خالد أبو شادي
خالد أبو شادي
فماذا كان جوابه؟
وكأني بروح أو رأي عام تجتاحنا كما اجتاحت صحابة رسول الله تحت وقع الحزن والألم حتى شكوا إليه: ألا تدعو لنا؟ ألا تستنصر لنا؟! فماذا كان جوابه؟
خالد أبو شادي
في جوف الليل!
رمِّموا أرواحكم..
شيِّدوا عزمكم..
اصنعوا ثباتكم..
اقتلوا ضعفكم.. كيف؟!
اتصلوا بربكم في جوف الليل!
خالد أبو شادي
صلوا عليه!
صلاتك عليه ذكرٌ لفضائله، وتذكرٌ لوجوب الاقتداء به..
كلما صَلَّيْتَ اهتديتَ وارتقيتَ!!
صلوا عليه!
خالد أبو شادي
فقد زاحم الشرك نيته!
متى التفت العامل لنظر الناس إليه فقد زاحم الشرك نيته.
لأنه المخلص يكفيه نظر من يعمل له.
فإن التفت إليه أحد فبغير قصده.
بل ومع كراهيته لذلك.
خالد أبو شادي
ويل للظّٓلمٓة من ظُلمة الليل!
ويل للظّٓلمٓة من ظُلمة الليل!
تنطلق فيه سهام المظلومين مباشرة إلى رب المستضعفين.
ويلٌ لهم.. ويلٌ لهم!!
خالد أبو شادي
زن إيمانك بهذا الميزان!
اليأس أخو الكفر..
والمؤمن مفتاح الخير..
منبع التفاؤل..
مستودع الثقة في موعود الله..
زن إيمانك بهذا الميزان!
خالد أبو شادي
رهبان الليل!
رهبان الليل!
قلتُ لليل كم بصدرك سِرٌّ *** أنبئني ما أروع الأسحار!
قال ما أضاء في ظلامي سِرٌّ *** كدموع المُنيب في الأسحار
اللهم ارزقناها!
خالد أبو شادي
لمن استطال زمن البلاء!
لمن استطال زمن البلاء!
تذكّر طول وقوفك في يوم مقداره خمسون ألف سنة.
لكن الحبيب بشّرك: « » (صحيح الجامع [8193]).
خالد أبو شادي
أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً!
جرح قلبه بسكين الذنب.. ثم أجهز عليه بإصراره عليه. فظل ينزف حتى الموت! {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة من الآية:74].
خالد أبو شادي
نسَبك المُحمَّدي!
بحسب مقدار تفاؤلك في الشدائد يكون نصيبك وميراثك من التركة النبوية، وتعرف حقيقة نسَبك المُحمَّدي!
خالد أبو شادي
يسكن الباطل القلب
لا يسكن الباطل القلب إلا لفراغه من الحق، ولا يميل لأهل العصيان إلا إذا مال عن أهل الإيمان، كل تباطؤ عن الخير هو في حقيقته إسراع نحو الشر!!
خالد أبو شادي
وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} [مريم:64]..
ألا تسعدك أيها التقي؟!
ألا ترعبك أيها الشقي؟!