✍️ قال ابنُ باز: ((الذي يدَّعي عِلمَ الغَيبِ، أو يُصَدِّقُ مَن يدَّعي عِلمَ الغَيبِ؛ يَكفُرُ كفرًا ...

✍️ قال ابنُ باز:
((الذي يدَّعي عِلمَ الغَيبِ، أو يُصَدِّقُ مَن يدَّعي عِلمَ الغَيبِ؛ يَكفُرُ كفرًا أكبَرَ. نعوذُ باللهِ. يُستتابُ، فإن تابَ وإلَّا قُتِلَ، يعني: يستتيبُه وَلِيُّ الأمرِ؛ السُّلطانُ أو نائِبُه مِن القُضاةِ، فإن تاب وإلَّا قُتِلَ كافِرًا))
((فتاوى نور على الدرب))(3/339)
للانضمام لقناة فوائد علمية واتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

✍️ قالَ رَسولُ ﷺ : ((ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها ...

✍️ قالَ رَسولُ ﷺ :
((ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ))
((صحيح مسلم))(228)
للانضمام لقناة فوائد علمية واتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

✍️ قال السَّعْديُّ : ((ليس تحقيقُ التوحيدِ بالتمَنِّي، ولا بالدَّعاوى الخاليةِ مِن الحقائِقِ، ولا ...

✍️ قال السَّعْديُّ :
((ليس تحقيقُ التوحيدِ بالتمَنِّي، ولا بالدَّعاوى الخاليةِ مِن الحقائِقِ، ولا بالحِلَى العاطلةِ، وإنَّما ذلك بما وَقَر في القلوبِ مِن عقائِدِ الإيمانِ، وحقائِقِ الإحسانِ، وصدَّقَتْه الأخلاقُ الجميلةُ، والأعمالُ الصَّالحةُ الجليلةُ))
((القول السديد))(ص:28)
للانضمام لقناة فوائد علمية واتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

الحوار المشهود والعذاب الموعود (1) لا يفتأ الناس ينظرون إلى الصراع بين الحق والباطل بالنتائج ...

الحوار المشهود والعذاب الموعود (1)

لا يفتأ الناس ينظرون إلى الصراع بين الحق والباطل بالنتائج المادية التي يبنون عليها مواقفهم وردود أفعالهم، فمن الناس من حسم أمره بالقعود والنكول عن أمر الله لما رأى في نظره أن الأمر محسوم لصالح أقوى القوتين المتصارعتين على ميدان أرض الله الواسعة، وهما قوة الحق وقوة الباطل، فيظن الباطل غالبا والحق مغلوبا، وما درى أن العاقبة لأهل الحق والتقوى والإيمان، ومنهم من يميل مع القوة حيث مالت فيُظهر الإيمان تارة ويظهر الكفر تارة أخرى حسب النتائج التي تلبي مصالحه وهواه، ومنهم من ينظر من بعيد حتى إذا كانت الدائرة لأهل الإيمان ادعى أنه كان منهم ومناصرا لهم، وإذا كانت الدائرة لأهل الباطل قال قد أنعم الله عليَّ إذ لم أكن معهم شهيدا، وبين هذه الأصناف تبقى ثلة مبصرة اجتباها الله من بين الخلق كلهم، فلم تكترث للكثرة الخائبة المرتكسة، ولم تتأرجح في المواقف ولم تتردد قلوبهم أو تشك في موعود الله تبارك وتعالى، ولقد آنسهم ربهم -جل في علاه- فيما حكاه من الحوار مع الكفار ومشاهد العذاب التي لو تأملها المؤمن وقارن بين عاقبته وعاقبة أعداء الله، لهانت عليه كل بلية يلقاها في دنياه من أعدائه، ولتضاءلت في نظره كل الأخطار المحدقة به، التي يراها بأم عينه، فلنتأمل بعض تلك الحوارات وبعض تلك المشاهد الرهيبة من الانتقام والعذاب الخالد السرمدي.

لقد أخبر الله -تعالى- عباده الموحدين أن حوارات ستقع مع الكفار لما كان منهم من استهزاء بآيات الله -تعالى- والكفر بها ونصب العداوة لأولياء الله والسخرية منهم والضحك عليهم، كما أخبر الله -تعالى- عن حوارات أخرى بين التابعين والمتبوعين، وحوارات بين أهل الإيمان وأهل الكفران في الآخرة، وتلك المشاهد لا تغيب عن قلوب الصادقين الذين لا ينظرون إلى الصراع الدنيوي بنتائجه العاجلة، لأن الربح كل الربح عندهم هو الجزاء الجزيل من الرب الجليل يوم القيامة، وأن الله -تعالى- توعد الكفار بعذاب سرمدي سيراه المؤمنون ويحمدون الله -تعالى- على نعمة الهداية والنجاة من مصائر الكفار وسوء عاقبتهم، كما أنهم سيضحكون من الكفار يوم القيامة وتقر أعينهم بذلك الانتقام الذي ينزله الله بالقوم الكافرين.

وهنا سنتعرض إلى الحوار الذي أجاب الله به الكفار، والذي أجاب به ملائكته عن أسئلة الكفار والمجرمين بهذا الشأن والحكاية القرآنية عن حالهم ومآلهم، نسأل الله العفو والعافية، ومن الروايات التي جمعت بعض تلك الحوارات هو ما رواه الإمام الطبري -رحمه الله- إذ قال: "قال محمد بن كعب: بلغني، أو ذُكر لي، أن أهل النار استغاثوا بالخزنة، ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب، فردُّوا عليهم ما قال الله، فلما أيسوا نادَوا: يا مالك، وهو عليهم، وله مجلس في وسطها، وجسور تمرُّ عليها ملائكة العذاب، فهو يرى أقصاها كما يرى أدناها، فقالوا: يا مالك، ليقض علينا ربك، سألوا الموت، فمكث لا يجيبهم ثمانين ألفَ سنة من سني الآخرة، أو كما قال، ثم انحط إليهم، فقال: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [سورة الزخرف: 77]، فلما سمعوا ذلك قالوا: فاصبروا، فلعلَّ الصبر ينفعنا، كما صبر أهل الدنيا على طاعة الله، قال: فصبروا، فطال صبرهم، فنادوا {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} [سورة الرعد: 21]، أي مَنْجى، فقام إبليس عند ذلك فخطبهم، فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} [سورة الرعد: 22]، فلما سمعوا مقالته، مَقَتُوا أنفسهم، قال: فنُودوا {لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإيمَانِ فَتَكْفُرُونَ} [سورة غافر: 10] الآية، قال: فيجيبهم الله {ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [سورة غافر: 12]، قال: فيقولون: ما أيسنا بعد، قال: ثم دعوا مرَّة أخرى، فيقولون: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} [سورة السجدة: 12]، قال: فيقول الرب تبارك وتعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} [سورة السجدة: 13]، يقول الرب: لو شئت لهديت الناس جميعا، فلم يختلف منهم أحد {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا}
...المزيد

سبب نزول { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ ...

سبب نزول
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }

قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2 - 3].

قال ابن كثير في تفسيره: "أي: ومن يتق الله فيما أمره به، وترك ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي: من جهة لا تخطر بباله... وقال محمد بن إسحاق: جاء مالك الأشجعي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: أُسِر ابني عوف. فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (أرسل إليه أن رسول الله يأمرك أن تكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله)، وكانوا قد شدوه بالقد فسقط القد عنه، فخرج، فإذا هو بناقة لهم فركبها، وأقبل فإذا بسرح القوم الذين كانوا قد شدوه فصاح بهم، فاتبع أولها آخرها، فلم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب، فقال أبوه: عوف ورب الكعبة. فقالت أمه: واسوأتاه، وعوف كيف يقدم لما هو فيه من القد؟ فاستبقا الباب والخادم، فإذا عوف قد ملأ الفناء إبلا، فقصَّ على أبيه أمره وأمر الإبل، فقال أبوه: قِفا حتى آتِيَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسأله عنها، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره بخبر عوف وخبر الإبل، فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (اصنع بها ما أحببت، وما كنت صانعا بمالك)، ونزل: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}" [تفسير القرآن العظيم].

نسأل الله أن يجعلنا من المتقين، ويفرِّج عنا ما نحن فيه، ويرزقنا من لدنه رزقا طيبا مباركا فيه.



• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 119
الخميس 29 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

أخي المجاهد / إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ الحمد لله رب العالمين، وعده حقٌّ وأخباره صدقٌ ...

أخي المجاهد / إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ


الحمد لله رب العالمين، وعده حقٌّ وأخباره صدقٌ وأحكامه عدلٌ، والصلاة والسلام على أعلم الخلق بالله وأخشاهم وأتقاهم له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أما بعد...

فقد أثنى الله -تعالى- على عباده المؤمنين الذين يصدِّقون كلامه ويوقنون بتحقق موعوده، لا يزولون عن هذا اليقين في السراء ولا في الضراء، بل لا تزيدهم المحن إلا إيماناً بالله وآياته ووعوده، وتسليماً لأمره وحكمته، ورضاً بقضائه وقدره.
كثيراً ما ترجو نفوسنا أن يأتي الفرج والنصر من الله بطريقة معينة وبأحداث محددة، ولكن {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير: 29]، فلله -تعالى- حِكم عظيمة قد يخفى علينا كثير منها.

لقد رجا المؤمنون من المهاجرين والأنصار أن يلقوا قافلة كفار قريش فيأخذوها سهلة بغير قتال، ويكون فيما يغتنمونه منها قوة لهم وبلاغ إلى حين، ولكن الله -تعالى- شاء وهو العليم الحكيم أن تنجو القافلة وتخرج قريش عازمة على قتال المسلمين بجيش يزيد على ثلاثة أضعاف عدد المجاهدين، طامعة في القضاء على الموحدين الذين بدأوا يُسقطون هيبة قريش ويجترئون عليها وعلى تجارتها، فكانت غزوة بدر الكبرى، التي قال الله عنها: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [الأنفال: 7 - 8]، وقبل الغزوة قلَّل الله -تعالى- عدد الكفار في أعين المؤمنين ليتشجعوا على قتال الكفار ولا ترهبهم أعدادهم، وقلل عدد المؤمنين في أعين الكفار ليغريهم بقتال المؤمنين، قال تعالى: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ في أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ في أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} [الأنفال: 44]، فلما التحم الفريقان رأى الكفارُ المسلمين وكأنهم ضعف عدد الكفار، فتزلزل جيشهم وسقطت معنوياته، ووهنت قوته، ويئس من النصر، وأيَّد الله المؤمنين بنصره، قال تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} [آل عمران: 13].

وفي غزوة الأحزاب ابتلى الله -تعالى- المؤمنين ابتلاء شديداً لا يتوقعونه، فازدادوا إيماناً بتحقق وعد الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بنصر المؤمنين واندحار الكافرين.

قال ابن إسحاق: "حدثني يزيد بن رومان في قول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9]، والجنود: قريش وغطفان وبنو قريظة، وكانت الجنود التي أرسل الله عليهم مع الريح: الملائكة، وعن مجاهد: {إذْ جاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ} قال: عيينة بن بدر في أهل نجد، {وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ}، قال أبو سفيان: وواجهتهم قريظة، وعن قتادة: {وَإِذْ زَاغَتِ الأبْصَارُ} شخصت، وعن عكرمة: {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ}، قال: من الفزع، وعن الحسن: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا}، قال: ظنوناً مختلفة: ظنَّ المنافقون أن محمداً وأصحابه يُسْتَأْصَلُون، وأيقن المؤمنون أن ما وعدهم الله حق، وأن الله سيُظهر دين الإسلام على الأديان كلها ولو كره المشركون" انتهى كلامه بتصرف يسير.

لقد جاء نصر الله -تعالى- بكيفية عجيبة ظهرت فيها قدرة الله وقوته وعزته وحكمته ولطفه بالمؤمنين، قال تعالى: {وَرَدَّ الله الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى الله الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ الله قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25]، وأيَّد الله –تعالى- المؤمنين بالنصر على يهود بني قريظة والإثخان فيهم، ومنَّ على المؤمنين بالغنائم الكبيرة التي أورثهم إياها من بني قريظة، قال تعالى: {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًاً * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً} [الأحزاب: 26 - 27].

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.


• المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 119
الخميس 29 جمادى الأولى 1439 ه‍ـ
...المزيد

أنا اللة وملائكته يطلون علا النبي يا آيه الذين امنو صلى عليه وسلمو تسليما (صلّآ اللة عليك وسلم ...

أنا اللة وملائكته يطلون علا النبي يا آيه الذين امنو صلى عليه وسلمو تسليما (صلّآ اللة عليك وسلم تسليمن كثيرا)😊

قال رسول اللة صلّآ اللة علية وسلم (ان الدال علا الخير كفاعله

قال رسول اللة صلّآ اللة علية وسلم (ان الدال علا الخير كفاعله

✍️ قَالَ ابنُ الجوزي : ((متى رأيتَ تكديرًا في حالٍ، فاذكُرْ نِعمةً ما شُكِرتْ، أو زَلَّةً قد ...

✍️ قَالَ ابنُ الجوزي :
((متى رأيتَ تكديرًا في حالٍ، فاذكُرْ نِعمةً ما شُكِرتْ، أو زَلَّةً قد فُعِلتْ، واحذَرْ مِن نِفارِ النِّعَم، ومُفاجأةِ النِّقَم، ولا تغتَرِرْ بِسَعةِ بِساطِ الحِلْم؛ فرُبَّما عُجِّلَ انقباضُه، وقد قال اللهُ عَزَّ وجلَّ:﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾))
((صيد الخاطر))(1/32)
للانضمام لقناة فوائد علمية واتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد

✍️ قَالَ ابنُ القَيِّم : ((الذُّنوبُ تُزيلُ النِّعَمَ ولا بُدَّ، فما أذنبَ عبدٌ ذنبًا إلَّا زالت ...

✍️ قَالَ ابنُ القَيِّم :
((الذُّنوبُ تُزيلُ النِّعَمَ ولا بُدَّ، فما أذنبَ عبدٌ ذنبًا إلَّا زالت عنه نِعمةٌ مِن الله بحسَبِ ذلك الذَّنبِ، فإن تاب وراجَعَ رجَعَت إليه أو مِثلُها، وإن أصَرَّ لم ترجِعْ إليه، ولا تزالُ الذُّنوبُ تُزيلُ عنه نِعمةً، حتى تُسلَبَ النِّعَمُ كُلُّها؛ قال الله تعالى:﴿إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾))
((طريق الهجرتين))(ص: 271)
للانضمام لقناة فوائد علمية واتساب اضغط على الرابط التالي 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VbAZ4HH8F2pGv35lJE25
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 صفر 1447
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً