هذه المقالة منقولة عن موقع سماحة الامام ابن الباز رحمه الله تعالى ورحمنا ...

هذه المقالة منقولة عن موقع سماحة الامام ابن الباز رحمه الله تعالى ورحمنا معه...
https://www.binbaz.org.sa/noor/2563
سؤال:
هل الأذكار الواردة في الحديث -أعني أذكار الصباح والمساء- هل هي قبل الصلاة أو بعدها؟
الجواب:
الأمر موسع قبل الصلاة وبعدها إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر حسن، أو بعد الغروب لا بأس، قال الله جل وعلا: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (الروم:17) وقال جل وعلا: (سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (قّ:39) فالمقصود أن التسبيح والتهليل وجميع الأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ويكون في أو الليل هذه أذكار المساء، وأذكار الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح أو بعد صلاة الصبح أو بعد طلوع الشمس كله واسع والحمد لله.
...المزيد

حكم طلاق النفساء سائل يقول: طلقت زوجتي وهي في فترة النفاس ثم علمت بعد ذلك بأنه طلاق محرم فما الحكم ...

حكم طلاق النفساء
سائل يقول: طلقت زوجتي وهي في فترة النفاس ثم علمت بعد ذلك بأنه طلاق محرم فما الحكم الشرعي في هذا الطلاق؟
الجواب:
إن طلاق النفساء منهي عنه بإجماع العلماء، وهو طلاق بدعي كالطلاق ثلاثًا، والطلاق في الحيض، أو في طهرٍ جامعها فيه؛ قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا العِدَّةَ) [الطلاق: 1]، عن عبد الله بن عمر: طاهراً في غير جماع.

وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «ليراجعها، ثم يمسكها حتى تطهر، ثم تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها، فتلك العدة كما أمر الله عز وجل"، وفي رواية عند مسلم: "مره فليراجعها، ثم ليطلقها طاهرا، أو حاملا".

فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحل له أن يطلقها إلا إذا طهرت من الحيض قبل أن يجامعها، وهذا هو الطلاق للعدة، أي لاستقبال العدة، فإن ذلك الطهر أو العدة، ومن طلق في الحيض أو النفاس أو في طهر جامع فيه فيكون قد طلقها قبل الوقت الذي أذن الله فيه، ويكون قد طول عليها التربص وطلقها من غير حاجة به إلى طلاقها.


إذا تقرر هذا فالطلاق البدعي لا يقع لأنه منهي، والنهي يقتضي فساد المنهي عنه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا، فهو رد" متفق عليه من حديث عائشة، والطلاق البدعي ليس من أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيكون فاسدًا؛ ولأنه لو أوقعنا الطلاق المنهي عنه لحصل الفساد الذي حرمه الله ورسوله من أجله.


قال ابن قدامة "المغني"(7/ 364) في معرض كلامه عن أقسام الطلاق: "... فأما الطلاق المحظور، فالطلاق في الحيض، أو في طهر جامعها فيه، قال: وقد أجمع العلماء في جميع الأمصار وكل الأعصار على تحريمه، ويسمى طلاق البدعة؛ لأن المطلِّق خالف السنة وترك أمر الله تعالى حيث يقول: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق:11]". اهـ.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (33/ 24-25): "إذ الأصل الذي عليه السلف والفقهاء: أن العبادات والعقود المحرمة إذا فعلت على الوجه المحرم لم تكن لازمة صحيحة، وهذا وإن كان نازع فيه طائفة من أهل الكلام فالصواب مع السلف وأئمة الفقهاء؛ لأن الصحابة والتابعين لهم بإحسان كانوا يستدلون على فساد العبادات والعقوبة بتحريم الشارع لها وهذا متواتر عنهم، وأيضًا فإن لم يكن ذلك دليلاً على فسادها لم يكن عن الشارع ما يبين الصحيح من الفاسد؛ فإن الذين قالوا: النهي لا يقتضي الفساد. قالوا: نعلم صحة العبادات والعقود وفسادها بجعل الشارع هذا شرطًا أو مانعًا ونحو ذلك، وقوله: هذا صحيح، وليس بصحيح من خطاب الوضع والإخبار، ومعلوم أنه ليس في كلام الله ورسوله". اهـ.


وقال (33/ 7): "وإن طلقها في الحيض أو طلقها بعد أن وطئها وقبل أن يتبين حملها: فهذا الطلاق محرم ويسمى: طلاق البدعة، وهو حرام بالكتاب والسنة والإجماع". وعليه، فالطلاق في النفاس لا يقع.
والله أعلم.
المفتي الشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي
...المزيد

بءس الاخ اخ ينسى . بءس الاخ اخ رمال. مَا اجْتمع قوم فِي بَيت من بيُوت الله تَعَالَى) أَي ...

بءس الاخ اخ ينسى . بءس الاخ اخ رمال.
مَا اجْتمع قوم فِي بَيت من بيُوت الله تَعَالَى)
أَي مَسْجِد وَألْحق بِهِ نَحْو مدرسة ورباط (يَتلون كتاب الله تَعَالَى وَيَتَدَارَسُونَهُ بَينهم) أَي يشتركون فِي قِرَاءَة بَعضهم على بعض ويتعهدونه خوف النسْيَان (الا نزلت عَلَيْهِم السكينَة) فعيلة من السّكُون للْمُبَالَغَة وَالْمرَاد هُنَا الْوَقار أَو الرَّحْمَة أَو الطُّمَأْنِينَة (وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَة) أَي أحاطت بهم مَلَائِكَة الرَّحْمَة (وَذكرهمْ الله) أثنى عَلَيْهِم أَو أثابهم (فِيمَن عِنْده) من الانبياء وكرام الْمَلَائِكَة والعندية عندية تشريف ومكانة وَأخذ مِنْهُ فضل مُلَازمَة الصُّوفِيَّة للزوايا والربط على الْوَجْه الْمَعْرُوف
* قَالَ بعض الْحُكَمَاء ارْتِفَاع الاصوات بِالذكر فِي بيُوت الْعِبَادَات بِحسن النيات وصفاء الطويات يحل مَا عقدته الافلاك الدائرات فاجتماع أهل الزوايا والربط على الْوَجْه المرضى شرعا وتحققوا بِحسن الْمُعَامَلَة ورعاية الاوقات وتوقى مَا يفْسد الاعمال واعتمدوا مَا يصحح الاحوال تعد بركته على الْعباد والبلاد (د عَن أبي هُرَيْرَة) بل رَوَاهُ مُسلم بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور
(مَا اجْتمع قوم على ذكر الله) تَعَالَى (فَتَفَرَّقُوا عَنهُ الا قيل لَهُم) من قبل الله (قومُوا مغْفُور لكم) من أجل الذّكر وَفِيه رد على مَالك حَيْثُ كره الِاجْتِمَاع لنَحْو قِرَاءَة أَو ذكر (الْحسن بن سُفْيَان) فِي جزئه (عَن سهل بن الحنظلية) الاوسى واسناد حسن
(مَا اجْتمع قوم ثمَّ تفَرقُوا عَن غير ذكر الله وَصَلَاة على النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] الا قَامُوا عَن أنتن من جيفة) هَذَا على طَرِيق استقذار مجلسهم العاري عَن الصَّلَاة عَلَيْهِ استقذارا يبلغ الى هَذِه الْحَالة (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (هَب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن جَابر) واسناده صَحِيح
(مَا اجْتمع قوم فَتَفَرَّقُوا عَن غير ذكر الله الا كَأَنَّمَا تفَرقُوا عَن جيفة حمَار) لَان مَا يجْرِي فِي ذَلِك الْمجْلس من السقطات والهفوات اذا لم يجْبر بِذكر الله يكون كجيفة تعافها النَّفس (وَكَانَ ذَلِك الْمجْلس عَلَيْهِم حسرة) يَوْم الْقِيَامَة زَاد فِي رِوَايَة للبيهقي وان دخلُوا الْجنَّة لما يرَوْنَ من الثَّوَاب الْفَائِت بترك الصَّلَاة عَلَيْهِ (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(مَا اجْتمع قوم فِي مجْلِس فَتَفَرَّقُوا) مِنْهُ (وَلم يذكرُوا الله) عقب تفرقهم وَلم (يصلوا على الا كَانَ مجلسهم ترة عَلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة) أَي حسرة وندامة لانهم ضيعوا راس مَالهم وفوتوا ربحهم
(حم حب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(مَا أَحْبَبْت من عَيْش الدُّنْيَا الا الطّيب وَالنِّسَاء) ومحبته لَهما الا تنافى الزّهْد فانه لَيْسَ بِتَحْرِيم الْحَلَال كَمَا مر (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن مَيْمُونَة مُرْسلا.مَا أحب عبد عبد الله الا أكْرمه ربه) عز وَجل وَفِي رِوَايَة الا أكْرم الله (حم عَن أبي امامة) واسناده صَحِيح واقتصار الْمُؤلف على أَنه حسن غير حسن
(مَا أحب أَن أسلم على رجل وَهُوَ يُصَلِّي وَلَو سلم على لرددت عَلَيْهِ) هَذَا كَانَ أَولا ثمَّ نسخ بِتَحْرِيم الْكَلَام فِيهَا (الطَّحَاوِيّ عَن جَابر) واسناده حسن
(مَا أحب أَن أحدا) بِضَمَّتَيْنِ الْجَبَل الْمَعْرُوف) (تحول) بمثناة فوقية مَفْتُوحَة كتفعل وَفِي رِوَايَة بتحتية مَضْمُومَة (لي ذَهَبا يمْكث عِنْدِي مِنْهُ) أَي من الذَّهَب (دِينَار) بِالرَّفْع فَاعل يمْكث (فَوق ثَلَاث) من اللَّيَالِي (الا دِينَارا) نصب على الِاسْتِثْنَاء من سابقه وَفِي رِوَايَة بِالرَّفْع على الْبَدَل من دِينَار السَّابِق (أرصده) بِضَم الْهمزَة وَكسر الصَّاد من رصدته رقبته (لدين) هَذَا مَحْمُول على الاولوية لَان جمع المَال وان كَانَ مُبَاحا لَكِن الْجَامِع مسؤل عَنهُ وَفِي المحاسبة خطر (خَ عَن أبي ذَر) جُنْدُب بن جُنَادَة
(مَا أحب أَن لي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا بِهَذِهِ الْآيَة) أَي بدلهَا وَهِي قَوْله تَعَالَى {يَا عبَادي الَّذين اسرفوا على أنفسهم الى آخر الْآيَة} تَمَامه
...المزيد

اللهم صل و سلم على نبينا محمد عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و عدد السكون

اللهم صل و سلم على نبينا محمد عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و عدد السكون

تتعلَّق نفوسنا بأُمنيات، ويجري فينا ما قدَّره ربُّنا؛ فلا غنى لنا عن دعائه وسؤاله والتَّضرع إليه، ...

تتعلَّق نفوسنا بأُمنيات، ويجري فينا ما قدَّره ربُّنا؛ فلا غنى لنا عن دعائه وسؤاله والتَّضرع إليه، فإذا تاقت نفوسكم لأُمنياتكم فردُّوها إلى ربِّكم، ثمَّ لا تعجلوا، وارضوا بما كتب لكم.
الشيخ صالح العصيمي حفظه الله ...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً