الأحدث إضافة

النشر لما بعد الحج والعشر

لَيسَ مِنَ العَقلِ وَابتِغَاءِ الخَيرِ لِلنَّفسِ أَن يَقصُرَ المُسلِمُ اجتِهَادَهُ عَلَى وَقتٍ مِنَ السَّنَةِ، أَو يَجتَهِدَ في مَوسِمٍ بِعَينِهِ، أَو يَغتَرَّ بِأَدَائِهِ عِبَادَةً شَرِيفَةً كَالصَّومِ أَوِ الحَجِّ أَو ذَبحِ الأَضَاحِي، ثم يُطلِقَ لِنَفسِهِ بَعدَ ذَلِكَ العِنَانَ لِتَرتَعَ في دُنيَاهَا كَالبَهِيمَةِ. ... المزيد

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2) • ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين ...

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2)

• ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها. وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.

• وأن الكفر أكبر وأصغر، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملا، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له، ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.

• ونُكفّر من كفره الله ورسوله، وكل من دان بغير الإسلام فهو كافر سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه، وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:١٥].

• ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛ إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.

• والشيعة الروافض عندنا طائفة شرك وردة وحرابة.

• ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر، ولا يلزم هذا تكفير ساكني الديار، ولا نقول بقول الغلاة: (الأصل في الناس الكفر مطلقاً) بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.

• ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.

• وأصول الاستدلال عندنا الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.

• ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.

• والجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد؛ لأن مصلحته تفوت بتأخيره، فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع، وينبغي لكل مؤمن أن يجاهـد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.

• ودماء المسلمين وأعراضُهم وأموالهم عندنا حرام لا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول ﷺ.

• وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذ فرض عين لا يشترط له شرط ويدفع بحسب الإمكان فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.

• وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي؛ لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافر الأصلي.

• والإمامة لا تنعقد لكافر، وإذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.

• وقيام الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان.

• ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو محارب لنا.

• وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف، ونسعى لإقامة الخلافة الإسلامية كونها فرض كفاية على عموم المسلمين، إن قامت بها طائفة سقطت عن الجميع، ونؤمن بأن السمع والطاعة واجبة لإمام المسلمين المبايع من أهل الحل والعقد، وأن الخروج عن طاعته حرام بلا خلاف، ومن خرج يُدعى ثمّ يُقاتل حتى يعود، فمن مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيّةً.

• ولا تؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الاجتهاد

• ونرى وجوب اجتماع الأمة والمجاهدين خاصة تحت راية واحدة

• والمسلمون أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.

• ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة، مجانبين سبل البدعة والضلالة.

- طُبعت في مطابع الدولة الإسلامية - مكتبة اله‍مّة
...المزيد

♦️- حديث: "لا تقوم الساعة حتى يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء"، لم يصح عنه ﷺ، ويغني عنه ...

♦️- حديث: "لا تقوم الساعة حتى يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء"، لم يصح عنه ﷺ، ويغني عنه غيره.

#أحاديث_منتشرة_مكذوبه

- حديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان" ضعيف جدًا، لكن إذا دعا به المسلم فلا بأس بشرط ...

- حديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان" ضعيف جدًا، لكن إذا دعا به المسلم فلا بأس بشرط أن لا يعتقد صحته؛ إذ هو دعاء، والدعاء بالمأثور ولو كان ضعيفـًا أولى من غيره.

#أحاديث_منتشرة_مكذوبة

- "الجزاء من جنس العمل، الأقربون أولى بالمعروف، خير البر عاجله، خير الأمور أوسطها، الدين المعاملة، ...

- "الجزاء من جنس العمل، الأقربون أولى بالمعروف، خير البر عاجله، خير الأمور أوسطها، الدين المعاملة، الساكت عن الحق شيطان أخرس" كلها ليست بأحاديث نبوية، إنما هي كلمات صحيحة، وقواعد أصيلة.

#أحاديث_منتشرة_مكذوبة
...المزيد

*لا أدري هل وصل أصحاب المحلات التجارية -وكل من انشغل عن الجمعة- أمر الله الصريح: ﴿يا أَيُّهَا ...

*لا أدري هل وصل أصحاب المحلات التجارية -وكل من انشغل عن الجمعة- أمر الله الصريح: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا نودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلى ذِكرِ اللَّهِ #وَذَرُوا البَيعَ﴾.*
*أم أن المسألة عدم مبالاة، واستهتار بأمر الله؛ إذ تجد الأسواق مزدحمة، والشوارع مكتظة، والبيوت ممتلأة بالرجال إخوان النساء…كل ذلك والخطيب يخطب!.*
...المزيد

مع أنك انصرفت من ذكر لله هو فرض، لكن استمر ولا تفتر عن ذكر لله هو نفل؛ فهو بابك لنيل الفضل المذكور ...

مع أنك انصرفت من ذكر لله هو فرض، لكن استمر ولا تفتر عن ذكر لله هو نفل؛ فهو بابك لنيل الفضل المذكور في قول الرب: ﴿فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِروا فِي الأَرضِ وَابتَغوا مِن فَضلِ اللَّهِ وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾[الجمعة: ١٠]. ...المزيد

إذا كانوا حضروا، واستمعوا، وأنصتوا، وتركوا دنياهم خلف ظهورهم، وبادروا لرضا ربهم ومع هذا قال الله ...

إذا كانوا حضروا، واستمعوا، وأنصتوا، وتركوا دنياهم خلف ظهورهم، وبادروا لرضا ربهم ومع هذا قال الله معزّرًا لهم: ﴿وَإِذا رَأَوا تِجارَةً أَو لَهوًا انفَضّوا إِلَيها وَتَرَكوكَ قائِمًا قُل ما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ مِنَ اللَّهوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللَّهُ خَيرُ الرّازِقينَ﴾ [الجمعة: ١١]، فكيف بمن لم يحضر الخطبة أصلا، بل قل الجمعة كليا!. ...المزيد

أقرب الأقوال للحق، والنقل، قول الحنفية بصحة الجمعة بمن تصح بهم الجماعة، ولا يحل ترك قول الله: ﴿يا ...

أقرب الأقوال للحق، والنقل، قول الحنفية بصحة الجمعة بمن تصح بهم الجماعة، ولا يحل ترك قول الله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا نودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلى ذِكرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيعَ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾[الجمعة: ٩]، لأقوال لا دليل عليها، وقياسات لا طائل منها؛ فالجمع في اللغة من اثنين أو ثلاثة - والأخير (ثلاثة) بإجماع أهل اللغة- وهنا قد جاءت واو الجماعة مؤكدة بجمع القلة من اثنين أو ثلاثة فما فوق ﴿فَاسْعَوا…﴾، ﴿وَذَرُوا… ﴾. ...المزيد

إنسان لا يسعى للجمعة، ولا يبادر إليها، ولا يهتم بأمرها، ولا يأبه بها لا خير فيه بنص كتاب الله: ﴿يا ...

إنسان لا يسعى للجمعة، ولا يبادر إليها، ولا يهتم بأمرها، ولا يأبه بها لا خير فيه بنص كتاب الله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا نودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلى ذِكرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيعَ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾[الجمعة: ٩]. ...المزيد

أقرب الأقوال للحق، والنقل، قول الحنفية بصحة الجمعة بمن تصح بهم الجماعة، ولا يحل ترك قول الله: ﴿يا ...

أقرب الأقوال للحق، والنقل، قول الحنفية بصحة الجمعة بمن تصح بهم الجماعة، ولا يحل ترك قول الله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا نودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلى ذِكرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيعَ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾[الجمعة: ٩]، لأقوال لا دليل عليها، وقياسات لا طائل منها؛ فالجمع في اللغة من اثنين أو ثلاثة - والأخير (ثلاثة) بإجماع أهل اللغة- وهنا قد جاءت واو الجماعة مؤكدة بجمع القلة من اثنين أو ثلاثة فما فوق ﴿فَاسْعَوا…﴾، ﴿وَذَرُوا… ﴾. ...المزيد

إذا كانت صلاتك على النبي ﷺ فـي غيـر الجمعة لا تعــرض عليه ﷺ إلا يوم الجمعة فأكثر مــن الصلاة عليه ﷺ ...

إذا كانت صلاتك على النبي ﷺ فـي غيـر الجمعة لا تعــرض عليه ﷺ إلا يوم الجمعة فأكثر مــن الصلاة عليه ﷺ لتعـرض عليه طــرية.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً