أهلنا في غزة. ويل للخاذلين من الله! ويل للمتواطئين من الله! ويل للشامتين من الله! ويل لأذناب الصهاينة! (أحمد بن راشد بن سعيد).

أين من كان يسخر من صواريخ حماس؟! رحم الله شهداءنا الياسين والرنتيسي وريان.. وألحقنا بهم على حوض الحبيب.

{قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون}.

جاء في نواقض الإسلام.. الثامن: "مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين"، ودليله: {ومن يتولهم منكم، فإنه منهم}، المعاونة تكون بقول أوعمل.

اللهم إن ساء عملي وأحاطت بي ذنوبي إلا أني أحب المجاهدين في سبيلك، فاجعل حبي لهم شفاعة لي وكفارة لخطاياي.

نحزن للخسائر، ولكن نعلم أن ما عند الله خير وأبقى {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}.

أستحي أن أنام ملء جفوني وإخوتي تحت القصف.. أدعو لهم في الأسحار.

لايجري شيء بدون علم الله مرحلة تجريد المنافقين، من حُللْ الرياء والكذب. لتتم للأمة المفاصلة الشاملة، اللهم احفظ غزة وأهلها.

كيف ننصر أهل غزة؟ أقل الواجب الدعاء، وهو من أكثر الوسائل فعالية. فلندعوا طوال فترة صومنا وفي ليلنا أيضا بنصرة أهل غزة.

يا غربة الدين .. والله ما دار في خاطري وأنا صغير أن سيأتي يوم نحتاج فيه للمحاججة والاستدلال بأن اليهود المحاربين هم المشكلة .. من يصدق؟!

صرح بعض قادة المقاومة أن صواريخهم تستهدف إحداث توازن رعب مع إسرائيل. قلت: وهذا أصل قرآني دل على جنسه قول الله { فَشَرِّ‌دْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ } [الأنفال:57]

اللهم كن لغزّة وأهلها، وأيّد أهل الحق بالحق وانصر مجاهديها حين قلّ الناصر وشُدّ أزرهم وثبّت أقدامهم واجمع كلمتهم على الحق .