ابن زمانه (24) تكديس المعارف

إن مخاطبة العقل من أجل الأخلاق لا تعني تكديس المعارف والنصائح في عقل الطفل، فهذا أسلوب يضر أكثر مما ينفع، ولا سيما إذا أخذ شكل الوعظ الكثيف والمتتابع.

ابن زمانه (1) ربوهم لزمانهم

إن من الوصايا التربوية المتوارثة حث الآباء على أن يربوا أبناءهم غير تربيتهم، لأنهم خلقوا لزمان غير زمانهم، هذه الحكمة التربوية العظيمة لم تكن الحاجة إليها في أي يوم أكثر من هذه الأيام، حيث التطور التقني السريع سرّع من التغيرات الاجتماعية في كل نواحي الحياة، وصارت الفوارق بين جيل وجيل كبيرة للغاية، وهذا أوجد ارتباكاً شديداً لدى كثير من الأسر المسلمة خاصة والمحاضن التربوية عامة، بل إننا نعاني من صراع خفي بين أصول وتقاليد تربوية راسخة وبين رغبات وتطلعات الأجيال الجديدة، كما أن التغيرات في (سوق العمل) هي الأخرى تتطلب الكثير من التجديد بغية تأهيل أبناء الغد للعمل فيها.

هدف التربية الأساسي

- إنّ هدف التربية الأساسي هو أن تجعل المتربي إنساناً ناضجاً حرّا مسؤولاً وأهلاً لاتخاذ القرارات .
د.مصطفى أبو سعد استشاري نفسي وتربوي.

الفوائد (14)- الفاتحة وما تضمنته (2)

فكمال الإنسان وسعادته لا تتم إلا بمجموع هذه الأمور، وقد تضمنّتها سورة الفاتحة وانتظمتها أكمل انتظام. فإن قوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 2-4]، يتضمّن الأصل الأول وهو معرفة الرب تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله. والأسماء المذكورة في هذه السورة هي أصول الأسماء الحسنى، وهي اسم (الله والرب والرحمن). فاسم (الله) متضمّن لصفات الألوهيّة، واسم (الرب) متضمّن لصفات الربوبية، واسم (الرحمن) متضمن لصفات الإحسان والجود والبر. ومعاني أسمائه تدور على هذا. وقوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]، يتضمّن معرفة الطريق الموصلة إليه، وأنها ليست إلا عبادته وحده بما يحبّه ويرضاه، واستعانته على عبادته. 

أسرار الصلاة (15)- الفاتحة

فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة، ينتظر جواب ربِّه له، وكأنه يسمعه وهو يقول: "حمدني عبدي" إذا قال: {ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ}.

فإذا قال: {ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ} وقفَ لحظة ينتظر قوله: "أثنى عليَّ عبدي".

فإذا قال: {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} انتظر قوله: "مجَّدني عبدي".

فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} انتظر قوله تعالى: "هذا بيني وبين عبدي".

فإذا قال: {ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ} إلى آخرها انتظر قوله: "هذا لعبدي ولعبدي ما قال".

الحالة العربية الرسمية!

ياللعجب والمفارقة في الحالة العربية الرسمية!
من ذلك التناسب (الطردي) بين التغول الصهيوني على القدس، والمقدسات وبين علاقتها مع الأنظمة!!

غزة تحت القصف

محاولة إنقاذ الدور المصري متأخرة جداً .. المخابرات والإعلام والقضاء قطعوا كل الجسور مع غزة وحولوها لعدو والآن لم يعد لنا صوت مسموع في غزة. (م. أحمد النمر).

غزة تحت القصف

يصلي ويصوم ويقوم ويساند اليهود في ضرب إخوانه وأهله في غزة! ليتها لم تزن ولم تتصدق!

في رمضان

في رمضان .. يستحضر العبد أكثر وأكثر لجلال وهيبة وعظمة الله عند سماع صوت المؤذن يعلو الله أكبر، إيمانا منه بأن الله حقا أكبر من كل عمل يمارس وقت صلاته، فيترك الأعمال ويشد إلى الله الرحال وإلى المصلى والمسجد يجلس جلسة الاطمئنان مستبشرا ببيعه الذي بايع ربه عليه.

بيتك جنة

في رمضان .. تتحول البيوت إلى جنان ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع وتلكم الروح البيوت على الدوام طول العام، فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب وتكثر البسمات ويلين الجانب ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذو مذاق ربما يكون غير مألوف من ذي قبل، فتَحُلُ السعادة.

رمضان

قبل أيام قلائل من قدوم شهر الله المُعظَّم - شهر الخيرات والبركات هذا الموسم العظيم الذي تُفتَّح فيه أبواب الجِنان، وتُغلَق أبواب النيران وتُغل الشياطين.. موسم من حُرِمَ خيره فقد حُرِم.

الإسلام

والإسلام يقيم الموازين القسط بين الفرد والمجتمع، فلا يعطي الفرد من الحقوق والحريات حتى يتضخم على حساب مصلحة المجموع كما فعلت الرأسمالية، ولا يعطي المجتمع من الصلاحيات والسلطات ما يجعله يطغى ويضغط على الفرد حتى يضمر وينكمش وتذبل حوافزه ومواهبه كما فعلت الشيوعية والاشتراكيات المتطرفة. وبهذا يحافظ الإسلام على حرية الوطن كما يرعى حرية المواطن. وهي حرية الفكر لا حرية الكفر، وحرية الضمير لا حرية الشهوة، وحرية الرأي لا حرية التشهير، وحرية الحقوق لا حرية الفسوق. (يوسف القرضاوي).

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً