غزارة علم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

" أما غزارة علومه فمنها ذكر معرفته بعلوم القرآن المجيد، واستنباطه لدقائقه، ونقله لأقوال العلماء في تفسيره، واستشهاده بدلائله، وما أودعه الله _تعالى_ فيه من عجائبه، وفنون حكمه، وغرائب نوادره، وباهر فصاحته، وظاهر ملاحته؛ فإنه فيه الغاية التي ينتهى إليها، والنهاية التي يُعَوّل عليها.  ولقد كان إذا قُرىء في مجلسه آيات من القرآن يشرع في تفسيرها، فينقضي المجلس بجملته، والدرس برُمَّتِه، وهو في تفسير بعض آية منها.  وكان مجلسه مُقَدَّراً بقدر ربع النهار، يفعل ذلك بديهة من غير أن يكون له قارئ معين يقرأ له شيئاً معيناً يبيِّته؛ ليستعد لتفسيره.  بل كان كل من حضر يقرأ ما تيسر له، ويأخذ هو في القول على تفسيره.

وكان غالباً لا يقطع إلا ويفهم السامعون أنه لولا مضي الزمن المعتاد لأورد أشياء أخر في معنى ما هو فيه من التفسير، لكن يقطع نظراً في مصالح الحاضرين.  ولقد أملى في تفسير [قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ] الإخلاص: 1، مجلداً كبيراً. "

المصدر: شرح القصيدة التائية في القدر - طبعة دار ابن خزيمة صفحة 32

من جاءنا تلقيناه من البعيد

رؤى الشيخ عبد القادر في المنام يقول إخباراً عن الحق تعالى: "من جاءنا تلقيناه من البعيد، ومن تصرف بحولنا ألَنَّا له الحديد، ومن اتبع مرادنا أردنا ما يريد، ومن ترك من أجلنا أعطيناه فوق المزيد" (مجموع الفتاوى [10/549]). 

فكيف بكلام الله

العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب والحساب، ولايستشْرِحوه، فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم، وقيام دينهم ودنياهم؟! (مجموع الفتاوى [13/332]).

أسرار الصلاة (17)- ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ

{ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} [الفاتحة:2]؛ تجد تحت هذه الكلمة إثبات الكمال للرب ووصفاً واسماً، وتنزيهه سُبحَانه وبحمده عن كلِّ سوء، فعلاً ووصفاً واسماً، وإنما هومحمود في أفعاله وأوصافه وأسمائه، مُنزَّه عن العيوب والنقائص في أفعاله وأوصافه وأسمائه. فأفعاله كلّها حكمة ورحمة ومصلحة وعدل ولا تخرج عن ذلك، وأوصافه كلها أوصاف كمال، ونعوت جلال، وأسماؤه كلّها حُسنى.

الدين النصيحة

النُصح الذي تكرهه قد يكون دواء لِعلَّتك، فلا تمنعنك مرارة الحق من أن تنصت إليه، فربما صحَّت الأجساد بالعلل.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

تأمل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أحبابه لصلاة النافلة في جوف الليل، فكيف بصلاة الفريضة؟ فقد روى البخاري عن على بن أبي طالب: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة، فقال لهم: «ألا تصلون»".

وقد علق الطبري: "لولا ما علم النبي صلى الله عليه وسلم من عظم فضل الصلاة في الليل، ما كان يزعج ابنته وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سكنًا؛ لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون، امتثالًا لقوله تعالى {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ } [طه من الآية:132]" (فتح الباري [11/3]).

قطع الأرحام

قطع الأرحام من الآفات المنتشرة ولا تكاد تخلو منها عائلة من العائلات أو حتى أسرة صغيرة إلا من رحم الله وعصم.

فحريٌ بنا أن نبدأ مع رمضان بداية جديدة بإصلاح ما انكسر من علاقات، قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:22-23]، قال علي بن الحسين لولده رضي الله عنهما: "يا بني لا تصحبِن قاطع رحم فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواطن".

الفوائد (71)- نجم الهمة

إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة، وردفه قمر العزيمة، أشرقت أرض القلب بنور ربها.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

وأخبرنا كتاب الله عن فئام من الناس حين يحضرهم الموت يعلنون التوبة ويستغفرون الله، ولكن هل هذا هو وقت التوبة ويستغفرون الله، ولكن هل هذا هو وقت التوبة والاستغفار؟ يقول الله: {وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ ٱلْـَٔـٰنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًۭا} [النساء:18]. ما زلنا الآن في الساعات الأخيرة التي تسبق إغلاق باب التوبة، والتوبة إلى الله تحتاج قرارًا فوريًا عاجلًا، قرارًا لا يحتمل التأجيل ثانية واحدة، قرارًا يجب أن يدشن الآن، قبل أن تفوت الفرصة.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

حين يتمعن الإنسان في هذه الحقيقة الكبرى، حقيقة الموت، تسري به سلسلة التساؤلات إلى هذه المفارقة التي نعيشها يوميًا، أعني التناقض بين العقيدة والسلوك. إذا كنا نؤمن فعلًا بأن لحظة توديع الدنيا قريبة منا جدًا، إنها لحظة بالأبواب، إنها على طرف الثمام، وقد أخذت أعدادًا ممن ساكنونا وآكلونا وناقشونا وزاملونا ودرسونا؛ فكيف يا ترى نغفل ونحن نرى أخبار الموتى لا تتوقف؟ {ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ مُّعْرِضُونَ} [الانبياء:1].

مواعظ الصحابة

في الحديث : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت » . قال الإمام الشافعي رحمه الله مبيّنًا معنى هذه الجملة : « إذا أراد أن يتكلم فليفكِّر؛ فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه، تكلَّم، وإن ظهر له فيه ضررٌ أو شكَّ فيه، أمسَك » . [ مواعظ الصحابة لـ د.المقبل صـ ٢٤٨ ]

غزة تحت القصف

أستحي أن أنام ملء جفوني وإخوتي تحت القصف.. أدعو لهم في الأسحار.

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً