المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
استفسار عن مفهوم (الحظّ)
بسم الله الرَّحمن الرحيم
الشيوخ الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ استِفْسار عن مفهوم (الحظّ)، فقد جاء ذِكْره في قصَّتي "صبر ساعة" على النَّحو التَّالي:
"مِن بينِ خَمائِلِ الوَردِ لَوَّحَ لها، فانتَفَضَ فؤادُها وهَبَّ مِن سُباتِه.
اقتَربَ قَليلا، فازدادَ اضطرابها، وسَرَت في الجَسدِ رَعشَة لَم تتبيَّن كُنهَها: أَهوَ الخَوف أم الحبّ؟!
قَطَفَ وَردَةً واقتربَ، فَفَزعَ قَلبُها وأَوْجَسَ حيرَة: أيبتسِمُ الحَظُّ بَعدَ طولِ عُبوس؟! أتَصفو الأيَّام بَعدَ كُلِّ ذلِكَ الكَدَر؟!
أتُطوَى لَيالي الوحدة الكَئيبة ويُلقى بها في غَياهِبِ الزَّمن؟! ..."
فعقَّب أحد الأساتذة الكِرام على ذلك بقوله: هل تسمح لي أستاذتُنا الفاضلة بأن أعترض على كلمة الحظ؟ وهل نؤمن بالحظِّ أم نؤمن بالقدر؟
فما قولكم بارك الله فيكم وفي عِلمكم؟
وجزاكم خير الجزاء.
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وليدَيه فاغفر)
ظهر أحد المشايخ في أحد البرامج وهو يرْوي قصة أحد الصحابة:
أنَّ الطُّفيل بن عمرو الدَّوسي أتَى النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، هل لك في حصن حصين ومنعة، قال: حصن كان لدوْسٍ في الجاهليَّة، فأبى ذلك النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - للَّذي ذخر اللهُ للأنصار، فلمَّا هاجر النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلى المدينة، هاجَر إليْه الطُّفَيْل بن عمرو، وهاجر معه رجلٌ من قومه، فاجتَوَوا المدينة فمرِض، فجزع، فأخذ مشاقص له، فقطَع بها براجمَهُ، فشخبت يداه حتَّى مات، فرآه الطُّفَيل بن عمرو في منامِه، فرآه وهيئته حسنة، ورآه مغطِّيًا يديْه، فقال له: ما صنع بك ربُّك؟ فقال: غفر لي بِهجرتي إلى نبيِّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال: ما لي أراك مغطِّيا يديْك؟ قال: قيل لي: لن نُصْلِح منك ما أفسدتَ، فقصَّها الطُّفَيل على رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «
ثم قال: وفي الأثر: يدخُل الجنَّة ويداه مقطوعتان.
فالسؤال: هل أحد يدخل الجنَّة ويداه مقْطوعتان، حتَّى لو كان منتحِرًا؟
نريد إجابةً شافيةً، وجزاكم الله كلَّ خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما هو التوحيد؟
ما هو التوحيد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تفريق الحنابلة بين الواجب والركن في الصلاة
السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته،
أودُّ أن أسأل: لماذا فرَّق الحنابلة بين الواجِب والرُّكن في الصَّلاة؟
مثلاً: التَّسليم قالوا: إنَّه ركن، مع أنَّه مأمور به، ولَم يُذْكَر في حديث المسيء صلاته.
وقالوا في التَّكبير والتَّسبيح: إنه واجب، مع أنَّه مأمور به، ولَم يُذْكَر في حديث المسيء صلاته.
ما الفرق؟ هل هناك قاعدة؟ أم أنَّ الأصحَّ قول الجمهور: أنَّ الصَّلاة أركان وسنن؟
بالله عليكم أرْجو التَّوضيح.