اني2. حيوان. حريه فوق9. سحاب10 ليس. لدي. وقت. لبيع. بطاطا.

اني2. حيوان. حريه فوق9. سحاب10
ليس. لدي. وقت. لبيع. بطاطا.

إقامة الدولة الإسلامية.. بين منهاج النبوة وسبل أهل الضلالة (3) الرافضة الاثنا عشرية من النص ...

إقامة الدولة الإسلامية.. بين منهاج النبوة وسبل أهل الضلالة (3)

الرافضة الاثنا عشرية
من النص المزعوم.. إلى الإمام المعدوم

(4/4)

- تجويز إمامة الصبيان والمعدومين:

ولم يلبث هؤلاء أن حلّت بهم مصيبة جديدة، بوفاة علي بن موسى، فاضطر الرافضة إنفاذا لنظريتهم إلى القول بإمامة الصبيان، كمحمد بن علي بن موسى (الذي يسمونه الجواد)، إذ مات أبوه علي بن موسى (الرضا) في خراسان وهو ابن سبع سنين، في حين انفض عنه قسم من الرافضة اتجهوا لبيعة عمه أحمد بن موسى، وقسم رجع إلى نقض إمامة الرضا لأنه لم يترك إماما من خلفه، ولم يغسِّله بعد وفاته إمام، وفرقة بايعت محمد بن القاسم بن عمر بن علي بن الحسين، وأخرى بايعت (الجواد) واستدلوا على إمامته بادِّعاء علمه الغيب، ونسبوا إليه الذهاب من المدينة إلى خراسان وتغسيل والده والعودة في لحظات، وغير ذلك من المعجزات المزعومة، وتكرر الأمر بوفاة محمد (الجواد) شابا في الخامسة والعشرين من عمره، مخلِّفا ولدين صبيَّين هما علي (الهادي) وموسى، وتعيينه وصيا على أموالهما لحين بلوغهما، ما دفع الرافضة إلى التفكير في كيفية تولية الصبي على أمر الأمة في حين أن أباه "المعصوم" لم يأتمنه حتى على ماله الخاص.

ثم عاد قسم من هؤلاء للخروج على علي (الهادي) بن محمد (الجواد)، لما مات ولده الذي أوصى له في حياته (محمد) فأوصى لابنه الآخر الحسن (العسكري)، فأصر قسم من الرافضة على استمرار إمامة محمد بن علي (الهادي) منكرين موته، حفاظا على عقيدة الوصية التي يشترطونها لانتقال الإمامة، فيما بايع آخرون الحسن (العسكري) على أساس عقيدة البداء المعروفة عندهم.

ثم كانت الضربة القاصمة لهم بوفاة الحسن (العسكري) بن علي (الهادي) من غير أن يعقب، فما كان من الغلاة إلا أن لجؤوا إلى إخوانهم (الأفطحية) لينسبوا للحسن ولدا لم يولد ويسموه محمد (المهدي)، ليكمل الرافضة الاثنا عشرية بذلك 12 إماما لهم، ويزعموا أنه غاب في سرداب بسامراء وهو طفل خوفا من أعدائه، وأنه سيظهر عندما يزول عنه الخطر، ومنذ هذا الغياب المزعوم قبل 1200 عام تقريبا، والروافض ينتظرون خروج هذا الإمام المختلق ليقيم الدولة الإسلامية على أساس أصلهم الفاسد، وهو إمامة المعصوم.

- دين موضوع على أصل فاسد:

من خلال تتبع مسيرة هؤلاء الضالين الذين شتت الله شملهم، بعد خروجهم عن جماعة المسلمين، فانقسموا إلى عشرات الفرق، كل منها تلعن الأخرى وتكفِّرها، نجد أنهم جعلوا أصلهم الفاسد ونظريتهم الباطلة ليبرروا رفضهم خلفاء المسلمين وأمراء المؤمنين من زمن أبي بكر الصديق وإلى أن تقوم الساعة، إذ لا يمكن لأحد أن يحقق الشروط التي يشترطونها عليهم من عصمة ونص ومعجزات، إلا ما يعطونه هم من ذلك بأكاذيبهم، ثم لا يقبلوا إماما إلا من يرضي أهواءهم، ولذلك رأينا أنهم خرجوا مرارا على من قالوا بإمامتهم، لما خالفوهم بأحكامهم، أو جرى عليهم من الأقدار ما يناقض أصولهم، ووجدنا أن من يزعمون نسبة النظرية لهم قد نقضوها مرارا في حياتهم، وخالفوها بأقوالهم وأفعالهم.

كما أنهم اضطروا مرارا إلى الزيادة على دينهم، ووضع أصول جديدة لهم ليستقيم بنيانهم المتداعي، فأضافوا عقائد الوصية والنص والبداء وغيرها، بل ورجعوا إلى الكتاب والسنة فحرفوهما، وأنكروا كل ما خالف أصولهم منهما، واضطروا لإطلاق الخرافات والتبرير لها مهما كانت درجة سخافتها، كالغيبة لمئات السنين، والرجعة بعد الغيبة، واختلاق الأولاد، وإمامة الصبيان، وغيرها.

وسنجد -بإذن الله- في الحلقة القادمة من هذه السلسلة كيف أن الرافضة وضعوا معظم دينهم خلال فترة الغيبة التي تلت وفاة الحسن (العسكري) وزعمهم بغيبة ولده المختلق محمد (المهدي)، وكيف زادوا في دينهم ونقصوا خلال هذه القرون الطويلة، وصولا إلى دولتهم الطاغوتية التي أقاموها في إيران اليوم، ويسعون لامتدادها لتشمل العالم كله حسب زعمهم تمهيدا لرجعة مهديهم وظهوره بعد اختفاء أسباب غيبته من وجود الأعداء، وضعف الأنصار.




المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 71
الخميس 10 جمادى الآخرة 1438
...المزيد

مكتوب. جمعه. حقا. من6 وان. هانوا. فقيامه. اخرى بعد. خسارة. راس مال.

مكتوب. جمعه. حقا. من6
وان. هانوا. فقيامه. اخرى بعد. خسارة. راس مال.

صحيفة النبأ العدد 490 الافتتاحية: كذبة القانون الدولي شاهد العالم كيف حلّ طاغوت اليهود الصادر ...

صحيفة النبأ العدد 490
الافتتاحية:
كذبة القانون الدولي

شاهد العالم كيف حلّ طاغوت اليهود الصادر بحقه مذكّرة قبض من "الجنائية الدولية"،ضيفا على دولة من مؤسسي تلك المحكمة! وبدلا من أن يتأهب جنود تلك الدولة الصليبية ويتحضروا للقبض عليه كما كان يأمل الواهمون؛ انتظموا في طوابير لأداء التحية العسكرية تقديرا واحتفاء بزيارته! متجاهلين مستخفّين بقرارات "المحكمة الدولية" وقوانينها الجاهلية التي لا تلاحق إلا الضعفاء.

المؤمنون بهذه المحاكم الكفرية وصفوا الحدث بأنه "صفعة للعدالة الدولية" وذلك خلافا لما قالوه يوم صدور هذه المذكّرة بأنها "سابقة تاريخية مهمة" و "انتصار للعدالة الدولية"،واحتفلوا وأشادوا يومها بما عدوه "انتصارا للقضية الفلسطينية" في المعركة السياسية ضد اليهود!، ومع أن هذا "الانتصار القانوني" كما أسموه لم يغيّر شيئا على أرض الواقع، فلم يحقن قطرة دم واحدة من دماء الفلسطينيين،ولم يقيّد سلوك جندي واحد من جنود الجيش اليهودي فضلا عن قادته، ومع ذلك سرعان ما تلاشى هذا "الانتصار" فلم يبق منه سوى "الحبر" على مذكّرة "المحكومة المجنيّ عليها!".

فالاحتفاء والاستقبال الكبير الذي حظي به الطاغوت اليهودي في المجر الصليبية، يرسخ الحقيقة التي طالما طرقناها في أذهان المسلمين بأن "القانون الدولي" على كفره ومصادمته للإسلام ابتداءً، فإن أربابه شرّعوه وفصّلوه ليناسب أحجام الدول الكبيرة والجيوش القوية ويضمن مصالحها، لا ليراعي مصالح الدول الضعيفة، فضلا عن مراعاة وإنصاف قضايا المسلمين، فالأقوياء هم الذين يفرضون هذه القوانين وهم الذين يطبقونها أو يعطلونها بحسب ما يحقق مصالحهم.

فها هي كبرى الدول الكافرة في العالم تحتكر "القرارات الدولية" لمصلحتها، وتحتفظ بـ "حق النقض" ضد أي قرار يصادم سياستها، وها هي جيوشهم الكافرة تتقدم وتوسع خارطة غزوها مدفوعة بحروب دينية وأحقاد تاريخية، دون أن تقيم وزنا لهذه القوانين والمحاكم الجاهلية، وإلا فماذا قدم "القانون الدولي والجنائية الدولية" لقضايا المسلمين في العراق والشام واليمن وأفغانستان وفلسطين وغيرها، هل صان حقوقهم وهل استرد أرضهم أو منع الاعتداء على شعوبهم؟ وهل عاقب المعتدين وحاكم المجرمين؟!

إن تصريحات الطاغوتين اليهودي والمجري خلال لقائهما الأخير، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القاسم المشترك الذي يجمعهم وينظم علاقتهم هي العقيدة اليهودية النصرانية المعادية للإسلام، حيث صرح الطاغوت المجري بأنهم: "حملة راية الحضارة النصرانية واليهودية في أوروبا"، ليجيب الطاغوت اليهودي بعبارة لا تقل صراحة: "ونحن نناضل من أجل مستقبل حضارتنا اليهودية والنصرانية".

يقودنا هذا إلى تذكر الضجة الإعلامية التي حدثت قبل أيام حول نشر "وزير الدفاع الأمريكي" الصليبي صورا له وقد كتب على ذراعه وسم "كافر" باللغة العربية، إلى جانب عبارات أخرى صريحة لا تحتمل التأويل تمجّد الحملات الصليبية! فهذه وغيرها من الحوادث التي يقدرها الله تعالى بحكمته تنذر الناس وتبين لهم بالأدلة الملموسة طبيعة الحرب التي يشنها اليهود والنصارى علينا، وأنها حرب دينية متجذرة؛ يتحالفون تحت رايتها، يذللون أمامها كل القوانين، ويطوّعون لأجلها كل الاتفاقيات، ويضربون بعرض الحائط كل ما يعارضها من "الأعراف والقوانين الدولية"، كل هذا مصداق قول المولى سبحانه: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}، وقوله تعالى: {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ...} فهذه الحرب المعلنة ضد المسلمين هي "القانون" الذي يحكم سياساتهم ويوجه جيوشهم.

ورغم وضوح هذه الحقيقة التي صرح بها قادة اليهود والنصارى مرارا، ما يزال كثير من المنتسبين للإسلام يدفنون رؤوسهم بالتراب عنها! ويتمسكون بما يمليه القانون الجاهلي الدولي، ويلهثون خلف قراراته ويعوّلون عليه! وكأن كل الآيات القرآنية، ثم الوقائع الميدانية التي جرت وتجري لا تكفيهم للكفر به!

إن عدوى الإيمان والتمسح بالقوانين الدولية ومؤسساتها، لم تعد حكرا على العلمانيين كما كان عليه الحال في السابق، بل وصلت هذه العدوى الخطيرة إلى صفوف "الإسلاميين" وحتى "الجهاديين" فصاروا بين مؤمن بها مجاهر باحترامها داع للاحتكام إليها، وبين آخر يكتم إيمانه بها! ما يزال في دركة "المناشدات" يغازل ويتزلف إلى أربابها لمّا يُفصح بعد عن كامل إيمانه بها.
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 رجب 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً