محمد بن إبراهيم الحمد
فلا تنسه من دعائك وصدقاتك
«إذا كان لك صديق، أو أخ توفي ولم يتزوج، ولم يترك وصية يُتَصَدَّ له من خلالها - فلا تَنْسَهُ من دعائك، وما يتيسر من صدقاتك؛ فربما يكون مقطوعا من ذلك. » المصدر: تنبيهات من كتاب الشذرات
محمد بن إبراهيم الحمد
ابتسامة الكريم المحزون
«من أروع الابتسامات: ابتسامةُ كريمٍ حليمٍ يُظهر فَرَحه، ويُخفي كمده؛ كظماً للغيظ، وسلوكاً لمسلك العلم والأدب، ومن أحكم ما قالته العرب: ولربما ابتسم الكريم من الأذى *** وفؤاده من حرِّه يتأوَّه » المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات
ابن أبي الدنيا
ما كذبت منذ علمت أن الكذب يشين صاحبه
كلَّم عمر بن عبد العزيز رحمه الله الوليد في شيء، فقال له: كذبت. فقال له عمر: «ما كذبت منذ علمت أن الكذب يشين صاحبه»
الصمت لابن أبي الدنيا(525)
محمد بن عيسى الترمذي
أولى الناس بي يوم القيامة
عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى
"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)
مالك بن أنس
الإحسان إلى أهل الدار
قال الإمام مالك - رحمه الله تعالى - : [ينبغي للرّجل أن يُحسن إلى أهل داره حتّى يكون أحبّ النّاس إليهم]
المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)
الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق
الذي يعمل وهو يتطلّع للآخرين، فإن قلبه يحترق؛ لأنهم قد يرضون عن فعله، وقد لايرضون، فلايزال قلبه معلقًا بهم، يراقب حركاتهم وسكناتهم، وينظر في ألفاظهم ... ولا أروح لقلب العبد من أن يتعلق بالله؛ فيكون الله هو مقصوده، وتنشغل همّته في طلب مرضاته . [ أعمال القلوب لـ د.السبت ١ / ٩١ ]
مواعظ الصحابة
في الحديث : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت » . قال الإمام الشافعي رحمه الله مبيّنًا معنى هذه الجملة : « إذا أراد أن يتكلم فليفكِّر؛ فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه، تكلَّم، وإن ظهر له فيه ضررٌ أو شكَّ فيه، أمسَك » . [ مواعظ الصحابة لـ د.المقبل صـ ٢٤٨ ]
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]
عمر بن عبد الله المقبل
كناشة الفوائد (4): لفتة موفّقة
لما تحدث السخاوي عن شروط المؤرخ، وأن منها عدم التعرض لما قد يقع من العالم في مقتبل العمر، والتشهير به، ويكون في مستدبر العمر قد رجع عنها، قال رحمه الله:
"وكذا يتجنب التعرض للوقائع المنقصة، الصادرة في شبوبية من صيره الله بعد ذلك مقتدى به، فمن ذا سلم؟! وإنما الاعتبار بحاله الآن، وما أحسن قول سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: إنه ليس من شريف ولا عالم، ولا ذي فضل -يعني غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام- إلا وفيه عيب، ولكن من الناس من لا ينبغي أن تُذكر عيبوبه، فمن كان فضله أكثر من نقصه وُهب نقصه لفضله" (ينظر: الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، ص: [٦٩]).
ابن قيم الجوزية
عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المعصية إذا خفِيت لم تضرَّ إلا صاحِبَها، وإذا أُعلنت ضرَّت الخاصة والعامة، وإذا رأى الناسُ المنكر فاشتركوا في تركِ إنكاره، أوشك أن يعُمَّهم الله بعِقابه . [ الداء والدواء لـ ابن القيم صـ ١١١ ]
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |