غزة تحت القصف

{قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون}.

غض البصر

عن العلاء بن زياد قال: "لا تتبع بصرك حسن ردف المرأة فإن النظر يجعل الشهوة في القلب" (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع، رقم: [77]، ص: [68]).

الحق

والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده، وفي أصالة الحق في بناء الوجود و نظامه، وفي نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه، فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حيناً من الدهر عرفوا أنها الفتنة، وأدركوا أنه الابتلاء، وأحسوا أن ربهم يربيهم، لأن فيهم ضعفاً أو نقصاً، وهو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر، وأن يجعلهم ستار القدرة، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص ويعالجون فيها الضعف.. وكلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء، وحقق على أيديهم ما يشاء. أما العاقبة فهي مقررة: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}، والله يفعل ما يريد.

علامات إصابة الفتنة

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "مَن أحب أن يعلَم أصابتْه الفتنة أوْ لا: فلينظر، فإن رأى حلالاً كان يراه حراماً، أو يرى حراماً كان يراه حلالاً: فليعلم أن قد أصابته" (رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (15 / 88)، والحاكم في "المستدرك" ( 4 / 514).

شهر رجب

لا يثبت في فضل رجب  حديث عن النبي ﷺ، ولا يُشرع تخصيصة بعبادة كصلاة وصيام، إلا أنه من الأشهر الحرم والسيئة فيها أعظم {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}.

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

شكر الله على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر بالعمل الذي شرعه لشكر تلك النعمة؛ إذ لو أراد أي وجه من أوجه الشكر ما شرع ذلك العمل لشكر تلك النعمة.

ومن أجلِّ نعم الله على الخليقة مولد النبي محمد بن عبد الله، وبعثته، وإنزال القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – وقد بين الشارع العمل الذي يُشكر الله – تعالى - به على تلكم النعم والمنن العظيمة، وبين زمن ذلك العمل: أما العمل فهو الصوم، وأما زمنه فهو يوم الاثنين، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.

وفي العمل بهذا فوائد عظيمة، وعوائد جليلة، منها: شكر الله تعالى بما شرعه، وفي ذلك عبادة الطاعة والامتثال، ومنها عبادة اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي جعلها الله دليلا وأمارة على حب العبد لله – تعالى – ورتب عليها أن يحبه الله، ومنها تعظيم قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعمل بهذه العبادة المشروعة مع ما فيها من المشقة التي لا تخفى، فالعبد بالعمل بها يكون قد صام شهرا ونصف الشهر تقريبا في العام - أي: أكثر من رمضان بالنصف - يصوم في كل شهر أربعة أيام في مختلف فصول السنة: في عز الحر، وشدة القر، موافقا أياما طوالا، وأياما قصارا، وأيام فراغه، وأيام شغله، وأيام فرحه، وأيام ترحه، تاركا شهوة بطنه وفرجه، شكرا لله تعالى، وتعبدا له، وامتثالا لسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو يرى من حوله يأكلون ويشربون، ويتمتعون، ويتنعمون.

فهذا "الحُبُّ" ليس به خَفَاء * ودَعْنِي من بُنَيّاتِ الطَّريقِ.

أولى الناس بي يوم القيامة

عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

كناشة الفوائد (18) الحج

كناشة الفوائد (18):

 

هذه سبع مسائل من كتاب (المناسك) توقف الإمام أحمد فيها -في إحدى الروايات عنه- وهي:

  1. المحرم إذا فعل عدة محظورات (مس طيبا وحلق رأسه ..الخ ) هل عليه كفارة واحدة أم عدة كفارات؟
  2. المحرم إذا قتل الثعلب، هل عليه دم؟ (وهي مبنية على حكم الثعلب عنده وفيها روايتان بالجواز وعدمه).
  3. هل الحج ماشيا أفضل أم راكبًا؟ وليس عنه فيها إلا رواية واحدة.
  4. إذا وقف المغمى عليه ولم يفق حتى خرج من عرفات، فما حكم حجّه؟ توقف في إحدى الروايتين.
  5. في مشعر عرفة، هل الأفضل: الركوب أم الترجل لمن معه دابة؟ وهي رواية من أربع عنه.
  6. حكم حج من ترك السعي؟ وهي إحدى ثلاث روايات عنه.
  7. حكم الطواف على غير طهارة.

وهي إحدى أربع روايات عنه في المسألة.

 

(المصدر: كتاب المسائل الفقهية التي توقف فيها الإمام أحمد رحمه الله، للدكتور الضميري رياض بن أحمد دياب).

غض البصر والمرأة الفاتنة

رحماك ربي بهذا القلب المتوجع الذي تتبدد منه أنوار القرآن وهو يقرؤه من أوله إلى آخره مائة مرة بينما ترسخ في مرآة قلبه صورة فاتنة لم يرها إلا مرة واحدة.  المصدر: كتاب البلاء الشديد والميلاد الجديد. صفحة 186. الطبعة الثالثة

 

أسفًا لعبد

قال أسفًا لعبد؛ كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره، وكلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.

القلب

القلب لا بد أن يُملأ بتعظيم أحد، فملؤه بتعظيم النفس؛ كبر، وملؤه بتعظيم الغير؛ كفر وعبودية، وملؤه بتعظيم الله؛ توحيد وحرية. 

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً