المجنون!

يقول ابن حزم رحمه الله: "من قدَّر أن يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون!" 

(إنا جعلناه قرآنا عربيا )

{إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}  الزخرف 3

« وأنه بلسانهم العربي ، والشأن فيهم أن يدركوا هذا الشأو وهذا التعظيم، وهذا التقديس ... ولعل تقديم جعله قرآنا عربيا للإشارة إلى شناعة إسرافهم في رفضه، ورفضهم لتدبره، وإعمال العقل الذي يستقيم بهم على الصراط المستقيم، وقد جعل الله من علو شأنه ومقامه أنه بلسانهم » المصدر: آل حم الشورى الزخرف الدخان دراسة في أسرار البيان صفحة 257

فضل قيام الليل

أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقومُ منَ الليلِ حتى تتفَطَّرَ قدَماه ، فقالتْ عائشةُ : لِمَ تَصنَعُ هذا يا رسولَ اللهِ ، وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر ؟ قال :  « أفلا أُحِبُّ أن أكونَ عبدًا شَكورًا » (صحيح البخاري).


وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ» ( صحيح الجامع)

 

 

النساء

قاعدة بنيان الأمم كلها إنما تبنى على أكتاف النساء.

سبب فساد أكثر الأولاد

من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى؛ فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادُهم من قبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائضَ الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءَهم كباراً.

المصدر: تحفة المودود لابن القيم

باب الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتٌ لَا يَدَعُهُنَّ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» المصدر: باب الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الْهَمِّ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح لغيره

الفوائد (26)- في تفسير سورة التكاثر (1)

أخلصت هذه السورة للوعد والوعيد والتهديد، وكفى بها موعظة لمن عقلها. فقوله تعالى:{أَلْهَاكُمُ} [التكاثر من الآية:1] أي شغلكم على وجه لا تعذرون فيه فإن الإلهاء عن الشيء هو الاشتغال عنه، فإن كان بقصد فهو محل التكليف، وإن كان بغير قصد كقوله صلى الله عليه وسلّم في الخميصة: «إنها ألهتني آنفًا عن صلاتي» (البخاري في الصلاة [1\575])، كان صاحبه معذورًا وهو نوع من النسيان. واللهو للقلب واللعب للجوارح، ولهذا يجمع بينهما، ولهذا كان قوله:{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر:1] أبلغ في الذم من شغلكم، فإن العامل قد يستعمل جوارحه بما يعمل وقلبه غير لاه به، فاللهو هو ذهول وإعراض.

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن؛ كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به.!! (ابن القيم، مدارج السالكين)

القرآن هويتك

كل من غابت عنه هويته فلينظر إلى كتاب الله، يجدها فيه

القدوة الحسنة

إن رحلة تربية الأبناء على النحو الجيد سوف تبدأ من عندنا  حين نقرر أن نربي أنفسنا؛ ونضغط عليها كي نربي أبناءنا... ومن غير هذه العزيمة فإن الخسارة ستكون فادحة..

العلاقات في الأسرة تتأثر وتؤثر

العلاقات في الأسرة تتأثر وتؤثر

كل العلاقات تتأثر وتؤثر في بعضها البعض، بما فيهم الأطفال الصغار وكذلك الوالدين، فمثلاً عندما يمرض الطفل الصغير ويحتاج لدخول المستشفى لفترة طويلة؛ تتجاوب الأم مع هذا التغير بطرق مختلفة مع أفراد الأسرة، وقد تتبدل علاقتها مع زوجها، وربما تختلف علاقة الأب مع الأبناء، ويطرأ جو جديد على الأسرة، وقد يكون لهذا التغير أو غيره أثر كبير في حياة العائلة، وكذلك التغيرات الإيجابية تحدث آثاراً متعددة، وبعض التغيرات قد تترك آثارها لفترات طويلة في حياة العائلة، فتصبح تجربة لا تنسى إن كانت إيجابية أو سلبية، وبذلك تتعلم العائلة كيف تستفيد من تجاربها في إعادة التأقلم والحفاظ على الأسرة. 

ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض

إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم؛ فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى، وهذا من لطفه، قال تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) فنهاهم عن تمني ما ليس بنافع، وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، وأمرهم أن يسألوه بلسان الحال. المصدر:  القواعد الحسان، ص124

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً