المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
- قطر
- www.islamweb.net
من مات ولم يطف طواف الإفاضة
حج والدي رحمه الله، وأكمل جميع المناسك ولم يكمل طواف الإفاضة وتوفي بعد عودته إلى بلده، ماذا نفعل الآن، هل أعيد الحج عنه أم نعيد طواف الإفاضة فقط؟
صلت بعرفة صلاة بغير وضوء فهل صح حجها
جدتي ذهبت للحج وكان عمرها 48 سنة، وصلت صلاة واحدة لأحد الأوقات بدون وضوء يوم الوقوف بعرفات وكانت مضطرة لذلك، لأن وضوءها انتقض، وكان الإزدحام شديدا ولم تعرف أين تذهب لتتوضأ، وهي الآن تبلغ من العمر 75 عاما وعندها شك أن حجها غير صحيح وباطل بسبب أنها صلت صلاة بدون وضوء، مع أنها قامت بكل فرائض الحج على أكمل وجه. سؤالي: هل حج جدتي صحيح أم باطل بناءا على مافعلته؟
الفاصل اليسير بين أشواط الطواف لا يضر
قمت بأداء عمرة منذ أكثر من عام، وأثناء الطواف قمت بالمزاحمة على استلام الحجر الأسود فسقط الرداء فتراجعت عدة خطوات وقمت بإزالة الرداء نهائياً ثم أعدت ارتداءه وتركيب عدة دبابيس واستغرقت المحاولة 4 أو 5 دقائق، ثم أكملت الطواف، فهل يعتبر هذا فاصلاً يسيراً عرفاً عند المالكية والحنابلة؟
صلى ركعتين أثناء طواف الوداع فما حكمه
شخص طاف طواف الوداع وفصل بين الأ شواط، صلى ركعتين ثم استأنف الطواف حتى أتم الأشواط السبعة هل عليه شيء في ما فعل؟
حكم طواف من شك في الطهارة أثناءه
قبل سنتين تقريبًا اعتمرت، وكنت دائمًا أشك في طهارتي، ومن النادر أن لا يحدث معي غير ذلك، حتى في المنزل بعد أن أتوضأ أذهب للصلاة مباشرة، ومع ذلك أشك وأشعر كأنه سينتقض وضوئي، فأمسك نفسي، ولكني أشعر برطوبة خفيفة من الخلف، فإذا شككت في طهارتي لم أعد أشعر بشيء، وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمرة، فبعد أن توضأت بفترة يسيرة شعرت بأن وضوئي سينتقض، فأمسكت نفسي، ولكن شعرت برطوبة خفيفة من الخلف كما في كل مرة، فاعتمرت، ولم أشعر بعدها بشيء طول وقت العمرة، وكنت أثناء العمرة أفكر بأني أعيدها، ولكني عدت بعدها للمنزل، وكنت متضايقة، ولم أشعر بالعمرة من حزني، فهذا الشعور يصاحبني كلما توضأت، وهممت بالعبادة، ولكن بعد أن أشك يزول، فلا أشعر بشيء، وإن طال الوقت، لكن إن أعدت الوضوء يعود إلا نادرًا، مع العلم أني لم أعد الوضوء للعمرة، واكتفيت بوضوئي السابق، فهل عليّ شيء؟
فأنا منذ سنتين وأنا لست مرتاحة، وأخاف أن يكون عليّ شيء، وقد اعتمرت بعدها بعد مرور سنة والحمد لله، وكم أحب أن أذهب للعمرة، ولكن هذا الأمر يحول بيني وبينها، فأصبحت خائفة، وأخشى أن يحدث معي نفس الأمر في الحج إن تيسر لي وإن عاودني الشك مرة أخرى أثناء الصلاة، أو العمرة، فهل يلزمني إعادة الوضوء؛ لأن ما أشعر به فعلًا ليس وهمًا؟
أحكام الاستنابة في الحج والعمرة
أنا مقيم بالسعودية، وجدتي موجودة بفلسطين، وهي كبيرة العمر، ولا أظن أنها قادرة على مشقة الحج، فهل يجوز أن أحج عنها؟ علمًا بأني حججت عن نفسي، وجدتي حجت عن نفسها، أم النيابة تكون عمن لم يحج؟ أم هل أستطيع أن أحج، وأهدي ثواب الحج لها؟ أما سؤالي الثاني فهو: هل يجوز أن أقوم بالعمرة، ثم أهدي ثوابها لشخص حي، ويستطيع أن يعتمر، ولكن أريد فقط إهداءها له مثل والدي؟
حكم حج الزوجة مع وجود دين كبير على زوجها
أريد الذهاب للحج هذا العام؛ لأن فرصي تصبح أقل كل عام عن الذي قبله، وفاجأني زوجي بدين كبير علينا، كما أنه يرفض مرافقتي للحج. فهل عليّ من وزر إذا ذهبت في مثل هذه الظروف؟
حكم من قال: لبيك عمرة عن نفسي ووالدي
نويت العمرة عن والدي، وعند دخول الميقات قلت: اللهم لبيك عمرة عن نفسي ووالدي، فهل يجوز ذلك، مع العلم أنني اعتمرت سابقا ولله الحمد؟
هل يأثم من أوصى بالحج عنه قبل موته ولم تُنفَذ وصيته
هل إذا أوصى الرجل بالحج قبل أن يموت تبرأ ذمته عند الله سبحانه وتعالى؟ وإن كان كذلك، فهل إذا لم ينفذوا وصيته يأثم ويصبح كأنه لم يحج؟
اعتمر عن أبيه المتوفى ولم يعتمر عن نفسه
كتب الله لي حج بيته قبل ثلاث سنوات، ولكني لم أعتمر من قبل، اعتمرت هذه السنة عن والدي المتوفى، والنية كانت عنه، ما حكم عمرتي؟
تعصب بعض طلبة العلم لشيوخهم والموقف من ذلك
أنا من الذين يحبون الالتزام، ومع ذلك أُحس من بعض الإخوة التشدد والتعصب لشيخ معين، وإذا اختلفت معه ولقيني لا يُلقي عليّ السلام؛ أرجو كلمة لأمثال هؤلاء.
ثواب الإنسان على العمل مع جهل ثوابه
السلام عليكم:
السؤال الأول: هل يُكتب للإنسان بفضل الله تعالى وكرمه ورحمته ثواب الأعمال حتى وإن كان يجهله أو لا يستحضر النية كل مرة أثناء القيام بالعمل؟
مثال: الشخص الذي لا يعرف ثواب من غسّل واغتسل، وتطيّب ولبس أجمل الثياب، وبكّر وابتكر، ومشي ولم يركب إلى صلاة الجمعة، ودنا من الإمام وأنصت ولم يلغُ: فهل يُكتب له الثواب العظيم لهذا العمل حتى وإن لم يكن يعلمه، وحتى وإن لم يكن مستحضرًا النية في القيام بهذا العمل من أجل هذا الثواب الكبير؟
السؤال الثاني: ما مدى صحة القول: "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معاً فعليه بالقرآن"؟ وهل هو حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وإن كان حديثًا صحيحًا كيف نطبقه بالطريق الأمثل لنسعد في الدنيا والآخرة؟ وإن لم يكن صحيحًا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فهل هناك من أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الإطار يمكن أن نستفد منها في حياتنا وآخرتنا بإذن الله تعالى؟
السؤال الثالث: ما هي جملة الأعمال التي نقدر على فعلها بحول الله وقوته وتقربنا من الله عز وجل وترضيه عنا سبحانه وتعالى؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.