النسب النبوي الشريف

اقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه كان في الذروة من ذلك، قال القاضي عياض: "اعلم - وفقنا الله وإياك أن صفات جميع الأنبياء ـ صلوات الله عليهم ـ من كمال الخلق، وحسن الصورة، وشرف النسب، وحسن الخُلق، وجميع المحاسن، هي هذه الصفة، لأنها صفات الكمال. والكمال والتمام البشري والفضل الجميع لهم صلوات الله عليهم، إذ رتبتهم أشرف الرتب، ودرجاتهم أرفع الدرجات، ولكن فضل الله بعضهم على بعض، قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}(البقرة:253)"، قال السعدي: "فمنهم (من الأنبياء) من كلمه الله كموسى بن عمران خصَّه بالكلام، ومنهم من رفعه على سائرهم درجات كنبينا صلى الله عليه وسلم الذي اجتمع فيه من الفضائل ما تفرق في غيره، وجمع الله له من المناقب ما فاق به الأولين والآخرين". نسب النبي صلى الله عليه وسلم : وُلِدَ النبي صلى الله عليه وسلم ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا صلى الله عليه وسلم من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، فقد ذكر البخاري في ص ... المزيد

الأعذار المبيحة للفطر

رَفْعُ الحرج وعدم إلحاق الضرر والمشقة بالمُكَلَّف من المقاصد الأساسية التي راعتها الشريعة الإسلامية، وتظافرت عليها أدلة الكتاب والسنة، وفي ذلك يقول تعالى: {يريد الله بكم اليسر} (البقرة:185)، ويقول سبحانه: {يريد الله أن يخفف عنكم} (النساء:28)، ويقول عز وجل: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} (الحج:78)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله يجب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته) رواه أحمد، وفي رواية: (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه البيهقي وغيره. وقد قرر أهل العلم استناداً إلى هذه النصوص عدداً من القواعد الفقهية، التي تفيد رفع الحرج وإزالة الضرر والمشقة عن المكلف؛ من ذلك قولهم: "المشقة تجلب التيسير"، وقولهم: "الضرر مدفوع شرعاً"، وقولهم: "الأمر إذا ضاق اتسع"، ونحو ذلك مما أصَّله الفقهاء في قواعدهم الفقهية. وصيام رمضان وإنْ كان فرضاً على كل مُكَلَّف عاقل بالغ، إلا أن هناك بعض العوارض والأعذار التي قد تطرأ على المكلف، فتصرف عنه حكم الوجوب، ويباح له الفطر حينئذ، وربما وجب في حقه كما في حالات معينة، وهذه العوارض هي ما يُعرف بـ "رُخَص الفطر" أو "الأعذار المبيحة للفطر" ومنها: أول ... المزيد

الخمسـون ريالا السـعودية

فمشروعنا الجديد يستهدف وبكل جدية وتصميم طباعة صورة المسجد الأقصى فى حضن مدينتنا المقدسة ، لتزين جميع عملاتنا من المحيط إلى الخليج ... المزيد

أرجوكم... دعوا نيوزيلاندا تعيش في سلام

فعلى الرغم من بعض ممارسات التحريش بين المهاجرين خصوصا المسلمين وسكان هذا البلد، و بعض مشاهد التحرش بالمسلمين، فإنها تبقى ومع ذلك تصرفات معزولة تمثل الإستثناء لا القاعدة، وصادرة عن قلة، لا عن جمهور ... المزيد

قُرُبات ... قبل رمضان (2-2)

على بن ابى طالب رضى الله عنه عندما سُئل عن التقوى : ما التقوى يا إمام . فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ... المزيد

قُرُبات ... قبل رمضان (1-2)

نقل ابن القيم عن الحسن أنه قال : ( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله . وإنما خفَ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا .وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة) ... المزيد

سبع وصايا قبل رمضان (2-2)

شَهْرُ النَّقَاءِ ورُوضَةِ الطُّهرِ ـ هَا قَدْ أَتيتَ كَنَسْمَةِ الفجر رمضان جِئتَ وأنتَ مَدرسةٌ ـ للجُودِ والإخلاصِ والصَّبرِ فيكَ السَّكِينةُ قد أظلتنا ـ فِيكَ الخُشُوعُ ودَمعَةُ الوتر ... المزيد

سبع وصايا قبل رمضان (1-2)

الوصية الرابعة: حدث نفسك بحلاوة اللقاء ولذة الإنس ومعانقة الصيام لتبعث في نفسك الشوق إلى شهر الخيرات كشوقك إلى لقاء حبيب طال انتظاره ... المزيد

حاجتنا لرمضان

قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( «رُبَّ صائِمٍ حَظُّهُ من صِيامِهِ الجوعُ والعَطَشُ، ورُبَّ قائِمٍ حَظُّهُ من قِيامِهِ السَّهَرُ» )) [صححه الألباني] . ... المزيد

خطبة استعد لرمضان من الآن

عِبَادَ اللَّهِ... لَوْ قِيلَ لِأَحَدِنَا: إِنَّ أَحَدَ الْكُبَرَاءِ أَوِ الْأُمَرَاءِ سَيَزُورُكَ فِي بَيْتِكَ، لَرَأَيْتَهُ يَسْتَعِدُّ لاِسْتِقْبَالِهِ وَإكْرَامِهِ قَبْلَ أَسَابِيعَ، فَكَيْفَ بِشَهْرٍ فِيهِ مِنَ الْفَضَائِلِ وَالْمَحَاسِنِ مَا يَعْجَزُ عَنْهُ الْحَصْرُ وَالْبَيَانُ. ... المزيد

حب وحنين

متوسلا في أبحاثه بأكثر من 400 تقنية ومرصد لدراسة الأرض، ليعزز ما توصل إليه "ديفيريكس"، من انبعاث أصوات  جد ضعيفة من باطن الأرض لايمكن هي الأخرى رصدها بالأذن البشرية. ... المزيد

التصوف النشأة والتعريف

تنازع العلماء في أصل هذه النسبة وإلى أي شيء تضاف فقيل: هي نسبة إلى أهل الصُفَّة، وقيل: نسبة إلى الصفوة، وقيل: نسبة إلى الصف المقـدّم، وقيل: بل نسبة إلى صوفة بن بشر رجل عرف بالزهد في الجاهلية ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً