الحضارة الغربية.. انحطاط قيمة الإنسان

أصبحت الحضارة الغربية في عيون كثير من البشر جنة الأرض، وحلم كل إنسان أن يصبح واحدا ممن يرشفون رحيقها، ويرفلون في نعيمها، وازداد الأمر خطورة عندما خرج علينا من أبناء المسلمين من يبشر بهذه الحضارة، ويمجد فيها من كل نواحيها... ... المزيد

عمر المختار.. نشأته واستشهاده

«أسد الصحراء».. ذكرى استشهاد شيخ المجاهدين عمر المختار، قائد مقاومة الليبيين ضد الاحتلال الإيطالي في الفترة ما بين 1911-1931. "نحن لن نستسلم... ننتصر أو نموت". ... المزيد

كيف يعالج الإسلام المشكلات الزوجية ؟

لطالما كان الإسلام مصدراً لكل التشريعات والقوانين التي تحكم كافة تفاصيل حياتنا اليومية بما فيها القضايا الأسرية والمشكلات الزوجية. ... المزيد

حكم إعطاء المرأة من نفقتها ومالها لأمها دون علم زوجها

توفي أبي وعمري 3 سنوات، ولي أخت صغيرة، أمي لم تتزوج، وقامت هي وحدها بالتربية، والنفقات. ولم يكن لدينا ميراث أو مال، أو سكن من أبي.
وظلت أمي تعمل ليل نهار؛ لتصرف علينا. وعلمتنا في أغلى المدارس، واشترت لنا منزلا في كمبوند، وهي من أحسن الأماكن في مصر، ووفرت لينا حياة كريمة.
بعد تخرجي 2010 طلبت منها أن لا تعمل وترتاح بالبيت، وسأقوم بكل المصاريف. وحاولت أن أوفر لها الحياة الكريمة؛ لتظل على مستوى الحياة الذي تعودت عليه.
تزوجت 2018، وأعلمت زوجي أني سوف أظل أعمل؛ لأني مسؤولة عن أمي. كان مرحبا ويقول: والدتك والدتي، ولا تقلقي عليها، ووفري لها كل تحتاجه.
هو كان في بلد أجنبيي، وكنت منتظرة الالتحاق به. استقلت من عملي؛ لاختلاف الوقت بين الدولة التي يعيش هو فيها، عن الدولة التي أعيش فيها.
طمأنني أنه سوف يرسل لي مصروف البيت، كنت أسكن مع أمي. بعد التحاقي به مصروفي لم يكن كثيرا مثلما كنت في بلدي، بالكاد يكفيني وعملي توقف. وهو لم يهتم لشأن أمي، أو يقول لي: إخوتها هم المسؤولون عنها، هي لديها إخوة على المعاش، ويشكون من ضيق الحال.
هل يجوز تخصيص جزء من مصروفي لها بدون علم زوجي، أو مساعدتها إذا عملت؟ وهل يجب أن يعلم زوجي بمساعدتي ويوافق عليها، حتى لو كانت الفلوس من عملي؟
دخلها فقط معاش والدها، والذي بالكاد يطعمها ويغطي الفواتير، ولا يغطي الأدوية، ومقابلة الدكاترة والفحوصات، المبلغ 2900 جنيه مصري.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت أمّك محتاجة إلى النفقة؛ فالواجب عليك أن تنفقي عليها ما دمت موسرة، ولا يجب على إخوتها الإنفاق عليها.وسواء كانت أمك محتاجة إلى النفقة أو غير محتاجة، وكان لك مال تملكينه؛ فلا حرج عليك في إنفاق مالك على أمّك، ولا يجب عليك ... أكمل القراءة

خيالاتي المزعجة انعكست على حياتي وتفكيري، فكيف أساعد نفسي بالقضاء عليها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي غريبة قليلا، وتتمثل في الخيالات المزعجة التي تأتيني بشكل مستمر، وتسبب لي الألم الجسدي والنفسي، بدأ الموضوع منذ فترة، ولا أتذكر كيف بدأ، لكنه تطور بشكل مزعج.

من التطورات التي عشتها بأنني كنت أشاهد فيلم معين، وجاءت لقطة بها تعبير عن موضوع الجنس الخلفي، لم أكن أعرف ما هذا، ولم يكن المشهد واضحاً، ولكنه يشير للأمر، وأنا استوعبت الأمر، ومنذ ذلك الحين أتخيل ما رأيت في جسدي، نعم إنه يضايقني وبشدة، حاولت التخلص من تلك الخيالات، ففي بعض الأحيان لا أبالي، وأحياناً أخرى أقوم بالتحقير من شأنها، أو أن أحافظ على تركيزي فيما أفعل، ومقاومة تلك الفكرة، لكن كل الطرق تفضي إلى الفشل، لتعود تلك الأفكار وخصوصا في البيت، إن دخول دورة المياه بالنسبة لي أمر شاق للغاية؛ بسبب فكرة عابرة، ولكنها التصقت بعقلي في كل مرة أدخل بها لدورة المياه.

في وقت الصلاة وعند القراءة، في كل وقت، لا أستطيع التركيز في وجودي في البيت، أصبحت الراحة أمراً شاقاً بالنسبة لي، لا أستطيع التفكير بشكل حر، وأبرر لنفسي بأنني أتهيأ نفسي لو -لا قدر الله-، وتعرضت للاغتصاب، لأن تلك الفكرة تخيفني وبشدة، ثم أعود وأقول بأن الصدمة تكون مرة واحدة وليس على عيش العذاب وكل تلك المخاوف، أريد حلاً، حلاً أستطيع تطبيقه لتختفي تلك الخيالات، لا أريد تناول الأدوية لأنني جربتها في الماضي دون فائدة.

ثانياً: كنت أعاني من الشكوك الدينية لفترة، وقد خفت الآن، ولكنني ما زلت في حيرة من أمري، هل أكرس وقتي للتحقق من عقيدتي، خصوصا أن هناك بقايا أسئلة، أم أستمر على ما أنا عليه، علماً أنني أحاول التقرب من الله، والالتزام، وأسعى لتطوير بعض الأمور فهل هذا كافٍ؟

ثالثاً: منذ فترة كنت أستاء كثيرا من السباب الذي أسمعه، وأضع يدي على أذني من كثرة الأذى الذي يسببه لي، لكن تحول الأمر بعدها إلى الله، كل ما كنت أكرهه تحول في عقلي إلى الله، لقد تجرأت على الله بشكل واضح، وصرت بعدها أبرر لنفسي، هذا الأمر يخف ويعود عند التوتر أو في المواقف الشديدة والقلق في أوقات الامتحانات، نعم كنت أعانى بمعنى الكلمة.

رابعاً: أصبحت أوسوس في النظافة، وأغتسل كثيراً حتى أضمن أنني نظيفة، أقضي وقتاً طويلاً، وذلك الشيء يزعجني، وأقول بأنني سوف أضيع عمري في دورة المياه، فكيف لي أن أنظف نفسي بعد قضاء الحاجة؟ وهل استخدام شطاف الماء كافٍ، فأنا استعملت طريقة الاستنجاء باليد، وأظن أن ذلك يصيب ملابسي بماء نجس، فماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:أنت تعانين من وساوس قهرية، وأعتقد أن اجتهاداتك وتطبيقات السلوكية معقولة جدًّا، لكن لم تتحسَّني بالصورة التي تودينها، وذلك لأن القلق مهيمن عليك، خاصة القلق التوقعي أو الافتراضي، وهو من أسوأ المكونات التي تكون الوسواس القهري، وفي هذه الحالة الحل هو عن طريق ... أكمل القراءة

صيام يوم عاشوراء

صيام يوم عاشوراء
الصيام عبادة عظيمة لها آثارها الجليلة، وهي لا تقتصر على الواجب كرمضان، بل تتعدى ذلك إلى المستحب والمندوب كصيام الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام عاشوراء، وذلك حتى يبقى المؤمن على اتصال بمو ... المزيد

كيف أحمي ابني من مساوئ الأجهزة اللوحية وأحثه على الخير؟

السلام عليكم.

ابني عمره 12 سنة يطلب مني أن أشتري له هاتفا أو جهازا لوحيًا ليلعب به لعبة (فري فاير)، ومشاهدة مشاهير لا يقدمون أي فائدة ويصر على ذلك، ويبكي ويشعر بأني أحرمه من كل شيء، ويقارن نفسه بأبناء أخواتي، وأن من هم أصغر منه يمتلكون أجهزة.

للعلم أنا أعطيه التابلت الخاص بي كي يلعب به لمدة ساعة واحدة ولكن من غير أن أوصله بالإنترنت، لا أريدة أن يلعب لعبة (فري فاير)، ناقشته كثيرا وقلت له: أنا أبحث عن مصلحتك، وهذه الألعاب مضيعة للوقت، وتعلم العنف، وهو يجادل أن الجميع يلعبونها، ووعدني إن أشتريت له جهازا سيسمع الكلام ويكف عن ضرب إخوته، وسيلتزم بصلاته، ولكني غير مقتنعه أبدا، ولا أريده أن يدمن على هذه الأجهزة والألعاب غير المفيدة.

حاولت أن أشغل وقته بالمفيد ولكنه دائما يرفض ويستهزىء عندما أقول له: تعال نقرأ كتابا مع بعض، أو نجلس سويا نتحدث مع بعض، أو نلعب ألعابا تقليدية، ودائما كلمة ملل على لسانه، لا يتركها، ومقارنة نفسه بأولاد خالاته وأخواله، وكيف هم يستمتعون وأنا أحرمه من كل شيء.

كثير الجدال، لا يمل من الإلحاح وإشعاري بأني أحرمه مما يحبه، كيف أتصرف معه، لا أريد أن يشعر بأنه أقل عن الآخرين، وغير مقتنعة بأن أوفر له جهازا دون رقابة يبقى معه طوال اليوم ويلعب به ما يريد ووقتما يشاء.

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك – أختنا الفاضلة في موقعك – وزادك الله حرصًا وخيرًا، وأقرَّ أعينُنا جميعًا بصلاح الأبناء والبنات، ونسأل الله أن يهدينا جميعًا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو، وأن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، ... أكمل القراءة

تبسط القدمين (الفلات فوت)

السلام عليكم.
أُعاني من تبسط في القدمين (فلات فوت)، وهذا يُزعجني ويُشعرني بالتعب خصوصاً بعد الوقوف، وأشعر بأن الدم ينحشر في قدمي ولا أرتاح إلا عندما يقوم أحد بفرك قدمي، مع أنني ألبس ضباناً خاصاً، وألبس بابوجاً خاصاً أيضاً.


وسؤالي هو: هل هناك تمارين تخفف من هذا الألم والاحتقان وتخفف من وجع الفلات فوت؟ وما هو سبب هذا الاحتقان؟ مع أنني ألاحظ عروق خفيفة جداً لا تُكاد تذكر على قدمي، فهل يكون ذلك مثلابدايةً دوالي أم ليس لها علاقة؟!

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،هناك العديد من الحلول لمشكلة الفلات فوت، ويعتمد الأمر على وجود أعراض أو عدم وجود أعراض، وفي حالة الأعراض التي تُعاني منها، فمن الممكن استخدام العلاج، ومن العلاجات المتوفرة العلاج الطبيعي، واستخدام مسكن مناسب للألم، ولبس الأحذية الخاصة، ... أكمل القراءة

(الفتاح) من أسماء الله الحسنى

أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل والاجتهاد فيها، ولذا وجب الوقوف فيها على ما جاء به القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة، ومن منهج السلف في أسماء الله تعالى... ... المزيد

إدمان وسائل التواصل

الشبكة العنكبوتية، شبكة الإنترنت.. ثورة عظيمة وفتح مبين، استفاد منه الدعاة وطلبة العلم، والعاملون في كل مجالات النفع.. كما استفاد منه البطالون وأصحاب العقول القاصرة والهمم القعيدة، فوجد كل ضالته... ... المزيد

في ظلال الهجرة النبوية

شباب الأمة الإسلامية، وعدتها لكل داهية وظلمة، قد تذهلك التحديات والأزمات، وتكبر في عينيك المآسي والنكبات، وتؤزك المكائد والمؤامرات التي تحاك ضد الإسلام وأهله... ...

أكمل القراءة

حفظ الله لنبيه صلى الله عليه وسلم

هذه بعض الصور والأمثلة لحفظ الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي هذا كله ما يشهد له ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنبوة وتأييد الله له، وحفظه إياه.. وصدق الله تعالى حيث يقول:{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً