إنَّما العلم الخشية • والعلماء الذين ينفعهم علمهم هم الذين يورثهم علمهم خشية الله تعالى كما قال ...

إنَّما العلم الخشية

• والعلماء الذين ينفعهم علمهم هم الذين يورثهم علمهم خشية الله تعالى كما قال سبحانه:
﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [ فاطر - ٢٨ ]

والخشية هي الخوف المقرون بتعظيم الله عز وجل، فاجتمع فيهم العلم بالله والعلم بأوامره مع الخوف منه وتعظيمه سبحانه، ولذلك كان اللائق بهم أن يكونوا ألزم الناس لطاعة الله وأبعدهم عن معصيته، ومعرفتهم بالله تدعوهم إلى إخلاص العمل له فهو سبحانه الذي عنده حسن الثواب وهو الذي لا يوثق وثاقه أحد ولا يعذب عذابه أحد.

مقتَطَفاتٌ مِنْ سِلسلةِ "الطَّواغِيتُ وَمَشايخ السُّوء" -٢-.
...المزيد

مع أي الجبهتين أنت؟! • وإن المطلوب اليوم من المنتسبين إلى الجبهة السنية هو تحرير وحسم الموقف ...

مع أي الجبهتين أنت؟!

• وإن المطلوب اليوم من المنتسبين إلى الجبهة السنية هو تحرير وحسم الموقف العقدي المنهجي من الرافضة، بصفتهم طائفة كفر وردة، وأن عداءنا معهم عداء ديني من جنس العداء مع اليهود والنصارى وليس مجرد صراع سياسي، وأن الحل معهم تبعا لهذا الموقف المنهجي هو القتال والجهاد، وليس التحالف تحت أي ذريعة كانت، خصوصا أن ما صرح به الطاغوت الرافضي يقطع كل الذرائع التي روّجوا لها من قبل، فالذي ظهر أن العداء الرافضي الحقيقي منصبٌّ نحو المسلمين، وليس ضد اليهود، وأن صراعهم مع اليهود لا يغدو كونه صراعا سياسيا تنافسيا على غزو المحيط السني العربي، وتقاسم خيراته وليست حرب وجود كالتي بينهم وبين أهل السنة.

من زاوية أخرى، فإن ما جرى أيضا هو من قبيل عدل الله تعالى في إقامة الحجج على الخلق، {لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ}، فالموقف الرافضي طلّق التقية ثلاثا وصار يصدع بالعداء للمسلمين، حتى أدركه كل أهل الأرض عالمهم وجاهلهم.

والعجيب أن كل أعداء الإسلام يفاصلون أهله!، ويخيّرونهم بين فريقين لا ثالث لهما، فالصليبيون بالأمس قالوا على لسان طاغوتهم "بوش": إما معنا أو مع الإرهاب، والرافضة اليوم يقولون: إما جبهتهم وإما جبهة السُّنة، بينما المنتسبون للسُّنة يتفننون في الاندماج والتعايش والتماهي مع هذه المعسكرات المحاربة للإسلام، وليسوا على استعداد للاصطفاف خلف الراية السُّنية التي تميزت بقتالها لكل هذه المعسكرات الجاهلية، لكن لا مناص ولا مفر من الاختيار والتمايز، فالناس يصيرون إلى فريقين، إلى معسكرين، إلى جبهتين لا ثالث لهما؛ جبهة تسلم الراية إلى عيسى -عليه السلام-، وأخرى تسلمها إلى الدجال، فاختر من أي الجبهتين أنت.


المصدر: مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ الأسبوعية العدد 459
الخميس 2 ربيع الأول 1446 هـ
...المزيد

سنبدا ب مشروع 26 لانطلاقة 10 ملاين وواحد دجتال ۔۔۔اذا لا ينجح من عن الله بعد

سنبدا ب مشروع 26 لانطلاقة 10 ملاين وواحد دجتال
۔۔۔اذا لا ينجح من عن الله بعد

*👻 * اذا بدون مٶسسة الامة تهزمها جن و هودي نصف يموت ونصف يجوع وبعد مٶسسة ...

*👻
* اذا بدون مٶسسة الامة تهزمها جن و هودي نصف يموت ونصف يجوع وبعد مٶسسة بدون فتح س الامة تاكلها هودي مرتين مرة بسيننا ومرة خارج برنامج

قال. الحسن البصري رحمه الله تعالي :ماأمن ،النفاق إلا منافق ،وماخاف النفاق إلا مؤمن

قال. الحسن البصري رحمه الله تعالي :ماأمن ،النفاق إلا منافق ،وماخاف النفاق إلا مؤمن

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ .. بسم الله الرحمن الرحيم﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ ...

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ .. بسم الله الرحمن الرحيم﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾.
https://hisnmuslim.com/i/ar/1
...المزيد

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ...

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

لا سواء... والعاقبة للمتقين الجانب الآخر من فقه حقيقة حروب الرّسل وأتباعهم، أنّ المساجلة في ...

لا سواء... والعاقبة للمتقين

الجانب الآخر من فقه حقيقة حروب الرّسل وأتباعهم، أنّ المساجلة في الحرب بين أهل الإيمان وأهل الكفر ليست دليل استواءٍ بين حال الطّرفين، وإن تساووا بعَدَد المرّات التي يَنال فيها كلٌّ منهم من الآخر، أو بعدد من يَقتلُ كلٌ منهم من الآخر، أو بحجم ما يغتنمونه من بعضهم، فالرّسل وأتباعهم إنّما يكونون مستضعفين في بادئ أمرهم، يسومهم أنصار الطّواغيت، وأجناد الفراعنة القهر والعذاب، ويحيونهم حياة الذّلّ والمهانة إن استبقوهم أحياء، فإذا بلغ هؤلاء المستضعفون المرحلة التي يساجلون فيها أعداءهم، فإنّ هذا دليل غلبةٍ لا دليل استواءٍ، كما ورد في الحديث عنْ أوس بن حذيفة (قالَ: كنتُ في الوفدِ الذين أتَوا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أسلمُوا مِنْ ثَقيف مِنْ بني مالك أَنْزَلَنا في قبّةٍ له، فكان يختلفُ إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلّى العشاءَ الآخرةَ انصرفَ إلينا فلا يبرحُ يحدّثُنا ويشتكي قريشاً ويشتكي أهلَ مكّةَ ثم يقولُ لا سواء، كنَّا بمكّةَ مُستذَلّين أو مُستضعَفين، فلمّا خرجْنا إلى المدينة كانت سِجال الحرب علينا ولنا) (رواه أحمد وابن ماجة وأبو داود وغيرهم)، فانتقال العصبة المؤمنة إلى المرحلة التي تكون فيها تكاليف الصّراع مع أهل الشّرك لهم وعليهم، لا يمكن مقارنتها بمرحلة الاستضعاف التي تكون فيها التّكاليف الشّديدة للصّراع محصورةً بأهل التّوحيد، وهذا ما حَدَثَ للرّسول عليه الصلاة والسلام ومَنْ معه بانتقالهم مِنْ مرحلة الاستذلال والاستضعاف (في مكّة) إلى مرحلة الشّوكة والتّمكين (في المدينة)، ثم الانتقال إلى المرحلة اللّاحقة وهي مرحلة الفتح التي تكون فيها التكاليف محصورةً بجانب المشركين كما حَدَثَ بعد صلح الحديبية حتى فتح مكّة.

إنَّ أكثر مَنْ يُدرك هذه المعاني من جنود الدّولة الإسلاميّة هم المجاهدون القدماء، ومن ناصر المجاهدين قبل قيام الدّولة الإسلاميّة، فقد كانت الأيّام الماضية أيّام استضعاف وقهر لهم، فكم منهم من قضى سنيناً في سجون المشركين يسومونه سوء العذاب، يُهان دينهم، ويُسبّ إلههم، ويُشتم عرض نبيّهم، ويُداس قرآنهم أمام أعينهم، ولا يملكون لكلّ ذلك شيئاً، بل ويُمنعون من الصّلاة، وتُمنع زوجاتهم من الحجاب، ولا ملجأ لهم من هذا الاستضعاف، ولا قوّة لديهم كي ينتقموا من عدوّهم، ولا ركناً شديداً كي يأووا إليه، وكان أملهم بالله أنْ يهيّء لهم قيام الخلافة، فيهاجروا إليها، فتمكّنهم من إقامة دينهم، وتجعلهم أعزّةً بعد ذلّهم، ويكونوا من جنودها فينتقموا من الطّواغيت وجنودهم، ويذيقوهم كأس العلقم التي لطالما شربها المسلمون على أيديهم.

ولذلك تجد هذا الصّنف من المجاهدين أقل جنود الدّولة الإسلاميّة تأثّراً بخسارة الأرض، أو فقدان الموارد، بسبب المعارك مع أعداء الله، إذ تكون صورة حالهم أيّام الاستضعاف حاضرةً في أذهانهم دائماً، فلم يكنْ شبرٌ من الأرض تحت أيديهم، بل حتّى بيوتهم الخاصّة كان بقاؤهم فيها رهناً ببقائهم خارج السّجون، ولم يكنْ لديهم من السّلاح والمعدّات أيّ شيءٍ، فكان كثيرٌ منهم يخشى اقتناء قطعة سلاحٍ ولو كانت بندقيّة صيدٍ صدئةً، ولم يكنْ لديهم من المال أحياناً ما يسدّ رمقهم ويغنيهم عن سؤال النّاس، فمكّنهم الله، وآواهم، وأغناهم، وما داموا يتمكّنون بفضل الله من النيل من أعدائهم، فلا سواء بين الحالين.

وتجد هذا الصّنف من المجاهدين أقلّ النّاس تأثّراً بالمُرجفين والمُخذّلين، وأقلّ النّاس تأثّراً بكلام أعداء الله، وادّعاءات إعلامهم بتحقيقِ الانتصارات على الدّولة الإسلاميّة، وتجد أنّ لديه في الغالب الجواب على كلّ الأراجيف التي يبثّونها.

مقتطف من صحيفة النبأ – العدد 5
مقال:
لا سواء... والعاقبة للمتقين
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً