المصدر: فريق عمل طريق الإسلام
- مصر
- ar.islamway.net
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (2)- المنهج الأدبي
ولكي لا تقع في الوهم والضلال، وكي لا يغرر بك أحد من المتشدقين من أهل زماننا هذا بالثرثرة، فاعلم أن حديثي هنا هو عن الذي يسمى "المنهج الأدبي" على وجه التحديد؛ أي: عن المنهج الذي يتناول الشعر والأدب بجميع أنواعه، والتاريخ، وعلم الدين بفروعه المخلتفة، والفلسلفة بمذاهبها المتضاربة، وكل ما هو صادر عن الإنسان إبانة عن نفسه وعن جماعته؛ أي يتناول ثقافتها المتكاملة المتحدرة إليه في تيار القرون المتطاولة والأجيال المتعاقبة. ووعاء ذلك كله ومستقره هو اللغة العربية واللسان لا غير.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (1)- المنهج!
فهذا الذي يسمى منهجًا ينقسم إلى شطرين، شطر تناول المادة وشطر في معالجة التطبيق. فشطر المادة يتطلب قبل كل شيء، جمعها من مظانها على وجه الاستيعاب المتيسر، ثم تصنيف هذا المجموع، ثم تمحيص مفرداته، وذلك بتحليل أجزائها بدقة متناهية، حتى يتيسر على الدارس أن يرى ما هو زيف جليًا واضحًا، وما هو صحيح مستبينًا ظاهرًا. أم شطر التطبيق، فيقتضي ترتيب المادة بعد نفي زيفها وتمحيض جيدها، باستيعاب أيضًا لكل احتمال للخطأ أو الهوى أو التسرع، وهو الميدان الفسيح اذي تصطرع فيه العقول وتتناصي الحجج.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أقفال الرحمات
الذنوب أقفال الرحمات والاستغفار مفاتيحها {فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُوا۟ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًۭا . يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًۭا . وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَ ٰلٍۢ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍۢ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَـٰرًۭا} [نوح:10-12].
خالد أبو شادي
لا من فاته الهدف!
تعمل لتنال الأجر وتدرك الهدف.
وقد تدرك هدفك أو لا تدركه.
لكن لا يفوتنك الأجر وهو الأهم.
فالخاسر عند ربه من فاته الأجر لا من فاته الهدف!
خالد أبو شادي
فقد تُوُدّع منهم!
في الحديث:«» (مسند أحمد [10/30])، ومع هذا فشعوبنا المسلمة أكثر شعوب العالم ظلمًا مع تفشي الجبن!
أبو محمد بن عبد الله
(5) الإرجاء في خدمة العلمانية
خالد أبو شادي
يوم القصاص!
يوم القصاص!
عن عمار بن ياسر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ضرب مملوكه ظلماً أُقيد (اقتُصَّ) منه يوم القيامة» (صحيح الترغيب [2280]).
خالد أبو شادي
وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
٢ في ١!!
{وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [الأنعام من الآية:132].
تهديد لأهل الباطل وإنذار للمفسدين.
تسلية لأهل الحق وبشارة للمؤمنين.
خالد أبو شادي
لابد وأن تمسه ناره
قضى الله قضاء أن الساكت عن الظلم رضاً به أو خوفاً منه لابد وأن تمسه ناره {وَٱتَّقُوا۟ فِتْنَةًۭ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمْ خَآصَّةًۭ ۖ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} [الأنفال:25].