أتذكر مرة أنني كنت أستمع من يتحدث عن النجاح والوقت، ولما جاء لقضية النوم، عرض النوم كما يعرضه الإنسان الغربي تمامًا، بل صار يغالي في ضرورة أخذ أكبر قدر من النوم، فأين ذهبت حقائق القرآن {كَانُوا۟ قَلِيلًۭا مِّنَ ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات:17]، {أَمَّنْ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيْلِ سَاجِدًۭا وَقَآئِمًۭا} [الزمرمن الآية:9]، صحيح أن ذلك نفل، ولكن لماذا صار النفل يغيب عن وصايانا؟ والله لو تدبرنا القرآن ونحن مستحضرون هذا السؤال: كيف نصوغ حياتنا في ليلنا ونهارنا؟ لفجعنا بشدة المفارقة.

إن "الدين" ليس بديلاً من العلم والحضارة. ولا عدواً للعلم والحضارة. إنما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شئون الحياة.

يُرزق الآباء بسبب الأبناء، ويُرزق الأبناء بسبب الآباء، بركةٌ متبادلة {نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام من الآية:151]  {نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} [الإسراء من الآية:31].​

«السعادة لا تكمن في نجاح كبير، أو تحقق أمنية عظيمة؛ فذلك قد يطول انتظاره، وقد لا يتحقق؛ السعادة قريبة التناول، وقد تتحقق بنجاحات صغيرة، وقد تلتمس من كلمات، أو مواقف يسيرة.»  المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

أفعال الملوك والكبراء هي من أعظم أسباب سرعة انتشار الخطأ وترويجه لرغبة الناس بمحاكاتهم، ولهذا السبب كان الإنكار عليهم أعظم الجهاد. 

ينبغي أن تكون بطانة الحاكم محلَّ شَكِّه، كما أنها محل تصديقه؛ فيختبر صِدقُها حتى لا تُضل الأمة، قال سليمان للهدهد:  {سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النمل:27].

لا بد من سِنَة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النوم فحراس البلد يصيحون: "دنا الصباح".

وكذلك نجح الاستشراق في تحقيق هدفه كل النجاح، واستطاع أن يدرج الإسلام وشرائعه وثقافته وحضارته في مستنقع القرون الوسطى الذي طمرته النهضة الحديثة ووطئه عصر الإحياء والتنوير بأقدامه وطأة المتثاقل. وبذلك عصم العقل الأوربي المثقف من أن يزل زلة، فيرى في دين الإسلام أو في ثقافته وحضارته، ما يوجب انبهاره كما انبهر أسلاف له من قبل تساقطوا في الإسلام وثقافته وحضارته طواعية، ثم صاروا مع الأسف، من بناة مجده على مدى اثنى عشر قرنًا على الأقل. 

هآرتس: قلق صهيوني من اتساع مقاطعة شعوب الاتحاد الأوروبي لمنتجات إسرائيل والبضائع تملأ المستودعات ولا تُطلب للتصدير.

إذا كان الله قد حرم علينا أكل الطيبات في نهار رمضان ، فكيف بمن ينتهك حرمات الله ليلاً و نهاراً
{مالكم لا ترجون لله وقارا} !

إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.

 الصوم يسبب الرحمة والعطف على المساكين؛ لأن الصائم إذا ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات ذكر من هذا حاله في جميع الأوقات أو غالبها، فتسارع إلى قلبه الرقة والرحمة لهؤلاء المساكين، فيحسن إليهم، فيحصل بذلك على الثواب العظيم من الله تعالى.