الحجاب يزيد من ثقة المرأة بنفسها أكدت نتائج دراسة نشرت في مجلة علمية بريطانية، أن النساء ...

الحجاب يزيد من ثقة المرأة بنفسها
أكدت نتائج دراسة نشرت في مجلة علمية بريطانية، أن النساء البريطانيات اللواتي اعتدن على ارتداء الحجاب كانت صورتهم الذاتية والنفسية أكثر إيجابية.

وأكدت نتائج الدراسة الجديدة، والتي أجراها الباحثون من جامعة وستمنستر في بريطانيا، ونُشرتْ في المجلة العلمية British Journal of Psychology ، إلى أنّ النساء البريطانيّات اللواتي اعتدن على ارتداء الحجاب بلّغن عن صورة ذاتية أكثر إيجابية، وكنَّ أقل قلقًا بخصوص وزنهنّ وأقلّ تأثّرًا من الجمال المثالي المعروضين في وسائل الإعلام الغربية.
لمزيد من القراءة الرابط التالى:


https://www.aimislam.com/study-wearing-hijab-helps-body-confidence/
...المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم (أنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم احسن عملا ).

بسم الله الرحمن الرحيم (أنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم احسن عملا ).

(( فَيْضُ الْمَنَّانِ بشَرْحِ دُرَّةِ البَيَانِ في أُصُولِ الِإيمَانِ )) الدرس الثالث. • ...

(( فَيْضُ الْمَنَّانِ بشَرْحِ دُرَّةِ البَيَانِ في أُصُولِ الِإيمَانِ )) الدرس الثالث.
• والتَّوْحِيدُ شَرْطُ صِحَّةِ الْعِبَادَاتِ، والسَّبَبُ لِقَبُولِ الطَّاعَاتِ.
• وَهُوَ أَصْلُ دَعْوَةِ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ، وغايَةُ خَلْقِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ أَجْمَعِين.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
وقوله: (والتَّوْحِيدُ شَرْطُ صِحَّةِ الْعِبَادَاتِ) التوحيد: هو إفراد الله تعالى بالعبادة لا شريك له، وشرط الصحة: ما يجب وجوده لصحة الشيء وقبوله، والعبادات : جمع عبادة وأصلها في اللغة التذليل، يقال طريق معبد : أي مذلل بكثرة الوطء عليه، فكل طاعة لله من امتثال أمر أو اجتناب نهي على وجه الخضوع والتذلل فهي عبادة. وقيل: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
قال الراغب الأصفهاني: والعبادة تقال في ثلاثة أشياء: اعتقاد الحق، وتحري الصدق، وعمل الخير، وعبادة الله قد يكون في فعل المباحات كما يكون في أداء الواجبات وذلك إذا
قصد بالفعل وجه الله وتحرى به مرضاته.
وكون التوحيد شرط صحة العبادات دليله، قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾( ). وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ * وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾( ).
وقوله: (والسَّبَبُ لِقَبُولِ الطَّاعَاتِ) فالتوحيد إذاً شرط صحة وقبول فلا تصح ولا تقبل العبادات إلا به، فينبغي للعبد أن يكون موحداً مخلصاً لله تعالى .
والسؤال هنا يطرح نفسه هل هناك فرق بين العبادات والطاعات؟
يقول الشيخ ابن عثيمين رداً على هذا السؤال: الطاعة إذا كانت منسوبة لله; فلا فرق بينها وبين العبادة، فإن عبادة الله طاعته.
وأما الطاعة المنسوبة لغير الله; فإنها غير العبادة، فنحن نطيع الرسول ﷺ لكن لا نعبده، والإنسان قد يطيع ملكاً من ملوك الدنيا وهو يكرهه.اهـ
ثم اعلم إنه فرق جماعة من العلماء بين الطاعة والقربة والعبادة بأن الطاعة امتثال الأمر والنهي، والقربة ما تقرب به بشرط معرفة المتقرب إليه، والعبادة ما تعبد به بشرط النية ومعرفة المعبود، فالطاعة توجد بدونهما في النظر المؤدي إلى معرفة الله تعالى إذ معرفته إنما تحصل بتمام النظر، والقربة توجد بدون العبادة في القرب التي لا تحتاج إلى نية كالعتق والوقف فعلى هذه متفرقة، والحق أن هذه التفرقة تحكم فنحو الصلاة يقال له طاعة وقربة وعبادة باعتبارات وكذا الوقف ونحوه فتأمل.
وقد جمع المصنف هنا بين العبادات والطاعات ليقطع على كل من فرق بينهما أنه لا تقبل طاعة ولا عبادة دون توحيد الله تعالى .
قوله: (وَهُوَ أَصْلُ دَعْوَةِ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ) تقدم بيانه، ودليله قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾( ) ، وقال تعالى : ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾( ).
قوله: (وغايَةُ خَلْقِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ أَجْمَعِين) قد صرّح سبحانه وتعالى بذلك في قوله: ﴿وَمَا
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ﴾( )، والعبادة هي التوحيد لأن الخصومة بين الأنبياء والأمم فيه، عن ابن عباس رضي الله عنه:«إلا ليقروا بالعبودة طوعا وكَرها». وعن أبي صالح، ومقاتل: «إلا ليوحدون». وعن محمد بن كعب: «إلا ليقولوا لا إله إلا الله»( ).
وقد دلت الآية على أن الله تعالى خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي القيام بما وجب عليهم من عبادته وحده بترك عبادة ما سواه، ففعل الأول وهو خلقهم ليفعلوا هم الثاني وهي توحيده وعبادته.
وكان الأولى بالمصنف هنا أن يقدم ما قدمه الله فيقول (وغاية خلق الجن والإنس أجمعين) فهكذا جاء ذكر الجن والإنس في القرآن الكريم.
...المزيد

‏”اللهم أنت حسبي حين تضيق الحياة، وأنت المنتصر حين يغلبني الوجع، وأنت عوني ونجاتي حين أفقد الحيلة.”🌸

‏”اللهم أنت حسبي حين تضيق الحياة، وأنت المنتصر حين يغلبني الوجع، وأنت عوني ونجاتي حين أفقد الحيلة.”🌸

يونس 2۔4 x قوم اخرين رحلوا = اتيناك الطريق والنحل والحياة الابديه

يونس 2۔4 x قوم اخرين رحلوا
=
اتيناك الطريق والنحل والحياة الابديه

دُرُوبُ التـَّرقــِّي... (23) الخميس 19 ذو الحجة 1442 هجرية د. يحيى أحمد المرهبي دربُ ...

دُرُوبُ التـَّرقــِّي... (23)

الخميس 19 ذو الحجة 1442 هجرية

د. يحيى أحمد المرهبي

دربُ الأمل... لعلَّ الله يحدث بعد ذلك أمرا (1-6)

رائحة الخبز الطازج ، والملابس المغسولة، والطعام الذي نضج لتوه، والوجود المغتسل بالمطر، وتعرّق الأطفال حديثي الولادة، والكتب الجديدة، والبحر تغسله شمس الشروق ... إنها رائحة البدايات الجديدة التي تتجاوز الحواس لتحمل البشرى ... إنها رائحة الأمل.

إذا كان الإسلام يدعو الناس إلى ألا يركنوا في حياتهم إلى تشاؤم أو تفاؤل غير مبني على مؤشرات واضحة، (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور)، فمعنى ذلك أنه يدعوهم إلى حساب المستقبل حسابا علميا ليعرفوه قبل وقوعه، (ولتنظر نفس ما قدمت لغد). فالتفاؤل والتشاؤم إنما يكونان في المواقع التي لم نحسب حسابها. وفي هذه الحالة يكون كلا من التشاؤم والتفاؤل ناتجان عن جهل الإنسان بمجرى الأحداث في حاضرها أو في مستقبلها، وفق تعبير د. زكي نجيب محمود

والمبالغة في حالات التفاؤل والتشاؤم توجدها حالات الانحباس الذي تفرزه حالات الصراع والأزمات السياسية طويلة الأمد، وتتمثل من خلال (تعظيم) بعض بوارق الأمل، أو من خلال (تقزيم) بعض المشكلات الكبرى، متخذة منها نافذة لاستعادة بعض الثقة بالنفس، وبعض التفاؤل بالمستقبل، لكن ذلك مع الأسف لا يكون إلا مؤقتا، كما أن هذه العقلية التفاؤلية الساذجة تصبح فاكهة لمجالس العاطلين عن العمل.

وفي مقابل ذلك، فإنه في حالة اليأس والإحباط من تغيير الواقع، يتعرض الفرد إلى تغيرات سلبية في التفكير والشعور. ففي مجال التفكير، تقل أمام العقل الخيارات والمحاولات والحلول للتغلب على العوائق، أما في جانب الشعور والإحساس، فإن الفرد في حالة اليأس والإحباط، يغلب عليه التشاؤم والشعور بنقص الكفاءة والانهزامية، فينخفض مستوى الروح المعنوية، وينعدم الأمل في المستقبل، وقد يتجه الفرد -بناء على ذلك-إلى التفكير العدواني المنحرف لعلاج المشكلات، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال الشخصيات العدمية والسوداوية، التي ترى الآفاق مسدودة والآمال معدومة، فتجنح للعنف كطريق إجباري للتغيير.

والذي يحتاج إلى معالجة وتوجيه هو الشعور بالتفاؤل وإمكانية تحسن الأوضاع، إذ أننا لن نكسب من وراء اليأس إلا انحسار الذات وخمود النشاط وارتباك الوعي، ومن المهم في الظروف الصعبة أن تستخرج الإيجابيات وخمائر الإصلاح والصلاح، أما تعداد السلبيات فهذا يستطيعه كل أحد، كما يؤكد على ذلك د. عبدالكريم بكار، وحين يطل التشاؤم علينا من النافذة يخرج العقل والمنطق والذوق السليم من الباب.

والمشكل في التعاطي مع الأحداث التي نعايشها على أرض الواقع، لا يتمثل في جنوح بعضهم إلى التشاؤم فحسب، وإنما هناك شكل آخر، هو جنوح البعض إلى تفاؤل ليس له أي مسوِّغ، وقد ساد في الأوساط العلمية شعور بأن التفاؤل المفرط، هو أول خطوة في طريق التشاؤم والعبث، وانقطاع الرجاء.

والعقل البشري في بنيته ميال إلى التشاؤم، وهو أقدر على رؤية السلبيات منه على رؤية الإيجابيات، ولذلك فالعقل يحتاج منا إلى القيام بعملية نعيد له من خلالها قدرة التحكم المتوازنة حتى لا ينساق وراء متاهات اليأس والإحباط القاتلة.

والتشاؤم أصلا حالة نفسية مرضية ضارة على الصحة الجسمية والنفسية والعقلية، ولهذا يقول بعض علماء النفس (د. عبد العزيز فريد): "أن الإنسان يتحمل بفعل اتجاهه التشاؤمي متاعب هي أشد وقعا على نفسه وأعصابه من وقع الكوارث أو الملمات أو المآسي التي يتوقع حدوثها، ويستهلك اتجاهه التشاؤمي من الطاقات النفسية والعقلية والجسمية الشيء الكثير، لأنه لا يستطيع أن يتحكم في اتجاهه الخاطئ بإعمال قوة الإرادة، ذلك أن بواعث التشاؤم هي أبعد وأعمق من أن تنالها الإرادة الواعية".

وفي حديث يرويه (الإمام أحمد) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل، ولا يتطير، ويعجبه الاسم الحسن. والذين يتأملون هذا السلوك منه صلى الله عليه وسلم، يدركون أن التفاؤل إنما هو ثمرة لرؤية إيجابيات الواقع وجماليات المحيط، وهو ضد التشاؤم، الذي لا يرى صاحبه سوى القبح والسلبيات، وأيضا هو غير السذاجة، التي لا يبصر صاحبها إلا الإيجابيات أو السلبيات منفصلة إحداهما عن الأخرى، أو لا يراهما معا، فالتفاؤل موقف إيجابي من جماليات الحياة وإيجابيات المحيط دون إفراط وسذاجة.

ولكي نحدث تغييرا جوهريا، فيجب علينا أن نتحاشى التفاؤل المفرط فلا نتوهم أن أي تغيير أو تعديل يكفي لإحداث التغيير الشامل، كما نتحاشى كذلك التشاؤم المفرط فنعتقد بأن أي تغيير أو تعديل نقوم به لا يحرك ساكنا في الأحداث إذا خيم عليها الجمود.

لقد سئل أحدهم: هل أنت متشائم؟ فأجاب مبتسما: لا أملك أصلا مزيّة التشاؤم، فمن يفقد الأمل يمكنه أن يترجّل ويعطي ظهره لكل شيء ويستريح، وأنا ليس بوسعي أن أفعل هذا أبدا.... وللحديث بقية.
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً