ألا تخشون من العقوبة؟

يا مسلمون ألا تخشون من العقوبة؟ بصمتنا وتخاذلنا عن أهلنا في مضايا يموتون أمام أعين العالم؟

موت المروءة والنخوة

مضايا تموت جوعاً موت الألوف في مضايا جوعًا، ليس أصعب من موت المروءة والنخوة في رؤوس ملايين العرب!

سفهاء يتباهون بالنعمة

مضايا تموت جوعاً و تعز يقتلها الحصار وبعض سفهائنا يتباهون بإهدارالنعمة ويتفاخرون بإهانتها أحدهم يغسل يديه بالعود وآخر ينثرالهيل هذا سفه لا كرم.
 

أنقذوا مضايا

لا ينبغي لأمة الإسلام أن تأكل ملء بطونها وإخوانهم يموتون جوعًا. وفي الحديث «ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره جائع وهو يعلم به» (السلسلة الصحيحة [1/279]).
----
د.يوسف القرضاوي

المناهج وتشويه الإسلام

إن كثيرين من أبناء ذلك الجيل تربى في ظل المدارس المدنية التي أشرف الاستعمار على مناهجها وحدد أهدافها ووسائلها وصبَغها بالصبغة التي يريد، وكان أول أهدافها تجهيل المسلمين بإسلامهم، بل تشويه صورته في أذهانهم، فلا غرو إن جهل أكثر هؤلاء حقيقة الإسلام وشموله وتوازنه، فحسبوا الإسلام نصرانية أخرى: عقيدة بلا شريعة أو سلامًا بلا جهاد أو دينًا بلا دولة، بالمعنى الذي يفهمه الغربي المسيحي من كلمة دين.

الشيخ: يوسف القرضاوي

اكتمال حياة الظالم

اكتمال متعة الحياة للظالم من غير نقص؛ علامة على قرب ساعة عقوبته {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} [الأنعام:44]

الإسلام والواقع

يجب إخضاع الواقع للإسلام، لا إخضاع الإسلام للواقع.

الشيخ: يوسف القرضاوي 

الإسلام أقام الموازين

والإسلام يقيم الموازين القسط بين الفرد والمجتمع، فلا يعطي الفرد من الحقوق والحريات حتى يتضخم على حساب مصلحة المجموع كما فعلت الرأسمالية، ولا يعطي المجتمع من الصلاحيات والسلطات ما يجعله يطغى ويضغط على الفرد حتى يضمر وينكمش وتذبل حوافزه ومواهبه كما فعلت الشيوعية والاشتراكيات المتطرفة. وبهذا يحافظ الإسلام على حرية الوطن كما يرعى حرية المواطن. وهي حرية الفكر لا حرية الكفر، وحرية الضمير لا حرية الشهوة، وحرية الرأي لا حرية التشهير، وحرية الحقوق لا حرية الفسوق.

الشيخ: يوسف القرضاوي

 

الشهيد والطغاة

والله إن كل شهيد يسقط في سبيل الحق ليزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة. وقد يبقى الطغيان حينًا من الدهر، ولكنه سيبقى مرتجف الأوصال محرومًا من الأمن والطمأنينة وراحة البال.

سعيد بن جبير

المعركة بين الحق والباطل

فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعدًا، ويبدأ الباطل طريقه نازلًا، وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة.

الشيخ محمد الغزالي

الإكثار من ذكر الله

الإكثار من ذكر الله يعين على سداد الرأي، وقليل الذكر وإن أصاب في رأيه قلّت بركة إصابته  {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} [الكهف:28]

العقوبة الإلهية

العقوبة الإلهية لا تنزل على الدول لوجود الفساد فيها، فالفساد لا تخلو منه أُمة، ولكن تنزل لانعدام المصلحين، وهي أسرع نزولًا إذا حُوربوا.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً