تَصريحاتٌ وشِعارتٌ خُلبية في هذا الصدد، نستذكر التصريحات والشعارات الخلبية التي كان يطلقها قادة ...

تَصريحاتٌ وشِعارتٌ خُلبية

في هذا الصدد، نستذكر التصريحات والشعارات الخلبية التي كان يطلقها قادة النظام السوري الجديد في مرحلة "اللاوعي الثوري"، والتهديدات الجوفاء بقتال اليهود ونصرة فلسطين وغيرها من الشعارات التي يتقاسمها كل الطواغيت العرب، في حين لما وصل هؤلاء إلى سدة الحكم تنكّروا لشعاراتهم وأصبحوا يبررون ذلك بعقد مقارنات بين "عقلية الثورة" و "عقلية الدولة" وكأنهما خصمان! فإن كان هؤلاء قد خلعوا لباس الثورة عند أول عتبة قصر رئاسي ولجوه تحت أجنحة الطائرات الصليبية، أتراهم يتمسكون بالشريعة وهم يرونها عائقا ومانعا دون هذه القصور؟!

وفورا يتبادر إلى ذهن القارئ موقف هؤلاء وغيرهم المزاود على الدولة الإسلامية فيما يتعلق بقتال اليهود، مع أنها لم تكن على تماس مع الحدود اليهودية إلا في ساحة واحدة وعن بعد، بذلت فيها وسعها، فتحالفت ضدها كل الأطراف بمن فيهم "المقاومة" التي تعاونت لحماية "الأمن القومي المصري!" الذي يخنقها اليوم حماية لـ "الأمن القومي اليهودي!".

بينما يقف اليوم جيش النظام السوري الجديد موقف سلفه النصيري على طول الحد الجنوبي مع يهود وهو لا يفكر مجرد تفكير أن يمارس "حقه" في رد أي اعتداء عسكري على أراضيه التي باتت مستقرا للقوات اليهودية الغازية تدخل وتخرج على مرأى جنود الجولاني، بينما يكتفي النظام الثوري ببيانات "الإدانة" تماما كما كان يفعل نظام "ما قبل الثورة".

افتتاحية النبأ "الجولاني بين جدارين!" 488
لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليغرام:
@WMC11AR
...المزيد

عُمَلاء لا عُلمَاء • قال سفيان بن عيينة لابن المبارك عليهما رحمة الله: (إذا رأيت الناس قد ...

عُمَلاء لا عُلمَاء

• قال سفيان بن عيينة لابن المبارك عليهما رحمة الله: (إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور، فإن الله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: ٦٩])

مقتطف من إصدار: ولاية نينوى عُمَلاء لا عُلمَاء
...المزيد

مقدمة في الطب النبوي الحمد لله خالق الداء والدواء، ينفع من يشاء، ويُنزل بمن يشاء البلاء، والصلاة ...

مقدمة في الطب النبوي

الحمد لله خالق الداء والدواء، ينفع من يشاء، ويُنزل بمن يشاء البلاء، والصلاة والسلام على رسول الله محمد ماحي الشرك والشقاء، وعلى آله الأنقياء وصحبه الأصفياء وبعد:

فإن شريعة الرحمن جاءت بأحكام عظيمة تحفظ للمسلم دينه ونفسه ونسله وماله وعقله، فالخالق أعلم بصنعه وخلقه وما ينفعهم في دينهم وأنفسهم ودنياهم، فجرت أحكام الله تعالى بنواهٍ واضحة تقطع الأسباب التي تضر بتلك المقاصد، وجاءت الشريعة بنهج قويم يمنع حدوث كل ما يمس دين المسلم، مثل سد ذرائع الشرك للوقاية من خسارة الدين والخلود في النار، وكذلك اجتناب أسباب الزنى مثل النظرة والخلوة وغيرها لاجتناب الوقوع في الزنى الذي يضر بحفظ النسل، وكذلك جاءت الشريعة على سبيل الإرشاد والتعليم لاتخاذ الأسباب لحفظ النفس من التلف والضرر.

فدلت السنة النبوية على عادات وعلاجات وقائية في مرحلة ما قبل المرض، وعلاجية إذا ما وقع، وقد كتب أهل العلم كتبا في هذا الموضوع، لحاجة الناس للوقاية والعلاج لحفظ أنفسهم من الضرر.

- المنهج الوقائي في الطب النبوي:

ومِن المنهج الوقائي -مثلا- هو التوجيهات النبوية حول عدم الإكثار من الطعام الذي يسبب الكثير من الأمراض مثل السكر وضغط الدم وغيرها من الأمراض القلبية، إذ جاء في سنن البيهقي وابن ماجة قوله صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي، لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس)، وعلّق ابن القيم على هذا الحديث في كتابه الطب النبوي: "ومراتب الغذاء ثلاثة: أحدها: مرتبة الحاجة. والثانية: مرتبة الكفاية. والثالثة: مرتبة الفضلة. فأخبر النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه، فلا تسقط قوته، ولا تضعف معها، فإن تجاوزها، فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنفس، وهذا من أنفع ما للبدن والقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض له الكرب والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكسل الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع. فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن هذا إذا كان دائما أو أكثريا".

كذلك تظهر صورة الوقاية جلية في قوله، صلى الله عليه وسلم: (من تصبّح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر) [رواه الشيخان]. وهذه وقاية عجيبة من بلاءين كبيرين لا يتفطن لهما المسلم الغافل.


- لا عدوى ولا صفر:

ويمتاز الطب النبوي بالإرشادات النبوية للوقاية من الأمراض المعدية، التي هي في حقيقتها لا تؤثر إلا بإذن الله تعالى، وفيها منهج متوازن للتعامل مع مثل هذه الأمراض، فقد ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قول النبي، صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا صفر، ولا هامة) فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فيُجربها؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (فمن أعدى الأول؟). فالبعير الأول الذي بدأت منه العدوى كيف أصيب بالمرض؟ وهذا السؤال سأله النبي -صلى الله عليه وسلم- للأعرابي الذي قال إن البعير الأجرب عندما يخالط الإبل تصاب كلها بالجرب، وهو يأخذ بالظاهر كعادة أهل الجاهلية الذين لا ينظرون لمشيئة الله تعالى في تقدير الأمراض والأسقام لحكمة هو يعلمها، فجواب النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن أساس المرض ليس عدوى وإنما هو بتقدير الله تعالى، وكذلك العدوى من مريض لمصح، لا تكون إلا بإذن الله تعالى ليطمئن المسلم إذا خالط مريضا وهو لا يدري، فيعلق حصول العدوى بمشيئة الرب -جل وعلا- وتطمئن نفسه، ويعتقد أن الله -تعالى- ابتلاه بالمرض ليَحط من خطاياه كما جاءت بذلك الأحاديث النبوية، وهذا هو الأصل الذي قرره النبي، صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك احتمالية حصول عدوى من بعض الأمراض وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- لمثل هذه الإرشادات.

وهو منهج وسط بين أهل الجاهلية الذين يرون الأمراض معدية بذاتها دون النظر لمشيئة الله تعالى، وبين من ينظر للمسألة على أنها علمية بحتة لا تقبل الاستثناء وحاصلة بالتجربة والبرهان، فالمنهج النبوي هو تعليق الأمر بمشيئة الله تعالى ونفي حدوث العدوى إلا بأمره مع إمكانيتها والتحذير منها، ولذلك أمر باتخاذ الأسباب الوقائية حين مشاهدة المرض الذي ظاهره أنه معدٍ، كما جاء في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (فر من المجذوم فرارك من الأسد)، كذلك ما رواه الإمام البخاري بسنده قال حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت إبراهيم بن سعد، قال: سمعت أسامة بن زيد، يحدث سعدا، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها) فقلت: أنت سمعته يحدث سعدا، ولا ينكره؟ قال: نعم.

- الشفاء من الله:

وأما إذا وقع المرض فإنه مع اختلاف العلماء حول مسألة التداوي فإن المُحصِّلة هي ما بين موجب وبين قائل بالندب، وهذا الأمر يتعلق بنية المتداوي بأن يعتقد أن العلاج هو سببٌ خَلَقه الله تعالى له، وأن الشفاء ليس في العلاج ذاته، بل هو محض منة الله -تعالى- كما قال إمام الموحدين نبي الله إبراهيم: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [الشعراء: 80 – 81].

ولذلك ترى كثيرا من الناس يتعلق قلبه بالسبب دون خالق السبب وهذا أمر خطير يُدخله في الشرك وينفي سلامة توكل القلب على الله تعالى، فالله -سبحانه وتعالى- خالق كل شي وخالق الأسباب والمسببات، ولا بد من الأخذ بالأسباب المشروعة لعلاج مسببات المرض، وكلها من خلق الله تعالى وتدور في مشيئته ومقتضيات حكمته، فقد أورد ابن أبي شيبة في مصنفه حديثا رواه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء).

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: "وإذا قدّر للعبد خيرا يناله بالدعاء لم يحصل بدون الدعاء، وما قدره الله وعلمه من أحوال العباد وعواقبهم فإنما قدّره الله بأسباب يسوق المقادير إلى المواقيت فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب، والله خالق الأسباب والمسببات، ولهذا قال بعضهم: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع".

فهذه نماذج من سنته -عليه الصلاة والسلام- في مسائل المرض والشفاء، سنتوسع فيها بإذن الله ضمن حلقات من هذه السلسلة، نسأل الله أن ييسر لنا إتمامها، وأن يعلِّمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك وأهله، والحمد لله رب العالمين.

المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 68
الخميس 18 جمادى الأولى 1438 ه‍ـ

لقراءة المقال كاملاُ.. تواصل معنا تيليغرام:
@WMC11AR
...المزيد

طاغوت الأحزاب والحركات • ومن الطواغيت المعاصرة الأحزاب والحركات المرتدة التي يتبعها أتباعها في ...

طاغوت الأحزاب والحركات

• ومن الطواغيت المعاصرة الأحزاب والحركات المرتدة التي يتبعها أتباعها في كل حين، ويؤيدونها على الحق والباطل، ويضمرون لها من صفات العصمة والتقديس ما يضاهي عصمة الأنبياء وقداسة الشريعة.

ولذلك تجاوزوا بها حد الطاعة والاتباع فغدت طاغوتا معبودا من دون الله، حجبهم عن اتباع الحق والفيء إليه حتى انتهى بهم المطاف جنودا وبيادق في محاور وأحلاف الرافضة والنصارى الكافرين.

[ افتتاحية النبأ - العدد: 457 ]
...المزيد

مقدمة في الطب النبوي [٢/٢] - لا عدوى ولا صفر: ويمتاز الطب النبوي بالإرشادات النبوية للوقاية من ...

مقدمة في الطب النبوي
[٢/٢]
- لا عدوى ولا صفر:

ويمتاز الطب النبوي بالإرشادات النبوية للوقاية من الأمراض المعدية، التي هي في حقيقتها لا تؤثر إلا بإذن الله تعالى، وفيها منهج متوازن للتعامل مع مثل هذه الأمراض، فقد ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قول النبي، صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا صفر، ولا هامة) فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فيُجربها؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (فمن أعدى الأول؟). فالبعير الأول الذي بدأت منه العدوى كيف أصيب بالمرض؟ وهذا السؤال سأله النبي -صلى الله عليه وسلم- للأعرابي الذي قال إن البعير الأجرب عندما يخالط الإبل تصاب كلها بالجرب، وهو يأخذ بالظاهر كعادة أهل الجاهلية الذين لا ينظرون لمشيئة الله تعالى في تقدير الأمراض والأسقام لحكمة هو يعلمها، فجواب النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن أساس المرض ليس عدوى وإنما هو بتقدير الله تعالى، وكذلك العدوى من مريض لمصح، لا تكون إلا بإذن الله تعالى ليطمئن المسلم إذا خالط مريضا وهو لا يدري، فيعلق حصول العدوى بمشيئة الرب -جل وعلا- وتطمئن نفسه، ويعتقد أن الله -تعالى- ابتلاه بالمرض ليَحط من خطاياه كما جاءت بذلك الأحاديث النبوية، وهذا هو الأصل الذي قرره النبي، صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك احتمالية حصول عدوى من بعض الأمراض وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- لمثل هذه الإرشادات.

وهو منهج وسط بين أهل الجاهلية الذين يرون الأمراض معدية بذاتها دون النظر لمشيئة الله تعالى، وبين من ينظر للمسألة على أنها علمية بحتة لا تقبل الاستثناء وحاصلة بالتجربة والبرهان، فالمنهج النبوي هو تعليق الأمر بمشيئة الله تعالى ونفي حدوث العدوى إلا بأمره مع إمكانيتها والتحذير منها، ولذلك أمر باتخاذ الأسباب الوقائية حين مشاهدة المرض الذي ظاهره أنه معدٍ، كما جاء في مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (فر من المجذوم فرارك من الأسد)، كذلك ما رواه الإمام البخاري بسنده قال حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت إبراهيم بن سعد، قال: سمعت أسامة بن زيد، يحدث سعدا، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها) فقلت: أنت سمعته يحدث سعدا، ولا ينكره؟ قال: نعم.

- الشفاء من الله:

وأما إذا وقع المرض فإنه مع اختلاف العلماء حول مسألة التداوي فإن المُحصِّلة هي ما بين موجب وبين قائل بالندب، وهذا الأمر يتعلق بنية المتداوي بأن يعتقد أن العلاج هو سببٌ خَلَقه الله تعالى له، وأن الشفاء ليس في العلاج ذاته، بل هو محض منة الله -تعالى- كما قال إمام الموحدين نبي الله إبراهيم: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} [الشعراء: 80 – 81].

ولذلك ترى كثيرا من الناس يتعلق قلبه بالسبب دون خالق السبب وهذا أمر خطير يُدخله في الشرك وينفي سلامة توكل القلب على الله تعالى، فالله -سبحانه وتعالى- خالق كل شي وخالق الأسباب والمسببات، ولا بد من الأخذ بالأسباب المشروعة لعلاج مسببات المرض، وكلها من خلق الله تعالى وتدور في مشيئته ومقتضيات حكمته، فقد أورد ابن أبي شيبة في مصنفه حديثا رواه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء).

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: "وإذا قدّر للعبد خيرا يناله بالدعاء لم يحصل بدون الدعاء، وما قدره الله وعلمه من أحوال العباد وعواقبهم فإنما قدّره الله بأسباب يسوق المقادير إلى المواقيت فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب، والله خالق الأسباب والمسببات، ولهذا قال بعضهم: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع".

فهذه نماذج من سنته -عليه الصلاة والسلام- في مسائل المرض والشفاء، سنتوسع فيها بإذن الله ضمن حلقات من هذه السلسلة، نسأل الله أن ييسر لنا إتمامها، وأن يعلِّمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك وأهله، والحمد لله رب العالمين.

المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 68
الخميس 18 جمادى الأولى 1438 ه‍ـ

لقراءة المقال كاملاُ.. تواصل معنا تيليغرام:
@WMC11AR
...المزيد

بلاستيك هناك عاءلات للتكاثر حذار عرس مراه اربع اشهر يضهر ولد ينسب

بلاستيك هناك عاءلات للتكاثر
حذار عرس مراه اربع اشهر يضهر ولد ينسب

وَحَرِّض المُؤمنين • فأوصي إخواني من المسلمين أن يتداركوا ما فات، ولا سبيل لإعلاء راية الجهاد ...

وَحَرِّض المُؤمنين

• فأوصي إخواني من المسلمين أن يتداركوا ما فات، ولا سبيل لإعلاء راية الجهاد ولإعلاء راية الإسلام أفضل وأسرع وأمكن من سبيل الجهاد، ولا يمكن أن يرد بأس الكفار إلا كما علمنا الله - سبحانه وتعالى - بالآيات البينات الواضحات حيث يقول - سبحانه وتعالى - مُبينًا أن بالجهاد يكفُّ بأس الذين كفروا، فيقول سبحانه: { وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَكُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسࣰا وَأَشَدُّ تَنكِیلࣰا } [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٨٤].

[ الشيخ المجاهد أسامة بن محمد بن لادن - رحمه الله - من كلمة: وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ]
...المزيد

مقدمة في الطب النبوي الحمد لله خالق الداء والدواء، ينفع من يشاء، ويُنزل بمن يشاء البلاء، والصلاة ...

مقدمة في الطب النبوي

الحمد لله خالق الداء والدواء، ينفع من يشاء، ويُنزل بمن يشاء البلاء، والصلاة والسلام على رسول الله محمد ماحي الشرك والشقاء، وعلى آله الأنقياء وصحبه الأصفياء وبعد:

فإن شريعة الرحمن جاءت بأحكام عظيمة تحفظ للمسلم دينه ونفسه ونسله وماله وعقله، فالخالق أعلم بصنعه وخلقه وما ينفعهم في دينهم وأنفسهم ودنياهم، فجرت أحكام الله تعالى بنواهٍ واضحة تقطع الأسباب التي تضر بتلك المقاصد، وجاءت الشريعة بنهج قويم يمنع حدوث كل ما يمس دين المسلم، مثل سد ذرائع الشرك للوقاية من خسارة الدين والخلود في النار، وكذلك اجتناب أسباب الزنى مثل النظرة والخلوة وغيرها لاجتناب الوقوع في الزنى الذي يضر بحفظ النسل، وكذلك جاءت الشريعة على سبيل الإرشاد والتعليم لاتخاذ الأسباب لحفظ النفس من التلف والضرر.

فدلت السنة النبوية على عادات وعلاجات وقائية في مرحلة ما قبل المرض، وعلاجية إذا ما وقع، وقد كتب أهل العلم كتبا في هذا الموضوع، لحاجة الناس للوقاية والعلاج لحفظ أنفسهم من الضرر.

- المنهج الوقائي في الطب النبوي:

ومِن المنهج الوقائي -مثلا- هو التوجيهات النبوية حول عدم الإكثار من الطعام الذي يسبب الكثير من الأمراض مثل السكر وضغط الدم وغيرها من الأمراض القلبية، إذ جاء في سنن البيهقي وابن ماجة قوله صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي، لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس)، وعلّق ابن القيم على هذا الحديث في كتابه الطب النبوي: "ومراتب الغذاء ثلاثة: أحدها: مرتبة الحاجة. والثانية: مرتبة الكفاية. والثالثة: مرتبة الفضلة. فأخبر النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه، فلا تسقط قوته، ولا تضعف معها، فإن تجاوزها، فليأكل في ثلث بطنه، ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنفس، وهذا من أنفع ما للبدن والقلب، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض له الكرب والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل، هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب، وكسل الجوارح عن الطاعات، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع. فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن هذا إذا كان دائما أو أكثريا".

كذلك تظهر صورة الوقاية جلية في قوله، صلى الله عليه وسلم: (من تصبّح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر) [رواه الشيخان]. وهذه وقاية عجيبة من بلاءين كبيرين لا يتفطن لهما المسلم الغافل.

المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 68
الخميس 18 جمادى الأولى 1438 ه‍ـ

لقراءة المقال كاملاً.. تواصل معنا تيليغرام:
@WMC11AR
...المزيد

✍قال السعدي : ( إذا ثَبَت أنَّ الذَّبحَ للهِ من أجَلِّ العباداتِ وأكبَرِ الطَّاعاتِ، فالذَّبحُ ...

✍قال السعدي :
( إذا ثَبَت أنَّ الذَّبحَ للهِ من أجَلِّ العباداتِ وأكبَرِ الطَّاعاتِ، فالذَّبحُ لغيرِ اللهِ شِرْكٌ أكبَرُ مُخرِجٌ عن دائرةِ الإسلامِ؛ فإنَّ حَدَّ الشِّركِ الأكبَرِ وتفسيرَه الذي يجمَعُ أنواعَه وأفرادَه: أن يَصرِفَ العَبدُ نوعًا أو فردًا من أفرادِ العبادةِ لغَيرِ الله)

((القول السديد))(ص:54)
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 شوال 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً