. . . . . . . . (بطؤ) : البطء تأخر الانبعاث فى السير يقال بطؤ وتباطأ واستبطأ وأبطأ فبطؤ إذا ...

.
.
.
.
.
.
.
.
(بطؤ) : البطء تأخر الانبعاث فى السير يقال بطؤ وتباطأ واستبطأ وأبطأ فبطؤ إذا تخصص بالبطء وتباطأ تحرى وتكلف ذلك واستبطأ طلبه وأبطأ صار ذا بطء ويقال بطأه وأبطأه وقوله تعالى: وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ أي يثبط غيره وقيل يكثر هو التثبط فى نفسه، والمقصد من ذلك أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره.
(بظر) : قرىء فى بعض القراءات: (والله أخرجكم من بظور أمهاتكم) وذلك جمع البظارة وهى اللحمة المتدلية من ضرع الشاة والهنة الناتئة من الشفة العليا فعبر بها عن الهن كما عبر عنه بالبضع.
(بعث) : أصل البعث إثارة الشيء وتوجيهه يقال بعثته فانبعث، ويختلف البعث بحسب اختلاف ما علق به فبعثت البعير أثرته وسيرته
.
.
كالجمادات والحيوانات وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس ومن هذا الوجه قال بعض الحكماء: اللَّه محبوب الأشياء كلها وعلهى دل قوله تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ وقيل أصله من لاه يلوه لياها أي احتجب قالوا وذلك إشارة إلى ما قال تعالى: لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ والمشار إليه بالباطن فى قوله تعالى: وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ وإله حقه أن لا يجمع إذ لا معبود سواه
.وكذلك ما ألوته نصحا وقوله تعالى: لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا منه.
أي لا يقصرون فى جلب الخبال وقال تعالى: وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ قيل هو يفتعل من ألوت وقيل هو من آليت حلفت وقيل نزل ذلك فى أبى بكر وكان قد حلف على مسطح أن يزوى عنه فضله ورد هذا بعضهم بأن افتعل قلما يبنى من أفعل إنما يبنى من فعل وذلك مثل كسبت واكتسبت وصنعت واصطنعت ورأيت وارتأيت. وروى لا دريت ولا ائتليت وذلك افتعلت من قولك ما ألوته شيئا كأنه
...المزيد

اكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من التعوذ من الكسل، فمواهبك لا فائدة منها معه، ووقت فراغك لا طائل ...

اكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من التعوذ من الكسل، فمواهبك لا فائدة منها معه، ووقت فراغك لا طائل منه في وجوده، ولا يكاد الكسول يخدم نفسه فضلاً عن غيره فـ (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) ...المزيد

أكثر يوم تتذكر فيه رسول الله ﷺ هو يوم الجمعة! لأنه أمرك فيه بكثرة الصلاة عليه، وصلاتك عليه ذكر، ...

أكثر يوم تتذكر فيه رسول الله ﷺ هو يوم الجمعة!

لأنه أمرك فيه بكثرة الصلاة عليه، وصلاتك عليه ذكر، والذكر يحفِّز الذهن على التذكر ويحميه من النسيان.
فاذكروه اليوم بصلاتكم عليه واقتدائكم به

*قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَقَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّاسٍ، عنْ ...

*قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَقَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّاسٍ، عنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ،
عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: أَيُّهَا الشَّابُّ التَّارِكُ شَهْوَتَهُ لِي، الْمُبْتَذِلُ شَبَابَهُ مِنْ أَجْلِي، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلَائِكَتِي ".
*وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ وُسِمَ بِالْفَضْلِ، وَشَهِدَ لَهُ أَهْلُ الْحِكْمَةِ بِالْعِلْمِ ثُمَّ اطَّلَعَ مِنْ نَفْسِهِ عَلَى تَقْصِيرٍ، ثَلَمَ ذَلِكَ فِي نَعْتِهِ، وَهَدَمَ مِنْ مَجْدِهِ، فَلْيُلْزِمْهَا بِحُسْنِ نَظَرِهِ، وَلَائِمَةِ نَفْسِهِ، فَلَا يَجِدُ أَحَدٌ عَلَيْهِ طَعْنًا، وَإِنْ أُسِيءَ بِهِ الظَّنُّ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في حديث إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم قال: قال أبو الدرداء: بئس العون على الدين قلب نجيب وبطن رغيب ونعظ شديد نجيب، يعني خفيفاً ضعيفاً، ورغيب يعني واسعة طامعة
*قيل لبعض الحكماء: أي الطعام أطيب؟ فال: الجوع أعلم، أي به يطيب الطعام: كما قيل: نعم الإدام الجوع ما ألقيت إليه قبله
*قال العتبي: قال عبيد الله لرجل من أهل الدمينة: يا أخي إني لأعجب أنّ فقهاءكم أظرف من فقهائنا، وعوامكم أظرف من عوامنا، ومجانينكم أظرف من مجانيننا، قال: فتدري لِمَ ذاك؟ قلت: لا، قال: الجوع ألا ترى أنّ العود إنما صفي صوته من خلوّ جوفه؟
*يقال دعا عبد الله بن الزبير الحسن بن عليّ رضي الله عنهم فحضر هو وأصحابه فأكلوا ولم يأكل هو فقيل له في ذلك، قال: إني صائم، ولكن تحفة الصائم قال: وماهي؟ قال: الدهن والمجمرة
*وكذلك يقال: الكحل والدهن أحد القرابين واللبن أحد اللحمين والفاكهة، والحديث للضيف أحد الضيافتين، فيستحب لمن كان صائماً فحضر ولم يأكل أن يطيب ويحيي فذاك زاده،
*روي أنّ عبد الرحمن بن أبي بكر كان على خوان معاوية فرأى معاوىة لقم عبد الرحمن، فلما كان بالعشي راح إليه أبو بكرة وحده فقال له: ما فعل ابنك التلقامة؟ قال: اعتلّ، قال معاوية: مثله لا يعدم العلّة، وقيل لأبي بكرة: إنّ ابنك أكل حتى بشم، قال: لو مات ما صلّيت عليه، ويقال للبشم سكر كسكر الخمر
*وسئل الحارث بن كلدة طبيب العرب: ما الدواد الذي لا داء فيه، فقال: هو اللازم؛ يعني الحمية
*وقيل لجالينوس: إنك تقلّ من الطعام فقال: غرضي من الطعام أن آكل لأحيا وغرض غيري من الطعام أن يحيا ليأكل
ويقال: ما أدخل الإنسان جوفه أنفع من الرمان ولا أضرّ من المالح، ولأن يتقلّل من المالح خير من أن يستكثر من الرمان، هذا لذّم الاستكثار وإن كان مما ينفع، ومدح القلّة وإن كان ما يضرّ
*حدثت عن عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال: قال لابنه: يا بني إن طول الجلوس على الخلاء يرفع الحرارة إلى الرأس ويورث الباسور ويبجبع له الكبد، اجلس هويناً وقم، قال: حكمه على باب الحش، ويقال: سأل الحجاج جلساءه: ما أذهب الأشياء للإعياء؟ قالوا: أكل التمر، وقال بعضهم: الحمام، وقال بعضهم: الجماع، وقال آخر: الصمائخ، فقال يتاذوق: أذهب الأشياء للإعياء قضاء الحاجة
*حدثت عن بعض الأطباء أنّ رجلاً شرب خبث الحديد المعجون فبقي في جوفه واشتّد به وجعه، قال: فسحقت له قطنة مغناطيس وسقيته إياه فتعلق بالخبث وخرج مع الغائط.
وروى الأصمعي عن جعفر بن سليمان قال: قال يتاذوق الفيلسوف: إنّ اللحم على
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً