في حكمة سليمان امش وراء اسد ولا تمش وراء امراة وداود وسليمان اذ يختصمان ودوما غلبة لسليمان

في حكمة سليمان امش وراء اسد ولا تمش وراء امراة
وداود وسليمان اذ يختصمان ودوما غلبة لسليمان

• إسقاط الطائرة الروسية "تحليل للتغطية الإعلامية" كان العالم يترقب ردّ الدولة الإسلامية على ...

• إسقاط الطائرة الروسية "تحليل للتغطية الإعلامية"

كان العالم يترقب ردّ الدولة الإسلامية على التدخّل الروسي في ساحة الصراع الرئيسيّة معهم في الشام، أو في المناطق الحيويّة لروسيا في داخل حدودها أو في المناطق الهامشيّة منها، التي تضمّ دول الاتحاد السوفيتي السابق، خاصّة مع وجود المئات من مجاهدي القوقاز وآسيا الوسطى في صفوف جيش الخلافة، بل والإعلان عن تأسيس ولاية القوقاز في مناطق التماس المباشر مع الجيش الروسي الذي يحتل تلك المناطق، وكذلك تواجد جنود الدولة الإسلامية في ولاية خراسان على مقربة من منطقة النفوذ الروسي في آسيا الوسطى، وتواجد الكثير من المجاهدين من تلك الدول في خراسان بعد بيعة (الحركة الإسلامية في أوزبكستان) للدولة الإسلامية، وكانت التوقعات عن شكل الرد تدور حول هجوم استشهادي أو انغماسي أو هجمات بالعبوات والسيارات المركونة تستهدف رعايا روسيا ومصالحها الحيوية، ولكن الرد جاء مفاجئاً للعالم كلّه بل وحتّى لكثير من جنود الدولة الإسلامية، ومختلفاً عن كل التوقعات التي طرحها المحللون والخبراء.

ففي صبيحة يوم السبت 17 محرم أعلنت وسائل الإعلام عن سقوط طائرة تحمل 224 روسيّاً في وسط سيناء، دون أن تشير الأنباء لأيّ فرضية حول سبب سقوط الطائرة، ربّما بسبب التركيز على البحث عن حطامها، وعلى العثور على ناجين من بين ركابها، وبعد ذلك بساعات قليلة أصدر المكتب الإعلامي لولاية سيناء بياناً يعلن فيه مسؤولية جنود الدولة الإسلامية في الولاية عن إسقاط الطائرة، معلنين في الوقت نفسه أن العمليّة جاءت ردّاً على القصف الروسي على المسلمين في الشام.

المميّز في التغطية الإعلامية لوسائل إعلام الطواغيت لخبر إسقاط الطائرة بعد إعلان الدولة الإسلامية لمسؤوليتها عن ذلك، أنّ هناك تغيّراً كبيراً في طريقة التغطية وأسلوبها عما كان شائعاً في تغطية الأخبار المماثلة سابقاً والتي تتضمن الحديث عن استهداف مصالح غربيّة أو قتل رعايا الدّول الصليبيّة على يد المجاهدين، هذا التغيّر يمكن تلخيصه فيما يلي:

١) كانت التغطيات الإعلامية فيما سبق تركّز على تجريم العمليّات المماثلة، وادّعاء مخالفتها للإسلام، وإظهار منفّذيها على أنّهم مجرمون يقتلون "الأبرياء"، ولكن في حالتنا هذه، استضافت معظم وسائل الإعلام متحدّثين يركزون على عدم التعاطف مع القتلى من الروس، مبرّرين ذلك بجرائم روسيا في الشام، وربّما يكون السبب وراء ذلك هو الانسياق وراء الرغبة الغربيّة في إقناع الروس أن دخولهم إلى جانب (بشار الأسد) سيكلّفهم الكثير من الخسائر.

٢) بالرغم من حاجة وسائل الإعلام التابعة للصليبيّين والطواغيت العرب إلى إيصال رسالة أن حربهم في الشام ستجرّ عليهم خسائر لا يتوقّعونها، فإنّ إعطاء الفضل للدولة الإسلامية في ذلك أمر لا يمكن أن تتقبّله وسائل الإعلام تلك، لذلك سعت منذ اللحظات الأولى لصدور بيان ولاية سيناء إلى إنكار حقيقة إسقاط الدولة الإسلامية للطائرة، والتركيز على تكذيب البيان، مستخدمين في ذلك طريقة خبيثة، وهي إشغال أذهان المتابعين بالهدف الخاطئ، حيث كُثِّف الكلام على أن إسقاط الطائرة يكون بصاروخ محمول على الكتف من نوع (إيغلا) أو (ستريلا)، حتى يرسخ في ذهن المتابع أنّ هذه الطريقة هي الوحيدة التي يمكن بها إسقاط طائرة، ثم ينتقل المتلاعبون بالعقول إلى المرحلة الثانية وهي نفي إمكانية سقوط هذه الطائرة الروسية بصاروخ محمول على الكتف، وذلك عن طريق إيراد معلومات حقيقية عن إمكانيات هذه الصواريخ رغم أنّها لا تطابق بالضرورة حالة هذه الطائرة، وجرى ترديد خبر لا يُعلم مدى مصداقيته أن الطائرة سقطت من ارتفاع (٣١٠٠٠ قدم = ١٠ كم تقريباّ)، لينطلق "المحلّلون" من هذه المعلومة إلى أن أقصى مدى لصواريخ (إيغلا) و(ستريلا) لا يبلغ هذا الارتفاع الشاهق، كل هذا ليشغلوا ذهن المتابع عن حقيقة أن الدولة الإسلامية لم تعلن بأي شكل أنّها أسقطت الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات من أي نوع.

ولكن الذي أسقط هذه الدعوى، هو الاحتمالات البديلة لأسباب سقوط الطائرة، والتي ستتمحور حول أحد احتمالين:

الأول: سقوط الطائرة باستبعاد احتمال تعرّضها لأيّ هجوم، وبالتّالي سيُفسَّر السقوط بأنّه نتيجة لأعطال فنيّة في جسم الطائرة تسبّبت في سقوطها، ما يعني -ولا شك- تحمّل شركة الطيران المالكة أو المشغّلة للطائرة المسؤولية عن عدم صلاحيتها للطيران، وقد جرى الترويج لتسريبات عن مشاكل فنيّة في الطائرة نقلاً عن موظّفين في الشركة نفسها لتأكيد هذا الاحتمال.

وهذا ما ستدفعه الشركة عن نفسها لحماية سمعتها، وتجنّب الخسائر المؤكّدة الناتجة عن ضياع حقّها في التعويضات من شركات التأمين، ودفع تعويضات للمتضرّرين ولأهالي الضحايا، وعزوف المسافرين عن شراء تذاكرها، وغير ذلك من التكاليف التي قد تهدّدها بالإفلاس، بل وتؤثّر على سمعة شركات الطيران الروسية بالعموم.

صحيفة النبأ – العدد 4
السنة السابعة - السبت 24 محرم 1437 هـ
مقال:
إسقاط الطائرة الروسية
"تحليل للتغطية الإعلامية"
...المزيد

في كلاسي كل من الفريقين يبحرون ويقودون سفينتهم انه لاباس ل6 30% وترضاه عامة ...

في كلاسي
كل من الفريقين يبحرون ويقودون سفينتهم انه لاباس ل6 30% وترضاه عامة 30% ونحن نعود

معركة الجماعة والفصائل (3) كان المتظاهرون كأفراد يعملون بطريقة عشوائية، فهم يصرخون "الشعب يريد ...

معركة الجماعة والفصائل (3)

كان المتظاهرون كأفراد يعملون بطريقة عشوائية، فهم يصرخون "الشعب يريد إسقاط النظام" ويموتون في سبيل ذلك دون أن يعرف أغلبهم ماذا سيأتي بعد إسقاطه؟ أو ما هو شكل النظام الذي يجب أن يبنى بعد إسقاط هذا النظام؟

وجاء أهل التنسيقيّات فوجد بعضٌ منهم في هذه "الثورة" فرصة للشهرة والظهور الإعلامي، فصعدوا على أكتاف المتظاهرين السذج لينالوا ألقاب "قادة الحراك الثوري" وما شابه ذلك مقابل تقديم خدمة الترويج الإعلامي لنشاطاتهم، وبمقدار ما يتوفّر لدى هذه التنسيقيّة أو تلك من قدرة على تصوير المظاهرات وإيصالها إلى الفضائيات وبحسب عدد متابعي صفحاتها على شبكات التواصل، ووجد الانتهازيّون في سذاجة "أهل التنسيقيّات" ورخص الثمن الذي يطلبونه مقابل عملهم والمتمثّل بالشهرة والظهور الإعلامي فرصة في تحقيق النفوذ والقوة في صف المعارضة التي كان يجري تنظيمها في الخارج، فقاموا بدعم البعض من "أهل التنسيقيّات" بالوسائل التي تساعدهم في عملهم، لقاء الحديث باسمهم في الخارج، وقبض المعونات والدعم المالي باسمهم من الجهات الداعمة.

وهكذا نشأت التجمّعات "الثوريّة" التي قدّمت نفسها كممثل عن أهل الشّام عموماً، وهيأت نفسها لتقاسم السلطة في دمشق بعد "رحيل النظام"، وتشكّل كلّ من "المجلس الوطني" و"الائتلاف الوطني" على أساس هذه التجمّعات التي نال كلٌّ من تلك التجمعات عدداً من المقاعد فيهما.

شُكّل "المجلس" و"الائتلاف" على أسس علمانيّة ديموقراطيّة شركيّة، وقَبِلت التجمّعات بالدخول في هذه الكيانات الشركيّة، رغم أن الكثير من "أهل التنسيقيات" و"قادة التجمّعات" كانوا يقدّمون أنفسهم على أنّهم "إسلاميّون" يريدون إسقاط (بشار الأسد) ليقيموا الدولة الإسلامية، فإذا بهم مع أول فرصة للحصول على ما يشبه المنصب يسقطون في شرك الديموقراطيّة وموالاة العلمانيّين والملحدين، مع التبرير بنفس الأسلوب الذي تستخدمه كل الأحزاب التي سقطت في أوحال المجالس من قبلهم، وهو عدم ترك الساحة بيد العلمانيّين، وضرورة وجود "الأمناء" داخل هذه المجالس كي يمنعوا اللصوص من سرقة المعونات وضمان إيصالها للمحتاجين في الداخل، وغير ذلك من التبريرات السخيفة.

اختفت التنسيقيّات بتصاعد العمل المسلّح ضد النظام، وظهرت مكانها الكتائب المسلّحة على الأرض، أمّا "أهل التنسيقيّات" فقد تحوّل قسم منهم إلى قادة عسكريّين، وقسم آخر كان منذ زمن من خلف الحدود يلعب دور السياسي، وقسم منهم رضي أن يقتصر نشاطه على العمل الإغاثي ما دام يؤمِّن له قوت يومه ويسدّ رمقه.

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 4
السنة السابعة - السبت 24 محرم 1437 هـ
مقال:
معركة الجماعة والفصائل (3)
...المزيد

لله لا للوطن إنَّ المرءَ مجبولٌ على حبِّ الديار التي وُلد أو عاش فيها، فهذه محبّة فِطريّة لا ...

لله لا للوطن

إنَّ المرءَ مجبولٌ على حبِّ الديار التي وُلد أو عاش فيها، فهذه محبّة فِطريّة لا يجحدُها إلا من انحرفتْ فطرتُه، ومثلُ هذا الحبِّ، كباقي أنواع المحابِّ الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، ليس بمحظور ولا مكروه، لكنْ بشرط أن لا تتجاوز المحابُّ حدَّها، ولا تتعارض مع ما أمر الله به ونهى، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: ٢٤]، فمحبّة الإنسان للنفس والأهل والعشيرة والمال والموطن محبّة طبيعية لم يحرّمها الشّرع ما لم تتجاوز حدّها، ومجاوزة الحدّ هنا هو تقديم هذه المحابّ على محبّة الله ورسوله والجهاد في سبيله، ومن أشكال المجاوزة في حبّ البلاد ضلالة "الوطنية" الخبيثة التي انتشرت بين أبناء الإسلام.

• الوطنيّة بنتُ القوميّة:

القوميّة لغةً من (القوم)، وقومُ الرجل: شيعتُه وعشيرتُه، أما القوميّة اصطلاحاً فهي رابطة للمجتمع تربط بين مجموعة من البشر يشتركون بخصائص وصفات مشتركة، كاللغة أو اللون أو العرق أو التاريخ... إلخ. فالقوميّة من المناهج الجاهليّة المنحرفة التي غزت ديار الإسلام، حيث كانت نابتةُ القوميّة من أُولى معاول الهدم التي دكّت أسس العقيدة الإسلامية، وجعلت من الانتماء للقوميّة -العربيّة أو الخليجيّة أو الإفريقيّة أو التركيّة... أو غيرها- أساساً للاجتماع والولاء والنّصرة! ومن رَحِم هذه "القوميّة" الخبيثة وُلدتْ "الوطنية" المقيتة، فمبدؤهما واحد وحكمُهما واحد.

• حُكْمُ الوطنيّة في الإسلام:

بحسب ما عُرضَ آنفاً مِنْ أنَّ الوطنيّة تعني ترك عقيدة الولاء والبراء الإسلاميّة وإحلال عقيدة الولاء والبراء الوطنيّة؛ فإنَّ الوطنية كفرٌ أكبرُ مخرجٌ من الملّة، وكلُّ مَن اعتنقها أو دعا لها أو عمل لأجلها فهو مرتدٌّ عن دين الإسلام، والنقطة التالية ستبيّن جانباً من ذلك.

• بعضُ مفاسدِ دينِ الوطنيّة:

أولا: الوطنية شركٌ بالله تعالى: الوطنية دينٌ باطلٌ، ومنهجٌ جاهليٌّ يدعو لاتخاذ الوطن وثناً وطاغوتاً يُعبد من دون الله، فهي تُلزم الناس بالعمل لها وحدها، والتضحية والقتال في سبيلها، وصرف البغض والبراء لكل خارج عن حدود أرضها وإن كانوا أولياء لله، وصرف الحبّ والولاء لكل داخل في حدودها وإنْ كانوا من أعظم الناس كفراً وأغلظهم شركاً؛ وهي بهذا تكون نداً معبوداً من دون الله، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} [البقرة: ١٦٥].

ثانياً: الوطنية تنقضُ عقيدةَ الولاء والبراء: ذلك أنَّ أصل الولاء والبراء في الإسلام قائمٌ على المفاصلة والمفارقة بين المسلمين وغيرهم على أساس الدّين، كما قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: ٥٥]، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ} [المائدة: ٥٧]، أما الوطنيّون فالموالاة عندهم قائمة على أساس الانتماء للأرض التي تحيطها حدود الوطن، وهذا يلزم منه إزالة الفوارق التي وضعها اللهُ سبباً شرعياً للمفاصلة مع الكفار، وتلك مصادمة صريحة لنصوص الشّرع الصّحيحة، قال تعالى: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: ١٣٨-١٣٩].

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 5
مقال:
لله لا للوطن
السنة السابعة - السبت 2 صفر 1437 هـ
...المزيد

كيف سبيل الرشاد؟ قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: وأنا أوصيك بواحدة، فإنها تجلو الشك عنك وتُصيب ...

كيف سبيل الرشاد؟

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
وأنا أوصيك بواحدة، فإنها تجلو الشك عنك وتُصيب بالاعتصام بها سبيل الرشد إن شاء الله تعالى:

الوصية الأولى: تنظر إلى ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الأمر؛ فإن كانوا اختلفوا فيه، فخذ بما وافقك من أقاويلهم، فإنك حينئذ منه في سعة.

الوصية الثانية: وإن كانوا اجتمعوا منه على أمر واحد لم يشذ عنه منهم أحد، فأين المذهب عنهم، فإن الهلكة في خلافهم.

الوصية الثالثة: وإنهم لم يجتمعوا على شيء قط فكان الهدى في غيره، وقد أثنى الله عز وجل على أهل القدوة بهم، فقال: { وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } [التوبة: ١٠٠].

الوصية الرابعة: واحذر كل متأول للقرآن على خلاف ما كانوا عليه منه ومن غيره، فإن من الحجة البالغة أنهم لا يقتدون برجل واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدرك هذا الجدل فإن الولاية في الإسلام دون الجماعة فرقة.

[ الجامع في العقائد ص ١٠٤-١٠٥ ]
...المزيد

إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ ...


إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}

(آل عمران:102)



{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}

(النساء:1)



{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}

(الأحزاب: 70، 71)



أَمَّا بَعْدُ

فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِى النَّا





...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً