شهر رجب

لا يثبت في فضل رجب  حديث عن النبي ﷺ، ولا يُشرع تخصيصة بعبادة كصلاة وصيام، إلا أنه من الأشهر الحرم والسيئة فيها أعظم {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}.

الغيبة

كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين وكم أحبطت من أجور العاملين وكم جلبت من سخط رب العالمين. 

شكر الله على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر بالعمل الذي شرعه لشكر تلك النعمة؛ إذ لو أراد أي وجه من أوجه الشكر ما شرع ذلك العمل لشكر تلك النعمة.

ومن أجلِّ نعم الله على الخليقة مولد النبي محمد بن عبد الله، وبعثته، وإنزال القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – وقد بين الشارع العمل الذي يُشكر الله – تعالى - به على تلكم النعم والمنن العظيمة، وبين زمن ذلك العمل: أما العمل فهو الصوم، وأما زمنه فهو يوم الاثنين، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.

وفي العمل بهذا فوائد عظيمة، وعوائد جليلة، منها: شكر الله تعالى بما شرعه، وفي ذلك عبادة الطاعة والامتثال، ومنها عبادة اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي جعلها الله دليلا وأمارة على حب العبد لله – تعالى – ورتب عليها أن يحبه الله، ومنها تعظيم قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعمل بهذه العبادة المشروعة مع ما فيها من المشقة التي لا تخفى، فالعبد بالعمل بها يكون قد صام شهرا ونصف الشهر تقريبا في العام - أي: أكثر من رمضان بالنصف - يصوم في كل شهر أربعة أيام في مختلف فصول السنة: في عز الحر، وشدة القر، موافقا أياما طوالا، وأياما قصارا، وأيام فراغه، وأيام شغله، وأيام فرحه، وأيام ترحه، تاركا شهوة بطنه وفرجه، شكرا لله تعالى، وتعبدا له، وامتثالا لسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو يرى من حوله يأكلون ويشربون، ويتمتعون، ويتنعمون.

فهذا "الحُبُّ" ليس به خَفَاء * ودَعْنِي من بُنَيّاتِ الطَّريقِ.

الحق

يربطون الحق بالأشخاص فيتشوه لديهم الحق تبعا لما صنعوه من تشويه لأهل الحق: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمن السفهاء}.

غض البصر والمرأة الفاتنة

رحماك ربي بهذا القلب المتوجع الذي تتبدد منه أنوار القرآن وهو يقرؤه من أوله إلى آخره مائة مرة بينما ترسخ في مرآة قلبه صورة فاتنة لم يرها إلا مرة واحدة.  المصدر: كتاب البلاء الشديد والميلاد الجديد. صفحة 186. الطبعة الثالثة

 

زوال الهموم

من أسباب زوال الهموم وغفران الذنوب: الصلاة على النبي ﷺ، يوم الجمعة يكون أثر الصلاة أعظم، قال النبي ﷺ للمصلَّي عليه: (تُكفي همك ويُغفر لك ذنبك).

عشر ذي الحجة

استيعابُ عشر ذي الحجة بالعبادة ليلاً ونهارًا أفضل من جهادٍ لم يذهب فيه نفسه وماله

مقترح حول تفسير التحرير والتنوير للإمام العلامة الطاهر بن عاشور

كتب الشيخ محمد الحمد سلمه الله ثلاثة كتب عن تفسير التحرير والتنوير: 1-التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور  2- مدخل لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور  3-  أغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور .  وبعد التقريب والمدخل والأغراض، اقترح سلمه الله هذا الاقتراح المهم جدا لأن يبادر به ويصير خطة ومنهجا وعملا؛ ليتحقق.

" وفي خاتمة الحديث عن منهج ابن عاشور في تفسيره، وعمَّا تضمنه من العلوم والمعارف - تحسن الإشارة إلى أن هذا الكتاب يحتاج إلى مزيد عناية واهتمام؛ فعسى أن ينفر بعض المتخصصين لخدمة ذلك التفسير إما عبر رسائل علمية، أو جهود ذاتية؛ حتى تتم الفائدة المرجوة من الكتاب. وقد لا يحتاج ذلك إلى كبير جهد بل يكفي في ذلك أن تُشرح بعض الألفاظ، أو المصطلحات التي تغلق العبارة، وينبهم معها المعنى ككثير من المصطلحات البلاغية، أو النحوية، أو الإشارات التاريخية، أو نحو ذلك. كما أنه هناك بعض الأخطاء المطبعية الواضحة خصوصاً في طبعة دار سحنون، وهناك بعض الأخطاء في نسبة بعض الشواهد وذلك قليل. كما أن بعض الأبيات الشعرية كُتبت كتابةً غير صحيحة كأن يُكتب البيت على أنه مدوَّر وهو ليس كذلك. وقد سمعت من بعض طلبة العلم ممن زاروا أسرة الشيخ ابن عاشور قريباً، ونظروا في خزانة آل عاشور - أن للشيخ رحمه الله حواشيَ كثيرةً على تفسيره بعدما فرغ منه، وأنها موجودة عند أسرته في تونس. ولا ريب أن تلك الحواشي ستكون خلاصة ما انتهى إليه، خاصة وأنه عاش بعد فراغه من التفسير مدة ثلاث عشرة سنة؛ فعسى الله أن يُقيِّض لذلك التفسير من يقوم على خدمته، ويبرزه في حلة قشيبة، ومعرض حسن ..." 

يكفي أنهم تذكرونا

من جميل ما قاله ابن تيمية رحمه الله: "العارف لا يرى له على أحد حقا، ولا يشهد على غيره فضلا، ولذلك لا يعاتب، ولا يطالب، ولا يضارب" مدارج السالكين 1 / 519.

وصحيح أن هذه مرتبة عالية غير واجبة على عموم المكلفين، وشديدة السمو والمثالية، لا يبلغها إلا الأقلون، ولا يطيقها أكثرنا، وغالب نفوس البشر طبعها الشح، والمطالبة بما لها ونسيان ما عليها، وتضخيم ما يصدر منها من خير، وبخس الناس أشياءهم.

لكن التذكير بهذا المعنى مهم - لا سيما في أيامنا هذه - ويكفي أن من حققه أراح واستراح، ولم يشغل نفسه في أيام الأعياد والمناسبات بمن سأل ومن تجاهل، ومن بادر ومن تأخر، وأنا كلمته وهو لم يكلمني.

أما من يرسلون الرسائل الجماعية، الخالية من الحياة والخصوصية، فيكفي أنهم تذكرونا، ووضعونا ضمن قائمة أصدقائهم، وبادروا بالتهنئة، وشيء خير من لا شيء، والله المستعان.

إسعاد الآخرين وأنت مكلوم

" من أكرم النبل، وأحراه بتعجيل المثوبة - أن تُسعد الآخرين وأنت محزون مكلوم؛  {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} . "

المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

ابتسامة الكريم المحزون

«من أروع الابتسامات: ابتسامةُ كريمٍ حليمٍ يُظهر فَرَحه، ويُخفي كمده؛ كظماً للغيظ، وسلوكاً لمسلك العلم والأدب، ومن أحكم ما قالته العرب:   ولربما ابتسم الكريم من الأذى *** وفؤاده من حرِّه يتأوَّه »   المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

الترحيب بالهم

«في الغالب: كلُّ شيءٍ تُرَحِّبُ به يقيم عندك، حتى الهم، والغم.»  المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً