فيصل بن سعود بن عبد العزيز بن محمد الحليبي .

من مواليد الأحساء ، عام 1391هـ .

نشأ في بيت مبارك ، وبين والدين كريمين صالحين ، وبين إخوة طيبين مثقفين ، كان ذلك له أكبر الأثر على تكوين شخصيته.

تخرج في الابتدائية عام 1402 هـ ، وكان ذلك بتقدير ( ممتاز ) . . ثم تابعت دراسته المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي بالأحساء ، وتخرج فيه بفضل الله تعالى عام 1408 هـ ، وكان ذلك بتقدير ( ممتاز ) ، حاصلاً على المركز الأول على المنطقة الشرقية ، ونال بذلك جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية للتفوق العلمي.

وفي عام 1409هـ التحق بقسم الشريعة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء ، فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، وتخرج فيها عام 1412 هـ حائزاً على المركز الأول ، وذلك بتقدير ( ممتاز ).

وفي عام 1413 هـ أتاحت له الجامعة فرصة إكمال الدراسات العليا ، فأعاد فيها بقسم أصول الفقه من كلية الشريعة.

بعد اجتياز السنة الدراسية التمهيدية بكلية الشريعة بالرياض عاد إلى كلية الشريعة بالأحساء ، وعمل بتدريس مادة أصول الفقه ، وشارك في عدد من مناشطها ولجانها ، وذلك في عام 1414هـ .

في تاريخ 17/1/1419هـ وافق مجلس الجامعة على منحه درجة الماجستير في أصول الفقه بتقدير ( ممتاز ) ، وكانت بعنوان ( مقاصد المكلفين عند الأصوليين ) ، بإشراف الدكتور : محمد بن عبد الرزاق الدويش حفظه الله.

ثم سجل رسالة الدكتوراه في تاريخ 28/2/1419هـ ، وهي بعنوان : الشامل في شرح أصول الفقه للإمام فخر الإسلام علي البزدوي ، تأليف : قوام الدين أبي حنيفة أمير كاتب بن أمير عمر العميد الفارابي الإتقاني ( 685 ـ 758هـ ) ، الجزء السابع ، من باب تقسيم السنة في حق النبي صلى الله عليه وسلم حتى آخر الشرط الثاني من شروط القياس دراسة وتحقيقًا ) ، وأسند الإشراف على هذا البحث إلى الأستاذ الدكتور : علي بن سعد الضويحي ـ وفقه الله ـ ، وقد نوقشت هذه الرسالة في يوم الأربعاء الموافق 11/4/1424هـ ، وقد حصل فيها على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع ، ولله الحمد.

درس على عدد من المشايخ الفضلاء ، ومنهم مشايخ المعهد العلمي الأجلاء فأخذ عنهم في خلال ست سنوات علوم اللغة والشريعة ، ثم أخذ عن عدد من مشايخ كلية الشريعة بالأحساء ، ثم يسّر الله أن آخذ عن كبار مشايخ الدراسات العليا بالرياض ، ومنهم : د/عبد الله الركبان عضو هيئة كبار العلماء ، وأ.د /عبد العزيز الربيعة عضو مجلس الشورى ، وأ.د/ أحمد سير مباركي عضو مجلس الشورى أيضًا ، ود/يعقوب الباحسين ، وغيرهم حفظهم الله ورعاهم ، كما أخذ كثيرًا في علوم شتى من علوم الشريعة على يد الشيخ : خالد بن محمد المغربي في مسجده المبارك ، حيث كانت حلقته عامرة بالعلم والطلاب على اختلاف أعمارهم وتحصيلهم.

قام بإمامة المسجد منذ سن مبكرة وقبل حوالي أكثر من 16 سنة ، وبدأ يخطب الجمعة بجامع النجار منذ سبع سنوات .

شارك في إلقاء عدد من المحاضرات العامة داخل الأحساء وخارجها .

شارك في عدد من الدورات العلمية الأصولية العامة والخاصة في محافظة الأحساء .

نشر عددًا من المقالات التربوية في عدد من المجلات الإسلامية ، ومنها : المجتمع ، والدعوة ، والأسرة ، والمستقبل الإسلامي ، والشقائق ، وبعض نشرات المراكز الصيفية والهيئات الخيرية بالمحافظة .

نشر بعض المقالات الفكرية في موقع ( الإسلام اليوم ) في شبكة الإنترنت .

 له صفحة مستقلة في موقع ( صيد الفوائد ) في شبكة الإنترنت .

 صدر له عدد من التلاوات القرآنية خلال الخمس عشرة عامًا الماضية .

أشرف على صفحتين في نشرة يصدرها مركز المزروعية التابع للجمعية الخيرية بالأحساء ، وهما : الصفحة الأدبية ، ومنتدى البر .

 له بعض المحاولات الأدبية ، ومنها : كتابة شعر التفعيلة ، نشرت مجلة المجتمع واحدة منها بعنوان : عيد يتيم ، والأخرى نشرتها مجلة المستقبل الإسلامي بعنوان : نارا والفجيعة.

له بعض الكتيبات سوف يصدر بعضها قريبًا ، ومن أقربها : الفتور مظاهره وأسبابه وعلاجه، و ( حوار مع القلوب ) نشرت بعض حلقاتها في موقع صيد الفوائد ومجلة الشقائق ، ومجلة المجتمع .

شارك في بعض البرامج الإذاعية في إذاعة الرياض بالمملكة العربية السعودية مشاركة مع الدكتور : خالد بن سعود الحليبي وفقه الله ، وكان من أبرزها البرنامج الحواري الموسوم بـ ( رحلة إلى البيت العتيق ) .

متزوج وله خمسة من الأولاد : وهم : مازن وسعود وسلمى وحمد وضياء.