الشكر على درجتين

الشكر على درجتين: إحداهما واجب؛ وهو أن يأتي بالواجبات، ويتجنب المحرمات، فهذا لا بد منه. الدرجة الثانية: الشكر المستحب، وهو أن يعمل العبد بعد أداء الفرائض، واجتناب المحارم بنوافل الطاعات، وهذه درجة السابقين المقربين. [جامع العلوم والحكم: صـ245، 246]

إذا شرفت الغايات كانت من أسباب الثبات

‏كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه؛ فلم يتحول عن رأيه؛ فعلمت..أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب، ولاعرف للصبر معنى الصبر الآدمي؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل! [وحي القلم: ١٤٤/٢]

من علامات السعادة

من علامات السعادة والفلاح : أن العبد كلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . [ الفوائد صـ ٢٢٧ ]

لطف الله للعبد

من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم احتساب الأجر؛ فخفَّت مصائبهم، وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته . [ المواهب الربانية صـ ٧٤ ]

فائدة العلم

ولو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به؛ إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المُؤلمة للنفس، لكان ذلك أعظم داعٍ إليه . [ الأخلاق والسير لـ ابن حزم صـ ٨٧ ]

اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون 3

ينبغي أن ندرك طبيعة هذه الحياة، فهذه الحياة كما وصفها الله  بقوله:  {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} فالإنسان يكابد في هذه الحياة، يخرج إليها باكياً، ويتجرع فيها الغصص، والأحزان، ويصيبه ما يصيبه من الآلام، والهموم، يشقى بلقمة العيش يجمعها، وإذا طال عمره فإنه يتجرع أحزان أهله، ثم بعد ذلك يخرج من الدنيا مبكياً عليه. هذه طبيعة الدنيا، فينبغي على العبد أن يدرك ذلك، فمن ظن أنها محلٌ للراحة، والسعادة، والأنس فهو مخطئ، فالراحة إنما تكون في الجنة، وقد سئل الإمام أحمد - رحمه الله -: متى يجد المؤمن طعم الراحة؟، قال: حين يضع أول قدمٍ في الجنة. [ اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون ]

اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون 2

ينبغي على العبد المصاب أن يشهد حق الله عليه في البلوى، وحق الله هو الصبر، فهو مأمورٌ بأداء حقه، والله يقول:  {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ۝ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} . [ اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون]

اقتباس من محاضرة: وصيتي لكل محزون 1

العبودية الحقة تقتضي أن نرضى بما رضي الله  به لنا، فلا يكون للعبد اعتراضٌ على الله، وعلى أقدار الله، وإنما يكون راضياً بما رضي له به مولاه. [اقتباس من محاضرة: وصيتي لكل محزون]

 

إلى من ضاق عليه رزقه


الحازم إذا ضاقت عليه الدنيا لم يجمع على نفسه بين ضيقها وفقرها ، وبين فقر القلب وحسرته وحزنه، بل كما يسعى لتحصيل الرزق فليسع لراحة القلب وسكونه وطمأنينته. [بهجة قلوب الأبرار صـ ١٥٠]

عقوبة من رغب عن عبادة الله والتقرب إليه

 من رغب عن التعب لله ، ابتُلي بالتعب في خدمة الخلق ولا بدّ.. [مدارج السالكين ٣١١]

محاسبة النفس

 من أحب أن ينظر حالته بعد الموت في القبر والبرزخ والمحشر، فلينظر إلى عمله : أقبلَ أو أدبرَ.. "مجموع المعلمي" ٢٢/ ١١١

القدوة

لابد أن تكون قدوة حتى لو كنت متعب، لأنها مسؤولية وستسأل عنها، فتعبك لايبرر عدم ذهابك للمسجد، فسيفتح على الأولاد باب التهاون بالصلاة .

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً