⁦🖇️⁩.سلسلة فتاوى
⁦🗒️⁩.﴿#ﺗﻌﺮﻳﻒ #اﻹﺳﻼﻡ﴾؛

⁦🎙️⁩.لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله:

❓.﴿ﺃﺭﺟﻮ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻌﻨﻰ اﻹﺳﻼﻡ﴾؟

#نص_الجواب. ⁦✍️⁩

🔖.اﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻨﺎﻩ اﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭاﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ، ﺇﺫﻻﻻ ﻭﺧﻀﻮﻋﺎ،

★ﻫﺬا ﻣﻌﻨﻰ اﻹﺳﻼﻡ،ﻳﻘﺎﻝ:ﺃﺳﻠﻢ ﻓﻼﻥ ﻟﻔﻼﻥ:ﺫﻝ ﻟﻪ ﻭاﻧﻘﺎﺩ ﻟﻪ، ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻣﻄﻠﻮﺑﻪ.

★ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺫﻝ ﻟﻠﻪ،ﻭاﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻠﻪ؛ﺑﺘﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭاﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ،ﻭﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭاﻣﺮﻩ،ﻭﺗﺮﻙ ﻧﻮاﻫﻴﻪ،ﻫﺬا ﻫﻮ اﻹﺳﻼﻡ،

⁦🗝️⁩.ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:{ﺇﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ اﻹﺳﻼﻡ}.

★ﻭﺳﻤﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﺴﻠﻤﺎ:ﻷﻧﻪ ﻣﻨﻘﺎﺩ ﻟﻠﻪ ﺫﻟﻴﻞ ﻣﻄﻴﻊ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ، ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻧﻬﻰ،

🔖.ﻭﻳﻄﻠﻖ اﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ:ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻮﻡ ﻭﺣﺞ ﻭﺇﻳﻤﺎﻥ،ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ،ﻛﻠﻪ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﺳﻼﻣﺎ،

⁦🗝️⁩.ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ:{اﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﺗﻤﻤﺖ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻧﻌﻤﺘﻲ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﻟﻜﻢ اﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ}.

⁦🗝️⁩.ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ:{ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺘﻎ ﻏﻴﺮ اﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﺨﺎﺳﺮﻳﻦ}.

★ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﻫﻮ اﻟﻤﻨﻘﺎﺩ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ؛ﻗﻮﻻ ﻭﻋﻤﻼ ﻭﻋﻘﻴﺪﺓ،ﻭاﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ اﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ،ﻭاﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ،ﻭاﻟﺬﻝ ﻷﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺟﻮﻩ.

⁦🖥️⁩/#المصدر:
[#فتاوى_نور_على_الدرب(9/1)]. 📓

═══════════❁✿❁═══════════ ...المزيد

كثيرة هي المذاهب والنظريات من حولنا وكل يدعي أنها تحقق العدالة والرفاهية ومن أبرزها الديمقراطية ... السؤال هنا أي من هذه الأطروحات سليمة ومفيدة للناس فعلاً؟
الجواب سهل جداً.. هذه الاتجاهات إما أن تكون من عند الله سبحانه وتعالى وإما أن تكون من أفكار البشر أي وضعيِّة أو ربانية.. فإن كانت وضعية فلا شك أن فيها اختلافا كثيراُ (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا )... أما ما جاء من عند الله ففيه خيري الدنيا الدنيا واآخرة (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى). ...المزيد

عرفان وووفاء لإخواننا الأطباء
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الطبيب * أختي الطبيبة
أنتم في نعمة عظيمة، ولمَ لا؟!
ومهنتكم من معجزات الأنبياء كما حدث مع عيسى عليه السلام، قال الله تعالى: وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ (آل عمران:49).
ولمَ لا؟!
وقد دعا النبي صلى الله عليه سلم إلى البحث والاجتهاد في وظيفتكم فقال: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» رواه مُسلم.
ولذا قال الشافعيُ رحمه الله: لاَ أَعْلَمُ عِلْماً بَعْدَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ أَنْبَلَ مِنَ الطِّبِّ.
ولمَ لا؟!
وأنتم تُوفون بعهدٍ كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبايع عليه أصحابه، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» رواه البخاري ومُسلم.
ولمَ لا؟!
وأنتم سبباً في إحياء الناس جميعاً، قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا (المائدة:32).
ولمَ لا؟!
وأنتم سبباً في إدخال السرور على قلوب امتلأت حزناً، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « وأحبُّ الأعْمالِ إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدْخِلُه على مسلمٍ». رواه الطبراني في المعجم الأوسط.
ولمَ لا؟!
وقد وُعدتم بعون الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» رَوَاهُ مُسلم.
ولمَ لا؟!
وقد وُعدتم برحمة الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» رواه أبوداود.
ولمَ لا؟!
وأنتم تسعون لإكمال إيمانكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يُؤمِنُ أحَدُكم حتى يُحِبَّ لأَخيه ما يحبُّ لنَفْسِه » رواه البخاري ومسلم.
ولذا حتى يكتمل أجرُكم بإذن الله هذه نصائحي لكم:
أولاً: أخلصوا أعمالكم لله وحده ولن تخيبوا، قال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ (البينة:5)، وقال تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (الزلزلة:7).
ثانياً: لا تتأثروا بقسوة البعض فأجركم عند الله ليس عند الناس، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (الكهف:30).
ثالثاً: كونوا دُعاة إلى الله في عملكم فالمسلم داعيةٌ إلى الله في مجاله كما كان يوسفُ عليه السلام داعياً إلى الله في سجنه، ذكروا المرضى برحمة الله والصبر على البلاء، قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (فُصلت:33).
رابعاً: لا تبخلوا بنفع إخوانكم المرضى فهذه وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لنا جميعاً قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ » رواه مُسلم.
خامساً: كونوا سِتراً لإخوانكم المرضى تفوزوا بسترالله جل وعلا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » رواه مُسلم.
وأخيراً: كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم فقال: «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ، لَمْ يَشْكُرِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ» رواه أحمد، وقال أيضاً: «وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» رواه أبوداود.
فأسأل الله أن يرفع شأنكم في الدنيا والآخرة، دُمتم بإذن الله حصناً منيعاً لنا ولأمتنا، والملتقى بإذن الله في جنة رب العالمين إخواناً على سرر متقابلين في صُحبة النبي الأمين، والحمد لله رب العالمين. وكتبه بفضل الله،،، أحمد طاهر عوض الله محمد الدهراوي واعظ عام وعضو لجنة الفتوى بالأزهرالشريف منطقة وعظ الدقهلية ...المزيد

اللهم صلي وسلم على صيدنا محمد

الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة

إبْنٌ للأُمَّةِ التِي لاتَمُوُتْ

القيامة 75

من لايعطي O2 بعد5 لا يوجد عنده بعد www

الحمدالله علي نعمة الاسلام

۔۔۔۔۔۔۔۔

السلام عليكم ورحمه الله وبركــــــــــــــــاته

عقونة
يعمل في لابتوب وشرح والسنة التي وعدت

اذا درع
كسر د سكون ر ضم ع

معركة الجماعة والفصائل 5
الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام

• في ظلّ غياب الشّريعة لا بدّ أن تسود الأهواء، ومن هجر السّنّة لا بدّ له أن يتّبع البدعة، ولمّا كانت شريعة الله كاملةً تامّةً، وسنّة نبيّه بيضاء نقيّةً لا يزيغ عنها إلا هالكٌ، فإنّ الله عزّ وجلّ ما فرّط في الكتاب من شيءٍ، وما ترك لبني آدم أمراً من أمور دينهم -مهما صغُر- ليسيروا عليه بأهوائهم، أو يبتدعوا فيه ما شاؤوا، فكيف بأمرٍ هو من أعظم الأمور، وهو الجماعة؟

فقد جعل الله عزّ وجلّ من نصب الإمام السّنّي وطاعته في المعروف أساساً لجمع المسلمين على كلمة الحقّ، وفي ظلّ غياب الإمام الجامع للأمّة، ظهر "الأمراء"وقوي شأنهم، حتّى صاروا في أذهان أتباع كلٍّ منهم يَحلّون محلّ الإمام العامّ للمسلمين رغم كثرتهم، فكلٌّ منهم يأخذ صفة الإمام داخل فصيله أو كتيبته أو تنظيمه، أو في المنطقة التي يسيطر عليها، فيأخذ لنفسه البيعة العامّة، رغم أنّهم يدّعون أنّ بيعاتهم بيعات قتال، فيُلزمون المبايعين بعدم الخروج من الفصيل أو التّنظيم إلا أن يروا من"الأمير - الإمام" الكفر البواح، حتّى لو وجد فصيلاً خيراً من فصيله، أو حتّى لو وُجد الإمام العامّ لجماعة المسلمين، وفي ظل تقمّص كلٍّ من أمراء الفصائل الموجودة في الشّام لدور الإمام العامّ، وفي ظلّ عدائهم وحربهم على الإمام الشّرعيّ الشّيخ أبي بكرٍ البغداديّ تقبله الله، لم يكن من الممكن لهذه الفصائل والتّنظيمات أن ترضى باتّباع الطّريقة الشّرعيّة في التوحّد والاجتماع رغم ادّعاءاتهم الدّائمة بحرصهم عليهما، ودعوتهم إليهما، وكان البديل أن تُبتدع طرقٌ جديدةٌ لجمع صفوفهم، وحشد طاقاتهم، وحلّ المشكلات النّاجمة عن تفرّقهم وتنازعهم، وكما هي الحالة في كلّ أهل البدع، فإنّهم لا يمكن أن يتّفقوا على بدعةٍ واحدةٍ، وإنّما يبتدع كلٌّ منهم بدعةً على هواه ثمّ يدعو النّاس أو يلجئهم إليها، ولا يمكن أن يتّبع بدعة غيره.

المصدر: صحيفة النبأ – العدد 6
مقال:
معركة الجماعة والفصائل (5)
الوسائل البدعية لتجميع الفصائل في الشام ...المزيد