التفاضل بالإيمان (25)

وفي كلام بعض الشيوخ المحبة نار تحرق في القلب ما سوى مراد المحبوب، وأرادوا أن الكون كله قد أراد الله وجوده، فظنوا أن كمال المحبة أن يحب العبد كل شيء حتى الكفر والفسوق والعصيان، ولا يمكن أحدا أن يحب كل موجود، بل يحب ما يلائمه وينفعه وببغض ما ينافيه ويضره. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (24)

والذين توسعوا من الشيوخ في سماع القصائد المتضمنة للحب والشوق واللوم والعذل والغرام، كان هذا أصل مقصدهم، ولهذا أنزل الله للمحبة محنة يمتحن بها المحب، فقال: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}، فلا يكون محبا لله إلا من يتبع رسوله وطاعة الرسول ومتابعته تحقيق العبودية. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (23)

فمن كان الله يحبه استعمله فيما يحبه محبوبه لا يفعل ما يبغضه الحق ويسخطه من الكفر والفسوق والعصيان، ومن فعل الكبائر وأصر عليها ولم يتب منها فإن الله يبغض منه ذلك كما يحب منه ما يفعله من الخير إذ حبه للعبد بحسب إيمانه وتقواه، ومن ظن أن الذنوب لا تضره يكون الله يحبه مع إصراره عليها كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه وعدم تداويه منه بصحة مزاجه. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (22)

تكميل هذه المحبة وتفريعها ودفع ضدها، فتكميلها أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما فإن محبة الله ورسوله لا يكتفي فيها بأصل الحب بل لابد أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما كما تقدم. ... المزيد

التفاضل بالإيمان (21)

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، لأن وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له فمن أحب شيئا أو اشتهاه إذا حصل له مراده فإنه يجد الحلاوة واللذة والسرور بذلك واللذة أمر يحصل عقب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى. ... المزيد

الخوارج

لم تقم للخوارج دولة عبر التاريخ؛ ﻷنهم يخالفون المنقول والمعقول والفطرة؛ فكلما ظهر لهم شأن زال سريعا، قال عنهم النبيﷺ: «كلما خرج منهم قرن قُطِع».

الغيبة

يغتاب أحدهم أخاه ويَشِي به ويمتهن حقه لتحقيق مصلحته الشخصية، وما علم أن موعده قول النبيﷺ : «من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يطعمه مثلها من جهنم».

اﻹعلام

نقل الحقيقة هي قيمة اﻹعلام اﻹخباري، لكن قيمته مُسِخت بلوثة شبهات وشهوات فصار كالقُمْعِ حسب ما يُصبُّ فيه!! قالﷺ: «ويل ﻷقماع القول ويل للمصرين».

(6) لَيُبَطِّئَنَّ، لَيُبْطِئَنَّ (1 /2)

إن الضعيف قوي في شيء واحد، والكسول نشيط في شيء واحد فقط، هو إخماد جذوة النشاط في النشطاء، ليكونوا سواء، ولا يتحرك السُّكوني إلا لتسكين الحركي؛ لأن نشاطهم بجانب كسله حجة عليه وإحراج له، فلا يجد إلا أن يشرعن قعوده، ويُفلسف كسَلَه، ويَتَمَنْهَج بتثاقله في نفسه وتثبيطه لغيره وتبطئتهم، واختراع الطرق وافتعال الأسباب، وإثارة الأحداث، واصطناع الأدلة وتوليدها من عقيم، ولَيّ أعناق النصوص ليتحَكَّم فيها لا ليتحاكم إليها! ... المزيد

يا إلهي! بقى من الزمن شهر!!

ولا ننسى حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم «رَغِمَ أنفُ عبدٍ دخل عليه رمضانُ لم يُغفَرْ له» (حسن صحيح)، فإن كان لشهر رمضان كل هذه الأهمية.. لما لا يأخذ من وقتنا الوقت والجهد للإعداد له.. فمن فاز برمضان.. فاز بالجنة! فإن كنا نريد الفوز برمضان، فنحن نريد تخطيط وتحضير جيد وممارسة قبل أن يأتي الشهر. ... المزيد

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

ما وظيفة هذا السهر الإيماني؟ الحقيقة أن وظائفه كثيرة جدًا، ولكن معظم وظائفه أن تلك اللحظات هل لحظات (الاستمداد)، فإذا تجافى جنب المؤمن عن المضجع، وتوضأ، ثم وقف بين يدي ربه، ثم سجد، بدأت دقائق الاستمداد. فيستمد من خزائن رحمات الله، من أرزاقه، من العلم، من التوفيق، من الهداية، إنها لحظات الدعم المفتوح، ورحمات الله إذا فتحت فلا تسل عن أمدائها {مَّا يَفْتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍۢ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} [فاطر من الآية:2].

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً