ليس من المروءة محاسبة واحد خاطينا....محاسبة مولانا من له دلنا والكف بالمعصم . . لابناء مسعود ما ...

ليس من المروءة محاسبة واحد خاطينا....محاسبة مولانا من له دلنا والكف بالمعصم
.
.
لابناء مسعود ما تحمل النخل تدر باذن الله

ذباب! ـ[ابن فرات]•---------------------------------•[05 - 12 - 09, 01:42 ص]ـ قال أحد الحكماء: ...

ذباب!

ـ[ابن فرات]•---------------------------------•[05 - 12 - 09, 01:42 ص]ـ
قال أحد الحكماء: إذا رضوا عني جميع الناس فإنني أعد ذلك شهادة قدح بحقي وليست شهادة مدح!

وقيل لأحد الشعراء: إن فلاناً يعيبُ قصيدتك؟
فتمثل: لن تعدمَ الحسناء ذاماً!

وقال أبو مسلم الخرساني في مجلسهِ بخراسان ومن حوله علية القوم: من هو ألئم عرض؟
فقال الحاضرون في ذلك وأكثروا، فقال لهم: لا ليس فيما ذهبتم إليه، فإن ألئم عرض عرضٌ لم يرتع فيه مدحٌ ولا ذم.

فالذي يحمل ثمة قيمة، لابد وأن تجد له مؤيد ومخالف، قال الشاعر:
مدحتُ زهيراً ثم إني هجوتهُ ... " وما زالت الأشراف تُهجى وتُمدحُ "

👌وقال أبو الطيب:
لايسلم الشرف الرفيع من الأذى .... حتى يراق على جوانبه الدمُ

ولا نجاح إلا وله ضريبة لابد من دفعها، ربما تكون من الصحة أو الوقت أو التجريح أوالإنتقاص وهذه الضريبة الكبرى، والعاقل من تطيب نفسه بهذه الضريبة، معتبراً إياها وساماً على صدره مفاده أن نجاحه مؤثراً، وهذا أمر معلوم من العقل بالضرورة فإن الأنبياء وهم صفوة الخلق والصحابة رضوان الله عليهم والعلماء ونبلاء العقل البشري لم يسلموا خلال مسيرة نجاحهم من عواء حقود ولا نباح حسود.

ومَن ذا الذي تُرْضى سجاياهُ كلها ... كفى المرءُ نُبْلاً أنْ تُعَدَّ معايِبُهْ

فالمقصود أن من الناس من هو مريض بمرض معاداة النجاح، تصيبه عند ذكر النجاحات المشرقة حساسية مفرطة، تبدو آثارها على صفحات وجهه وفلتات لسانه، فلا تجده يثني على أحد ثناءً صادقاً وإن أثنى فلربما رجاء مصلحة ما، فتجده غالباً موكلاً بالتربص وراء كل ناجحٍ يتصيد سقطاته، فإن لم يجد ما يصطاده اختلق و زور ما يشفي غليل هواه المنتكس.

ولكن الإنسان الناجح حقاً يملك من الثقة بنفسه وقدراته وأدوات تَمَيُّزه ما يجعله يصبر ويكافح في سبيل الوصول الى طموحه، وسينال ذلك بعد توفيق الله، وأما إنْ التفت أثناء سيره لرشق سهامهم الهزيلة التي تسقط أسبقها على آثار أقدامه البارحة، محاولاً التصدي لها رغم علمه بضعفها وهوانها، فبشره بضياع الوقت وتشتت الذهن، ومما يجب أن لا يَسْتَغرِب منه الإنسان الناجح أنْ ربما كان مَن وُكِّل بالتقليل والتهوين من نجاحه أحد أقرب الأصدقاء أو من صميم الأقرباء!!

وظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضة ... على النفسِ من وقعِ الحسامِ المهندِ

وسبب ذلك ببساطة أن الناجح غالباً ما يكون أمامهم،👌 فكما قيل شاعر الحي لايطرب، وليس في القريب ظرافة الغريب، ولأن أزهد أُناس في عالم جيرانه، أو لأنهم لا يريدونه أن يكون أفضل منهم بحال من الأحوال، فإن من الأقارب كما قيل عقارب، أو لأسباب أخرى يطول شرحها.

ولله درالمتنبي حين قال:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ... فهيَ الشهادة لي بأني كاملُ

فإذا علمت أن هذا هو ديدن كل فاشل عاطل متكاسل، فاعلم أن لهم صفات مشتركة لا يخطئها متفرس، سنذكر بعضاً منها:

أولاً: الكسل والعجز!

صفتان استعاذ منهم محمد صلى الله عليه وسلم، ولك أن تتخيل؟
تمرعلى أحدهم فتراه على حال سيئة، ثم تغيب عنه عقداً من الزمان فإن رجعت إليه وجدته على حال تركته عليها وربما أسوأ، فهم لا يعملون ولا يريدون من أحد أن يعمل لأنه بتفوقه يكشف عن حجم خيبتهم وعجزهم فيفتضحوا، فلهذا يقللون من قدر أي نجاح إذا لم يستطيعوا نسفه من أساسه.

وثانياً: الحسد!

تجد داء الحسد متفشٍ فيهم وقديماً كان في الناس الحسد، فالحسود لا يرضيه إلا زوال نعمتك فقط، ولكنه مسكين يقتل نفسه من حيث لا يحتسب، واعلم لو أن نجاحك لم يؤثر فيه لم يحسدك، قال الشاعر:
وشكوت من ظلمِ الوشاة ولن تجدْ ... ذا سُؤددٍ إلا أُصيب بحسَّدِ
لا زلت يا سبط الكرامِ محسَّداً ... والتافهُ المسكين ُ غيرُ مُحسَّدِ

واعلم أيضاً أنَّ من الحسد ما يصيَّره الله نعمة يسبغها على من يشاء من عباده، فيفوح منها أريج مكارمه، وشذا فضائله، كما قال أبو تمام:

وإذا أراد الله نشرَ فضيلةٍ ... طويت أتاح لها لسان حسودِ
لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يُعرف طيب نفح العودِ

وثالثاً: الكبر!

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
...المزيد

---وَفِي سنة خمس وَسبعين وَألف فِي عَاشر رَمَضَان مِنْهَا وَقعت زَلْزَلَة عَظِيمَة بفاس وَغَيرهَا ...

---وَفِي سنة خمس وَسبعين وَألف فِي عَاشر رَمَضَان مِنْهَا وَقعت زَلْزَلَة عَظِيمَة بفاس وَغَيرهَا من بِلَاد الْمغرب قَالَ الْفَقِيه أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْهَادِي الشريف السجلماسي وَقعت الزلزلة فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور وَنحن بِمَجْلِس البُخَارِيّ عِنْد شيخ الْجَمَاعَة الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الْقَادِر الفاسي رَحمَه الله فَقَامَ كل من بِالْمَجْلِسِ حَتَّى الشَّيْخ ظنا منا أَن السّقف يسْقط علينا لِأَن خشبه صوتت وَخرج سرعَان النَّاس يَلْتَمِسُونَ الْخَبَر فَأخْبر بهَا كل من كَانَ رَاقِدًا أَو جَالِسا حَتَّى النَّائِم انتبه وَمن كَانَ مَاشِيا لم يشْعر بهَا فَسئلَ الشَّيْخ عَن ذَلِك وَهل هُوَ كَمَا تزْعم الْعَامَّة من أَن الثور الَّذِي عَلَيْهِ الدُّنْيَا أَو الْحُوت يَتَحَرَّك فَأجَاب بِأَن ذَلِك بَاطِل لَا أصل لَهُ وتلا قَوْله تَعَالَى {وَمَا نرسل بِالْآيَاتِ إِلَّا تخويفا} الاسراء 59 وَقَالَ أَيْضا ذكر بعض الْحُكَمَاء أَن ذَلِك يَقع فِي اختناق الرّيح فِي جَوف الأَرْض

http://www.up.ashfa.com/upashfa/uploads/ashfacom1619829056661.zip
...المزيد

( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ) .. من أقر بالخلق لله ثم لم يخضع للامر فقد ناقض نفسه .. (( يَا ...

( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ) .. من أقر بالخلق لله ثم لم يخضع للامر فقد ناقض نفسه .. (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ )).

علماء السلف كانوا يحذرون من التعرض للشبهات .. هذا كان قديما الآن الشبهات هي التي تقتحم كل مكان ...

علماء السلف كانوا يحذرون من التعرض للشبهات .. هذا كان قديما الآن الشبهات هي التي تقتحم كل مكان وتتعرض لكل أحد تقريبا ... وأفضل حل نافع وشفاء لما في الصدور لمن واجهته شبهة أو عُرِضتْ عليه ولم يحسن الرد هو سؤال العلماءلقول الله تعالى (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ...المزيد

ان نظرة واحدة الى السماء وارتفاعها والى السحاب وجريانها والى الأمطار ونزولها والى الرياح واشتدادها ...

ان نظرة واحدة الى السماء وارتفاعها والى السحاب وجريانها والى الأمطار ونزولها والى الرياح واشتدادها والى النجوم وانوارها والى الشمس وسطوعها والى الايام وتقلباتها ودرجات الحرارة واختلافها والى الازهار وراءحتها والى الارض كيف تحى بنباتها والى الاجنة وكيف دبت فيها الروح وإلى الحى وقد سلبت منه الحياة وتأمل وتفكر سترى مظاهر قدرة الله التى بها خلق وبها صور وابداع وأحيا وامات وساق بها ولطفه الأرزاق والاقوات وحفظ بها ملكه من الهلاك والفناء وفلق بها الإصباح واولج بها الليل والنهار وبها يعيد الى النفوس الارواح وخلاصة القول انما أمره اذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون ...المزيد

اريد مساعدتكم فى كتابة بحث تخرج الاتقاء صلاة العيد وصلاة الجمعه

اريد مساعدتكم فى كتابة بحث تخرج الاتقاء صلاة العيد وصلاة الجمعه

ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في ...

ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا ، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة ، والناصح الأمين ، فكان يتخوّلهم بالموعظة ، ويضرب لهم الأمثال ، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) رواه البخاري .
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً