قلوب معلقة بالله.. وقلوب معلقة بالطائرات • إن أهم الفروق بين جيش الخلافة وغيره من جيوش الأرض، أن ...

قلوب معلقة بالله.. وقلوب معلقة بالطائرات

• إن أهم الفروق بين جيش الخلافة وغيره من جيوش الأرض، أن العقيدة العسكرية لهذا الجيش تنبني على قاعدة صلبة، وهي أن القتال عبادة من العبادات يقصد منها التقرّب إلى الله تعالى، بأداء ما افترضه على المؤمنين به، وبما عنده من ثواب وعقاب، وبقدر نجاح المجاهدين في أداء هذه العبادة حق الأداء، يعدّ القتال صحيحاً بغض النظر عن النتائج، فالعبد المجاهد ليس مأمورا بتحقيق النصر على الأعداء، وإنما هو مكلف فقط بإخلاص النية في جهاده لله وحده، وبذل أقصى ما يستطيع من جهد، وأقصى ما يملك من الإمكانات في سبيل إزالة الشرك، وإقامة حكم الله تعالى في الأرض، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، أما النصر فهو معلق بمشيئة الله، من حيث الزمان والمكان والكيفية.

لذا لا يستغرب العارف بالحال، مدى السكينة والطمأنينة التي يحافظ عليها جنود الدولة الإسلامية وقادتها، رغم ما يصيبهم من جراحات وقتل، بل حتى عند انحيازهم من مساحات من الأرض، بعد أن بذلوا وسعهم في دفع الكفار عنها، فتجدهم ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله، ولا ضعفوا، ولا استكانوا، بل تستمر حربهم على المشركين كافّة كما لو أنها قد بدأت للتو، حربا لا تنتهي، تتوارثها أجيال من المجاهدين، كلٌ منهم يقول: اللهم اغفر لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، وألحقنا بهم، وارزقنا ما رزقتهم من الشهادة والرضوان.

أما أعداؤهم على الأرض فإنما يقاتلون في سبيل طاغوت يعبدونه، ويستعينون به على قتال الدولة الإسلامية، يستمدّون قوتهم الهشة منه، وشتان شتان بين من يعتمد على القوي الباقي، وبين من يعتمد على الضعيف الزائل.

فالرافضة والبيشمركة على سبيل المثال، إنما يستمدون قوتهم من الصليبيين الأمريكيين، ولولا دعم هؤلاء وحمايتهم لهم لما قامت لهم قائمة في أرض العراق، فلما أُنهكت أمريكا في حربي العراق وخراسان، واضطرت للاستمرار في إحداهما واختارت خراسان، لم يستغرق المجاهدون سوى سنوات قليلة لتدمير قوتيهما (الرافضة والبيشمركة)، واستطاع بضع مئات من المجاهدين أن يهزموا عشرات الألوف من المرتدين ويدفعوهم للهرب أمامهم، بل وذبحوا الآلاف منهم، وكادت بغداد وأربيل أن تسقطا بيد المجاهدين، فاضطرت الولايات المتحدة لتعود بجيشها وطائراتها وأموالها ومستشاريها العسكريين والسياسيين، وتستعين بحلفائها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وها قد مرّ أكثر من خمسمائة يوم من القصف الجوي الشديد، نفّذت فيها الولايات المتحدة أكثر من عشرة آلاف غارة جوية، ورغم ذلك لم تتمكن أمريكا وحلفاؤها من استعادة أكثر من جزء بسيط من مجموع ما فتحه الله على المجاهدين خلال أيام قليلة بعد فتح الموصل، واليوم يعلن الجيش الأمريكي الصليبي اضطراره للنزول إلى الأرض، لدعم حلفائه الفاشلين الذين لا يمكنهم الاحتفاظ بشبر من الأرض دون غطاء جوي كبير، وإذا ما غاب هذا الطيران عنهم ساعات قليلة سارعوا بالهرب من مواقعهم مع أول هجوم يشنّه عليهم جنود الخلافة، وهذا ما رأيناه جليّا في المعارك الأخيرة في حديثة وبعشيقة وسدّة سامراء ومحيط تكريت وغيرها.

إن جيوش الصليب لا يمكن أن تبقى هنا للأبد، كما أن طائراتهم لا يمكن لها أن تبقى متفرغة لنجدة المرتدين من الرافضة والبيشمركة والنصيرية والصحوات إلى الأبد، فالدولة الإسلامية -بفضل الله- قد بدأت توسّع نطاق المعركة وستستمر في ذلك حتى تصبح في اتساعها وقوتها أكبر من قدرة أولئك الكفار على تحمّل تكاليفها بإذن الله، لذا نجدهم يتعجّلون حسم المعركة في العراق والشام، ليتداركوا ما يمكن تداركه في سيناء وليبيا واليمن وخراسان وغرب إفريقية، بل ويعالجوا كوابيسهم في الجزائر والقوقاز والفلبين وغيرها من المناطق التي يخشون أن يباغتهم جنود الخلافة فيها، فضلا عن ذلك فهم منهمكون في تحصين أمنهم الداخلي الذي بات مهددا من عمليات المفارز الأمنية، والذئاب المنفردة، الذين توجههم الدولة الإسلامية لضرب الصليبيين في عقر دارهم.

ومن ينظر إلى مقدار ما فتح الله به على المجاهدين خلال العامين الأخيرين بعد سنوات من الضعف، وقلة ذات اليد، واللجوء إلى الصحاري والقفار، يدرك حقيقة المأزق الذي وقع فيه الكافرون، ويدرك يقينا أن الأمر قد اتسع عليهم، وأن إمكانياتهم المتراجعة واقتصاداتهم المتهالكة باتت أضعف من أن تواجه الأمر، فأمر الإسلام بات -بفضل الله- في اتساع وعلوّ، وأمر المشركين بات في انحسار وهبوط، والعاقبة للمتقين.

• صحيفة النبأ – العدد 16
السنة السابعة - الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1437 هـ

المقال الافتتاحي:
قلوب معلقة بالله.. وقلوب معلقة بالطائرات
...المزيد

هناك رسام۲ لا برمجه لا تولز لا بحث يبدوه بنفسه ثم تكملونه ايام ...

هناك رسام۲
لا برمجه لا تولز لا بحث
يبدوه بنفسه ثم تكملونه ايام منتدا

أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : من قرأ في ليلة آخر سورة البقرة فقد أكثر وأطاب .

أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : من قرأ في ليلة آخر سورة البقرة فقد أكثر وأطاب .

أخرج الطبراني بسند جيد عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله كتب كتابا ...

أخرج الطبراني بسند جيد عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، فأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان " . ...المزيد

أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي ذر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ختم ...

أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي ذر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش ، فتعلموهما وعلموهما نساءكم وأبناءكم ، فإنهما صلاة وقرآن ودعاء . ...المزيد

أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأحمد والدارمي والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ...

أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأحمد والدارمي والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن الضريس والبيهقي في سننه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " . ...المزيد

لا يكفي ازيد عقرب مجانا بعد معارج وتحرر كل يونس لا مجامله

لا يكفي ازيد عقرب مجانا بعد معارج وتحرر كل يونس لا مجامله

توكلوا على الله لا على فصل الشتاء • قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، ...

توكلوا على الله لا على فصل الشتاء

• قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، والشرك بالله تعالى يدبّ إلى هذه القلوب كدبيب النمل، لذا كان على العبد المسلم وخصوصا المجاهد في سبيل الله أن يكثر من الاستعاذة بالله من الوقوع في شرك يعلمه والاستغفار مما لا يعلمه، كما أنّ على المجاهد في سبيل الله أن يعلم أن كل ما في هذا الكون هو جند من جنود الله تعالى التي قد يسخرها الله تعالى لنصرة المجاهد، فتسخيرها بأمر الله إنْ عمل هذا المجاهد بأسباب النصر التي أمر الله تعالى عباده المجاهدين بالأخذ بها، وأهمها التوكل على الله تعالى وحده والبعد عن الذنوب والمعاصي والحذر من ظلم الناس دونما تجاهل لإعداد العدة التي أمر الله تعالى بها في قوله: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ) [الأنفال].

فقدوم الشتاء لا يأتي بالنصر وإن كان الشتاء جنديا من جنود الله تعالى، فلا تعتمد على هذا الجندي بل اعتمد وتوكل على ربّه، فهذا إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار قال: "حسبي الله ونعم الوكيل"، كما روى البخاريّ عن ابن عبّاس، وذكر بعض السّلف أنّه عرض له جبريل وهو في الهواء، فقال: ألك حاجة؟ فقال: أمّا إليك فلا، هذا مع أن جبريل عليه السلام جندي من جنود الله وقد أرسله الله تعالى لنصرة إبراهيم، لكن إبراهيم عليه السلام معلم الناس التوحيد أبى بث شكواه إلى جبريل وأبى الاعتماد عليه وتوكل على الله تعالى، ويوم الأحزاب لم تكن الريح سبب هزيمة المشركين بل كانت جنديا سخره الله تعالى لنصرة المؤمنين بعد أن كان منهم ذلك الموقف العظيم قال تعالى: ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) )، فيا جنود دولة الإسلام الحذر الحذر من الركون إلى هذه الظواهر أو الاعتماد عليها، وتوكلوا على الله حقّ التوكل.

ففي رمضان الماضي - على سبيل المثال - حدّثني عدد من الإخوة عن ترقّبهم وانتظارهم لنصر عظيم يحلّ عليهم إذا ما جاء شهر رمضان، وكأن النصر لجند الله متعلق بحلول هذا الشهر مع العلم أن الفتح العظيم لمدينة الموصل كان في شهر شعبان من سنة 1435 ه، والفتح الثاني لسهل نينوى وما بعده كان في شهر شوال من السنة ذاتها، ولم يكونا في رمضان، فلا تنتظر النصر والفتح إلا إذا أخذت بأسبابه، فقد نُصر المسلمون يوم بدر مع قلة عددهم بفضل الله تعالى، وهُزموا أول الأمر يوم حنين مع كثرة عددهم بسبب اغترارهم بهذه الكثرة وهُزموا يوم أحد، لا لكثرة أعدائهم بل لمعصيتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أمرهم بلزوم الجبل، فالنصر من عند الله وحده، فإذا نصرت الله نصرك الله في حر الصيف أو في برد الشتاء بعدد قليل أو كثير، سواء كان من يعاديك فصيلا مرتدا واحدا أو العالم كله. فيا جند دولة الإسلام توكلوا على الله لا على فصل الشتاء، والحذر الحذر من الظلم، فالظلم جرم قد يؤخر النصر.

فهذه رسالة لولاة أمر المسلمين أن ينظروا في مظالم الرعية بأنفسهم ولا يكتفوا بإيكال هذا الأمر إلى هيئة أو قاض، فهذا القبطي قد جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاصدا إياه من أرض مصر فقضى أمير المؤمنين له أمره وأنصفه ولم يقل له ارجع إلى قاضي بلدك أو ارجع إلى واليك، وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضاً يعزل الصحابي المبشّر بالجنة سعد بن أبي وقاص لشكوى رجل من أرض الكوفة عليه.

• المصدر: صحيفة النبأ العدد (2)
السنة السابعة - السبت 10 محرم 1437 هـ
...المزيد

معركة الجماعة والفصائل (1) • وبعد انهيار النظام الشيوعي إثر انسحاب الجيش السوفيتي الذي بدأ عام ...

معركة الجماعة والفصائل (1)

• وبعد انهيار النظام الشيوعي إثر انسحاب الجيش السوفيتي الذي بدأ عام ١٤٠٩هـ بعد الاستنزاف الكبير الذي تعرّض له، تأخّر فتح كابول أكثر من ١٥ يوماً، لا لسبب إلا النزاع بين هذه الأحزاب على أسبقيّة الدخول إلى المدينة وبالتالي نيل زعيم الحزب لقب (الفاتح)، وأيضاً للسيطرة على مفاصل العاصمة وبالتالي الهيمنة على الحكومة المستقبلية، بالإضافة إلى الرغبة في تصفية الشيوعيّين داخل العاصمة من المرتبطين بالأحزاب الأخرى، وحماية المرتبطين بحزبه، حيث تورّطت معظم هذه الأحزاب بالعلاقة مع الضبّاط الشيوعيّين داخل كابول قبل فتحها، أولئك الضبّاط الذين قام كلٌّ منهم بخدمة الحزب الذي وعد بتأمينه، بل وحاول بعضهم القيام بانقلابات ضد الرئيس الشيوعي (نجيب الله) بدعم وتحريض من هذا الحزب أو ذاك.

ودخلت الأحزاب إلى كابول في عام ١٤١٢ هـ، وأُعلن عن تشكيل "حكومة المجاهدين" التي لم تستمر سوى أسابيع قليلة، ليبدأ القتال بين الأحزاب الذي استمرّ ثلاث سنوات، وراح ضحيّته أكثر من خمسين ألف نفس معظمهم من أهالي كابول الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب، وتغيّرت وجهة القتال أكثر من مرّة وتغيّرت التحالفات بين الأحزاب أيضاً، فالحزب الم↭عادي اليوم قد يتحوّل غداً إلى حزب حليف على حزب آخر وهكذا، وزاد الانقسام في المناطق، وزادت سطوة عناصر الأحزاب على الناس، سلباً للأموال وانتهاكاً للأعراض وإزهاقاً للأنفس، حتى كرههم الناس وتمنّى كثير منهم عودة الحياة الآمنة، فقادة الأحزاب لا شريعةً أقاموا ولا تركوا الناس يهنؤون بعيش.

ولم يحسم أيٌّ من هذه الأحزاب المعركة لصفّه حتى ظهر حزب جديد على الساحة ليق↭اتل الأحزاب جميعاً وهو حزب (الطالبان)، الذي لقي الدعم الشعبي الكافي، حيث دخل في طاعتهم بعض زعماء الأحزاب، بعد إعلان (الطالبان) إقامة (الإمارة الإسلاميّة) وطردهم الأحزاب من العاصمة كابول، فيما قاتلهم أكثر الأحزاب، إلا أن (الطالبان) تمكّنوا من هزيمتهم مجتمعين، واستمروا في مطاردتهم إلى أقصى شمال البلاد، حيث توقفوا عن محاربة بعضهم، وشكلوا تحالفاً مشتركاً ضد هذا الحزب الجديد، فلمّا عجزوا جميعاً عن هزيمة (الطالبان) لجؤوا إلى طلب المساعدة من روسيا وإيران والدول الأوروبية وأمريكا، الذين أمدّوهم بالمال والدعم، الذي لم يكن كافياً لحسم هذه المعركة.

ومع قدوم الصليبيّين لاحتلال أفغانستان لم يجدوا أفضل من هذه الأحزاب ليعملوا تحت إمرتهم، فانضمّ معظمهم إلى التحالف الصليبي، إما مقاتلين يمشطون المناطق التي تقصفها الطائرات الصليبيّة، وقد ارتكبوا المج↭ازر بحق أعدائهم من (الطالبان)، وحلفائهم من المهاجرين، أو مشاركين في العمليّة السياسيّة التي نظّمها الصليبيّون لإدارة البلاد في ظل الاحتلال، وهكذا تحوّل زعماء الأحزاب الذين خرجوا يوماً ما لقتال المحتل الكافر الشيوعي، إلى عملاء للمحتل الكافر الصليبي.

أما حزب (الطالبان) فقد استمر في قتال الأمريكيين لأكثر من عقد من الزمن، هم وحلفائهم من الجماعات والفصائل الأخرى في أفغانستان وباكستان، ومع إعلان الأمريكيين عن قرب انسحابهم، كثُر الحديث عن مفاوضات تجري بينهم وبين الحكومة المرتبطة بالصليبيّين، حيث أن المشروع الأمريكي يقضي بتشكيل حكومة "وحدة وطنيّة" تجمع حزب (الطالبان) وأحزاب (حكومة كابول)، وبالتالي ضم مقاتلي الحزب إلى "الجيش الأفغاني"، وإذا ما تمّ هذا الأمر فإن حزب (الطالبان) سيكون بذلك قد انضمّ إلى جملة الأحزاب التي دخلت في صف الحكومة الأفغانية المرتدّة، وليس هذا مستبعداً عن قيادة الحزب الجديدة التي أخفت عن الجنود نبأ مقتل أميرهم (الملا عمر) لأكثر من عامين، وقادت الحزب باسمه، مصدرة البيانات والقرارات بتوقيعه، فاتحةً الباب للعلاقة مع طواغيت جزيرة العرب وإيران، مقدّمةً وفي أكثر من مناسبة التطمينات لطواغيت العرب والعجم أن حزب (الطالبان) معنيٌّ فقط بقتال الأمريكيين داخل أفغانستان وأنّهم لن يتدخّلوا في شؤون البلدان الأخرى، قاصدين بذلك عدم جهاد هؤلاء الطواغيت في حال وصولهم إلى الحكم في (كابول).

مقتطف من مقال صح،يفة النبأ العدد (2) "معركة الجماعة والفصائل (1)"
السنة السابعة - السبت 10 محرم 1437 هـ
...المزيد

معركة الجماعة والفصائل (1) • في ظل غياب جماعة المسلمين التي تضمّهم، وغياب الإمام الذي يقيم فيهم ...

معركة الجماعة والفصائل (1)

• في ظل غياب جماعة المسلمين التي تضمّهم، وغياب الإمام الذي يقيم فيهم شرع الله، ويقاتلون من خلفه، وجد المسلمون في الفترات الماضية في الأحزاب التي كانت تزعم أنها تعمل لإقامة الدّولة الإسلاميّة حلّاً مؤقتاً يتمكّنون خلاله من الاجتماع في إطاره، وتنظيم جهودهم وحشد طاقاتهم في سبيل العودة بالأمة إلى وضعها الطبيعي، وهو إقامة جم↞اعة المسلمين التي تضمّهم جميعاً ويحكمها الإمام الواحد بشرع الله عزّ وجل.

وبسبب الاختلاف الكبير بين مؤسسي هذه التنظيمات والأحزاب عقديّاً ومنهجيّاً بل وحتّى نفسياً، انعكس هذا الاختلاف على أحزابهم، فسادَ الصراع والنزاع بدل الائتلاف والاتفاق، رغم أن كل هذه الجماعات تدّعي أنّ لها الهدف نفسه، وزاد من حدّة هذه الخلافات تدخّل الأطراف الخارجية وعلى رأسها أجهزة المخابرات التي نجحت في التسلل إلى هذه الأحزاب محدثةً في صفوفها اختراقات على مستوى القيادات غالباً، فتحولت الخلافات إلى صراع وتنازعٍ فيما بينها، وتحوّلت هذه الأحزاب إلى همٍّ جديد يضاف إلى هموم هذه الأمّة المثقلة بالجراح والنكبات.

وما قام المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يوماً ضد طاغية، إلا وتقدّمت الأحزاب أمامهم تطلب الزعامة والقيادة، ثم تنافست فيما بينها على هذه الزعامة، لتضيعَ ثمرة تضحيات مئات الألوف من القتلى والأسرى والمكلومين، وتدوسَ على جراح ملايين المشرّدين والمهجّرين.

ويسعنا في هذا المقام ضرب أمثلة قليلة، لتوضيح هذه الحقائق.

- النموذج الأول: أحزاب أفغانستان:

في عام ١٤٠٠ هـ دخل السوفييت واحتلوا أفغانستان بشكل مباشر للحفاظ على سلطة الشيوعيّين فيها بعد سلسلة من الاضطرابات التي قمعها الشيوعيون بشدّة، وراح ضحيّتها أكثر من عشرة آلاف قتيل وعشرات الآلاف من اللاجئين، ليبدأ عندها قتال السوفييت المحتلّين وعملائهم من الأحزاب الشيوعيّة الأفغانيّة من قبل الأهالي، وتشكّلت الكثير من المجاميع لقت↞ال الشيوعيّين على امتداد أفغانستان، منها ما أنشئ على أساس قبَلي فقادها الزعماء القبليّون، ومنها ما أنشئ على أساس ديني فقاد بعضها المرتدون من أصحاب الطرق الصوفيّة، وقاد أخرى رجال الحوزات الرافضيّة، فيما ارتبط كثير من المجاميع بالأحزاب المتفرّقة الموجودة في بيشاور، وشيئاً فشيئاً استقرّت الساحة على مجموعة من الأحزاب الكبرى التي كان لكلٍّ منها ارتباطه الدولي، ومصادر التمويل الخاصّة به.

وقد لعب الصراع بين هذه الأحزاب والفصائل دوراً كبيراً في إطالة أمد الحرب ضد الشيوعيّين، وفي تأخير النصر، وإدامة الحرب التي أهلكت ما يقارب من مليوني نفس من الأفغان، ودفعت 5 ملايين إلى النزوح واللجوء إلى باكستان وإيران، فكلما سيطر فصيل على جزءٍ من أرضٍ انسحب الشيوعيون منها منع الفصائل الأخرى من المرور من منطقته، أو أخذ منها ضرائب باهظة لقاء السماح بمرور قوافلها، أو الاعتداء على هذه القوافل وسلبها إن امتنعت عن دفع هذه الضرائب، ممّا دفع مقاتلي الفصائل إلى السير أحياناً مئات الأميال للابتعاد عن مناطق سيطرة هذا الفصيل أو ذاك ممّن ينافسهم على النفوذ والسيطرة، هذا عدا عن الخيانات المتبادلة بين هذه الأحزاب في المعارك المشتركة ضد الشيوعيّين، إذ وصل بهم الأمر أن يفضل بعضهم انتصار الشيوعيّين في سبيل تكبيد خصمه من الحزب الآخر خسائر باهظة في الأرواح فيضعفه بذلك.

وبعد انهيار النظام الشيوعي إثر انسحاب الجيش السوفيتي الذي بدأ عام ١٤٠٩هـ بعد الاستنزاف الكبير الذي تعرّض له، تأخّر فتح كابول أكثر من ١٥ يوماً، لا لسبب إلا النزاع بين هذه الأحزاب على أسبقيّة الدخول إلى المدينة وبالتالي نيل زعيم الحزب لقب (الفاتح)، وأيضاً للسيطرة على مفاصل العاصمة وبالتالي الهيمنة على الحكومة المستقبلية، بالإضافة إلى الرغبة في تصفية الشيوعيّين داخل العاصمة من المرتبطين بالأحزاب الأخرى، وحماية المرتبطين بحزبه، حيث تورّطت معظم هذه الأحزاب بالعلاقة مع الضبّاط الشيوعيّين داخل كابول قبل فتحها، أولئك الضبّاط الذين قام كلٌّ منهم بخدمة الحزب الذي وعد بتأمينه، بل وحاول بعضهم القيام بانقلابات ضد الرئيس الشيوعي (نجيب الله) بدعم وتحريض من هذا الحزب أو ذاك.

• مقتطف من مقال صحيفة النبأ العدد (2) "معركة الجماعة والفصائل (1)"
السنة السابعة - السبت 10 محرم 1437 هـ
...المزيد

لتكون كلمة الله هي العليا - إلّا ليعبدون (4) فالجهاد لمّا كان من أشقّ العبادات على النفس ومن ...

لتكون كلمة الله هي العليا - إلّا ليعبدون (4)

فالجهاد لمّا كان من أشقّ العبادات على النفس ومن أكثرها تعريضاً للنفس للهلكة، كان من الواجب توضيح أهدافه وغاياته للعاملين به، وعدم تركهم لأهواء أنفسهم، فيهلكونها في غير طاعة الله، فيخسرون الدنيا والآخرة، لا كما تفعل الجماعات والفصائل المنحرفة، التي تنتهج بتحريضها واستنفارها للناس جمع أكبر قدر ممكن من الناس ليخدموا الأهداف التي تسعى قيادات تلك الفصائل لتحقيقها، دون تعليم هؤلاء الجنود حقيقة ما يجب عليهم أن يجاهدوا من أجله ويموتوا في سبيله، وذلك خشية أن ينفضّ عنهم أهل الباطل إذا علموا أن القتال هو في سبيل إعلاء كلمة الله، أو ينفض عنهم أهل الحق إذا اكتشفوا أن القتال هو لإعلاء كلمة الفصيل أو الزعيم أو المرشد أو لإقامة نظام جاهلي جديد مكان الجاهليّة التي سيعملون على هدمها، أو نصرةً لأهل الباطل على أهل الحق، وتبقى هذه الجماعات تنقل جنودها وأنصارها من تيه إلى تيه، فلا يعلمون من غاية قتالهم إلا عموميّات يمكن للقيادات أن توظّفها في اتّجاهات شتّى، كأن تعلن قيادة الفصيل أن القتال هو في سبيل (إقامة دولة الحريّة والعدالة)، أو في سبيل (العدالة والتنمية) وما شابه، فإذا التفتوا إلى أنصارهم أو حلفائهم من العلمانيين قالوا: "نريد الدّولة الديموقراطية التي تحقّق الحريّة لكل أفراد الوطن ويتساوى فيها الناس أمام القانون"، وإذا التفتوا إلى من انخدع بشعاراتهم "الإسلاميّة" قالوا: "المقصود بالحرية والعدالة، هو الدّولة الإسلاميّة لأنها تعطي الحرية للمسلمين، وتحقق لهم العدالة بالشريعة".

وعوضاً عن التصريح بحقيقة المعركة ضد الطواغيت وأنّها جهاد في سبيل الله، انتشرت مصطلحات غريبة في وصف هذا القتال، ففي العراق وفلسطين وغيرها أشاعت الفصائل المقاتلة مصطلح "مقاومة الاحتلال" كبديل للجهاد في سبيل الله، مبرّرين ذلك بالرغبة في كسب تعاطف الناس من "غير المسلمين" وهم يريدون بذلك الكفّار والمرتدّين، وزادوا على مصيبة اصطلاحاتهم تبريرهم لقتال الصليبيّين بأن "مقاومة المحتل تقرّها كل الأديان السماويّة، والقوانين الوضعية"، وبذلك جعلوا من أديان أهل الكتاب المنحرفة التي وضعها لهم الأحبار والرهبان أدياناً مصدرها السماء، وأعطوا للقوانين الوضعية الطاغ⇐وتية شرعيّة الحكم على صحة الأفعال، وشابههم في ذلك أهل "الربيع العربي" بإطلاقهم مصطلح "الثورة على الاستبداد" عوضاً عن وصف الخروج على الطاغوت المبدّل لشرع الله بأنه جهاد في سبيل الله، مبرّرين ذلك بعدم استفزاز الغرب الصليبي الذي يطلبون نصرته والذي ترعبه كلمة الجهاد، وبالتالي ممكن أن يقف في صف النظام إذا سمّينا هذا الخروج على الحاكم الكافر بأنه جهاد في سبيل الله.

وفي نفس الوقت تجد الصنفين، قبلوا في صفوفهم كل من طلب ذلك، وإذا قتل أو مات أطلقوا عليه أوصاف الشهداء، مهما كانت عقيدته أو كان دينه، وكأنّهم لا يعرفون أنّه لا ينفع مع الكفر عمل صالح، وأن من خرج لأي غاية سوى أن تكون كلمة الله هي العليا، فلا يكون مجاهداً في سبيل الله، وإن مات أو قُتل، فهو قتيل في سبيل ما خرج لأجله، ولا يسمّى شهيداً.

أمّا النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يكن ليخدع الناس أملاً في اكتساب مقاتلين جدد في صفّه، مهما بلغت الفائدة التي يعرض هؤلاء تقديمها، ومهما كانت الحاجة للاستفادة منهم، وحاشاه أن يفعل شيئا من ذلك، وذلك لعدم انتفاعهم بهذا القتال إن لم يكن شرعيّاً من جهة، ولعدم رغبته أن يكون لغير المسلم منّة أو فضل على هذا الدين، (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك وأصيب معك، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله. قال: لا، قال: فارجع فلن أستعين بمشرك) [مسلم]، وظل يُرجع هذا الرجل الذي جاء يقات⇐ل طلباً للغنيمة رغم شجاعته، حتى أعلن إسلامه فقبل انضمامه للجيش.

وهذا هو المنهج الإسلامي في حشد الأنصار واستنفار المسلمين للجهاد، أن يكون الحرص على إخراجهم من النار وإدخالهم إلى الجنة مقدّماً على الحرص على الاستكثار من الجند والمقاتلين، وإن في المنهج المتبع اليوم في انتساب المجاهدين إلى جيش الخلافة لسنّة حسنة، باستقبالهم أولاً في دورات شرعية تعلمهم التوحيد، وأساسيات فقه العبادات وفقه الجهاد وسوى ذلك مما يحتاجه المجاهد من أمر دينه قبل أن يلج ساحات الجهاد، فينتفع بإذن الله من جهاده إن أخلص النية لله، وتنتفع بجهاده الأمة طالما خرج مجاهداً لتكون كلمة الله هي العليا.

• مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ - العدد (2)
السنة السابعة - السبت 10 محرم 1437 هـ
...المزيد

لتكون كلمة الله هي العليا - إلّا ليعبدون (4) لا توجد أمّة من الأمم إلا ولديها من الأبطال ...

لتكون كلمة الله هي العليا - إلّا ليعبدون (4)

لا توجد أمّة من الأمم إلا ولديها من الأبطال المقاتلين، والشجعان المحاربين، الكثيرون ممّن تفتخر بهم، وترفع من شأنهم، فالتدافع بين الناس سنّة من سنن الله عزّ وجل، فحق يدفع الباطل، وباطل يدفع باطل، ولكلّ حقٍ أو باطلٍ أمّة من الأمم تداعي به، وتحرص على الوصول إليه، وكلا الطرفين (الطالب والمانع) يفتخر بمدافعته لخصمه وقتاله له ونكايته فيه، وبمقدار ما استطاع أن يستلبه منه، بل ويفتخر بحجم ما قدّمه من تضحيات في سبيل هزيمة خصمه، وهنا يبرز غالباً الأبطال الحقيقيّون وأحياناً الأدعياء المزيّفون، بمقدار ما قدّموه من تضحيات، أو حقّقوه من منجزات، أو بمقدار ما تم اختلاقه من ذلك. وبهذا تشترك كلّ الأمم، لا فرق في ذلك بين عربي وأعجمي، أو أبيض وأسود، فأبطال ملاحم اليونان، لا يختلفون عن فرسان العرب في الجاهليّة، ولا شجعان قرطاجة أو روميّة، فالحرب هي الحرب، والنفس الإنسانيّة هي النفس الإنسانيّة، والعصبيّة هي العصبيّة، والفرق في التقييم نسبي طبعاً بين كلا الطرفين، فالمجرمون الںںںافكون للدماء المدمّرون للعمران، في عرف كل شعوب قارة آسيا تقريباً، من أمثال (جنكيز خان) و أحفاده (هولاكو) و(تيمورلنك)، هم أبطال قوميّون تصنع لهم التماثيل والنصب التذكاريّة، في الدّول ذات التعصّب للقوميّة التركيّة وعلى رأسها مسقط رأسهم (دولة منغوليا).

وقد أخرج الإسلام القتال من هذه المفاهيم العصبية القوميّة أو الكسبيّة الدنيويّة، ليجعله عبادة من العبادات، كالصلاة والصيام والزكاة والحج، يشترط لصحّته ما يشترط في أي عبادة أخرى من إخلاص واتّباع، قال الله تعالى: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ ) كما قال: ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ )، معطياً على القتال في سبيل الله ما يعطى على كل العبادات الأخرى من الجزاء، وهو الجنّة، رغم فضله عليها، فعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: (قلت يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله) [متفق عليه]، كما قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )، وقد حصر الإسلام القتال الشرعي في نطاق ضيّق ليمنع كلّ أسباب القتال الدنيويّة من الدخول في إطاره، كما في الحديث (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذِكْر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟) [البخاري]، وفي رواية أخرى (فقال: يا رسول الله ما القتال في سبيل الله؟ فإِن أحدنا يقاتل غضبا، ويقاتل حميّة) [البخاري]، وفي أخرى (يقاتل شجاعة، ويقاتل حميّة، ويقاتل رياء) [مسلم]، واتفقت كل الروايات على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردّ على السائل: (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) [أخرجه البخاري]، وبهذا المعنى أجاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من سأل من الصحابة عن حقيقة الشهادة (فقال عمر: الله أعلم، أنّ من الناس ناساً يقاتلون وأنّ همّهم القتال فلا يستطيعون إلّا إيّاه، وأن من الناس ناساً يقاتلون رياءً وسمعةً، وأنّ من الناس ناساً يقاتلون ابتغاء وجه الله، فأولئك الشهداء، و كلّ امرئٍ منهم يبعث على الذي يموت عليه) [قال الذهبي: على شرط البخاري].

فهذا هو القتال الشرعي الوحيد، وغيره قتال أهل الجاهلية مهما تنوّعت غاياته، كطلب الغنيمة، والحميّة الجاهليّة (في سبيل رفعة قومه)، ولغضب نفسه، ولحبّه الذِكر (الشهرة)، وليرى مكانه أو للرياء (كي ترتفع مكانة المقاتل في قومه)، أو للشجاعة (كأن يكون حبّ القتال طبيعة في الفرد)، وغير ذلك، فغايات العباد تتنوّع، ولكن الله عزّ وجل لا يقبل إلا ما خلص له، وهو أن يكون القتال لتكون كلمة الله هي العليا.

• مقتطف من افتتاحية صحيفة النبأ - العدد (2)
السنة السابعة - السبت 10 محرم 1437 هـ
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 ربيع الأول 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً