1-023-وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ ...

 1-023-وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) أحدهما: يحتمل أن يكون أراد بإهلاكه إياهم موتهم بآجالهم. يقول: هم كانوا عددًا قليلًا زمن نوح، ثم كثروا حتى صاروا قرونًا، ثم ماتوا حتى لم يبق منهم أحد. ويحتمل أن يكون الإهلاك - هاهنا - إهلاك استئصال: فهو يخرج على وجهين: أحدهما: أنه قد استووا في هذه الدنيا - أعني العدو والولي - وفي الحكمة: التمييز بينهما والتفريق؛ فلا بد من دار يفَرَّق بينهما فيها ويميز. والثاني: قد هلكوا جميعًا، وفي العقل والحكمة إنشاء الخلق للإفناء خاصة بلا عاقبةٍ تقصد - عبثٌ باطل؛ فدل أن هنالك دارًا أخرى هي المقصودة حتى صار خلق هولاء حكمة، وفيه إلزام البعث. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19) تفسير قوله: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ)؛ كأنه قال: من كان يريد العاجلة، وهو كافر بربه مكذب بالآخرة (عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ)، ومن كان يريد الآخرة، وهو مؤمن بربه مصدق بالآخرة، (وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)، هذا يدل أنهم إنما أرادوا العاجلة بكفرهم بالآخرة، ثم أخبر أن من أراد بعمله في الدنيا الآخرة، ولها سعيها ما سعى، وهو مؤمن بها. (فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا). أي: مَجز، لا مقبولًا. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ ... (20) أي: المؤمن والكافر يعطى هذا وهذا، أي: لا نحرم عن العاجلة من أراد الآخرة؛ يخبر أُولَئِكَ الكفرة بكفرهم بالآخرة أنه ليس يعطي الدنيا وسعتها لمن يكفر بالآخرة؛ ولكن يعطي من كفر بها ومن آمن بها؛ لئلا يحملهم ذلك على حبهم الدنيا وطلب العز والشرف فيها - على كفرهم بالآخرة؛ حيث قال: (كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ)، أي: يعطي المؤمن والكافر، والبَر والفاجر. وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا). أي: ما كان رزق ربك وفضله محظورًا. قَالَ بَعْضُهُمْ: محبوسًا ممنوعًا. وقال بعضهم: محظورًا: منقوصًا؛ فهو في الآخرة، أي: لا ينقصون في الآخرة من جزائهم، وروي في الخبر عن رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال: " إنَّ اللَّه يُعْطِي الدُّنْيَا عَلَى نِيَّةِ الآخِرَةِ، وَلَا يُعْطِي ...المزيد

23 فعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا نَأْتِي النَّبِيَّ - صلى الله ...

23
فعَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا نَأْتِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ فَيُحَدِّثُنَا، فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: «إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَالَ: «إِنَّا أَنْزَلْنَا الْمَالَ لِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَلَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادٍ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ ثَانٍ، وَلَوْ كَانَ لَهُ وَادِيَانِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِمَا ثَالِثٌ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ» (صحيح رواه الإمام أحمد) ...المزيد

جشی علي علی صدر احد مشركين يهذا ارتقيت مرتقا صعبا ثم بسق في وجهه

جشی علي علی صدر احد مشركين
يهذا ارتقيت مرتقا صعبا
ثم بسق في وجهه

‏نعيش في الحياة بين "يسر" و "عسر" وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر ﴿وَسَيَجْزِى اللَّهُ ...

‏نعيش في الحياة بين "يسر" و "عسر"
وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر
﴿وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾
وفي العسر يكون الصبر
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
الحمدللَّه حمدًا تستديم فيه النعم وتطيب. ...المزيد

‏ليكن حظ المؤمن منك ثلاث: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

‏ليكن حظ المؤمن منك ثلاث:
إن لم تنفعه فلا تضره،
وإن لم تفرحه فلا تغمه،
وإن لم تمدحه فلا تذمه.

قوالب لشيء ضم ب3 https://top4top.us/do.php?img=20437 ديكور وسخان بدقة مٶسسة ...

قوالب لشيء ضم ب3
https://top4top.us/do.php?img=20437

ديكور وسخان بدقة مٶسسة وماشين صعب عالعامة

ولدت لي ابنه عاشة فبكی طيري ۔۔۔ ما يبكيك شوق حبيب لحبيبه

ولدت لي ابنه عاشة
فبكی طيري ۔۔۔ ما يبكيك شوق حبيب لحبيبه

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ...

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً