ابن قيم الجوزية
سنة الابتلاء
والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه .
بدائع التفسير ١٨٧/٣
مالك بن أنس
الإحسان إلى أهل الدار
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : [ينبغي للرّجل أن يُحسن إلى أهل داره حتّى يكون أحبّ النّاس إليهم]
المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)
ابن قيم الجوزية
القلب الميت
متى رأيتَ قلبَ الرجل قدْ ترَحَّلَ عنه حُب الله ، والاستعداد للقائه ، وحلَّ فيه حب المخلوق دون الخالق ، والرضا والقنوع بالحياة الدنيا ، والطمأنينة بها ، والسكون اليها ، فاعلم يقينًا أنه قد خُسف به !
بدائع الفوائد:٧٤٣/٣.
ابن رجب الحنبلي
رجاء الإجابة
قال ابن رجب - رحمه الله تعالى : " وَمِنْ أَعْظَمِ شَرَائِطِهِ : حُضُورُ الْقَلْبِ ، وَرَجَاءُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . انتهى من "جامع العلوم والحكم" . (٢/٤٠٣) .
ابن قيم الجوزية
الإلحاح في الدعاء
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى : " ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء " . انتهى .
" الجواب الكافي " (ص٢٥) .
ابن عبد البر
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - رحمه الله تعالى : " يُقَالُ : أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْإِلْحَاحُ عَلَى اللَّهِ ، وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ " .
نقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/٣٤٣) .
روايات تلو روايات
المؤمن المستحضر لحقيقة الموت ودنو الأجل؛ يبخل بوقته أن يذهب في روايات تلو روايات ! [ رقائق القرآن صـ ٣١ ]
الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق
الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق؛ لأنهم قد يرضون عن فعله، وقد لايرضون، فلايزال قلبه معلقًا بهم، يراقب حركاتهم وسكناتهم، وينظر في ألفاظهم ... ولا أروح لقلب العبد من أن يتعلق بالله؛ فيكون الله هو مقصوده، وتنشغل همّته في طلب مرضاته . [ أعمال القلوب لـ د.السبت ١ / ٩١ ]
مواعظ الصحابة
في الحديث : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت » . قال الإمام الشافعي رحمه الله مبيّنًا معنى هذه الجملة : « إذا أراد أن يتكلم فليفكِّر؛ فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه، تكلَّم، وإن ظهر له فيه ضررٌ أو شكَّ فيه، أمسَك » . [ مواعظ الصحابة لـ د.المقبل صـ ٢٤٨ ]
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]
مخالفة الهوى
مخالفة الهوى تقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبرّه؛ فيقضي له من الحوائج أضعاف أضعاف ما فاته من هواه، فهو كمن رغب عن بَعْرة فأعطي عوضها دُرّة، ومتبع الهوى يفوته من مصالحه العاجلة والآجلة والعيش الهنيء ما لا نسبة لما ظفر به من هواه ألبتة. [ روضةالمحبين لابن القيم صـ٤٨٤ ]
من أثر الذنوب والمعاصي
من أثر الذنوب والمعاصي : أن العبد إذا وقع في شدّة أو كُربة أو بلية خانه قلبُه ولسانُه وجوارحُه عمَّا هو أنفع شيء له، فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه، ولا يطاوعه لسانه لذِكره . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ٢١٥ ]
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |