ويح فلان! ما أكثر موالاته للخلق.. وأقل موالاته للخالق!

مرض سنين لا يذهب في ساعة واحدة! داوم تصل!

يتهمون الصوراريخ بأنها عبثية، ثم لا يساعدون المقاومة بالصواريخ غير العبثية!، ودوا لو هلك المجاهدون وظهر اليهود المجرمون. هذا ما تخفي صدورهم!

يحاصرون غزة لأن نموذج المقاوم الصلب هناك لو تم استنساخه في الأمة لزالت دولة اليهود في بضع سنين.

يصلي ويصوم ويقوم ويساند اليهود في ضرب إخوانه وأهله في غزة! ليتها لم تزن ولم تتصدق!

ما أخطر القلب حبا وكرها! يُحشَر المرء مع من أحب. فإما مع المنافقين السائرين في ركاب اليهود المجرمين أو مع المجاهدين المخلصين!

وما تُغني عنك صلاتك يا مسكين إذا مال قلبك مع المنافقين وأعداء الدين؟!

قلبه مع اليهود ضد المجاهدين ويدعي أنه من المؤمنين {أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ . لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ . لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ}.