مكمن الخلل

يتركون الحكم بما أنزل الله بدعوى عدم مناسبته للزمان، ثم يأتي عيسى بن مريم بعدهم فلا يحكم إلا بشرع الله، فالخلل ليس في الزمان وإنما في حُكّامه.

مدح الحاكم وذمه

يُفسد الحاكم من يمدحه ليغرّه، أكثر ممن يذمه ليضره، فالأول ستر عنه ظلمه، والثاني ستر عدله، فتسقط الدول بظلمه المستور عنه أكثر من عدله المغيّب.  

 

الحرية

أحل الله الأرض بأميالها وحرم خطوات يسيرة منها {كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة:168]، الحرية؛ أن تعيش في السعة لا في الخطوات. 

المتكبر

إذا رأيت متكبرًا فاعلم أنه قليل الصلاة أو عديمها، لا يجتمع كبر مع كثرة سجود {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح:29]، صح عن مجاهد أنه قال: هو التواضع.

 

تقديس العقل

يُقدس الإنسان العقل حدّ العصمة، وأكثر كلام يومه عن أمسه (لو) (وليتني فعلت وقلت) يعبد عقل اليوم ويسب عقل الأمس، وعقله في اليومين واحد! 

النفاق الأكبر

من النفاق الأكبر؛ كراهة الاحتجاج بالقرآن {وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا} [الحج:72]

ثمن قول الحق

القلب يقبض ثمن قول الحق كما تقبضه اليد، وثمن القلب الذي يقبضه هو المدح والثناء، ومن اهتم بهذا الثمن توقف عن الحق إذا توقف ثمنه.

 

أعظم مقتول

أعظم مقتول في زمن النبوة حمزة بن عبدالمطلب قُتل ومُثِّل بجثته، رآه النبي صلى الله عليه وسلم فبكى وقال: «لن أُصاب بمثلك أبدًا» [فقه السيرة:264]، ولم يتخذ يوم مقتله حزنًا ولا مأتمًا. 

المعرفة سبيل الحذر والتبصر

(لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي) أول كلمة سمعها النبي صلى الله عليه وسلم من ورقة بن نوفل حينما علم أنه نبي.
معرفة وعورة الطريق قبل سلوكه مهمة للحذر والتصبر. 

العقل الملحد

العقل الملحد يذم أي تصرف عبثي بلا هدف، ويتجاهل أنه يؤمن أن وجوده كله عبث فلماذا ينتقد عبث تصرفاته ووجوده كله عبث {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون:115].

 

 

ظُلم الجاهل، وظُلم المعاند

بعض الظلمة لا يعاقبهم الله لضعف العناد في قلوبهم لوجود من يُشرّع لهم الظلم، والله عدل لا يؤاخذ ظالمًا جاهلًا كظالم معاند ولو كان ظلم الجاهل أشد. 

معيار العبودية

الرجاء والخوف هما معيار العبودية، والناس عبيد لمن خافوا ورجوا.

معلومات

هو الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي. من مواليد عام 1396 للهجره النبوية. عرف بالطلب المبكر، والبحث وسعة الاطلاع، والعناية بالمحفوظات في السنة، وعرف الشيخ في ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً