إن الإنسان إذا أخرج جزءاً من ماله على أنه وقف فينبغي أن يحافظ عليه على وقفيته وأن يترك ذلك الوقف مستمراً في الأعقاب، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين استأذنه عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إن نصيبي من خيبر هو أحب مال تأثلته إلي، فأمرني بوجه أصرفه فيه، فقال: "إن شئت حبست أصلها وسبلت ثمرتها لا ... أكمل القراءة

هي كل ما يلفت الانتباه. كل ما يلفت الانتباه في الظاهر. فيمكن أن تخرج المرأة وفي رقبتها عقدٌ مثلاً، وقد سافرت عائشة رضي الله عنها وفي رقبتها عقد من ظفار، فلا حرج في ذلك، فكل ما هو مستور فيجوز الخروج به. وأما ما كان بارزاً بادياً فلا يجوز الخروج به، ومن ذلك الضرب بالأرجل ليسمع وسواس الحلي والوسواس ... أكمل القراءة

إنه إذا لم يشهد بذلك من يثبته فإن الأصل العدم، فأصل هذا الرضاع أن يكون معدوماً حتى يشهد به نِصَابٌ يُثبته، وقد ذكرنا أن نِصَاب الإثبات في الرضاعة مُختَلف فيه بين المذاهب، فعند المالكية إنما يثبت الرضاع بشهادة امرأتين ولو كانت إحداهما المرضعة، وعند الحنابلة يثبت الرضاع بشهادة المرأة الواحدة، وعند ... أكمل القراءة

حكمه حكم الوصية يكون في الثلث إذا كان الإنسان له مالٌ فيجعل الوقف من ثلثه، فإن كان أكثر من الثلث وقف إمضاؤه على إمضاء الورثة، وإن كان أقل من الثلث مضى بالكلية وإن كان الثلث يتحمل جزءاً منه وجزء زائد على الثلث نفذ ما في الثلث والباقي يرد. مرض الموت كل التصرفات التي فيه ... أكمل القراءة

إن الوقف الذي هو الحبس الأصل: أن تكون نفقاته من غلته إذا كان له غلة، وهذه الغلال يبدأ فيها بنفقة الوقف قبل حظ الموقوف عليهم، لأن هذا الذي يقتضي استمرار الوقف، واليوم من المعلوم أن وقف الحيوان أصبح مشكلة لأهل هذه البلاد، وذلك أن غلة الحيوان في أكثر المجتمعات لا يمكن أن تباع ولا أن ينتفع منها، أنت لا ... أكمل القراءة

إن الهبة هي التبرع لقصد وجه الله تعالى أو لوجه المُعطَى، وهي من فضائل الأعمال، وأجرها عظيم لأن صاحبها يقرض الله قرضاً حسناً، وإذا كان مع ذلك صلة رحم فهو خير مضاعف، فإن كان ذلك بجزء شائع من مال الإنسان كنصف داره كما في السؤال أو نصف ماله عموماً فذلك ماض صحيح لا حرج فيه، فللإنسان أن يتبرع بنصف ماله ... أكمل القراءة

يبدو أن السائل من الذين يزاولون مهنة الحلاقة فلا يسأل عن حلق لحية نفسه، وإنما يسأل عن الاشتغال بحلق لحى الآخرين، والجواب أن الاشتغال بذلك هو من التعاون على الإثم والعدوان فلا يحل الاشتغال به، وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى ... أكمل القراءة

لا، الوقف المعقب هو للإنسان وعقبه من بعده، فلا يستطيع هو أن يتصرف فيه، لا يمكن أن يعطي منه وقفاً آخر لإنسان آخر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إنه إذا أشهد على الرجوع بالنفقة على هذا الحبس فإنه يجوز له تملكه بعد أن يُنفق عليه ثمنه، إذا أشهد قبل الإنفاق أنَّ ما يُنفقه على هذا الحيوان ينوي الرجوع به عليه في رقابه فأنفق عليه ثمنه فإنه يملكه بذلك، كلما أنفق على واحدة من هذه الحيوان ثمنها ملكها بذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

إنه إن كان حبساً معقباً فإنه يرجع حبساً، لكن للمرأة الأولى أن ترجع عن توقيفه، والأفضل لها أن تتركه وقفاً فتصرفه إلى مصرف آخر وتحبسه على إنسان آخر يستغله، وإن استطاع المحبس عليه أن يجعله عقاراً فذلك أولى، لأن حبس الحيوان في زماننا هذا ضرره أكثر من نفعه، وهو أصلاً محل خلاف، فمذهب أبي حنيفة أنه لا ... أكمل القراءة

إن زيارة النساء للقبور محل خلاف بين أهل العلم: فقد ذهب بعض أهل العلم إلى حرمتها مطلقاً، واستدلوا بحديث اللعن هذا، وذهب آخرون إلى أن ذلك منسوخ لأن الزيارة ثبت فيها النسخ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا هجراً"، وقال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا ... أكمل القراءة

نعم تنتشر المحرمية بذلك الرضاع من قِبَل أم ذلك الولد، وليس له أب حتى تنتشر المحرمية في جهة أبيه، فلذلك الرضاع فعل وهو ناشئ عن لبن، فإذا حصل اللبن ولو من غير نكاح أصلاً كما إذا خرج لبن في ثدي امرأة من غير نكاح فإن ذلك اللبن ينشر المحرمية على الراجح إذا كان ينتفع به الولد، فإن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة