نريد اسرع من ذالك وثاءق ادارة الزوج ملاين ۔۔۔ فريق فريقنا محليين (الحديث عن دعم ...

نريد اسرع من ذالك وثاءق ادارة الزوج ملاين
۔۔۔
فريق فريقنا محليين (الحديث عن دعم طريق منيعه عين صالح تلك مناطق)

* طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ فِي غَيْرِ مَسْكَنَةٍ ...

* طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِي غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَذَلَّ فِي نَفْسِهِ فِي غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَأَنْفَقَ مِنْ مَالٍ جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالحِكْمَةِ وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالمَسْكَنَةِ طُوبَى لِمَنْ ذلَّ نَفْسَهُ وَطَابَ كَسْبُهُ وَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ وَكَرُمَتْ عَلاَنِيَتُهُ وَعزَلَ عَن النَّاسِ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بَعِلْمِهِ وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وأمسك الفضل من قوله
(تخ البغوي الباوردي ابن قانع طب هق) عن ركب المصري.[حكم الألباني]
(ضعيف) انظر حديث رقم: 3642 في ضعيف الجامع
(طوبى لمن تواضع في غير منقصة) بأن لا يضع نفسه بمكان يزرى به ويؤدي إلى تضييع حق الحق أو الخلق فإن القصد بالتواضع خفض الجناح للمؤمنين مع بقاء عزة الدين فالتواضع الذي يعود على الدين بالنقص ليس بمطلوب قال الخواص: إياك والإكثار من ذكر نقائصك لأن به يقل شكرك فما ربحت من جهة نظرك إلى عيوبك خسرته من جهة تعاميك عن محاسنك التي أودعها الحق فيك وقال: شهود المحاسن هو الأصل وأما نقائصك فإنما طلب النظر إليها بقدر الحاجة لئلا يقع في العجب وقال: إذا أغضبك أحد لغير شيء فلا تبدأه بالصلح لأنك تذل نفسك في غير محل وتكبر نفسه بغير حق ومن ثم قيل: الإفراط في التواضع يورث الذلة والإفراط في المؤانسة يورث المهانة قال ابن عربي: الخضوع واجب في كل حال إلى الله تعالى باطنا وظاهرا فإذا اتفق أن يقام العبد في موطن الأولى فيه ظهور عزة الإيمان وجبروته وعظمته لعز المؤمن وعظمته وجبروته ويظهر في المؤمن من الأنفة والجبروت ما يناقض الخضوع والذلة فالأولى إظهار ما يقتضيه ذلك الموطن قال تعالى {ولو كنت فظا غليظ القلب} الآية وقال {واغلظ عليهم} فهذا من باب إظهار عزة الإيمان بعزة المؤمن وفي الحديث أن التبختر مشية يبغضها الله إلا بين الصفين فإذا علمت أن للمواطن أحكاما فافعل بمقتضاها تكن حكيما قال ابن القيم: والفرق بين التواضع والمهانة أن التواضع يتوالد من بين العلم بالله وصفاته ونعوت جلاله ومحبته وإجلاله وبين معرفته بنفسه ونقائصها وعيوب عمله وآفاتها فتولد من ذلك خلق هو التواضع وانكسار القلب لله وخفض جناح الذل والرحمة للخلق والمهانة الدناءة والخسة وبذل النفس وابتذالها في نيل حظوظها كتواضع الفاعل للمفعول به وقال الراغب: الفرق بين التواضع والضعة أن التواضع رضا الإنسان بمنزلة دون ما تستحقه منزلته والضعة وضع الإنسان نفسه بمحل يزرى به والفرق بين التواضع والخشوع أن التواضع يعتبر بالأخلاق والأفعال الظاهرة والباطنة والخشوع يقال باعتبار أفعال الجوارح ولذلك قيل: إذا تواضع القلب خشعت الجوارح
* قال بعض الحكماء: وجدنا التواضع مع الجهل والبخل أحمد من الكبر مع الأدب فأنبل بحسنة غطت على سيئتين وأقبح بسيئة غطت على حسنتين والكبر ظن الإنسان بنفسه أنه أكبر من غيره والتكبر إظهار ذلك وهذه صفة لا يستحقها إلا الله وحده فمن ادعاها من المخلوقين فهو كاذب وفي أثر: الكبر على المتكبر صدقة لأن المتكبر إذا تواضعت له تمادى في تيهه وإذا تكبر عليه يمكن أن ينبه ومن ثم قال الشافعي: ما تكبر علي متكبر مرتين وقال الزهري: التجبر على أبناء الدنيا أوثق عرى الإسلام (وأذل نفسه في غير مسكنة) قال الغزالي: تشبث به طائفة الفقهاء فقلما ينفك أحدهم عن التكبر على الأمثال والترفع إلى فوق قدره حتى إنهم ليتقاتلون على مجلس من المجالس في الارتفاع والانخفاض والقرب من وسادة الصدر والبعد منها والتقدم في الدخول عند مضايق الطرق ويتعللون بأنه ينبغي صيانة العالم عن الابتذال وأن المؤمن منهي عن إذلال نفسه فيعبر عن التواضع الذي أثنى الله عليه بالذل وعن التكبر الممقوت عند الله بعز الدين تحريفا للاسم وإضلالا للخلق
<فائدة> روى العسكري أن رجلا مر على عمر وقد تخشع وتذلل وبالغ في الخضوع فقال عمر: ألست مسلما قال: بلى قال: فارفع رأسك وامدد عنقك فإن الإسلام عزيز منيع (وأنفق من مال جمعه في غير معصية) أي صرف منه في وجوه الطاعات وفيه إشعار بأن الصدقة لا تكون إلا من مال حلال وعبر بمن التبعيضية إشارة إلى ترك التصدق بكل المال (وخالط أهل الفقه والحكمة) الذين بمخالطتهم تحيى القلوب (ورحم أهل الذل والمسكنة) أي عطف عليهم ورق لهم وواساهم بمقدوره (طوبى لمن ذل نفسه) أي رأى ذلها وعجزها فلم يتكبر وتذلل لحقوق الحق وتواضع للخلق روي أن الصديق لما ولي الخلافة قالت جويرية من الحي: إذن لا يحلب لنا منائحنا فسمعها فقال: يا بنية إني لأرجو أن لا يمنعني ما دخلت فيه عن خلق كنت عليه فكان يحلب للقوم شياههم وروي أن الفاروق حمل حال خلافته قربة إلى بيت امرأة أرملة أنصارية ومر بها في المجامع (وطاب كسبه) بأن كان من وجه حل (وحسنت سريرته) بصفاء التوحيد والثقة بوعد الله والخوف منه والرجاء والشفقة على خلقه والمحبة لأوليائه (وكرمت علانيته) أي ظهرت أنوار سريرته على جوارحه فكرمت أفعالها بتقوى الله وبمكارم أخلاق الدين بالصدق والبر ومراعاة الحقوق (وعزل عن الناس شره) فلم يؤذهم ومن ثم قال مالك بن دينار لراهب: عظني فقال: إن استطعت أن تجعل بينك وبين الناس سورا من حديد فافعل وقيل لبقراط: لم لا تعاشر الناس فقال: وجدت الخلوة أجمع لدواعي السلوة (طوبى لمن عمل بعلمه) لينجو غدا من كون علمه حجة عليه وشاهدا بتفريطه (وأنفق الفضل من ماله) أي صرف الزائد عن حاجته وحاجة عياله في وجوه القرب لئلا يطغى ويسكن قلبه إليه ويحظى بثوابه في العقبى (وأمسك الفضل من قوله) أي وأمسك لسانه عن النطق بما يزيد على الحاجة بأن ترك الكلام فيما لا يعنيه قال بعض العارفين: من شغل بنفسه شغل عن الناس وهذا مقام العاملين ومن شغل بربه شغل عن نفسه وهذا مقام العارفين وفي بعض النسخ من قوته بدل قوله فليحرر <تنبيه> قال الحكيم: هذا من الأحاديث التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم إلخ فهذا تعرفه قلوب المحققين ومن ذلك حديث أنس خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال: يا أيها الناس كأن الموت على غيرنا كتب وكأن الحق على غيرنا وجب وكأن ما نشيع من الموتى عن قليل إلينا راجعون نبوءهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون من بعدهم فطوبى لمن شغله عيبه عن عيب الناس (تتمة) قال الغزالي: التواضع خاطر في وضع النفس واحتقارها والتكبر خاطر في رفع النفس واستعظامها والتواضع عامي وخاصي فالعامي اكتفاء بالدون من نحو ملبس ومسكن ومركب والتكبر في مقابلة الترفع عن ذلك والتواضع الخاصي تمرين النفس على قبول الحق من وضيع أو شريف والمتكبر في مقابلة المترفع عن ذلك وهو معصية كبيرة وخطيئة عظيمة
(تخ والبغوي) في معجم الصحابة (والباوردي وابن قانع) في معجمه (طب هق) من حديث نصيح العنسي (عن ركب) بفتح فسكون بضبط المصنف (المصري) رمز المصنف لحسنه اغترارا بقول ابن عبد البر حسن وليس بحسن فقد قال الذهبي في المهذب: ركب يجهل ولم يصح له صحية ونصيح ضعيف اه وقال المنذري: رواته إلى نصيح ثقات وقال ابن منده والبغوي: ركب مجهول لا يعرف له صحبة وأقرهم العراقي رواه البزار عن أنس بسند ضعيف وقال الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني: نصيح العنسي عن ركب لم أعرفه وبقية رجاله ثقات اه. وقال في الإصابة: حديث سنده ضعيف قال: ومراد ابن عبد البر بأنه حسن لفظه وقال السخاوي: ضعيف حتى قال ابن حبان: إنه لا يعتمد عليه وإن قال ابن عبد البر حسن فإنما عنى اللغوي
...المزيد

...

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
* المراة5 غل في عنق٦ سلمة يكلف هذا النشر كثير
۔۔۔۔
۔۔۔* ما فعلت بالكتب
* وزعتها
۔۔۔۔۔
* لو اتخذت عليها اجرة سلطان ما حدثوك
* الماكول والمشروب الليني ما تغير لذته في الفم مثل القاطو والحليب او عصير ۔۔۔۔هناك سحر في التمر اليابس مع رحيه كمسحوق قد يكون منتوجا ما
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
* بحث
* حوت اكثر لحما واسرع تكاثر ومناخ الوسط
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
* السريانيه لابيسننلن بابتتماناو ازلنناونلن
* وقف للاومن فقط يتعلمها من يبلغ 25 سنه ويٶخذ عليه الامانه في ذالك زمن الجنه والكتابه بامان۔۔۔

...المزيد

كَانَ يُقَالُ: «مَنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ظَنُّهُ لَمْ تَنْفَعْكَ نَفْسُهُ» لَا يَنْفَعُ بِعَقْلِهِ ...

كَانَ يُقَالُ: «مَنْ لَمْ يَنْفَعْكَ ظَنُّهُ لَمْ تَنْفَعْكَ نَفْسُهُ»
لَا يَنْفَعُ بِعَقْلِهِ مَنْ لَمْ يُنْتَفَعْ بِظَنِّهِ،
وَقَالَ:[البحر الوافر]
رَأَيْتُ أَبَا الْوَلِيدِ غَدَاةَ جَمْعٍ ... بِهِ شَيْبٌ وَقَدْ قَعَّدَ الشَّبَابَا
وَلَكِنْ تَحْتَ هَذَا الشَّيْبِ رَأْيٌ ... إِذَا مَا ظَنَّ أَمْرَضَ أَوْ أَصَابَا
...المزيد

‏" أتوق للجنة .. لستُ صالحاً يا الله، ولا خالياً من الذنوب .. ولكني أطمح لرؤية وجهك .. سبحانك ...

‏" أتوق للجنة ..
لستُ صالحاً يا الله، ولا خالياً من الذنوب .. ولكني أطمح لرؤية وجهك .. سبحانك ..
اهد قلبي .. وثبّته .. فإنه ضعيفٌ تائه الخُطى "

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف ....ومن لوازم لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): المناهج التعليمية ...

الكاتب / ابراهيم بن احمد الشريف
....ومن لوازم لؤلؤة التوحيد (لا إله إلا الله): المناهج التعليمية يجب أن تكون وَفق معايير دينية سليمة، ويشرف عليها علماء تربويون متخصصون أُمناء على النشء الذي يقوم بحمل الأمانة؛ حتى يقيم دين الله، وأن تكون منظومة تربوية دينية توافق الشرع الحنيف، فالتعليم بكل مراحله يجب ألا يكون مختلطًا، بل يجب الفصل بين البنين والبنات في جميع المراحل، وتقوم نساء صالحات متعلمات وملتزمات بهذا الدين بتدريس جميع المواد للبنات، وغرس خلق الحياء والفضيلة في نفوسهن، قال الشيخ بكر عبدالله أبوزيد: إن أهل الإسلام لا عهد لهم باختلاط نسائهم بالرجال الأجانب عنهن، وإنما حصلت أول شرارة قدحت للاختلاط على أرض الإسلام من خلال المدارس الاستعمارية الأجنبية العالمية التي فُتحت أول ما فُتحت في بلاد الإسلام في لبنان كما عرف تاريخيًّا أن التبذل والاختلاط من أعظم أسباب انهيار الحضارات، وزوال الدول، كما حدث في حضارة اليونان والرومان[1]، وينصح الشيخ بكر عبدالله أبوزيد - رحمه الله تعالى- كل أب أو ابن، أو أخ أو زوج، أو سلطان بالمحافظة على النساء؛ لأن المرأة في الإسلام هي الأم والأخت والزوجة والبنت، والخالة والعمة، فهي نصف المجتمع، بل هي المجتمع كله، فهي عندنا لؤلؤة مصونة ودرة مكنونة؛ قال - رحمه الله -: فعلى مَن بسَط الله يده إصدار الأوامر الحاسمة للمحافظة على الفضيلة من عاديات التبرج والسفور والاختلاط، وكف أقلام الرعاع السفوريين عن الكتابة في هذه المطالب، حمايةً للأمة من شرورهم، وإحالة مَن يسخر من الحجاب إلى القضاء الشرعي، ليطبق عليهم ما يقضي به الشرع من عقاب، وإلحاق العقاب بالمتبرجات؛ لأنهن شراك للافتتان، وهن أَولى بالعقاب من الشاب الذي يتعرَّض لهنَّ؛ إذ هي التي أغرتْه فجرَّته إلى نفسها.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/143978/#ixzz700skv9Op
...المزيد

أريد استخراج المشتقات من النص.! هل من مساعد؟! ـ[محرقاوية]•---------------------------------•[09 ...

أريد استخراج المشتقات من النص.! هل من مساعد؟!

ـ[محرقاوية]•---------------------------------•[09 - 12 - 2009, 09:04 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

أخوني وخواتي. اريد منكم مساعدة وهي أستخراج المشتقات من النص.!
👌المتشتقات مثل أسم الفاعل واسم المفعول صيغة مبالغة و صفة مشبه و اسم المكان والزمان و اسم التفضيل. ان حصلت البعض فقط اريد التأكد مع جزيل الكر ..

👌أنا لا أقول إلا ما أعتقد، ولا أعتقد إلا ما أسمع صداه من جوانب نفسي، فربما خالفت الناس في أشياء يعلمون منها غير ما أعلم، ومعذرتي إليهم في ذلك أن الحق أولى بالمجاملة منهم، وأنّ في رأسي عقلا أجله عن أنزل به إلى أن يكون سيقة للعقول، وريشة في مهاب الأغراض والأهواء.

فهل يجمل بعد ذلك بأحد من الناس أن يرميني بجارحة من القول، أو صاعقة من الغضب، لأني خالفت رأيه أو ذهبت غير مذهبه؟ أو أن يرى أن له من الحق في حملي على مذهبه، أكثر مما يكون لي من الحق في حمله على مذهبي؟

لا بأس أن يؤيد الإنسان مذهبه بالحجة والبرهان، ولا بأس أن ينقض أدلة خصمه ويزيفها مما يعتقد أنه مبطل لها، ولا ملامة عليه في أن يتذرع بكل ما يتعرف من الوسائل إلى نشر الحقيقة التي يعتقدها إلا وسيلة واحدة، لا أحبها له، ولا أعتقد أنها تنفعه، أو تغني عنه شيئًا، وهي وسيلة الشتم والسباب.

إن لإخلاص المتكلم تأثيرًا عظيمًا في قوة حجته، وحلول كلامه المحل الأعظم في القلوب والأفهام، والشاتم يعلم عنه الناس جميعًا أنه غير مختص فيما يقول: فعبثًا يحاول أن يحمل الناس على رأيه، أو يقنعهم بصدقه، وإن كان أصدق الصادقين.

أتدري لم يسب الإنسان مناظره؟ لأنه جاهل وعاجز معًا. أما جهله، فلأنه يذهب في واد غير وادي مناظره، وهو يظن أنه في واديه، ولأنه ينتقل من موضوع المناظرة إلى البحث في شئون المناظر، وأطواره، وصفاته، وطبائعه، كأن كل مبحث عنده مبحث "فسيولوجي"؛ وأما عجزه، فلأنه لو عرف إلى مناظره سبيلا غير هذا السبيل، لسلكه، وكفى نفسه مؤونة ازدراء الناس إياه، وحماها الدخول في مأزق هو فيه من الخاسرين، محقًا كان أم مبطلا.

لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون الغرض من المناظرة شيئًا غير خدمة الحقيقة، وتأييدها، وأحسب أن لو سلك الكُتّاب هذا المسلك في مباحثهم، لاتفقوا على مسائل كثيرة، هم لا يزالون مختلفين فيها حتى اليوم، وما اختلفوا فيها إلا لأنهم فيما بينهم مختلفون.

يسمع أحدهم الكلمة من صاحبه، ويعتقد أنها كلمة حق لا ريب فيها، ولكنه يبغضه، فيبغض الحق من
أجله، فينهض للرد عليه بحجج واهية وأساليب ضعيفة، وإن كان هو قويًا في ذاته، لأن القلم لا يقوى إلا إذا استمدّ قوته من القلب، فإذا جيء بالحجج والبراهين، لجأ إلى المراوغة والمهاترة، فيقول لمناظره مثلا: إنك جاهل لا يعتد برأيك، أو إنك مضطرب الرأي لا ثبات لك، تقول اليوم غير ما قلت بالأمس.

وهنالك يقول له الناس: رويدًا، لا تخلط في كلامك، ولا تراوغ في مناظرتك، ولا شأن لك بعلم صاحبك، أو جهله، فإنه يقول شيئًا، فإن كان صحيحًا، فسلم به، أو باطلا فبين لنا وجه بطلانه. وهبه قولا لا تعلم قائله، ولا شأن لك باضطراب صاحبه وثباته، فربما كان بالأمس على رأي تبين له خطؤه اليوم، والمرء يخطئ مرة ويصيب. فإذا ضاق بمناظره وبالناس ذرعًا، فرَّ إلى أضعف الوسائل، وأوهنها، فسبَّ مناظره وشتمه، وذهب في التمثيل به كل مذهب، فيسجل على نفسه الفرار من تلك المعركة، والخذلان في ذلك الميدان.

على أن أكثر الناس متفقون على ما يظنون أنهم مختلفون فيه، فإن لكل شيء وجهين: جهة مدح، وجهة ذم، فإما أن تتساويا، أو تكبر إحداهما الأخرى، فإن كان الأول، فلا معنى للاختلاف، وإن كان الثاني، وجب على المختلفينِ أن يعترف كل منهما لصاحبه ببعض الحقِّ، لا أن يكون كل منهما من سلسلة الخلاف في طرفها الأخير.

كان يقع بين ملك من الملوك ووزيره خلاف في مسائل كثيرة، حتى يشتد النزاع بينهما، وحتى لا يسلس أحدهما لصاحبه في طرف مما يخالفه فيه، فحضر حوارهما أحد الحكماء في إحدى الليالي وهما يتناظران في
المرأة، يعلو بها الملك إلى مصاف الملائكة، ويهبط بها الوزير إلى منزلة الشياطين، ويسرد كل منهما على مذهبه أدلته.
فلما علا صوتهما واشتدد لجاجهما، خرج ذلك الحكيم، وغاب عن المجلس ساعة، ثم عاد وبين أثوابه لوح على أحد وجهيه صورة فتاة حسناء، وعلى الآخر صورة عجوز شوهاء، فقطع عليهما حديثهما وقال لهما: أحب أن أعرض عليكما هذه الصورة، ليعطيني كل منكما رأيه فيها.
ثم عرض على الملك صورة الفتاة الحسناء، فامتدحها، ورجع إلى مكان الوزير، وقد قلب اللوح خلسة من حيث لا يشعر واحد منهما بما يفعل، وعرض عليه صورة العجوز الشمطاء، فاستعاذ بالله من رؤيتها، وأخذ يذمها ذمًا قبيحًا، فهاج غيظ الملك على الوزير، وأخذ يرميه بالجهل، وفساد الذوق، وقد ظن أنه يذم الصورة التي رآها هو.

فلما عادا إلى مثل ما كانا عليه من الخلاف الشديد، استوقفهما الحكيم، وأراهما اللوح من جهتيه، فسكن ثائرهما، وضحكا ضحكًا كثيرًا. ثم قال لهما: هذا ما أنتما فيه منذ الليلة، وما أحضرت إليكما هذا اللوح إلا لأضربه لكما مثلا لتعلما أنكما متفقان في جميع ما كنتما تختلفان فيه لو أنكما تنظران إلى المسائل التي تختلفان فيها من جهتيهما، فشكرا له همته، وأثنيا على فضله وحكمته، وانتفعا بحيلته انتفاعًا كثيرًا، فما كانا يختلفان بعد ذلك إلا قليلا.
(يُتْبَعُ)
...المزيد

فتاه حلمها الثبات حتي الممات ثبتها يالله وأهديها إلي صراط المستقيم .🤍

فتاه حلمها الثبات حتي الممات ثبتها يالله وأهديها إلي صراط المستقيم .🤍
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً