سعيد عبد العظيم
المشاهدات: 262,354
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
أختي تزوجت من نصراني ولها منه أبناء، فكيف نعاملها؟
أختي تزوجت من نصراني ولها منه أبناء، فكيف نعاملها؟
لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من كتابي يهودي أو نصراني: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين
سبيلاً}، والولاية من أعظم السبيل، والنكاح رق، ولا يؤمن عليها
الفتنة وأن تصير نصرانية.
وما حدث يعد نقضاً لعقد الذمة إن وجدت، ولابد من السعي لإبعادها عنه
بكل طريق، والمسألة لا تحتمل طلاقاً، فالزواج لا يصح حتى ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
ما هو حكم ترك الصلاة في المسجد؟
أرجو الجواب على هذا السؤال بالأدلة من القرآن والسنة، ما هو حكم ترك
الصلاة في المسجد والجماعة وتأديتها في المنزل بعذر أو بدون عذر؟
تجب صلاة الجماعة على كل مسلم مكلف قادر من الرجال للصلوات الخمس،
ويأثم الإنسان إذا صلى في البيت دون عذر شرعي -مع صحة الصلاة- لتخلفه
عن الجماعة بالمسجد، وهذا هو أعدل الأقوال وأوسطها.
قال تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة
واركعوا مع الراكعين}، وقال: {يوم
يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون * ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
أخطأ في حرف واحد من سورة الفاتحة أثناء الصلاة
حكم من أخطأ في حرف واحد من سورة الفاتحة أثناء الصلاة.
الفاتحة هي الواجبة في الصلاة، وما من آية من آياتها إلا وقُرأت بأكثر
من قراءة بحيث يندُر وقوع اللحن فيها كما يقول شيخ الإسلام ابن
تيمية.
فكلمة الصراط: تُقرأ {السراط}
و{الزراط}، {ملك} و{مالك}، و{عليهِم} و{عليهُم} و{عليهِمُ}، وهذا من رحمة الله.
فإذا وقع اللحن الجلي كمن يقرأ: "أنعمتُ" بدل: {أنعمتَ} ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟
عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل
من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في
أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي
هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها
شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد
الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما
العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية
وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.
أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.
أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من
قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة
الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن،
وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع
سعد بن أبي ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2007-01-04
أعمل في شركة تعمل بالنظام الشجيري
أنا أعمل في شركة: "*****" الصينية، وتعمل بالنظام الشجيري، والذي هو
عبارة عن أن كل شخص يأتي تحت اسمك -من خلالك- تأخذ عليه نسبة من
الشركة، علماً بأن الشركة تبيع منتج طبي وتعمل بنظام التسويق المباشر
فهل هي حلال أم حرام؟
بيع المنتج الطبي لا حرج فيه، وأخذ نسبة على تسويق الشخص للمنتجات
أيضاً لا شبهة فيه، ولكن النظام الشجيري يحتاج إلى توضيح وضبط وأراه
خيالياً لا يخلو من جهالة وغرر، ويراد منه انتظام أفراد الكون
فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام. أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-23
ما حكم المضاربة في البورصة؟
هل المضاربة في البورصة (بمعني شراء سهم عندما ينخفض سعره على أمل أن
يزيد سعره فيما بعد ثم بيعه وهكذا...) جائزة أم هي نوع من المراهنة؟
شراء سهم عندما ينخفض سعره على أمل أن يزيد سعره فيما بعد ثم بيعه
وهكذا لا حرج فيه، فهذا شأن جميع التجار يأملون الربح ويتخوفون
الخسارة، وواقع الأمر أن السهم أو التجارة التي ينشد ربحها مُعرضة
للخسارة لسبب أو آخر، ولمزيد من التفاصيل راجع فتوى البورصة في كتابي:
(أخطاء شائعة في ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-23
قول: "إن فلاناً صاحب الوقت، وإنه من أهل التصريف"
ما معنى قول المنتسبين للتصوف: "إن فلاناً صاحب الوقت، وإنه من أهل
التصريف"، وما حكم من يعتقد ذلك؟ وهل تجوز الصلاة خلفه إن عرف عنه
ذلك؟
معنى إن فلاناً صاحب الوقت إلخ... أن هناك من إليه شئون الخلق من
البشر، ولديه قدرة على التصرف في أمورهم يفرج شدتهم ويفكهم ويخلصهم
مما أحاط بهم من البلاء، ويسوق إليهم ما شاء من الخيرات في
نظرهم.
ومن اعتقد ذلك فهو مشرك مع الله غيره في الربوبية وتدبير شئون الخلق،
ولا تصح الصلاة ورائه، ولا يجوز توليته ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-23
إشكال حول أحاديث الساعة ونهاية الزمان
كثيراً ما نسمع أن الساعة لا تقوم حتى يعُمَّ الإسلام الأرض، ونسمع في
جهة ثانية أنها لا تقوم ويبقى من يقول لا إله إلا الله في الأرض، فكيف
نوفق بين هذين القولين؟
كِلا القولين صحيح، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنها لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم عيه الصلاة
والسلام: فيقتل الدجال، ويقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويفيض المال،
ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام أو السيف، ويهلك الله سبحانه في
زمانه الأديان كلها إلا الإسلام، وتكون ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-23
ما حكم قول: "يا لهوي"، "يا خرابي"، "يا نهار أبيض"؟
ما حكم هذه الكلمات المتداولة بين الناس: (يالهوي... يا خرابي... يا
نهار أبيض) هل تجوز؟
يُكره للإنسان أن يدعو على نفسه أو ولده أو ماله، فقد يوافق ساعة
إجابة ويشتد به الكرب والبلاء وتجزع نفسه.
وهناك عبارات تجري مجرى العادة دون قصد الدعاء على النفس أو الغير
مثل: "يالهوي"، "يا خرابي"، وشبيهة بها: "واثكل أمياه"، "ثكلتك أمك"،
"رغم أنف"، "تربت يداك"، وينبغي التحري قدر الاستطاعة وضبط ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الدروس
منذ 2006-12-23
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-23
هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين؟
هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين؟ فقد وقفت على
قول بعض العلماء أن التوسل بالأولياء لا بأس به، لأن الدعاء فيه موجه
إلى الله، ورأيت لبعضهم خلاف ما قال هذا، فما حكم الشريعة في هذه
المسألة؟
الولي: كل من آمن بالله واتقاه بفعل ما أمره سبحانه به وترك ما نهاه
عنه، قال تعالى: {ألا إن أولياء الله لا
خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون}، والتوسل
إلى الله بأوليائه أنواع:
الأول: أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء
من مرض أو هداية ونحو ذلك، فهذا جائز، ... أكمل القراءة
سعيد عبد العظيم
الفتاوى
منذ 2006-12-23
هل معنى أن اليمين الغموس لا كفارة له أن الله لا يغفره؟
أقسمت على شىء فى الماضى أنى لم أفعله رغم أنى فعلته، ثم علمت أن هذا
اليمين لا كفارة له، فهل هذا يعنى أن الله عز وجل لن يغفره لى حتى بعد
التوبة؟ وماذا عليّ أن أفعل حتى يغفر الله تعالى لي هذا الأمر؟
قال العلماء: اليمين الغموس هو الذي يغمس صاحبه في الإثم، وهو أعظم من
أن يُكفر يقصدون أنه لابد من توبة نصوح يندم بها الإنسان على ما مضى،
ويعزم على عدم العودة فيه مرة ثانية، فيستغفر باللسان ويندم بالقلب
ويُقلع بالجوارح، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قال تعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا نغفر لهم ما ... أكمل القراءة