تلك البضاعة إن كانت قريباً وستصل في أيام قلائل ويرجو وصولها فلا بأس بالتأخير لانتظارها، وإذا كانت بعيدة أو كان لا يأمن وصولها ولا يدري متى تصل فليزكِّ المال الذي جعل فيها واشتراها به، وليس عليه زكاة في أرباحها لأنها من ميزانية العام القابل وليست من ميزانية ... أكمل القراءة

إذا كانت المرأة مسافرة في رفقة مأمونة فلا بد أن يكون لها مكان في النوم وفي قضاء الحاجة يكنها ويسترها، فلا يمكن أن تنام مع الرجال الأجانب في مكان ليس لها محرم فيه، وكذلك قضاء الحاجة لا بد أن يكون لها مكان مستقل له. ولذلك فالمالكية الذين أجازوا سفر المرأة في الرفقة المأمونة إلى الحج شرطوا لذلك هذه ... أكمل القراءة

بالنسبة لوضع السم في الحيوان وقتله بذلك: الأصل فيه المنع، لأن الله عز وجل حرم أن يقتل شيء مما يؤكل إلا بالذكاة، فلا يجوز قتل شيء مما يؤكل إلا على وجه الذكاة. لكن إذا حصل في هذا منفعة عظيمة، ولم يجدها فيما لا يؤكل من البهائم كالحمر الأهلية وغيرها، واضطر إلى أن يجعلها في شاة من غنمه فيدخل هذا في باب ... أكمل القراءة

نعم إذا كان الإنسان يتملكها ويأخذها وأصبحت لديه فإن الراجح من أقوال أهل العلم أنه تجب عليه زكاتها، لأنه إذا لم يزكِّها جمع بين خستين، أخذها من حرام، ولم يؤد الحق الذي فيها بعد ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

نعم كل من قتل مسلماً خطأ فتلزمه الدية والكفارة، لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا} [النساء: 92]، فالمجنون إذا كان في بلاد المسلمين ... أكمل القراءة

الوظيفة إذا كانت مباحة في أصلها، وكان الإنسان مأذونٌ له شرعاً في أن يعملها، ووقّع عقداً على أن يستغل الوقت المقرر في تلك الوظيفة، وكانت الوظيفة تأخذ ذلك الوقت كله فلا يجوز له أخذ شيء من ذلك الوقت في أموره الخاصة، وإذا استغله فما يأخذه في مقابله هو من السحت. أما إذا كانت الوظيفة أصلاً لا يجوز العمل ... أكمل القراءة

الجواب أنهم يعاملون، لكن لا بد أن يُبيَّن لهم، لا بد أن يُنصحوا وأن يوعظوا في الله، وأن يُذكَّروا، وإن استوعبت ذممهم بأن كانوا لا يخرجون الزكاة من مدد متطاولة فأصبحت الزكاة المستحقة عليهم كبيرة تمثل أكثر مالهم فسيكونون حينئذ ممن جُلُّ ماله حرام، ومذهب المالكية والشافعية أن معاملة من جُلُّ ماله حرام ... أكمل القراءة

من السنة أن تخرج زكاة الفطر إلى المساجد في الليالي الثلاثة الأخيرة من رمضان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبسط البسط في مؤخرة المسجد فيأتي الناس بصدقات الفطر، وكان يكلف أبا هريرة برعايتها فكان يحرسها فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح يوم العيد انفتل إليها فقسَّمها، ثم إذا ... أكمل القراءة

إنها يجوز لها ذلك إذا سترته ولم تُبده إلا لمن يحل لها إبداؤها له. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن الأخذ من شعر المرأة إذا كان لزينة وكانت ستستره ولا تبديه، ولم يكن لقصد التشبه بالكافرات أو الفاجرات فلا حرج فيه، وقد كان أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذن من رءوسهن، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم في كتاب الحيض أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كنّ يأخذن من رءوسهن حتى تصير كالوفرة، والوفرة ... أكمل القراءة

إن هذه إذا كانت وصلاً -معناه من جنس الشعر- فإنها لا تجوز مطلقاً، بل صاحبتها ملعونة لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لعن الواصلة والمستوصلة، ولما ثبت في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أنه حين جاء إلى المدينة وجد قفة من الشعر كانت امرأة تصل بها شعرها فرفعها على المنبر وقال: يا أهل ... أكمل القراءة

إن قراءة القرآن وإهداء ثوابها للميت يسمى ذلك بالتلحيق، وهو إلحاق ثواب ما يقرؤه الإنسان بميت قد مات، وقد اختلف فيه أهل العلم: فذهب مالك وأبو حنيفة إلى أنه لا يصل لأنه من عمل الأجساد، فليس هو كالصدقة ونحوها من الأمور المنفصلة عن الإنسان، فمذهب مالك أنه لا يصل، فلذلك على الإنسان أن يعمل بما يصل وهو ... أكمل القراءة