أذكار عبر الجوال

ما حكم هذه الرسالة من الهاتف الجوال: "قل سبحان الله وبحمده 100 مرة، وابعثها لـ 10 غيرك هي أمانة في ذمتك"؟
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، الذي يظهر لي أن مثل هذا لا ينبغي ؛ لأن هذا عندي أن له شبهاً بمن جاء ذكرهم بالتعليق في عهد الصحابة، إذ كانوا يتحلقون، ويقول أحدهم: سبحوا مائة، هللوا مائة، كبروا مائة، فأنكر عليهم ابن مسعود رضي الله عنه وفرَّق جمعهم، ... أكمل القراءة

عبارة "الله يخونك إذا خنتني"

ما حكم قول: "الله يخونك إذا خنتني"، وذلك إذا كان بين الشخصين اتفاق على شيء، وأطلق هذه الكلمة على سبيل التخويف من الخيانة؟
الحمد لله، هذا القول قبيح، فإنه يتضمن نسبة الخيانة إلى الله، وهو من عبارات الجهال الذين يشتقون من كل فعل ينكرونه على بعض الناس، يشتقون منه فعلاً يضيفونه إلى الله في دعائهم عليه، كما يقولون: أتلفه الله كما أتلف كذا، وأهانه الله كما أهانني، وقد يقول بعضهم: الله يعتدي عليك كما اعتديت عليَّ!! ومن هذا ... أكمل القراءة

الحلف بـ "لعمري"

ما هو حكم القَسَم بلفظة "لعمري" أو "لعمرك"، حيث أننا نسمع كثيراً من العلماء من يردد هذا اللفظ، ومن هذا قول الإمام الشافعي: "هذا لعمرك في القياس بديع".
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، قول القائل "لعمري" أو "لعمرك"، يقول أهل اللغة أن هذا صريح في القسم لأن النحاة يقدرون "لعمري": قسمي، أو يميني، وقد جاء في القرآن قوله تعالى: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}، وجاء في تفسيرها عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن الله حلف بحياة نبيه عليه ... أكمل القراءة

العمل بأحاديث الآحاد في العقيدة

الحديث الآحاد يُعمل به في العقائد، فما حكم الحديث الحسن في ذلك؟هل يؤخذ أيضاً أم لا؟ أي يؤخذ به في العقيدة)، أفتونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، الحديث الحسن هو من الآحاد، وأحاديث الآحاد هي خلاف المتواتر، وعند أهل السنة أن كل ما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب الأخذ به في العقائد وفي الأعمال، أي في جميع مسائل الدين العلمية والعملية، وإن كانت الأحاديث متفاوتة في درجة القبول، لكن كل ما توافرت فيه شروط القبول وجب العمل ... أكمل القراءة

لماذا خلق الله الخلق لعبادته؟

قد يكون السؤال غريباً ولكنه طالما حيّرني كثيراً، ألا وهو: "إذا كان الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته، والملائكة يعبدون الله من قبلنا، إذاً فما الداعي لخلقنا إذا كان هناك من يقوم بهذا العمل بدلاً منا"؟
الحمد لله، لقد سأل الملائكة ربهم هذا السؤال فرد الله عليهم بقوله: {إني أعلم ما لا تعلمون} كما جاء في سورة البقرة: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ... أكمل القراءة

سب شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم

لا أحد منا يجهل ما يقوله النصارى من سب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا نجهل غيرة شباب الأمة الإسلامية على دينهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم، فهل يجوز الرد على من سب النبي صلى الله عليه وسلم بسب المتحدث؟ علماً بأنني قمت بشتم أحدهم، وقد نصحني أحد الأقارب بعدم تكرار ذلك؛ لأنه يجعلهم يزيدون السب والاستهزاء، ويكون ذنبهم علي. أفيدوني أفادكم الله ورعاكم.
الحمد لله، سب النبي صلى الله عليه وسلم نوع من أنواع الكفر، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردة منه، ووجب على ولي الأمر الانتصار لله ورسوله صلى الله عليه وسلم بقتل السابِّ، فإن أظهر السابُّ التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله، ولم تُسْقِطْ توبته عقوبة السب، وعقوبة الساب هي القتل. وإن كان الساب معاهداً ... أكمل القراءة

القول بـ: "الحلول"

كيف نرد على من يقول إن الله عز وجل قد تجسد في بعض مخلوقاته كالمسيح عليه السلام أو في الشجرة حينما كلم موسى عليه السلام؟
الحمد لله، إن من أسماء الله تعالى: العلي العظيم، فهو العظيم الذي لا أعظم منه، وهو العلي بكل معاني العلو، فهو العلي على جميع خلقه، وذلك يقتضي أن يكون بائناً من خلقه، ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولا في مخلوقاته شيء من ذاته، فإن ذلك ينافي علوه وعظمته، وما ذكرته من التجسد في المسيح هو قول لبعض النصارى، ... أكمل القراءة

الدعاء "اللهم ارحمنا بأسرار الفاتحة"

ما حكم صيغة هذا الدعاء: "اللهم بأسرار الفاتحة" ارحمنا أو فرج عنا.
الحمد لله، هذا الدعاء بدعة لا أصل له، وليس له نظير في الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، فالواجب التوسل بما جعله الله وسيلة من الأسماء والصفات كأن تقول: اللهم برحمتك أستجير، وبرحمتك أستغيث، وتقول: يا أرحم الراحمين ارحمنا، وتقول: اللهم فرّج عنا يا ذا الجلال والإكرام، يا حي ... أكمل القراءة

ما حكم من طعن في فهم السلف للنصوص؟

من المؤكد أن فهم السلف أحكم وأعلم من فهم الخلف، ويتبين ذلك في فهم الصحابة للنصوص، كما في حديث عائشة - رضي الله عنها- أنها عندما روت حديث: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" قالت: "يحذر ما صنعوا"، وابن مسعود -رضي الله عنه- عندما روى قصة الحبر الذي سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله يضع السماوات على إصبع..الخ، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "فضحك النبي تصديقاً لما يقول"، وقد خالف في هذا بعض مخالفي الخلف بتأويل فهم الصحابة -رضي الله عنهم- إلى ما يريدون فهلاّ ذكرتم لنا مشكورين أمثلة يتبين فيها تفسير الصحابة -رضي الله عنهم- لأقوال الرسول وأفعاله وفق هذا المنهج القويم؟
أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- هم الذين اختارهم الله لهذه المنزلة، التي لا يلحقهم فيها غيرهم. فقد تلقوا عن نبيهم -صلى الله عليه وسلم- ما جاء به من الهدى، ودين الحق، وما أنزل الله عليه من الكتاب والحكمة، سمعوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقواله وشهدوا منه أفعاله، كانوا حملة هذا الدين لكل من ... أكمل القراءة

هل الله موجود فوق الجنة, أم داخلها ؟

هل الله موجود فوق الجنة, أم داخلها ؟ وأيضا هل اعتقاد أن الله أكبر من الكون هو جزء من العقيدة ؟
فإنه مما يجب الإيمان به أنه تعالى العلي الأعلى ، وأنه استوى على العرش ، كما أخبر بذلك عن نفسه في كتابه ، فهو سبحانه وتعالى فوق كل شيء ، قال عليه الصلاة والسلام في دعائه "وأنت الظاهر ليس فوقك شيء . " وكذلك يجب الإيمان بأنه تعالى الكبير ، وأنه أكبر من كل شيء ، وأنه العظيم الذي لا أعظم منه ، ومن كمال ... أكمل القراءة

حكم الملحد الذي طعن في نسب النبي.

فقد تناقلت وكالات الأنباء خبر الملحد الذي طعن في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكتف بذلك بل رمى أم النبي صلى الله عليه وسلم ووالده بالزنا، كما وصف نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه شيخ يستقسم بالأزلام ووصف الصحابي عمرو بن العاص بابن العاهرة، وقد قام بعض أهل العلم في السودان برفع دعوى قضائية تطلب فيها إثبات ردة هذا المجرم وإقامة الحد عليه، لكن هذا المجرم سارع بإعلان توبته مما قال، فهل تقبل توبة هذا المجرم؟ وماهو الحل الشرعي في هذه القضية؟
شتم الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الردة عن الإسلام لأنه يناقض شهادة أن محمدا رسول الله التي تقتضي الأيمان به ومحبته وتعزيزه وتوقيرة قال تعالى { فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } فمن كان منتسباً على الإسلام ثم اظهر تكذيب الرسول ولو في بعض ماجاء به مما ... أكمل القراءة

معلومات

 

 



اسمه  ونسبه:



عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك ، ينحدر نسبه من
بطن آل عُرينه المتفرع من قبيلة سُبيع المُضريه العدنانيه0



أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً