. . . . . . . . . . . . . -522-العبادة تكون بالحب والخوف والرهبة [السُّؤَالُ] ـ[بارك ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
-522-العبادة تكون بالحب والخوف والرهبة [السُّؤَالُ]
ـ[بارك الله فيكم وأصلح حالكم وبالكم ونفع بكم, أردت السؤال عن كلمة سمعتها وهي حب الله ليس رغبة في الجنة ولا خوفا من النار ولكن حب الله لذاته ولصفاته, فهل هذا القول صحيح فقد أنكره أحد المشائخ من أهل السنة والجماعة وقال إن ذلك غير صحيح وهو كحب البشر بل يجب ربط حب الله بالخوف والرجاء واستشهد بالآيات وهي كثيرة أرجو المساعدة والاستفاضة؟؟؟]ـ[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
*فقد ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنه قال: إن قوما عبدوا الله رهبة، فتلك عبادة العبيد، وآخرون عبدوه رغبة، فتلك عبادة التجار، وآخرون عبدوه محبة وشكرا، فتلك عبادة الأحرار الأخيار. اهـ.
*وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" بسنده إلى الفضيل بن عياض قال: قال حكيم من الحكماء: إني لأستحيي من ربي أن أعبده رجاء للجنة فقط، فأكون مثل أجير السوء، إن أعطي عمل، وإن لم يعط لم يعمل، ولكن حبه يستخرج مني ما لا يستخرجه غيره.
*وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" بسنده إلي يحيى بن معاذ الواعظ أنه قال: كم بين من يريد الوليمة للوليمة وبين من يريد حضور الوليمة ليلتقي الحبيب في الوليمة. اهـ.
*والصواب هو أن يجمع العبد بين المحبة والرغبة والرهبة، لأنه جمع بين ثلاث عبادات عظيمة، فكما أن المحبة عبادة فكذا الرغبة والرهبة، وقد امتدح الله تعالى من عبده بالعبادات الثلاث في نصوص شرعية كثيرة، فأما المحبة، فيقول الله تعالى: [وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ] (البقرة: 165) .
وقال سبحانه: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ] (المائدة: 54) .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس المتفق عليه: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ...
*وأما العبادة بالرغبة والرهبة: فيقول الله تعالى عن نبيه زكريا: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (الأنبياء: 90) .
ويقول الله تعالى: [أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ] . (الزمر: 9) .
*ولذا قال الغزالي رحمه الله في "الإحياء": أقصى غايات المؤمن أن يعتدل خوفه ورجاؤه، وغلبة الرجاء في غالب الناس تكون مستندة للاغترار وقلة المعرفة، ولذلك جمع الله تعالى بينهما في وصف من أثنى عليهم، فقال تعالى: [يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعا] (السجدة: 16) .
وقال عز وجل: [وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَباً] (الأنبياء: 90) . وأين مثل عمر رضي الله عنه؟! فالخلق الموجودة في هذا الزمان كلهم الأصلح لهم غلبة الخوف بشرط أن لا يخرجهم إلى اليأس وترك العمل وقطع الطمع من المغفرة، فيكون ذلك سببا للتكاسل عن العمل وداعيا إلى الانهماك في المعاصي، فإن ذلك قنوط وليس بخوف، إنما الخوف هو الذي يحث على العمل ويكدر جميع الشهوات ويزعج القلب عن الركون إلى الدنيا ويدعوه إلى التجافي عن دار الغرور، فهو الخوف المحمود، دون حديث النفس الذي لا يؤثر في الكف والحث، ودون اليأس الموجب للقنوط.
*وقد قال يحيى بن معاذ: من عبد الله تعالى بمحض الخوف غرق في بحار الأفكار ومن عبده بمحض الرجاء تاه في مفازة الاغترار ومن عبده بالخوف والرجاء استقام في محجة الادكار.
*وقال مكحول الدمشقي: من عبد الله بالخوف فهو حروري، ومن عبده بالرجاء فهو مرجئ، ومن عبده بالمحبة فهو زنديق، ومن عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو موحد، فإذن لا بد من الجمع بين هذه الأمور، وغلبة الخوف هو الأصلح، ولكن قبل الإشراف على الموت، أما عند الموت، فالأصلح غلبة الرجاء وحسن الظن، لأن الخوف جار مجرى السوط الباعث على العمل، وقد انقضى وقت العمل، فالمشرف على الموت لا يقدر على العمل، ثم لا يطيق أسباب الخوف، فإن ذلك يقطع نياط قلبه ويعين على تعجيل موته، وأما روح الرجاء، فإنه يقوى قلبه ويحبب إليه ربه الذي إليه رجاؤه، ولا ينبغي أن يفارق أحد الدنيا إلا محبا لله تعالى، ليكون محبا للقاء الله تعال، فإن من أحب لقاء الله تعالى أحب الله لقاءه، والرجاء تقارنه المحبة، فمن ارتجى كرمه فهو محبوب. اهـ.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
02 صفر 1425
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...المزيد

انتهيت من الوسط ليس صالحا لغيرنا الوقوديين جنتنا افضل لنا نضحي باشياء لنجد اشياء اخرى الارض افضل ...

انتهيت من الوسط ليس صالحا لغيرنا الوقوديين جنتنا افضل لنا نضحي باشياء لنجد اشياء اخرى الارض افضل بربيعها وحياتها لكن اكله البشر بكل صراحه
_______________________________________________________________________________
لست ادري الجاذبيه تنتهي اولا(من اجلنا) او الاوكسجين او ينتهيان مع بعض في نقطه بعيده
...المزيد

الاسبوع القادم اتوجه للدراجه ... ليس لدي المال بيعه العمر مع الفوربيدن...ستعطيني نجم ...

الاسبوع القادم اتوجه للدراجه ... ليس لدي المال
بيعه العمر مع الفوربيدن...ستعطيني نجم الشعرى
1/...............2/............3/ صحيح
اخرج كالسارق ثم كل شرطي في كل بلد يسالني وين رايح ثم يطمع ان يدخل الكعبه مره اخرى
هذا مالا يكون
...المزيد

لدينا 2 سنه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛القدور العملاقه تاخذ مني مساحه وما عندي مساحه لكن لا باس كحل مؤقت

لدينا 2 سنه ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛القدور العملاقه تاخذ مني مساحه وما عندي مساحه
لكن لا باس كحل مؤقت

12. . ps. فاراد ربكما ان يبدلهما خيرا زكاة واقرب رحما ( نفتا المؤسسه مثلا ..مع الاوبك وجيرانها ...

12.
.
ps.
فاراد ربكما ان يبدلهما خيرا زكاة واقرب رحما ( نفتا المؤسسه مثلا ..مع الاوبك وجيرانها الطيور على اشكالها تقع

اللهم قد صدأت القلوب اللهم طهرها من الدنس والشرك واجعلنا اللهم صالحين.آمين

اللهم قد صدأت القلوب اللهم طهرها من الدنس والشرك واجعلنا اللهم صالحين.آمين

=0 .انتهى {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} أي: لا يرتضيه، ويبغضه، ويغضَبُ على من يتعاطاه، وهو ...

=0 .انتهى

{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} أي: لا يرتضيه، ويبغضه، ويغضَبُ على من يتعاطاه، وهو اعتراضٌ تذييلي.
•---------------------------------•
(أي: لا يرتضيه) يعني: محبته عبارة عن رضاه.
(وهو): " أي: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} اعتراض للوعيد، واكتفى فيه على الفساد؛ لانطوائه على الثاني، أعني: {يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} لكونه من عطف الخاص على العام. (1)
قال الراغب: " قيل: كيف حكم تعالى بأنه لا يحب الفساد، وهو مفسد للأشياء؟ !
قيل: الإفساد في الحقيقة: إخراج الشاء من حالة محمودة لا لغرض صحيح (2)، وذلك غير موجود في فعله تعالى، ولا هو آمر به، وما نراه من فعله فسادا فهو بالإضافة إلينا، فأما بالنظر الإلهي فكله صلاح (3)؛ ولذا قال بعض الحكماء: يا من إفساده إصلاح، أي: ما نعده إفسادا؛ لقصور نظرنا، فهو في الحقيقة إصلاح.
وجملة الأمر أن الإنسان زبدة هذا العالم، وما عداه مخلوق له؛ ولذا قال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} (4).
والمقصود من الإنسان سوقه إلى كماله الذي رشح له، فإذن إهلاك ما أمره بإهلاكه فلإصلاح الإنسان، وأما إماتته فأحد أسباب حياته الأبدية." (5) " (6) (ع) أهـ
_________
(1) ينظر: البحر المحيط (3/ 313).
(2) ينظر: تهذيب اللغة - باب السين (12/ 57)، تاج العروس - مادة فسد (8/ 497)، المعجم الوسيط - حرف الفاء (2/ 688).
(3) ينظر: تحفة المريد (2/ 28).
(4) سورة: البقرة، الآية: 29.
(5) تفسير الراغب الأصفهاني (1/ 429).
(6) مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (337 / أ).
.
.
.
.
.
.
.
..
t4t
أُطِيلَ إسْخَانُهُ بِالنَّارِ لَمْ يَمْنَعْ مِنْ إطْفَائِهَا. وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ:
تُكَاشِرُنِي ضَحِكًا كَأَنَّك نَاصِحٌ ... وَعَيْنُك تُبْدِي أَنَّ صَدْرَك لِي دَوِي
لِسَانُك مَعْسُولٌ وَنَفْسُك عَلْقَمٌ ... وَشَرُّك مَبْسُوطٌ وَخَيْرُك مُلْتَوِي
فَلَيْتَ كَفَافًا كَانَ خَيْرُك كُلُّهُ ... وَشَرُّك عَنِّي مَا ارْتَوَى الْمَاءَ مُرْتَوِي
فَإِذَا خَرَجَ مَنْ كَانَ كَالدَّاءِ مِنْ عِدَادِ الْإِخْوَانِ، فَالْإِخْوَانُ هُمْ الصِّنْفَانِ الْآخَرَانِ اللَّذَانِ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَالْغِذَاءِ وَكَالدَّوَاءِ؛ لِأَنَّ الْغِذَاءَ أَقْوَمُ لِلنَّفْسِ وَحَيَاتِهَا، وَالدَّوَاءَ عِلَاجُهَا وَصَلَاحُهَا.
وَأَفْضَلُهُمَا مَنْ كَانَ كَالْغِذَاءِ؛ لِأَنَّ الْحَاجَةَ إلَيْهِ أَعَمُّ. وَإِذَا تَمَيَّزَ الْإِخْوَانُ وَجَبَ أَنْ يَنْزِلَ كُلٌّ مِنْهُمْ حَيْثُ نَزَلَتْ بِهِ أَحْوَالُهُ إلَيْهِ وَاسْتَقَرَّتْ خِصَالُهُ وَخِلَالُهُ عَلَيْهِ. فَمَنْ قَوِيَتْ أَسْبَابُهُ قَوِيَتْ الثِّقَةُ بِهِ، وَبِحَسَبِ الثِّقَةِ بِهِ يَكُونُ الرُّكُونُ إلَيْهِ، وَالتَّعْوِيلُ عَلَيْهِ. وَقَالَ الشَّاعِرُ:
مَا أَنْتَ بِالسَّبَبِ الضَّعِيفِ وَإِنَّمَا ... نُجْحُ الْأُمُورِ بِقُوَّةِ الْأَسْبَابِ
فَالْيَوْمُ حَاجَتُنَا إلَيْك وَإِنَّمَا ... يُدْعَى الطَّبِيبُ لِشِدَّةِ الْأَوْصَابِ
وَقَدْ اخْتَلَفَتْ مَذَاهِبُ النَّاسِ فِي اتِّخَاذِ الْإِخْوَانِ. فَمِنْهُمْ مَنْ يَرَى أَنَّ الِاسْتِكْثَارَ مِنْهُمْ أَوْلَى؛ لِيَكُونُوا أَقْوَى مَنَعَةً وَيَدًا، وَأَوْفَرَ تَحَبُّبًا وَتَوَدُّدًا، وَأَكْثَرَ تَعَاوُنًا وَتَفَقُّدًا.
وَقِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا الْعَيْشُ؟ قَالَ: إقْبَالُ الزَّمَانِ، وَعِزُّ السُّلْطَانِ، وَكَثْرَةُ الْإِخْوَانِ. وَقِيلَ: حِلْيَةُ الْمَرْءِ كَثْرَةُ إخْوَانِهِ.
وَمِنْهُمْ مَنْ يَرَى أَنَّ الْإِقْلَالَ مِنْهُمْ أَوْلَى؛ لِأَنَّهُ أَخَفُّ إثْقَالًا وَكُلَفًا، وَأَقَلُّ تَنَازُعًا وَخُلْفًا.
وَقَالَ الْإِسْكَنْدَرُ: الْمُسْتَكْثِرُ مِنْ الْإِخْوَانِ مِنْ غَيْرِ اخْتِيَارٍ كَالْمُسْتَوْفِرِ مِنْ الْحِجَارَةِ، وَالْمُقِلُّ مِنْ الْإِخْوَانِ الْمُتَخَيِّرُ لَهُمْ كَاَلَّذِي يَتَخَيَّرُ الْجَوْهَرَ.
*وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: مَنْ كَثُرَ أَخِوَانُهُ كَثُرَ غُرَمَاؤُهُ.
*وَقَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ: مَثَلُ الْإِخْوَانِ كَالنَّارِ قَلِيلُهَا مَتَاعٌ وَكَثِيرُهَا بَوَارٌ. وَلَقَدْ أَحْسَنَ ابْنُ الرُّومِيِّ فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَنَبَّهَ عَلَى الْعِلَّةِ، حَيْثُ يَقُولُ:
عَدُوُّك مِنْ صِدِّيقِك مُسْتَفَادُ ... فَلَا تَسْتَكْثِرَنَّ مِنْ الصِّحَابِ
فَإِنَّ الدَّاءَ أَكْثَرَ مَا تَرَاهُ ... يَكُونُ مِنْ الطَّعَامِ أَوْ الشَّرَابِ
وَدَعْ عَنْك الْكَثِيرَ فَكَمْ كَثِيرٌ ... يُعَافَ وَكَمْ قَلِيلٌ مُسْتَطَابُ
...المزيد

من أراد كتبا تجمع بين صحة المعتقد، وسهولة العبارة، وبساطة الأسلوب، وغزارة المادة العلمية وعمقها، ...

من أراد كتبا تجمع بين صحة المعتقد، وسهولة العبارة، وبساطة الأسلوب، وغزارة المادة العلمية وعمقها، والاسترسال في الأفكار ، كتب ينتفع بها المبدئ ولا يستغني عنها المتمكن والمنتهي: فعليه بكتب فقيه وعلامة العصر العثيمين . ...المزيد

(الله اكبر) هذه الجملة تتناقض ومبادئ العلمانية واللبرالية والديمقراطية، لأن كل هذه المذاهب الضالة ...

(الله اكبر) هذه الجملة تتناقض ومبادئ العلمانية واللبرالية والديمقراطية، لأن كل هذه المذاهب الضالة المضلة والفاسدة المفسدة تتكبر على الخالق جل وعلا.
(نشر)

بعد غد . . . . فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وأصل الكلمة من رقّة الشيء، يقال: شيء شفق، أي: ...

بعد غد
.
.
.
.
فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)
وأصل الكلمة من رقّة الشيء، يقال: شيء شفق، أي: لا تماسك له لرقته، وأشفق عليه أي: رق قلبه عليه، والشفقة: الاسم من الإشفاق، وهو رقة القلب، وكذلك الشفق، فكأن تلك الرقة من ضوء الشمس.
* وزعم بعض الحكماء: أن البياض(1) لا يغيب أصلاً.
* وقال الخليل: صعدت منارة الإسكندرية، فرمقت البياض، فرأيته يتردد من أفق إلى أفق، ولم أره يغيب.
* وقال ابن أبي أويس: رأيته يتمادى إلى طلوع الفجر، وكل ما يتجدّد وقته سقط اعتباره.
* وروى النعمانُ بن بشيرٍ، قال: أنا أعلمكم بوقت صلاة العشاء الآخرة، كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يصليها لسقوط القمر لثالثة. وهذا تحديد.
* وقال مجاهد: الشفق النهار كله؛ لأنه عطف عليه {والليل وَمَا وَسَقَ} ، فوجب أن يكون الأول هو النهار، فعلى هذا يكون القسم واقع بالليل والنهار اللذين أحدهما معاش، والثاني: سكن، والشفقُ أيضاً: الرديء من الأشياء، يقال: عطاء مشفق، أي: مقلل؛ قال الكميتُ: [الكامل]
5144 - مَلِكٌ أغَرُّ مِن المُلُوكِ تَحلَّبَتْ ... للسَّائلينَ يَداهُ غَيْرُ مُشفِّقِ
قوله: {والليل وَمَا وَسَقَ} ، أي: جمع وضم ولف، ومنه: الوسْقُ، وهو الطعام المجتمع الذي يكال أو يوزن، وهو ستُّون صاعاً، ثم صار اسماً، واستوسقت الإبل إذا اجتمعت وانضمت، والراعي وسقها، أي: جمعها؛ قال الشاعر: [الرجز]
5145 - إنَّ لَنَا قَلائصاً حقَائِقَا ... مُستوسِقَاتٍ لوْ يَجِدْنَ سَائِقَا
والوِسْقُ - بالكسر -: الاسم: وبالفتح: المصدر، وطعام موسق: أي: مجموع
.........................................
1/غيوم هياج العامة
...المزيد

أغلبنا يأكل ثلاث وجبات يوميا، لو جعلنا لنا وجبات لتغذية أرواحنا، من قراءة بتدبر، وذكر لله، وتفكر في ...

أغلبنا يأكل ثلاث وجبات يوميا، لو جعلنا لنا وجبات لتغذية أرواحنا، من قراءة بتدبر، وذكر لله، وتفكر في نعمه كنا من المفلحين
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً