عبد الرحمن بن ناصر السعدي
إلى من ضاق عليه رزقه
الحازم إذا ضاقت عليه الدنيا لم يجمع على نفسه بين ضيقها وفقرها ، وبين فقر القلب وحسرته وحزنه، بل كما يسعى لتحصيل الرزق فليسع لراحة القلب وسكونه وطمأنينته. [بهجة قلوب الأبرار صـ ١٥٠]
الإنسان بين العقل والشهوة
قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن
المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن؛ كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به.!! (ابن القيم، مدارج السالكين)
صالح بن محمد آل طالب
من خطبة " قل يا أهل الكتاب "
محمد بن إبراهيم الحمد
الصبر عند الصدمة الأولى
«المصائب كالسياط يشتد أَلَمُها أولَ وقوعِها، ثم لا يلبث أن يضعف شيئاً فشيئاً؛ لذا فإن الصبر الحقيقي إنما يكون عند الصدمة الأولى. » المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات
محمد بن إبراهيم الحمد
اجتناب الحزن
« جاءت نصوص الشرع مثيرةً للنفوس على اجتناب الحزن، محذرة لها من الوقوعِ في الحسرات، والبحثِ عن المنغصات، حاثةً لها على الأخذ بأسباب السعادة، وانشراحِ الصدور، وفتحِ أبواب الأمل. »
المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات
صالح بن عبد الله العصيمي
الأمنيات
تتعلَّق نفوسنا بأُمنيات، ويجري فينا ما قدَّره ربُّنا؛ فلا غنى لنا عن دعائه وسؤاله والتَّضرع إليه، فإذا تاقت نفوسكم لأُمنياتكم فردُّوها إلى ربِّكم، ثمَّ لا تعجلوا، وارضوا بما كتب لكم.
العبادة إرادة
العبادة إرادة، والاستعانة وسيلة إلى العبادة (النبوات ص [113]).
نهارك ضيفك
يا ابن آدم: نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن احسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمّك.
(الحسن البصري)
شرك اليهود والنصارى
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [30] {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} التوبة 31
مناسبة الآيتين: أنه تعالى وصف اليهود والنصارى بضرب آخر من الشرك بقوله: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّه} أي: اتخذ اليهود علماءهم واتخذ النصارى عبادهم، سادة يطيعونهم من دون الله، في تحليل الحرام، وتحريم الحلال.
المصدر: التفسير المحرر للقرآن الكريم المجلد الثامن سورة التوبة
ابن قيم الجوزية
الفوائد (76)- المعاصي
المعاصي سد في باب الكسب، و«إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه» (صحيح ابن ماجة [4022]).
فضل الصلاة على النبي
قال ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة؛ فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ»
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |