تعزية في أختنا الكريمة أم محمد زيتونة فلسطين

منذ 2024-03-17
تعزية في أختنا الكريمة أم محمد زيتونة فلسطين

 

سُئِلتْ مرة رحمها وهي الحافظة لنصف القرآن الكريم عن عملها في موقع طريق الإسلام: قالت رحمها الله : هي خبيئة بيني وبين الله لا يعلم به أحد. قُتِلت في القصف الصهيوني على غزة في الرابع أو الخامس من رمضان 1445هـ.  فقدت طفليها الثلاث سنوات وابنتها ذات الستة أشهر في القصف الأول.  وفي القصف الثاني رحلت مع زوجها إليهم .  هي في العشرينات من عمرها. غفر الله لها ورحمها وتقبلها وزوجها وطفليها في الشهداء .

 

لها أيادي بيضاء كثيرة على محتوى الموقع في تصميم الدروس والمرئيات والكتب ومنصات الموقع في التواصل الاجتماعي ولها حضورها المميز لتميزها رحمها الله في أقسام الموقع المختلفة.  ألتحقت في الموقع وهي في السابعة عشر من عمرها لتخدم الإسلام، فتطورت في الموقع وطورت الموقع. جعل الله أياديها البيضاء وإسهاماتها ذخرا لها لما قدمت للإسلام الذي عملت له سواء في غزة وعبر الموقع وفي نشاطاتها الأخرى.  فقدنا مصممة ومبرمجة متميزة رحمها الله.  وكم فقدنا في غزة !.

 

سألنا عنها قبل رحيلها - رحمها الله - قالت: " أنا بخير ولكن ادعُ لأهلي ".  واليوم ندعو لها ولأهلها ولأهل غزة ولسائر المسلمين في كل مكان.  تعازينا لأنفسنا ولأسرتها الكريمة. 

 

_____

كتبه: فريق الموقع 

  • 19
  • 2
  • 995
  • أم أنس

      منذ
    رحمها الله واأسكنها فسيح جناته. كانت صديقة ورفيقة درب على طريق الإسلام.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً