادة في السياسة إلا أنك أبيت أن تطلب النصر إلا من حيث عودته من العفو، فإن عاقبت فلك نظير وإن عفوت فلا نظير لك! وأنشأ يقول:
البر منك وطي العذر عندك لي
فيما فعلت فلم تعذل ولم تلم
وقام علمك بي فاحتج عندك لي
مقام شاهد عدل غير متهم
وقال بعض الحكماء: الغضب على من لا تملك عجز وعلى من تملك لؤم. ومنها أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم ومذلة الانتقام، وشرع القصاص في بدنه بين يدي من لا يرحمه، فإن ذلك مما يزعه عن الغضب.

الباب الثلاثون: في الجود والسخاء
وهذه الخصلة الجليل قدرها العظيم موقعها الشريف موردها ومصدرها، وهي إحدى قواعد المملكة وأساسها وتاجها وجمالها، تعنو لها الوجوه وتذل لها الرقاب، وتخضع لها الجبابرة وتسترق بها الأحرار وتستمال بها الأعداء وتستكثر بها الأولياء، ويحسن بها الثناء ويملك بها القرباء والبعداء، ويسود بها في غير عشائرهم الغرباء. وهذه الخصلة بالعزائم والواجبات أشبه منها بالجمال والمتممات، وكم قد رأينا من كافر ترك دينه والتزم دين الإسلام ابتغاء عرض قليل من الدنيا يناله، وكم قد سمعنا من مسلم ارتد في أرض الشرك افتتاناً بيسير من عرض الدنيا! وأخلق بخصلة يترك الإنسان لها دينه الذي يبذل دونه نفسه
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً